العودة   منتدى بريدة > المنتديات العامة > إستراحة المنتدى

الملاحظات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 18-10-06, 08:57 am   رقم المشاركة : 1
ماني محتار
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ماني محتار





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماني محتار غير متواجد حالياً
Thumbs up جاوب ولك هديه شكله سهل ولكن؟؟؟؟


ماهو الفرق بين الليل والنهار والي يجاوب صحيح سوف يحصل علي هديه بعد موافقه مسئولي المنتدى







قديم 18-10-06, 09:12 am   رقم المشاركة : 2
نـدى الـورد
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية نـدى الـورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـدى الـورد غير متواجد حالياً

تبي تفسير علمي ولا تفسير بشكل اخر





















.







قديم 18-10-06, 09:47 am   رقم المشاركة : 3
inter
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : inter غير متواجد حالياً

درجة الحراره


خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ





.







قديم 18-10-06, 10:09 am   رقم المشاركة : 4
المحتار99
عضو جديد
 
الصورة الرمزية المحتار99





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المحتار99 غير متواجد حالياً

ممكن هذا اسود وهذا ابيض . هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.







التوقيع

قديم 19-10-06, 07:17 am   رقم المشاركة : 5
اتعبني خطااااك
طــــــيف(سابقاً)
 
الصورة الرمزية اتعبني خطااااك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اتعبني خطااااك غير متواجد حالياً

[align=center]{ وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ . } (يس 37).

{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً . } (الإسراء 12).

هذا هو تعريف الليل من النهار وتعريف النهار من الليل في آيتين بينتين لمن لا يعرف الفارق بين الليل والنهار، فالنهار ينسلخ من الليل شيئاً فشيئاً كما تسلخ الشاة شيئاً فشيئاً حتى إذا ما انسلخ النهار تماماً بداً الليل بالظلام { فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ .} وإذا في هذه الآية الكريمة هي إذا الفُجَاءَة التي تفيد حدوث ما بعدها فوراً وفي الحال بمعنى أنه فور انسلاخ النهار تظلم الدنيا معلنة بداية الليل ولا يبدأ الليل إلا بانسلاخ النهار تماماً لأن الشيء لا ينسلخ عن الشيء إلا بانتزاعه تماماً وذلك بغياب آخر ضوء من ضياء الشمس ويستمر الليل ما استمر الظلام حتى إذا انطلق أول خيط أبيض يشق العتمة من المشرق بدأ الناس يبصرون وأول شيء يبصرونه هو هذا الخيط الأبيض الذي لا يلبث حتى يملأ الدنيا ضياء.

وهكذا فإن الفرق بين الليل والنهار بحسب هاتين الآيتين الكريمتين هو الفرق بين الظلام الكامل الذي يبدأ به الليل بحسب الآية الأولى أي في اللحظة التي ينسلخ فيها النهار بضيائه انسلاخاً تاماً وبين الإبصار مرة أخرى بانطلاق أول ضوء يشق هذا الظلام بحسب الآية الثانية ويمر الليل والنهار عبر مراحل متعددة تتحدد جميعها بحركة الشمس إن جاز هذا التعبير ابتداء من الفجر وهو كما أسلفنا محدد بما لا اختلاف عليه بالخيط الأبيض من الخيط الأسود ثم بمشرق الشمس ثم بغروب الشمس ثم لا يبرح الشفق الأحمر مغرب الأرض إلا بعد انقضاء فترة تعادل الفترة ما بين الفجر والشروق. يبدأ الفجر بظهور أول ضوء من ضياء الشمس عندما تكون الشمس في فلك أدنى من الأفق الشرقي بزاوية قدرها ثمان عشرة درجة ونصف الدرجة ويبدأ الشروق عندما تطل الشمس برأسها من الأفق الشرقي. ويبدأ الشفق الأحمر بعد أن تغوص الشمس في الأفق الغربي ويظل منتشراً هنالك حتى تنزل الشمس إلى فلك أدنى من الأفق الغربي بزاوية قدرها ثمان عشرة درجة ونصف الدرجة، ولو قامت نخلة عند ذلك الأفق البعيد والشفق الأحمر ما يزال منتشراً من خلفها لأمكن لك أن تبصرها بعينك المجردة إن كنت حاد البصر أو بالعدسات الصناعية إن كنت ضعيف البصر، وهذا هو الإبصار الذي يتحدد بوجوده النهار، أما بعد أن يختفي الشفق الأحمر فلن تستطيع بمجرد العين أن تبصر من تلك النخلة شيئاً وهذا هو الإظلام الذي يتحدد الليل ببدايته. { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ . سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ .} (سورة القدر).

