في العهد النبوي كان المشروع الإسلامي مبني على خطط وأهداف ومقومات ورجال ، وقبله التوفيق من رب العباد ، تجمعت الأسباب ومعها التوكل ، فخرجت لنا دولة الإسلام العظيمة .
وفي زماننا غاب المشروع الإ سلامي ، سواء كان ذلك على مستوى الجماعات أو الأفراد
ومعالم هذا الضياع تتضح بما يلي
1- العمل الحماسي الوقتي العشوائي .
2- الأهتمام بالجزء على حساب الكل
3- الفرقة والشتات والتوجهات المختلفة ، ومحاربة بعضهم لبعض .
4- غياب فقه الأولويات
5- المصادمة في غير وقتها ، ورفض الاحتواء الوقتي المبني على المصالح .
6- غياب الهدف عن الفرد ، وغياب الخطط على مستوى الجماعة .
7- لا يوجد مشروع مبني على نقاط واضحة ومتدرجة .
8- عدم استيعاب الواقع في الحلول .
9- عدم استعاب المتغيرات سواء على مستوى الزمان والتطوور والانفتاح والفكر .
10 - العمل بمبدأ الاعتراض ، والمنع ، والمكافحة .
11- وضع رموز في غير مكانها ، بحيث أصبحت المؤهلات للرمز رفع الصوت والاعتراض والشدة .
12- تقديس العمل أو الجماعة أو المنهج أو الأشخاص .
13- إلغاء مساحة الاتفاق مع الأخرين ، وتغليب جانب الافتراق .
14 مع قلة المؤهل في مجال الإعلام والسياسة والثقافة وغيرها إلا أن هناك إقصاء لهذه الفئة بداعي عدم التخصص الديني .
باختصار لا يوجد لدينا المنهج ولا المشروع الواضح ولا قيادات للمشروع الإسلامي ولا التحالف مع القوة السياسية والثقافية والإعلامية .