من قراءتي لكتاب "تأملات" لـ- مالك بن نبي-

[هنري]

السلام عليكم

وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

قبل أن أتكلم يطيب لي أن أسأل: ماهو تعريف الديموقراطية " البسيط " وهو سهل ويمكن إستنباطه من الترجمه الحرفيه للكلمة.
وهل هي " أي الديموقراطية " متعلقه بالإسلام؟

......................

إستذكر مالك بن نبي، في كتابه قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سمع مولودا يبكي، وقد علم ان امه فطمته، كي تحصل على منحة يدفعها بيت المال للأمهات اللواتي فطمن أولادهن.فأذاع رضي الله عنه قائلا ( ألا تتعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام)

............................

وهذا نص القصة:
قال لأم الطفل: (اتقي الله يا هذه, وأحسني إلى طفلك)) فقالت له المرأة: ((إني أفطمه, ولهذا يبكي)) فقال لها عمر: ((كيف تفطمينه وهو صغير هكذا؟)) فقالت له المرأة: ((لأن أمير المؤمنين لا يعطي الراتب للطفل الرضيع ويعطيه للفطيم فقط)) .

............................

القصة لها فوائد كثيره منها:
من هذه القصة نعرف أن الخليفة عمر يحرص على العدل، ومع زيادة مداخيل بيت مال المسلمين، عرف رضي الله عنه كيف يتصرف فيها. وبذلك تصبح الدوله " الخلافة" الإسلاميه من أول الدول إصدارا لهكذا قرار.

- عندما قرأت هذه القصة قلت: إن هذا هو ضمير الخليفة الحي عندما رقَ قلبه لطفل غريب يبكي!

ولكن ( مالك بن نبي ) إلتفت إلى جانب مهم وهو أننا في الموقف السابق لسنا أمام ضمير حاكم أو ضمير أم مسكينه، بل نحن أمام ضمير ديموقراطي حي صاغه الإسلام.

قول الكاتب ( ضمير ديموقراطي ) نابع من تحليله في الكتاب وتعريفه لمعنى الديموقراطية وعلاقتها بالإسلام.

في الموقف السابق للخليفة عمر بن الخطاب غابت صورة الرجل المستبد الظالم ( في شخص الخليفة). وغابت صورة المواطن العبد( في شخص المرأة)،فالمرأة كانت تعرف أنها تكلم الخليفة عمر، ولكنها قالت الحق بدون خوف، فتلك المرأة كانت في تلك اللحظة حرة فكرياً وثقافياً وإجتماعياً.

وعندما غابت تلكمَ الصورتان حضرت الصورة الديموقراطية البهيه، بحيث كان هناك سلطة قوية من الشعب على قرار الحاكم الحكيم.

- والآن أقول بغض النظر عن صورة الحاكم. مارأيكم بصورة المواطن الآن مقارنة بصورة المرأة. فأرى أن المواطن العربي بالعموم و"السعودي" بالخصوص بدء يتشرب صورة المواطن " العبد " وهي صورة منافية للديموقراطية.

التنبيه الذي أريد أن أقوله: أنه يجب علينا أن نصنع في أنفسنا روحاً ديموقراطية ليس على الحمكوه فحسب بل حتى في العمل والأسره والأصدقاء. لنستطيع أن نصنع تقاليداً وعرفاً ومشاعر جديده تُكون لنا روحاً نسميها " الروح الديموقراطية "

.........................

كانت جولتي رائعة في ذلك الكتاب وماكُتب أعلاه هو من فكر الأستاذ مالك بن نبي " رحمه الله" طعمته ببعض مافهمت ومااستدركت وأتيت إليكم قارئاً ، متفكراً ،ناقلاً ومُتسائل. لعلكم تشاركوني الإهتمام.

[جلوي العتيبي]

قراءه جميله ونقاط تستحق التوقف

لكن هل لك أن تسهب في كيف حكمت على المواطن السعودي بهذا الحكم .وهل تعتقد ان الأسره السعوديه تفتقد للديموقراطيه ؟

[هنري]

ليس من المفترض بالمواطن أن يملك يداً يبطش بها فلسنا بحاجه لقول ذلك الأعرابي الذي قال لعمر : لو رأينا فيك إعوجاجاً لقومناك بسيوفنا.

ولكن لننظر لتلك الصورة النمطية الموجودة "في حديث الأعرابي"، لقد كانت للإنسان " الحُر " سُلطة. فنحن نريد منه فقط سلطة الرأي وعدم التسليم ... وللأسف من خلال مشاهدتي فغالبية الشعب وخاصةً " عوامه" ينجرفون خلف كيان " الأشخاص" أياً كانت آراؤهم ولاأقصد الشخصيات السياسيه فقط بل الشخصيات الدينيه والإجتماعيه وحتى الشيوخ (شيوخ القبائل او نفرعاتها) والأخيره التي نراها في بعض مجالسنا ولازالت قويه فأين هي من روح الإسلام!؟
التي تكمن في مكنونها روح الديموقراطية.

