تاريخ فوركس
تداول العملات الأجنبية يعود إلى زمن العصور المصرية القديمة وقبلها ايضا ، ومن الواضح ان التجارة في وقتها لم تكن مثل ما هو لدينا اليوم وهي تداولات تمت وتلاها المقايضة حيث تبادلت السلع جسديا بين التجار وبعضهم البعض بدلا من تبادل الاموال مقابل البضائع . وكانت هذه حدود المتاجرة في تقدير كم من البضائع تحتاج كي تشتري عدد من البضائع من نوع اخر .
هذه كانت الطريقة ومداها ، فقد لا ترغب في مبادلة دجاجة مقابل كيس من البطاطا الخاصة. ولذلك أدى هذا إلى إنشاء وحدة نقدية، سواء كان ذلك حجارة، وأسنان أو المعادن. و سرعان ما تطورت هذه الى قطع نقدية بمساعدة استخدام صحيفة ال IOU أدى ذلك إلى نظام العملة كما هو علية اليوم .
من الواضح انه اذا كان شخص في بلد ما يريد المتاجرة مع شخص في بلد آخر ، واللذين يستخدمون وحدات مختلفة من العملات كان لابد من تحويل العمله بينهما . وقد تطورت الاقتصادات العالمية بسرعة خلال القرن ال 20، فكان هناك شعور أنة من الضروري ربط استخدام المال بالذهب . لإعطائة قيمة ما يعادل حجمة . وكان لهذا مشاكلة الخاصة وتم تبديلة بموجب الاتفاق لنظام " بريتون وودز " في عام 1944 حيث قدرت قيمة العملات العالمية الرئيسية بتناسب مع قيمة الذهب والدولار الأميركي .
هذا الاتفاق ، وإن تابعوا التعامل بة تحت الضغط ، استمر حتى عام 1971، وفي السنة هذه اخفق النظام المذكور ، وعندها اجبر السوق على ان يتحدد بحسب اقوى اسعار الصرف للعملات في العالم . الناس الذين يحددون فيها سعر الصرف للعملات الأجنبية ينبغي بهم ان يكونوا هؤلاء الاشخاص او المحموعات من لهم القوه في تغيير اتجاه الاسعار في اسواق العملات الاجنبية . ، ومن هذه الكميات ما تؤثر و تدفع معدل السعر بطريقة أو بأخرى. عادة المساهمين الرئيسيين هم البنوك والمصارف المركزية والمضاربين بالعملة، ومسيجوا العملة , الشركات , الحكومات والمؤسسات الأخرى.
متوسط حجم التداول اليومي في أسواق الصرف الاجنبي العالمية والاسواق ذات الصلة الية ينمو باستمرار. وفقا لاستطلاع مجلة يورومني FX، والتي أعلن عن مبيعاتها السنوية ما يقارب 2007 175 تريليون دولار بزيادة 40 ٪ عن عام 2006 . منذ ذلك الحين، واصلت السوق في النمو وأفاد الاستطلاع ذاته أن أحجام التداول زادت بنسبة 41 ٪ أخرى بين عامي 2007 و 2008.
العرض العادي
