لـقـد إشـتـد غـضـبـي عـلـى مـن قـل حـيـاءه مـعـي .

[الفتى السمنسي]

لــلــفــائــده فـقـط : واقع سيعيشه العاصي أو العاصيه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

هذه الجملة ( لقد إشتد غضبي على من قل حياءه معي ) لن يسمعها الكافرين ولا المشركين .
بل سيسمعها العصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وماتوا ولم يتوبوا عن ارتكاب الذنوب والمعاصي .
سينادى عليك أيها العاصي أو العاصيه بإسمك يوم العرض ( ذكرا أم أنثى ) ثم تخرج مطأطئي الرأس وجل القلب تقودك الملائكة إلى الملك الجبار لكي يقررك بذنوبك .
ثم تقف أمامه حافي عاري ثم يسترك الملك بكنفه أي بستره ثم يقررك بذنوبك ويقول جل جلاله :
اتذكر ياعبدي يوم تفعل كذا وكذا .
ثم تشتد نبرة الجبار غضبا عليك .
ثم يقول : اتذكر يوم تفعل كذا وكذا .
ثم يشتد غضبه عليك .
ثم يقول : اتذكر يوم تفعل كذا وكذا .
ثم يقول جل جلاله : لقد إشتد غضبي على من قل حياءه معي في الدنيا .
ثم يلتفت جل جلاله : ويقول : ياملائكتي خذوا عبدي هذا إلى ناري واذيقوه من عذابي .
فتأتي الزبانيه إلى هذا العاصي أو العاصيه ثم تلف عليه سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فتطوى عليه من رأسه حتى اخمص قدميه ويطرح ارضا ويوضع كتابه بشماله وتجره الزبانيه أمام الصفوف على وجهه فيراه أهله وعشيرته والجميع فيصيح الناس بصوت واحد : لقد خاب فلان وخسر ...أو لقد خابت فلاته وخسرت .
ثم تجره الملائكة إلى باب جهنم ومعه جمع غفير من العصاة والعاصيات وتفتح أبواب جهنم ثم يدخلون إليها .
ثم يراهم خازن النار : مالك وهو ملك فض غليظ القلب كريه المنظر قد نزع الله الرحمة من قلبه .
فيسألهم سؤالا : من أنتم ياأشقياء فلم أرى مثلكم من قبل .؟
فوجوهكم بيضاء وعليها اثر السجود ولم تربط معكم شياطين .
فيقولون بصوت واحد : نحن من نزل علينا القرآن الكريم .
فيقول لهم : أنتم العصاة من أمة محمد .
فيقولون : نعم ..لعل مالك يرحمهم .
ثم يقول لهم : ألم يكن لكم القرآن الكريم زاجرا ؟؟
فيقولون : بلى ,,ولكننا تركناه ولم نقرأه ولم نعي مافيه .
ثم يقودهم إلى جهنم وعندما يرونها يبكون بكاءا مريرا ويطلبون من مالك طلبا واحدا قبل أن يلقيهم في جهنم .
طلبهم هو : أن يدعهم يبكوا حسرة وندامه على مافرطوا في جنب الله .
فيوافق مالك ويتركهم يبكون حتى يخرج الدم من اعينهم ثم يأخذهم ويلقيهم في النار .
لكن هناك مفاجأه : النار هربت وتركتهم ولم تأخذهم .
قال مالك للنار : خذيهم .
قالت النار : كيف آخذهم واعذبهم وفي وجوههم اثر السجود وفي قلوبهم كلمة التوحيد ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) .
فيقول مالك : خوذيهم بأمر الملك الجبار فتذعن النار لأمر الملك الجبار فتأخذهم ولاتسمع إلا صراخهم .
إحذر أخي..أختي أن تكون أحد هؤلاء وبادر بالتوبة من ذنوبك ومعاصيك قبل فوات الآوان .

[شميساوي]

*.