الحديث في هذه السورة الكريمة عن ليلة من ليالي شهر رمضان وعن أي ليلة أخرى لا يميزها عن غيرها من الليالي من الناحية الفلكية شيء، فالليل من سنن الله ولن تجد لسنة الله تحويلاً. هذه الليلة هي ليلة القدر { سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ . } (حتى) في هذه الآية الكريمة تفيد نهاية ما قبلها بظهور ما بعدها. وتدل هذه الآية الكريمة على أن الليل ينتهي بمطلع الفجر أي بظهور أول ضوء من ضياء الشمس، وبالتالي فإن الليل لا يبدأ إلا باختفاء آخر ضوء من ضيائها وهو ما لا يتحقق إلا بغياب الشفق الأحمر تماماً.

وحديث آخر عن فلك الليل والنهار وما يفصل بينهما تحدده مسيرة نبي الله لوط عليه السلام بأهله بعد أن أمر الله بتدمير قريته الظالم أهلها.

{ قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.} (هود 81).

{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ . إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ } (القمر 33-34).

نبي الله لوط عليه السلام كذبه قومه فأرسل ربه رسلاً إليه ليحددوا له خطة مسيرته لينجو هو وأهله إلا امرأته من عذاب واقع بهم، وتحددت الخطة بأن يخرج بأهله {بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ } أي أن المسيرة تبدأ ليلاً، وتنتهي مسيرة النجاة بعد الفجر بقليل وعندها يكونون قد ابتعدوا عن منطقة الضرب { إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ .} والسحر هو الفترة ما بين الفجر والشروق وهي لا تجاوز عادة ساعة ونصف الساعة، ثم تشرق الشمس ويبدأ الصبح وينفذ أمر الله بتدمير هذه القرية الظالمة بعد أن نجا منها لوط وأهله أما امرأته فإنها ستلتفت من دون أهله جميعاً لترى ما حل بأهلها فيصيبها ما أصابهم.

المسيرة إذن تبدأ ليلاً وتصل إلى منطقة النجاة بالسحر وتدمر القرية بعد ذلك بالصبح وهذه الآيات البينات قاطعة الدلالة على أن هنالك فارقاً زمنياً غير قليل بين الليل والسحر وهو الفارق الذي استغرقته مسيرة لوط عليه السلام ويقابل السحر وهو سابق على الصبح في الجانب الغربي من الأرض الشفق الأحمر وهو لا حق على الغروب وسابق الليل. وإذا كان السحر بضيائه الأبيض يختلف عن الليل ولا يعتبر من الليل في شيء فترتيباً على ذلك يجب القول بأن الشفق بضيائه الحمراء يختلف عن الليل ولا يمكن اعتباره جزءاً منه في أدنى شيء.

وبدلالة الآيات البينات جميعها فإن الليل لا يبدأ إلا بغياب آخر ما ينتشر في المغرب من الشفق الأحمر، فإذا انسلخ الشفق الأحمر من الأفق الغربي تماماً وأقبل الليل أفطر الصائم وحل له الطعام والشراب والرفث حتى يتبين له أول ضوء أبيض في الأفق الشرقي بمطلع الفجر.

{ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْل ِ} وسبحان الله تبارك وتعالى يصوغ آياته وقد سبق علمه بشؤون خلقه سبحانه عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو له غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فقال وقوله الحق { ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} سبحانه علم أن عباده سيختلفون في الليل ويستشكل عليهم تمييزه من النهار رغم وضوحه في القرآن وتفسيره في آياته وبيانه بياناً دقيقاً وافياً كافياً شافياً فقال { ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} وكان يكفي لولا علمه تعالى بالغيب وبما نختلف عليه الآن في هذا الشأن أن يقول ثم صوموا إلى الليل، فإذا كنا نؤمن بأنه ليس هنالك حرف واحد زائد في القرآن تماماً كما نؤمن بأنه ليس هنالك حرف واحد ناقص منه لأدركنا الحكمة البالغة من قوله تعالى { ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ} وفيه الدليل القاطع والآية الكبرى على علمه تبارك وتعالى بالغيب.

ولو أراد الله أن يفطر الصائم في المغرب لكان نص عليه صراحة كما نص عليه في غير قليل من الآيات {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ }، (الكهف 17). { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } (الكهف 86)، { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ . } (ق 39). {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا } (طه 130).

