[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعـــــــة الحديـــــث
ربما تحبل التجارب بالحكمة , ومن عركته الدنيا بسطوتها أثرى من الحكمة ولا بد ..
فالأقوال الراشده تحمل بين ثناياها جُل المفاهيم والقيم ؛ لتغمر المجتمع بالفكر والوعي الذي يقفز به نمواً وحضارة
يقول : ايليا أبو ماضي
قال الإمام ابن عيينه : والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين
* يقول شكسبير: شق طريقك بإبتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
* ستتعلم الكثير من دروس الحياة .. إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار
===========
يقول : أحمد سالم باعطب
قال د. عبد الكريم بكار : تشير الدراسات إلى أن كثيرا من الزيف والخلط يقع في المعلومات والأخبار التي يتداولها الناس عن طريق المشافهة، وكثيرا ما يتم ذلك بحسب الأمزجة والأهواء و المصالح.
يقول السباعي : بعض الناس ينكرون الحقيقة بوضع ايديهم على عيونهم لئلا يغشيهم ضوؤها
تقول الحكمة الصينية : العقول الصغيرة تناقش الأشخاص، والعقول المتوسطة تناقش الأشياء، والعقول الكبيرة تناقش المبادئ.
يقول شازال : السخافة كرائحة الفم الكريهة , صاحبها مستريح , ومن حوله يتأذون بالرائحة .
يقول بكر بن عبد الله أبو زيد : لا تجعل قلبك كالسفنجة ؛ تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشبه، وإيرادها على نفسك أو غيرك ؛ فالشبه خطافة، والقلوب ضعيفة.
=========
قيل لإعرابي: أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم , قيل: فادع , فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك , فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في "إياك نعبد وإياك نستعين ".
ذكر ابن السعدي : قي قوله تعالى : ( وهو الغفور الودود). في هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم . والودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شيء.
قال يحيى بن معاذ – رحمة الله - : ( إلهي يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال ؛ لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص , وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف ؟ وأجدني في الذنوب اعتمد على عفوك , وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف ..)
وقال أيضا :: ( كيف امتنع بالذنب من رجائك , ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك )
==============
يقول ايليا أبو ماضي
قال د.صالح المغامسي : كلما أكثر العبد من الإنفاق في سبيل الله دل ذلك على حسن ظن العبد بالله.
مصيبتان لم يسمع بمثلهما تصيبان العبد عند موته ؛ يؤخذ ماله كله , ويسأل عنه كله , وعند الله تجتمع الخصوم .
============
يقول : أحمد سالم باعطب
ارتداء الاطفال حذاء الكبار لا يوسع خطواتهم ؛ بل يعرقل سيرهم
يقول ميخائيل نعيمة : لا تستطيع أن تصعد الجبل , إلا إذا انحنيت ولو قليل
يقول بيرمان : إذا نفش الديك ريشه , سهل نتفه
كل إنسان نافع , حتى الشخص السيئ ننتفع به في ضرب المثل السيئ .
==========
يقول : احمد شوقي
يقول راجي الراعي : إنك لا تستطيع أن تلد الرائعة إذا لم يختل توازنك , ألا ترى المرأة كيف تتمزق أحشاؤها لتلد جنينها .
يقول راجي الراعي : في لفظ [ القمة ] شيء يقول لك : قم
قال هارولد ميلشرت : عش حياتك كل يوم كما لو كنت ستصعد جبلا . وانظر بين الفينة والاخرى إلى القمة حتى لا تنس هدفك , ولكن دون إضاعة الفرصة لرؤية المنظر الرائعة في كل مرحلة
===========
يقول أحمد شوقي
يقول جيري : لا يوجد في العالم من هو مخطئ على الدوام , فحتى الساعة الواقفة تكون على حق مرتين في اليوم الواحد .
يقول راجي الراعي : [ الدمع ] لفظة لولا حرفها الاخير لبقيت [ دما ً]
شتم رجل أعرابيا فلم يجبه , فقيل له في ذلك , فقال : انا لا ادخل في حرب الغالب فيها شرٌ من المغلوب .
روي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – رأى سكران فأراد ان يأخذه ليعزره . فشتمه السكران فرجع عنه فقيل له : يا أمير المؤمنين لمّا شتمتك تركته ؟!
قال : إنما تركته لأنه أغضبني , فلو عزرته لكنت قد انتصرت لنفسي , فلا أحب أن أضرب مسلماً لحمية نفسي .
قال الاحنف بن قيس : إياكم ورأي الأوغاد .. قالوا وما راي الأوغاد ؟! قال : الذين يرون الصفح والعفو عاراً
============
عن الأصمعي قال: بينما أطوف حول الكعبة , وكانت ليلة مقمرة وإذا بصوت أنين
وحنين وبكاء, فتتبعت الصوت وإذا أنا بشاب حسن الوجه
متعلق بأستار الكعبة ويقول:
يا سـيدي ومـولاي قـد نامـت العيون, وغارت النجوم
وأنت حـــيٌ قيــــوم,إلهــــي غلــقتَ الــملوكَ أبوابها
وقـــام علــــيها حجــابـــها وحـــراسهـــا, وبـــابـــك مفـــتوح
للسائـلين, فـــها أنا ببابك, انـظر برحمتكَ يا ارحـــم الراحـمين
ثم انشأ يقول :
رفع رأسه إلى السماء وهو ينادي
إلهي وسيدي أطعتك بمشيئتك فلك الحجة على بإظهار حجتكَ إلا ما رحمتني
وعفوت عني ولا تخيبني يا سيدي
ثم قال:
إلهي وسيدي الحسنات تسرك والسيئات ما تضرك
فأغفر لي وتجاوز عني في ما لا يضرك
ثم انشأ يقول:
قال الأصمعي : وكان يكرر هذه الأبيات حتى سقط مغشيا عليه
فدنوت منه لأعرفه فإذا هو الإمام زين العابدين ابن الحسين
ابن علي رضي الله عنهم.
قال الأصمعي: فأخذت رأسه ووضعته في حجري وبكيت فقطرت قطره من دموعي على خده ففتح عينيه وقال:
من هذا الذي شغلني عن ذكر ربي؟
قلـتُ: يا مولاي عبدك وعبد أجدادك الأصمعي فما هذا الجزع
والفزع والبكاء والأنين وأنت من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
أليس الله تعالى يقول " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
قال : فاستوى الإمام قاعدا وقال: هيهات هيهات يا أصمعي , إن
الله تعالى خلق الجنة لمن أطاعه ولو كان عبدا حبشيا وخلق
النار لمن عصاه ولو كان سيدا قرشيا أما سمعت قوله تعالى:
" فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ "
قال الأصمعي : فتركته على حاله يناجي ربه
اتمنى يعجبكم هذا النوع من النقل
دمتم بخير[/align]
[/align]
العرض العادي