يقول اهل العلم و صآحبي العلم الشرعي الجم ...
عندما يلقون خطبة أو نصيحة أو موعظه ..
يبدأون الكلام بـ المقوله الشهيره ...
(( أوصيكم و نفسي ))
فهم يدرجون أنفسهم مع مرتبة المؤمنين اللذين يستمعون لـ هذه النصيحه ..
و أنت هنا في آخر كلامك آخرجت نفسك و كأنك منزه ..!!!
هدآك الله


*,

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شُمَيْســآَوِي     *. يقول اهل العلم و صآحبي العلم الشرعي الجم ... عندما يلقون خطبة أو نصيحة أو موعظه .. يبدأون الكلام بـ المقوله الشهيره ... (( أوصيكم و نفسي )) فهم يدرجون أنفسهم مع مرتبة المؤمنين اللذين يستمعون لـ هذه النصيحه .. و أنت هنا في آخر كلامك آخرجت نفسك و كأنك منزه ..!!! هدآك الله *,

صدقت وقد سقطت سهوا فأنا عبد مذنب وذليل وضعيف ارجو عفو ربي .
اشكرك على التنبيه

[ألمــاس]

كلام مؤثر
اللهم اغفر للمؤمنين والمرمنات
جزاك الله خير

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت القمر     كلام مؤثر اللهم اغفر للمؤمنين والمرمنات جزاك الله خير

وإياك وكل مسلم ,, تلك حقائق سيعيشها بنو آدم عندما يقفون أمام خالقهم .
من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها .

هذا الفيديو يصور لنا حقائق كانت غائبة عن البعض ممن إنغمس بدنياه وشهواته فليسارع لكي يتدارك نفسه قبل فوات الآوان :

[Qassimy]

شمساوي

اقتباس: يقول اهل العلم و صآحبي العلم الشرعي الجم ... عندما يلقون خطبة أو نصيحة أو موعظه .. يبدأون الكلام بـ المقوله الشهيره ... (( أوصيكم و نفسي )) فهم يدرجون أنفسهم مع مرتبة المؤمنين اللذين يستمعون لـ هذه النصيحه .. و أنت هنا في آخر كلامك آخرجت نفسك و كأنك منزه ..!!! هدآك الله

رد الفتى السمنسي على شميساوي

اقتباس: صدقت وقد سقطت سهوا فأنا عبد مذنب وذليل وضعيف ارجو عفو ربي . اشكرك على التنبيه

الفتى السمنسي
لله درك ..
لم تكابر كغيرك بل أعترفت بخطأك أو نسيانك , هكذا هم الكبار يعترفون بأخطائهم ولا تأخذهم العزة بالأثم ويغالطوا وينافحوا على جهل أو عناد
كان بإمكانه أن يبحث عن مخرج ويقوم بالتجريح بأخيه شميساوي ويشخصِن النقاش كعادة بعض الأعضاء هنا !
الفتى السمنسي .. هذه الرد يحسب لك

[قلب الأسد]

اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم

الفتى جزاك الله خير تذكير ونصيحه وفائده نحن بحاجتها دائماً .

[عبدالله ابو محمد]

اللهم اجعل القران شاهداً لنا ولا تجعله شاهداً علينا كلام يكتب بما الذهب . الذنوب مقتٌ للقلوب و محاربة للمعبود

[نـ سـ ـرين]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]أولا أريد أن أشكرك أخي الفتى السمنسي على
مواضيعك المميزة التي فيها غيرة على دينك
وحب الخير لإخوتك في الدين وخوفك عليهم
وحرصك على أن نكون جميعا هداة مهتدين كما
يحبنا الله تعالى أن نكون..
والله إني كلما أقرأ موضوعا من مواضيعك أستشعر
صدقك وحبك لدينك وخوفك عليه أحسبك ولا أزكيك على الله
فهو وحده الذي يعلمك.. وأسأل الله أن يكثر من أمثالك في أمة محمد


بالنسبة للحديث الذي ذكرته ورد في الدرر السنية
بألفاظ أخرى:

"إذا كان يوم القيامة ، جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فنزلت الملائكة ، فصاروا صفوفا ، فيقال : يا جبريل ائتني بجهنم : فيأتي بها جبريل ، تقاد بسبعين ألف زمام ، حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام ، زفرت طارت لها أفئدة الخلائق ، ثم زفرت ثانيا ، فلا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا جثا على ركبتيه ، ثم زفرت الثالثة ، فبلغت القلوب الحناجر ، وذهلت العقول ، فيفزع كل امرئ إلى عمله ، حتى إبراهيم الخليل ، يقول : بخلتي لا أسألك إلا نفسي : وإن عيسى ليقول : بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي : لا أسألك لمريم التي ولدتني : أما محمد صلى الله عليه وسلم فيقول : لا أسألك اليوم نفسي : إنما أسألك أمتي : قال : فيجيبه الجليل : أوليائي من أمتك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فوعزتي وجلالي لأقرن عينك في أمتك : قال : ثم تقف الملائكة بين يدي الله عز وجل ، ينظرون ما يؤمرون به ، فيقول لهم الرب : تعالى وتقدس : معاشر الزبانية : انطلقوا بالمصرين من أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى النار ، فقد اشتد غضبي بتهاونهم بأمري في دار الدنيا ، واستخفافهم بحقي ، وانتهاكهم حرمتي ، يستخفون من الناس ، ويبارزوني ، مع كرامتي لهم ، وتفضيلي إياهم على الأمم ، لم يعرفوا فضلي ، وعظم نعمتي : فعندها تأخذ الزبانية بلحى الرجال ، وذوائب النساء ، فينطلق بهم إلى النار ، وما من عبد يساق إلى النار من غير هذه الأمة إلا مسودا وجهه ، وقد وضعت الأنكال في قدمه ، والأغلال في عنقه ، إلا ما كان من هذه الأمة ، فإنهم يساقون بألوانهم ، فإذا وردوا على مالك قال لهم : معاشر الأشقياء : أي أمة أنتم ؟ فما ورد علي أحسن وجوها منكم : فيقولون : يا مالك : نحن أمة القرآن : فيقول لهم : معاشر الأشقياء : أو ليس القرآن أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فيرفعون أصواتهم بالنحيب والبكاء : وامحمداه ؟ يا محمد اشفع لمن أمر به إلى النار من أمتك : قال : فينادي مالك : يا مالك ؟ من أمرك بمعاتبة الأشقياء ومحاكمتهم والتوقف عن إدخالهم العذاب ؟ يا مالك : لا تسود وجوههم ، فقد كانوا يسجدون لله رب العالمين في دار الدنيا ، يا مالك : لا تثقلهم بالأغلال ، فقد كانوا يغتسلون من الجنابة ، يا مالك : لا تقيدهم بالأنكال ، فقد طافوا حول بيتي الحرام ، يا مالك : لا تلبسهم القطران ، فقد خلعوا ثيابهم للإحرام ، يا مالك : قل للنار تأخذهم على قدر أعمالهم ، فالنار أعرف بهم ، وبمقادير استحقاقهم ، من الوالدة بولدها : فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى سرته ، ومنهم من تأخذه النار إلى صدره ، قال : فإذا انتقم الله منهم على قدر كبائرهم وعتوهم وإصرارهم ، فتح بينهم وبين المشركين بابا ، وهم في الدرك الأعلى من النار ، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ، يبكون ، ويقولون : يا محمداه : ارحم من أمتك الأشقياء ، واشفع لهم ، فقد أكلت النار لحومهم ، وعظامهم ، ودماءهم ، ثم ينادون : يا رباه : يا سيداه : ارحم من لم يشرك بك في دار الدنيا ، وإن كان قد أساء ، وأخطأ ، وتعدى : فعندها يقول المشركون : ما أغني عنكم إيمانكم بالله وبمحمد ؟ فيغضب الله لذلك ، فيقول : يا جبريل : انطلق : فأخرج من في النار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيخرجهم ضبائر قد امتحشوا ، فيلقيهم على نهر على باب الجنة ، يقال له نهر الحياة ، فيمكثون حتى يعودوا أنضر ما كانوا ، ثم يأمر الملائكة بإدخالهم عتقاء الرحمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فيعرفون من بين أهل الجنة بذلك ، فيتضرعون إلى الله أن يمحو عنهم تلك السمة ، فيمحوها الله عنهم ، فلا يعرفون بها بعد ذلك من بين أهل الجنة
الراوي: كعب الأحبار المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/167
خلاصة حكم المحدث: لبعضه شواهد
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qassimy     شمساوي رد الفتى السمنسي على شميساوي الفتى السمنسي لله درك .. لم تكابر كغيرك بل أعترفت بخطأك أو نسيانك , هكذا هم الكبار يعترفون بأخطائهم ولا تأخذهم العزة بالأثم ويغالطوا وينافحوا على جهل أو عناد كان بإمكانه أن يبحث عن مخرج ويقوم بالتجريح بأخيه شميساوي ويشخصِن النقاش كعادة بعض الأعضاء هنا ! الفتى السمنسي .. هذه الرد يحسب لك

حبيبي قصيمي شكرا لك على مشاعرك النبيله واخلاقك الراقية ووقوفك دائما مع الحق دون محاباة لأي احد .
بخصوص الإعتذار فهو واجب على كل مسلم والتراجع عن الخطأ عند تبيانه واجب علينا جميعا ..فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) .متفق عليه .
وهذه قاعده يجب أن نطبقها إن اردنا رضى الله جل جلاله ,,لكن مانعانيه الآن بالمجتمع هو ( المكابره والعناد ) .