ولو أراد الله أن يفطر الصائم والشفق الأحمر ما يزال منتشراً في الأفق الغربي من بعد غروب الشمس بقليل أو بكثير لكان نص عليه كما في قوله تعالى { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ . وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ .} (الانشقاق 16-17)، بل إن هذه الآية الكريمة لتدل دلالة أخرى وتقيم البينة القاطعة على أن الشفق شيء والليل شيء آخر، فهذان قسمان بآيتين مختلفتين آية الشفق وآية الليل ولو كان الشفق هو الليل والليل هو الشفق لكان القسم واحداً.

ولو أراد الله أن يفطر الصائم عند مطلع النجوم من بعد غروب الشمس والشفق الأحمر ما يزال منتشراً في الأفق الغربي وقبل أن يتم انسلاخ النهار تماماً لكان نص عليه صراحة كما في قوله تعالى { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ .} (النحل 16). { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ .‏ } (الطور 49).

ويستند القائلون بوجوب الإفطار بغروب الشمس إلى ما نقله بعض الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كان مع جماعة من قومه وكانوا صائمين فغربت الشمس فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم افطروا فقال واحد من صحابته إن علينا لنهاراً يا رسول الله فقال افطروا قال إن علينا لنهاراً يا رسول الله قال افطروا ففطروا.

ولن نركن إلى هذه الرواية لأنه لا ينبغي للمؤمن بالله ورسوله أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يثبت عنه بدليل قاطع لا شبهة فيه، وكما ذكرنا من قبل في مقدمة هذا الكتاب لم يثبت للعلماء بدليل قاطع أنَّ من كتب البخاري مثلاً هو البخاري نفسه. ولكننا مع ذلك سنقف قليلاً عند قول الصحابي –إن علينا لنهاراً- وذلك بعد أن غربت الشمس، وقد يكون قالها لإعرابي من الصحابة أو من غيرهم أما أن يكون قد قالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعلم الناس جميعاً دين الله بما يتنزل عليه من الوحي فهذا أمر لا مسوغ لقبوله لا عقلاً ولا منطقاً، فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ليجهل الفرق بين الليل والنهار وما كان صلى الله عليه وسلم ليَعْدل عن دين ربه فيبيح للصائمين من المسلمين أن يفطروا قبل أن يتموا صيامهم إلى الليل. نقف عند قول الصحابي-إن علينا لنهاراً- وذلك بعد أن غربت الشمس لنستظهر من هذا القول أن العرب كانوا يعلمون أن النهار يمتد من بعد غروب الشمس حتى يقبل الليل بغياب الشفق الأحمر ونستظهر منها كذلك أن العرب كانوا يعلمون أن الليل لا يحل بمجرد غروب الشمس.

وحتى مع التسليم بصحة هذه الرواية كلها ألا يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمرهم بالسفر في تلك اللحظة فجأة وكان السفر شاقاً وهو رحيم بهم فقال لهم أفطروا فنظر الصحابي في الأفق الغربي بعد أن غربت الشمس فوجد الشفق الأحمر ما يزال منتشراً فيه فقال له إن علينا لنهاراً فقال لهم أفطروا فنظر الصاحبي في الأفق الغربي بعد أن غربت الشمس فوجد الشفق الأحمر ما يزال منتشراً فيه فقال له إن علينا لنهاراً فقال لهم أفطروا فتحير الصحابي من أمره لأن الله يأمره بأن يتم الصيام إلى الليل وهذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يفطر في المغرب فأعادها ثانية –إن علينا لنهاراً- فقال أفطروا فإننا سنسافر إن شاء الله في الحال ثم تلا قوله تعالى { وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }، ألا يمكن أن تكون الرواية هكذا، وحتى ولو كانت كذلك ألا يغني القرآن عنها أو ليس الله بكاف عباده بما أنزل من الذكر. ألا إن الذكر الحكيم ليغني عن كل ذكر، ألا وإنه كاف عباد الله جميعاً الآن وفيما سلف وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ليس في قضية كقضية الليل والنهار بل في كل شأن يعنيهم من شؤونهم في الدنيا وفي الآخرة وفيما قبل ذلك وفي غير شؤونهم مما يزخر به ملكوت السماوات والأرض ومما خلق من شيء وعلم سبحانه وتعالى أنه يتوجب علينا العلم به بحسب عقولنا التي خلقها تبارك وتعالى بعلمه ومشيئته. { وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ . وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .} (الأعراف 203، 204).

