صلاة الوتر هي صلاة يتقرب بها العبد إلى ربه وصلاة الوتر تكون خاتمة للصلوات التي يقوم بها العبد
وحث عليها الرسول محمد -صلى الله عليه و سلّم- وعن أبى هريرة قال: (أوصاني خليلي بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام)
سنة مؤكدة , أن الرسول -صلى الله عليه و سلّم- قال:[أوترواقبل أن تصبحوا]
تبدأ بعد صلاة العشاء وتنتهي بطلوع الفجر
أقلها ركعة واحدة وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم-، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى أحدكم ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)
عن أبيّ بن كعب : أن رسول الله -صلى الله عليه و سلّم- كان يقرأ في الأولى ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {سورة الأعلى}. وفي الثانية ب قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ {سورة الكافرون}. وفي الثالثة بــ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ {سورة الاخلاص}. فإذا فرغ قال عند فراغه: (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات يطيل آخرهن.
قيل للحسن البصري: ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً؟ قال: لأنّهم خلوا بالرحمن
فألبسهم من نوره .
الله يجزاك خير أختي ويجعلك مباركة أينما كنت.
فقد أعجبتني مقولة امرأة حينما قالوا لها لما لاتنامي الليل لترتاحي.لأنها كانت من اللذين يقومون الليل.
فأجابتهم قائلة : كفى بالموت وطول الرقدة في القبور للمؤمنين رقادا!
فمن فترت عزيمته ووجد من نفسه ضعفا وتكاسلا لقيام الليل فليتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: لسعد بن معاذ (ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة ،والصدقة تطفئ الخطيئة ،وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا قوله تعالى(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا وممارزقناهم ينفقون.فلاتعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بماكانوا يعملون).فوالله إنها لغنيمة.
وعلينا أيضا أن نجمع مابين الخوف من الله والطمع فيماعنده.