العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-05-07, 12:58 pm   رقم المشاركة : 1
حكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكيم غير متواجد حالياً
الى كل علماني ........ اقرا ماكتب لك


رغم علمي انه كتبت في هذا المنتدى وسبق ان قرأت ولكن لاهمية الموضوع

وروعة المقال اردت ان اعيدها لكم

اترككم مع (((((((((((( مشاعل العيسى )))))))))))

اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار , أسرار الضياع
لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضة بل كنت انعم بكل أشكال الترف وحرية في كل شيء ,وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي ,وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة , واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها .
تمنيت أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس .

ولطالما سهرت الليالي اخطط فيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي .

وسعيت لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته .

وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة واستخراج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب .
وشوهت صورة الرجل المتدين على انه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت اسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم .

ونظريات فرويد كنت ادعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وانسب المشاكل الزوجية إلى الكبت , والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا .

وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً , سرت على هذا النمط سنينا عديدة .

وفي يوم من الأيام وفي أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضة أظنه في سن مافوق العشرين يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة _ علي جداً .

علامات الرضى بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون مارداً جباراً ( تقدم وحضارة ) , ولا يزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم , لكنني لم أنكر إعجابي بثباته , فقد كنت احترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه .

حاولت أن احلل الموضوع فقلت في نفسي :
( ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب أو ربما هو الترفع عن الرغبات )

وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور _ الترفع عن الرغبات معناه الكبت _ والكبت لاينتج حضارة !!!

حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة .

فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أني فقدت شيئا , لكن ما هو ؟؟

لست ادري اختليت بنفسي لأعرف

طرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى

فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي سيء كل شيء بلا طعم وبلا لون

فرجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير ؟؟

إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي المجلجلة ؟؟

وحواراتي التي ماخسرت فيها يوما ؟؟

جلسات السمر والرقص ؟؟

كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟

وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لامعنى لها

غير أن بداخلي إعصارا من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء ,

أو تلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت , وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا افضل منا (تقصد الغربيين ) ؟؟

هل هم فعلاً أفضل منا؟

وبماذا افضل ؟؟

تكنلوجيا ؟؟

وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم ؟؟

خدمت الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟

معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع من أسمائه !!

اكتشفت حقيقة أمر من العلقم

الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما خطر على خياله واخترع لها رقصات بكل الأشكال ,

رقصت وهي واقفة وجالسة ونائمة مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف ,

اشتهاها ممثلة , مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب وشذوذ , أي دور وكل دور !! اشتهاها عارية على الشاطيء تعرت !!

اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ,

ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة ,

من الحجاب ؟؟

لماذا ؟؟

إنه عبادة كالصلاة والصوم .

كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي , يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله .

الأب والزوج حماتي بعد الله , يريدون أن يحرروني من الكبت , كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟

ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟

أمراض ضياع !!

حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال !!

واليوم يدرسون ضياع الأطفال

تبا لهم وتبا لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟

كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟

كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟

فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .

بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعاً.

أولاً: مشكلتنا الأساسية : أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا .
وثانياً: لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر , ونحن لا نعلم :.

اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو...ندمت على كل لحظة ضيعتها اقلب فيها ناضري في كتب كتبتها عقول مسحها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره , أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلت الضياع والغفلة , وعندما خرج اللحن من قلبي , ووجدت حلاوة الشهد تنبع من قراءة آيات القرآن , وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني , وعرفت معه قول الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي استشعر معناه العظيم بت انتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه , وإلى لقاء المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنيناً إلى صحابته الكرام , ونساءه الطاهرات ,

وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي :

لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل والمال والبنون والنفس ....

لا تنسوني و والدي من صالح دعائكم

أختكم في الله : المشتاقة إلى الله







التوقيع

سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك و اتوب اليك

رد مع اقتباس
قديم 09-05-07, 02:16 pm   رقم المشاركة : 2
ابوسليمان22
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابوسليمان22 غير متواجد حالياً

قال تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) 81 سورة الإسراء







التوقيع

[align=center]صور من الولاء والبراء اضغط هنا[/align][/color][/size]

رد مع اقتباس
قديم 09-05-07, 03:50 pm   رقم المشاركة : 3
ظل شجرة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ظل شجرة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ظل شجرة غير متواجد حالياً

الحمد لله على نعمة الإسلام وليكن هذه بداية خير وااعاقل من وعض بغيره







رد مع اقتباس
قديم 10-05-07, 03:42 am   رقم المشاركة : 4
:: ابعـاد ::
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية :: ابعـاد ::






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : :: ابعـاد :: غير متواجد حالياً

.

.

الحمدلله اصبحت كافرة بالعلمانيهـ تزدريها وتمقتها ...

العلمانيهـ كـ المزبلة تماماً متى ماخرجت منها تطهرت

وإذا احببت نتنها فأنت ولاشكـ منتن قذر والطريق ممهد امامكـ نحو المحرقهـ مالم تعود بسرعهـ ..

آلهتهم هواهم ..

شكر الله لكـ كما ادعوكـ والجميع لإستماع محاضرة الشيخ سعد البريكـ (( اللعبهـ الجديدهـ ))

.

.







التوقيع

[align=center].

.

الحمدلله اللذي هو لم يزال ولم يزل
.

.
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 10-05-07, 10:34 am   رقم المشاركة : 5
مرأه من الشرق
عضو مميز
 
الصورة الرمزية مرأه من الشرق






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مرأه من الشرق غير متواجد حالياً

للاسف عندنا اشكالية يعاني منها الصغير و الكبير !..
و ليس المقصود بالصغير و الكبير من الناحية العمرية !..
بل من ناحية الوعي العلمي و الثقافي !..
و تتمحور هذة الاشكالية في تقزيم و تصغير المصطلحات و المبادئ !..


فليس من الحكمة و الوعي ان نقزم العلمانية من اجل عباءة و قيادة سيارة !..
العلمانية نظام سياسي و اقتصادي!..
و هي اكبر من عباءة و سيارة و مرأه !..
لكن يالله المخرج ( السياسي السعودي) عاوز كذا !..

و ما علينا الا نردد ياليل ما اطولك !...






التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس
قديم 12-05-07, 02:52 pm   رقم المشاركة : 6
حكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
و ليس المقصود بالصغير و الكبير من الناحية العمرية !..
بل من ناحية الوعي العلمي و الثقافي !..

فعلا ....... خرج علينا هاليومين شباب......

ينتقد ويطبل ويزبد ويرعد

واذا سالته ماهي اركان الصلاة وواجباتها سكت .........

لايعرف اركان الصلاة وينتقد المشائخ والعلماء وطلبة العلماء ويقيم افعال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

وتجده يدافع عن كل من ادعى انه علماني او ليبرالي

واذا سالته عن العلمانية والليبرالية والفرق بينهما ومن طبق العلمانية وماهي اثر تجربتها في المجتمعات التي طبقتها .....سكت

لايعرف اي شي سوا ان يصفف كلمتين فوق بعض ويجادل وينتقد ويسب ويشتم

فعلا هزلت

اقتباس:
لكن يالله المخرج ( السياسي السعودي) عاوز كذا !..

المخرج السياسي وقع ضحية افكار يعتقد انه تدعوه للتقدم والرقي وهي في الحقيقة تزيده جهل






التوقيع

سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك و اتوب اليك

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:38 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة