|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباس الشنقيطي
|
|
|
|
|
|
|
|
مصدر الحديث
أخي الكريم حديث ابن عمر اعلاه ورد فيه كذا وكذا برواية وبرواية اخرى ورد فيه يأتيها في ،وقد ترك البخاري بياضاً بعد في وقد جاء في شرح الباري بشرح صحيح البخاري للحديث أن حديث ابن عمر في اتيان المرأة في دبرها وهذا سببين من اسباب نزول الآية في صحيح البخاري وهو اصح الكتب بعد كتاب الله افلا نسلم بهمها؟أمّا مسألة أن البخاري أورد حديث ابن عمر ولم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام عليه أتمنى أن تراجع ترجمة الشيخ البخاري لتتعرف على كيفيه جمعه للأحاديث
[/center]
|
|
|
|
|
|
ومع ذلك أخي الكريم تظل رواية البخاري ليست حجة , لأن البخاري يروي لنا رأي الصحابي ابن عمر والصحابي غير معصوم عن الخطأ كما هو معلوم , فما بالك إذا وجدنا صحابياً آخر يخالف رأي ابن عمر ؟؟!!
ففي نفس المصدر الذي أتيتنا به ( وهو فتح الباري ) , نجد التالي :
" فروى أبو داود من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : "إن ابن عمر وهم والله يغفر له , إنما كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب فكانوا يأخذون بكثير من فعلهم , وكان أهل الكتاب لا يأتون النساء إلا على حرف , وذلك أستر ما تكون المرأة , فأخذ ذلك الأنصار عنهم , وكان هذا الحي من قريش يتلذذون بنسائهم مقبلات ومدبرات ومستلقيات , فتزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار فذهب يفعل فيها ذلك فامتنعت , فسرى أمرهما حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنزل الله تعالى (
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) مقبلات ومدبرات ومستلقيات , في الفرج " أخرجه أحمد والترمذي من وجه آخر صحيح عن ابن عباس قال " جاء عمر فقال : يا رسول الله هلكت . حولت رحلي البارحة , فأنزلت هذه الآية , نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر , واتق الدبر والحيضة " وهذا الذي حمل عليه الآية موافق لحديث جابر المذكور في الباب في سبب نزول الآية كما سأذكر عند الكلام عليه . " انتهى
إذن بما أن الصحابة قد اختلفوا في إثبات سبب النزول , فإن استدلالك يسقط لأن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
فهل عندك دليل صحيح صريح آخر يدعم اجتهاد ابن عمر رضي الله عنهما ؟؟!
لأنك إن لم تأت بدليل صحيح صريح يؤكد صحة قولك , فإن قولك سيظل مرجوحاً وبقوة خصوصاً وأن القائلين بتحريم إتيان المرأة في دبرها عندهم أحاديث نبوية صحيحة وصريحة كما عند ابن ماجة – على سبيل المثال لا الحصر - : " باب النهي عن إتيان النساء في أدبارهن " وأورد فيه ثلاثة أحاديث منها :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل جامع امرأته في دبرها " وصححه الألباني
شاهد الحديث على الرابط التالي :
كما روى الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امرأة في الدبر " وحسنه الألباني
شاهد الحديث على الرابط التالي :
إذن المحصلة النهائية هي التالي :
1- وطء المرأة من دبرها بإيلاج هو أمر مستقذر .
2- ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام روايات صحيحة أو على الأقل حسنة تنهى عن إتيان المرأة في دبرها .
3- روي عن ابن عمر تجويزه لإتيان المرأة في دبرها , ولكن في المقابل ورد عن ابن عباس ما يخالف ذلك ويؤكد وهم ابن عمر رضي الله عنه .
فبعد هذه النتائج النهائية , ماذا يمكن أن نقول ؟؟
أعتقد أن من الإنصاف أن نقول إن وطء المرأة في دبرها بإيلاج ممنوع ومنهي عنه .
والله أعلم ,,