أما بخصوص الأسرة، فانظر لأغلب قرارت أفرادها وانظر لأحكامها لتعرف لماذا الديموقراطية غائبة!؟

[جلوي العتيبي]

أتفق معك في الإنسياق خلف أراء المشاهير من علما وكتاب وغيره لكن هذا من وجهة نظري لايندرج تحت مفهوم الديمو قراطيه !

أما وضع الأسر فواقع زمننا الحالي أفضل بكثير من زمان أول فرب الأسره لايسمع لأحد وربما لايغيب عنك تعملاتهم مع المرأه ويا (هيش ) وغيرها

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلوي الشقير     أتفق معك في الإنسياق خلف أراء المشاهير من علما وكتاب وغيره لكن هذا من وجهة نظري لايندرج تحت مفهوم الديمو قراطيه ! أما وضع الأسر فواقع زمننا الحالي أفضل بكثير من زمان أول فرب الأسره لايسمع لأحد وربما لايغيب عنك تعملاتهم مع المرأه ويا (هيش ) وغيرها

لماذا لاتندرج!؟
أليست الديموقراطية شراكة؟
ركز ياأخي على مفهوم الحريه وعلى مفهوم إطلاق الذات. فالإنسياق والتبعيه منافيه للشعور الديموقراطي. فالسياسه تستخدم الشيوخ والكتاب وغيرهم ليسوقوا لفكرة تجمع الناس حولها فيسهل السيطرة عليهم.
وليس هذه الفكرة فقط ولكننا نتمنى أن نضع طاقه الفرد في المجتمع ذاته ويكون متعصباً له.

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنري     لماذا لاتندرج!؟ أليست الديموقراطية شراكة؟ ركز ياأخي على مفهوم الحريه وعلى مفهوم إطلاق الذات. فالإنسياق والتبعيه منافيه للشعور الديموقراطي. فالسياسه تستخدم الشيوخ والكتاب وغيرهم ليسوقوا لفكرة تجمع الناس حولها فيسهل السيطرة عليهم. وليس هذه الفكرة فقط ولكننا نتمنى أن نضع طاقه الفرد في المجتمع ذاته ويكون متعصباً له.

سوف أتمم كلامي.. الديموقراطية تستلزم إرتقاء طبقات الشعب إلى مستوى متقارب بحيث تصبح التبعيه أمراً صعباً وبهذا نضمن الحرية في كل شيء .. فمتى ماتحرر المواطن من قيود تفكير الآخرين أصبح مدركاً لكل شيء ... يختار رأياً ثم يرى رأي فلان ليقارن وليس العكس.

خذ مثال تلك المرأة التي تولد حديثها من عاطفة الأمومه ، ومن قلب الحاجه. فلم تحتج عبارات يُساغ لها فتقوله، بل انطلقت لوحدها.
وهذه هي الروح التي نفقدها. فلوكانت المرأة " تبعيه " لبررت فعل الخليفة وسكتت " فهو عمر بن الخطاب " !؟
وهذا الشيء لاينطبق علينا فالتبعيه تسير بنا في كل شيء.
انظر لفئة الليبراليين وبعض العوام المتشددين ... ومابينهم يهيمون تتخبطهم ألسن الفرقة الأولى والثانية، فتارة يُنسبون لهؤولاء واخرى ينسبون فيها للفرقة الأخرى!

[الزنقب]

مرحبا بك



الحريه ان تقول مافي صدرك بدون خوف

ان يصرخ المظلوم في وجه الظلم وبدون خوف وحساسيه

ان يثق الانسان برايه ولا يسلم عقله ومشاعره لمن هب ودب

ان يقول ما يعتقده بدون ان يكون لاحد عليه سلطان

المراه قالت لعمر مافي صدرها وبدون خوف

وعمر لبي طلبها وبدون تاخير

هكذا هي الديمقراطيه الاسلاميه ورحمة الله يا مالك ابن نبي

المواطن العبد الذي لا رئي له ولا شخصيه له

ولا يباح له اي شي حتى الصراخ من لطمات الظالمين ممنوعه

الربيع العربي قام على ثلاث اسس

الحريه والكرامه والدين

في تونس انطلقت الشعارات دينيه تطالب بالحريه وبالكرامه

وفي مصر وليبيا وسوريا

كل هذه الدول تجد شعارات الثوار

دينيه كرامه حريه

وقد تتبعت معظم شعارات الثوار فوجدتها لا تخرج عن هذه

الثلاثه

تحياتي لك

[ابونورة]

بكل صراحة نفتقد نحن عامة الناس للقراءة المتفحصة لتاريخنا الاسلامي العظيم وبالذات تاريخ رسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء الراشدين
لذا أنا شخصيا مع عرض مسلسل الفاروق لأنه سيعرض مواقف وصور نحتاجها كثيرا في وقتنا الحالي من سيرة الفاروق رضي الله عنه
ولعل هذا الموضوع الجميل والمميز قد يكون من ثمار النقاش والحراك الكبير الذي انتجه المسلسل معارضة وتأييدا ..