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الأسد     اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم الفتى جزاك الله خير تذكير ونصيحه وفائده نحن بحاجتها دائماً .

هلا بقلب الأسد الغائب الحاضر ,, اللهم آمين ..مشكلتنا حاليا أن الشهوات طغت على العقل فاصبح اغلب الناس بعيدين عن دينهم وقريبين لدنياهم والشيطان والهوى .
تأمل هذا الحديث الشريف الذي تهتز له الجبال عرضا وطولا :



( - قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر } حتى ختمها ثم قال : إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون . أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله ، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ، والله لوددت أني شجرة تعضد . متفق عليه

[المنغره]

اقتباس: ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻞ ﺟﻼ‌ﻟﻪ*: ﻟﻘﺪ ﺇﺷﺘﺪ ﻏﻀﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﻞ ﺣﻴﺎﺀﻩ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ . ﺛﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺟﻞ ﺟﻼ‌ﻟﻪ*: ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎﻣﻼ‌ﺋﻜﺘﻲ ﺧﺬﻭﺍ ﻋﺒﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﺍﺫﻳﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻲ . ﻓﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﺰﺑﺎﻧﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﻠﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺫﺭﻋﻬﺎ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺫﺭﺍﻋﺎ ﻓﺘﻄﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻳﻄﺮﺡ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺸﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺠﺮﻩ ﺍﻟﺰﺑﺎﻧﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻴﺮﺍﻩ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻴﺼﻴﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ :*ﻟﻘﺪ ﺧﺎﺏ ﻓﻼ‌ﻥ ﻭﺧﺴﺮ*...ﺃﻭ*ﻟﻘﺪ ﺧﺎﺑﺖ ﻓﻼ‌ﺗﻪ ﻭﺧﺴﺮﺕ*.

الله يرحمنا ويهدينا

نخاف من كلام الناس !!

ولانخاف ولانهاب رب الناس ...


اللهم اجرنا من عذاب النار..اللهم إنا نسألك الجنه وماقرب إليها من قول وعمل
ونستعيذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل..


جزاك الله خير
~

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ابو محمد     اللهم اجعل القران شاهداً لنا ولا تجعله شاهداً علينا كلام يكتب بما الذهب . الذنوب مقتٌ للقلوب و محاربة للمعبود

اللهم آمين يارب واحسن خواتيمنا عند الممات .

مقطع يرتبط ارتباط وثيق بصلب الموضوع ...مقطع مؤثر جدا :

