رسمت لك
في داخل الجوف لوحه
مضمونها
بستان جوري و ريحان
من شافها
بيقوول:يا ويش نوحه
يكسر ضلوعه لجل تشكيل بستان
ما يدري إنهََ رمز
تصعب شروحه
ما يفهمه لو كان ناقد وفنان
من يدخل البستان
بيجيك نوحه
تسمع.. تناهيده .. وهو بين الأغصان
هذا جذبه الورد
... واقبل
.. طموحه
يقطف من ألجوري ويهدي لخلان
وهذاك الآخر..
جاك ...
مرخي جموحه
يشتم له ريحان ويجاذب الحان
وهذا معَ هذاك... من كن بوحه
أبدى له إلي كنه اشهور و أزمان
وأعطاه ورد ..
وقال : منك السموحه
اغفر صدودي... والذي كان.. قد كان
ولا اعتبرها مزح .. ما به ملوحه
وأنسى
ترى النسيان من باب الإيمان
شفته عقب مده يضمد جروحه ... ويجفف الخدين من دمع الأعيان
هذا جزاته
تشتعل في سفوحه
نار الخيانة دامه إنسان خوان
دام العذر من باب
خذها مزوحه
مزح وتغلي كل الأمرين سيان
هذا مثل...
وان كان دقه وضوحه
ما هي تفسر ما رسمته للاذاهان ؟!
ابختصر ..
بستان في وسط لوحه
بروزتها بين الحنايا بشريان
من يارد البستان
فانا نصوحه
ما فيه شيء زين من دون نقصان
ومن يقطف الوردة
لجل شف روحه
ما ظنتي بيضيق من شوك الأغصان