أقول حول هذا الموضوع : هذا الموقف من عمر الفاروق رضي الله عنه هو ماينقصنا فعلا من ملامسة الحاكم المباشرة والسريعة لشؤون عامة الناس ، فنحن الأن لا نشاهد إلا ملامسة لشؤون الخاصة والعامة أخر من يفكر فيهم للأسف !!

سلمت أخي هنري على هذه التأملات للمفكر الاسلامي العظيم نالك بن نبي ،،

[زنقازنقا]

موضوع طيب من شخص اطيب
بالنسبة للحرية مطلب اساس لكي يكون هناك استطاعة للتقدم والرقي والنهظة والتطور الخ
اما مقولة فرعون (مَآ أُرِيكُمْ إِلاّ مَآ أَرَىَ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاّ سَبِيلَ الرّشَادِ ) فاظن انها نتيجة لواقع
التخلف والتاخر وهي من استعباد الناس
ومن وجهة نظري ان كثير من الناس عنده " التماس بالظفيرة"
فيظن ان مقولة انت عبد تعني بالضروره ان برقبتك سلسلة او مقطع عصب رجليك او "مخصي"
لذلك يرفضها جملة وتفصيلا مع ان هناك تعبيرات مجازية تنطبق على الواقع
فمثلا احد الصحابة سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن قولة تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا من دُونِ اللَّهِ )
منكرا عبادة النصارى لاحبارهم ورهبانهم
فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( الم يكونو يحللون لكم ويحرمون فتتبعونهم ) قال بلى قال هو ذاك
اي هذا المقصد بالعبودية ليس بالظروره ان يسجد له ويركع الخ
ولكن بمجرد انه تذلل له وقدم كلامه على قول الله وصفهم بالله بهذا الوصف

ولذلك ليس بالضروره ان تكون عبد لامير او وزير او رئيس بالمعنى المعروف
انما يكفي انك امامه كالعبد تماما لا ترد عليه بل لا تستطيع الرد عليه ولو قال ماقال
وتتسابق لخدمته حتى بخلع بشته او الترزز حوله لتخرج بصورة فتوغرافيه في صحيفة
ولكن يصعب ان يقبل الشخص ان يقال له عبد مع ان كل مواصفات العبودية منطبقة عليه
وليس لهذا علاقة بالنسب او الاصل


ارجو ان كان في كلامي مايضايق اصحاب السلطة هنا ان يحذف الكلمة ولا يحذف كل الرد

[الفتى السمنسي]

حبيبي هنري ,, ماتراه في الغرب من تقدم ورقي وانضباط هو في الواقع نتيجة تطبيقهم لأنظمة الإسلام دون إيمان بمن صنعها وهو الله جل جلاله إيمانا يليق بعظمته .
سأثبت لك : عمرك سمعت إن ولد رئيس دوله أو وزير في الدول الغربيه يسرق أو يهين الناس ؟؟؟ بالطبع لا لأنهم طبقوا تعاليم الدين وطبقوها على كبيرهم دون صغيرهم .
ومن هنا ياعزيزي هنري ,, الديموقراطيه والحريه اصلها إسلامي بحت لكنها تعرضت للتحريف إما بزياده أو بنقص وتضييق .
الحرية موجوده في كتاب الله وسنة رسوله لكن مشكلتنا العويصه :
إننا أخذنا مانريد من كتاب الله وسنة نبيه وتركنا مايتعارض مع مصالحنا ومناصبنا ....وهنا تأتي معضلتنا الحقيقية .
لو تم تطبيق الشرع تطبيقا حقيقيا على الكبير قبل الصغير ولامجاملات ولا محاباة ولا واسطات ولا فساد ذمم لرأيتنا الآن قدوة للعالم بكل شيء ( عسكريا . علميا . ثقافيا . اقتصاديا . ادبيا .....)

[عزف الحقيقة]

حياك هنري .. أنت جميل

لو كان هذا غير عمر لقال ..

وش قصدك يعني قراري خاطىء

؟!!

ليتنا نتطرق للمطبلين وهم من شوه الديموقراطية

وغيبوا الحق والحقيقة

كم نحتاج الى هذا الاعرابي

الذي قال لعمر : لو رأينا فيك إعوجاجاً لقومناك بسيوفنا.

تحيتي لك

[جلوي العتيبي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنري     لماذا لاتندرج!؟ أليست الديموقراطية شراكة؟ ركز ياأخي على مفهوم الحريه وعلى مفهوم إطلاق الذات. فالإنسياق والتبعيه منافيه للشعور الديموقراطي. فالسياسه تستخدم الشيوخ والكتاب وغيرهم ليسوقوا لفكرة تجمع الناس حولها فيسهل السيطرة عليهم. وليس هذه الفكرة فقط ولكننا نتمنى أن نضع طاقه الفرد في المجتمع ذاته ويكون متعصباً له.

نعم الديمو قراطيه شراكه وحرية رأي للجميع

لكن هذا الإنسياق هو ليس بسبب ضغوط أو كبت حريات وإنما هو نتيجه ثقافة وتربية متأصله في البعض إعتقاداً منهم بإن هؤلاء الكتاب والعلماء لايخطئون .

[هـ تـ]

أحببت هذا المتصفّح ..
أشفى غليلي نوعًا ما بعد زيارتي لموضوع مجاور أصابني بالغثيان ..!


جاء الإسلام ليكفل للناس حريّاتهم .. ليحفظ لهم حقوقهم ..
هؤلاء المتسلّطين والمستبدّين انتزعوا هذه الحقوق وكبتوا الحريّات باسم الإسلام !
وهذا مايثير الغضب و القهر .
العجيب أن بعض الشعوب "العبيد" يتعرّض لهذه الظليمة
فيدافع عن المستبدّ ويبرر له أخطائه بشكل مقزز للغاية ..!
وليته على الأقل يسكت (أشعف الإيمان)

وأحبّ ان أختم بوصف العبيد للسيد قطب :
"العبيد هم الذين يهربون من الحرية..فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر..
لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية..
لأن لهم حاسة سادسة:حاسة الذل"

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنقب     مرحبا بك الحريه ان تقول مافي صدرك بدون خوف ان يصرخ المظلوم في وجه الظلم وبدون خوف وحساسيه ان يثق الانسان برايه ولا يسلم عقله ومشاعره لمن هب ودب ان يقول ما يعتقده بدون ان يكون لاحد عليه سلطان المراه قالت لعمر مافي صدرها وبدون خوف وعمر لبي طلبها وبدون تاخير هكذا هي الديمقراطيه الاسلاميه ورحمة الله يا مالك ابن نبي المواطن العبد الذي لا رئي له ولا شخصيه له ولا يباح له اي شي حتى الصراخ من لطمات الظالمين ممنوعه الربيع العربي قام على ثلاث اسس الحريه والكرامه والدين في تونس انطلقت الشعارات دينيه تطالب بالحريه وبالكرامه وفي مصر وليبيا وسوريا كل هذه الدول تجد شعارات الثوار دينيه كرامه حريه وقد تتبعت معظم شعارات الثوار فوجدتها لا تخرج عن هذه الثلاثه تحياتي لك

كلامك رائع ويدل على تشربك الكلام وفهمك السابق للموضوع.

شكراً لتواجدك.

[هنري]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورة     بكل صراحة نفتقد نحن عامة الناس للقراءة المتفحصة لتاريخنا الاسلامي العظيم وبالذات تاريخ رسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء الراشدين لذا أنا شخصيا مع عرض مسلسل الفاروق لأنه سيعرض مواقف وصور نحتاجها كثيرا في وقتنا الحالي من سيرة الفاروق رضي الله عنه ولعل هذا الموضوع الجميل والمميز قد يكون من ثمار النقاش والحراك الكبير الذي انتجه المسلسل معارضة وتأييدا .. أقول حول هذا الموضوع : هذا الموقف من عمر الفاروق رضي الله عنه هو ماينقصنا فعلا من ملامسة الحاكم المباشرة والسريعة لشؤون عامة الناس ، فنحن الأن لا نشاهد إلا ملامسة لشؤون الخاصة والعامة أخر من يفكر فيهم للأسف !! سلمت أخي هنري على هذه التأملات للمفكر الاسلامي العظيم نالك بن نبي ،،

حياك أخي،

صدقت أنه في عرض المسلسل فوائد كثيره وقد يساهم على الأقل في لفت نظر العامه والشباب لرموز عظيمه عندما يفتح الباب على تاريخها تخرج وتتضح كنوزهم وحتماً إنها سوف تغير فينا.

وصدقت بخصوص تعليقك حول الموضوع.. ربما يتعذر على الحاكم نفسه بسبب كثرة العدد ولكن هناك ألف وسيلة للقيام بذلك الدور.

شكراً،