فذلكم الصيام كما فرضه الله تبارك وتعالى في كتابه وبّين أحكامه تفصيلاً لكل شيء، وكما يجب الصيام في شهر رمضان فإنه يجوز نفلاً في غيره لمن يشاء سواء تصادف ذلك مع يوم جمعة أو مع يوم عيد ولا نجد الصيام محرماً على صائم أن يفرضه لربه إلا عند اليهود (كانت يهوديت قد بقيت أرملة ثلاث سنين وستة أشهر، وكانت قد هيأت لها في أعلى بيتها غرفة سرية وكانت تقيم فيها مع جواريها وتغلقها، وكانت تصوم جميع أيام حياتها ما خلا السبوت ورؤوس الشهور وأعياد آل إسرائيل- سفر يهوديت الفصل الثامن) فالذين يحرمون صيام الجمع والأعياد إنما يضاهؤون قول الذين هجروا التوراة من بني إسرائيل واتبعوا أهواءهم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.

وكذلك فقد أغنانا الله بكلماته التامات عما سواه، ومع ذلك فقد جاء في تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك (عن مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان) ذلك لمن يستيقن بغير قرآن.

ولا يفوتنا أن نذكر بأنه إذا غربت الشمس فقد وجبت صلاة الدلوك متصلة إلى غسق الليل –كما رأينا في باب الصلاة- عملاً بقوله تعالى { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } أما صلاة (التراويح) فهي من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في الليل من رمضان وغير رمضان ثلثه أو نصفه أو ثلثيه إلا قليلاً قرة عين للصائمين من قبل أن يفطروا ومن بعد رحمة من ربك إنه هو العزيز الرحيم، ولم تعرف صلاة ( التراويح ) إلا في عهد عمر بن الخطاب لما جاءه رجل يحدثه عن قوم إبتدعوا صلاة من بعد صلاة العشاء في رمضان ، فأجازها عمر بقوله : نعم البدعة هي!. { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ } (هود 114) لا نعلم أطرافاً لليل من المشرق ولا من المغرب، وإذا كان الفجر هو طرف النهار من المشرق فإن الشفق هو طرف النهار من المغرب، فهو من النهار بدلالة هذه الآية الكريمة ولا يجوز الفطر إلا في الليل من بعده.

وكما رأينا من هجر آيات الله في الحج وفي إقامة الصلاة وفي صوم رمضان وكما سنرى في مواضع كثيرة أخرى مما أوحى إلينا من كتاب ربنا لا مبدل لكلماته، فإن المؤمن يستمسك بكتاب ربه ويرجع إليه لا يعدل عنه ولو اختلف فيه الناس جميعاً، لأنه يعلم أنهم لن يغنوا عنه من الله شيئاً وأن الله هو الولي الحميد.

أما الذين يخالفون عن أمر ربهم بما أنزل عليهم في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلسوف يصدون عنه بما يألفوه من آبائهم وبما يجدونه في مذاهبهم مودة بينهم في الحياة الدنيا.

أولئك لا يفاضلون بين ما يألفونه وبين دعوة الحق ولو أنهم يفعلون لرجحت دعوة الحق على ما يألفونه من الباطل، ولكنهم يفاضلون بين ما يألفونه وبين الداعي وهو بشر مثلهم.

ويبين الله تبارك وتعالى هذه القضية في دعوة موسى وعيسى عليهما السلام { أم أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ .} (الزخرف 52) هكذا عرض فرعون القضية على قومه مفاضلة بينه وبين موسى وليست مفاضلة بين الحق والباطل.

وقال الملأ من قوم عيسى { أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ } (الزخرف 58) وكذلك يعرضون القضية على قومهم خياراً بين آلهتهم التي يألفونها وبين عيسى وهو بشر مثلهم وليست خياراً بين الحق والباطل.

إن هؤلاء وأولئك يعلمون أن عرض القضية على هذا النحو يرجح كفتهم على حساب الحق، لأن الناس لا ترجح البشر على ما يألفونه مما وجدوا عليه آباءهم { بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ .} (الزخرف 22) وأولوا الألباب يستمسكون بالحق بصرف النظر عن الرجل الذي جاءهم به ولو لم يكن عظيماً في إحدى القريتين، ويقولون للذين يجادلون بالباطل قول الحق من ربهم { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ .} (فصلت[/align]

ان شالله يكون هاذا الجواب







قديم 19-10-06, 07:18 am   رقم المشاركة : 6
اتعبني خطااااك
طــــــيف(سابقاً)
 
الصورة الرمزية اتعبني خطااااك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اتعبني خطااااك غير متواجد حالياً

تراني ماقريت الا اول الموضوع







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:32 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة