ممن يلبس لك ثوبا أبيضا وتارة يبدي لك النصيحه , وتارة يركن الى الدين راهبا أو تجده حبرا, !
وبينما أنت منزل عليك نقاء السريره وصفاء الثقه, ينحوا لك راجلا بعمامته الحمراء ولحيته التي تلمع نصعا وثوبه القصير !
في المكتب متربعا وخارطة ممتدة على الطاوله ويد تشير يمنة ويسرة ولوائح من العطور في الآفق وسكب من القهوة ونيعن من الشاي يحتسيهما !
فتدخل عليه الهوينا بعد طول انتظار ورجوف لفظ مع ذاك السكرتير, فيرحب بك وبجيبك , فيشرع مقدسا لك مشروعه المبارك , وسهمه الرابح 50% فتلفظ أنفاسك وكأنك أصبت الفردوس الآعلى !
فتخدر بغسيل الدماغ لتصب كل ما معك من نقود لتربح !أوهي خسارة بسم الدين !!
نحن من أهل الخير وكما تعرفنا ويعرفنا الكثير أهل ثقة وأمانه,وان خسرنا لاسامح الله فسنعوظك رأس مالك , على أن جميع مشاريعنا التجاريه كفلت بالنجاح والتوفيق, هيا هيا ساهم فالكمية محدوده!
فتلدغ وتلدغك تلك اللحيه ! لالا بل من ألبسها وخدع الناس بها لتذهب أموالك وأنفاسك مع الرياح !!
وتبقى أسيرا لآحلامك تنتظر أموالا ذهبت ولن تعود!!
أرأيتم كيف أبتاع هؤلاء أموال الناس بسم الدين؟
وكيف سنحت لهم نفوسهم أن يشتروا بها سيارة فارهه ومنزلا واسعا وأربع نساء !!!
وأين ذلك الفقيرالذي وثق بهؤلاء ليودعهم أمواله ليجد نفسه يقتات بالماء بعد أن كان يأكل الخبز !
هم قلائل في المجتمع ألبسوا على الناس دينهم وأشركوهم ثقتهم ! لكنها لدغة حر يجب أن يفطن لها!
أنها رساله ألاتودعك مالك أحدا ولا سرك أحدالآن أول ماتفقدون من دينكم الآمانه!!!!
وصدق الله : ان الذين يأكلون أمو ال اليتامى ظلماإنما يأكلون في بطو نهم نارا وسيصلون سعيرا !!
هؤلاء اليتامى ! فكيف بالفقراء والمساكين!!!!