[الفتى السمنسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـ سـ ـرين     [align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]أولا أريد أن أشكرك أخي الفتى السمنسي على[/align][align=right] مواضيعك المميزة التي فيها غيرة على دينك وحب الخير لإخوتك في الدين وخوفك عليهم وحرصك على أن نكون جميعا هداة مهتدين كما يحبنا الله تعالى أن نكون.. والله إني كلما أقرأ موضوعا من مواضيعك أستشعر صدقك وحبك لدينك وخوفك عليه أحسبك ولا أزكيك على الله فهو وحده الذي يعلمك.. وأسأل الله أن يكثر من أمثالك في أمة محمد بالنسبة للحديث الذي ذكرته ورد في الدرر السنية بألفاظ أخرى: "إذا كان يوم القيامة ، جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فنزلت الملائكة ، فصاروا صفوفا ، فيقال : يا جبريل ائتني بجهنم : فيأتي بها جبريل ، تقاد بسبعين ألف زمام ، حتى إذا كانت من الخلائق على قدر مائة عام ، زفرت طارت لها أفئدة الخلائق ، ثم زفرت ثانيا ، فلا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا جثا على ركبتيه ، ثم زفرت الثالثة ، فبلغت القلوب الحناجر ، وذهلت العقول ، فيفزع كل امرئ إلى عمله ، حتى إبراهيم الخليل ، يقول : بخلتي لا أسألك إلا نفسي : وإن عيسى ليقول : بما أكرمتني لا أسألك إلا نفسي : لا أسألك لمريم التي ولدتني : أما محمد صلى الله عليه وسلم فيقول : لا أسألك اليوم نفسي : إنما أسألك أمتي : قال : فيجيبه الجليل : أوليائي من أمتك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فوعزتي وجلالي لأقرن عينك في أمتك : قال : ثم تقف الملائكة بين يدي الله عز وجل ، ينظرون ما يؤمرون به ، فيقول لهم الرب : تعالى وتقدس : معاشر الزبانية : انطلقوا بالمصرين من أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى النار ، فقد اشتد غضبي بتهاونهم بأمري في دار الدنيا ، واستخفافهم بحقي ، وانتهاكهم حرمتي ، يستخفون من الناس ، ويبارزوني ، مع كرامتي لهم ، وتفضيلي إياهم على الأمم ، لم يعرفوا فضلي ، وعظم نعمتي : فعندها تأخذ الزبانية بلحى الرجال ، وذوائب النساء ، فينطلق بهم إلى النار ، وما من عبد يساق إلى النار من غير هذه الأمة إلا مسودا وجهه ، وقد وضعت الأنكال في قدمه ، والأغلال في عنقه ، إلا ما كان من هذه الأمة ، فإنهم يساقون بألوانهم ، فإذا وردوا على مالك قال لهم : معاشر الأشقياء : أي أمة أنتم ؟ فما ورد علي أحسن وجوها منكم : فيقولون : يا مالك : نحن أمة القرآن : فيقول لهم : معاشر الأشقياء : أو ليس القرآن أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فيرفعون أصواتهم بالنحيب والبكاء : وامحمداه ؟ يا محمد اشفع لمن أمر به إلى النار من أمتك : قال : فينادي مالك : يا مالك ؟ من أمرك بمعاتبة الأشقياء ومحاكمتهم والتوقف عن إدخالهم العذاب ؟ يا مالك : لا تسود وجوههم ، فقد كانوا يسجدون لله رب العالمين في دار الدنيا ، يا مالك : لا تثقلهم بالأغلال ، فقد كانوا يغتسلون من الجنابة ، يا مالك : لا تقيدهم بالأنكال ، فقد طافوا حول بيتي الحرام ، يا مالك : لا تلبسهم القطران ، فقد خلعوا ثيابهم للإحرام ، يا مالك : قل للنار تأخذهم على قدر أعمالهم ، فالنار أعرف بهم ، وبمقادير استحقاقهم ، من الوالدة بولدها : فمنهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه النار إلى سرته ، ومنهم من تأخذه النار إلى صدره ، قال : فإذا انتقم الله منهم على قدر كبائرهم وعتوهم وإصرارهم ، فتح بينهم وبين المشركين بابا ، وهم في الدرك الأعلى من النار ، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ، يبكون ، ويقولون : يا محمداه : ارحم من أمتك الأشقياء ، واشفع لهم ، فقد أكلت النار لحومهم ، وعظامهم ، ودماءهم ، ثم ينادون : يا رباه : يا سيداه : ارحم من لم يشرك بك في دار الدنيا ، وإن كان قد أساء ، وأخطأ ، وتعدى : فعندها يقول المشركون : ما أغني عنكم إيمانكم بالله وبمحمد ؟ فيغضب الله لذلك ، فيقول : يا جبريل : انطلق : فأخرج من في النار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيخرجهم ضبائر قد امتحشوا ، فيلقيهم على نهر على باب الجنة ، يقال له نهر الحياة ، فيمكثون حتى يعودوا أنضر ما كانوا ، ثم يأمر الملائكة بإدخالهم عتقاء الرحمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فيعرفون من بين أهل الجنة بذلك ، فيتضرعون إلى الله أن يمحو عنهم تلك السمة ، فيمحوها الله عنهم ، فلا يعرفون بها بعد ذلك من بين أهل الجنة الراوي: كعب الأحبار المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/167 خلاصة حكم المحدث: لبعضه شواهد [/align][/cell][/tabletext][/align]

جزيتي خيرا ياأخت نسرين وإضافة رائعه جدا ,,الله يجعلها بموازين اعمالك يوم أن تعرضي على الملك الجبار .

[الفتى السمنسي]

سبحانك ربي لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين