نسال الله العافيه والسلامة
وصراحة اول مرة امر ع امر كهذا وبحثت عنه فوجدت!!
:
هذه استشارة وصلت للمستشارة / أم عبيد الله .. وفقها الله .. وهي قريبه لمثل حالتك وزوجتك .. ردكم الله اليه ردا جميلا ..!
تتقول الاخت..
أما بالنسبة لقوله أنه يحب العنف
وهذا الكلام نقلته لك من النت بتصريف بسيط لكى تتضح لك الصورة أكثر:--
العنف أثناء العلاقة الخاصة بين الزوجين يعد أحد صور الاضطراب النفسى
وهو درجات منها البسيط ومنها المعقد
وهو نوعان:--
السادية Sadism : ( يشعر بالمتعة عندما يشعر بعذاب زوجته)
هي تحقيق المتعة الجنسية من خلال إلحاق الأذى من قتل أو ضرب أو إحداث جروح ممضة في الشريك الآخر . و هذا التصرف محرم في الشرع ضمن قاعدة لا ضرر و لا ضرار و لما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر النهار " .
المازوشية : ( يشعر بالمتعة إذا قامت زوجته بتعذيبة)
و هي على عكس السادية ، التلذذ الجنسي عند تلقي الإهانة أو الضرب و الجلد بالسوط و غيره من الممارسات المؤلمة . و الإسلام قد كرم الإنسان فما يجوز له شرعاً أن يذل نفسه بمثل هذه الممارسات .
ولا شك ان هذة الممارسات جاءت موافقة مع الممارسات الشاذة التى تتواجد فى الافلام المخله التى تشجع الناس على عمل الافعال الشاذة كنوع من التغيير والاثارة وهو ضد الفطرة الطبيعية للانسان...كما انه حرام شرعا....
فالضرب واستخدام العنف حتى لو كان بسيط يفتح المجال امام التطور فى استخدام الاساليب السادية والمازوشية وهى امراض نفسية ليست هينه وتعتمد على الشذوذ الجنسى ...
قد يبدأ الزوج بالضرب الخفيف وغدا يقوم بعمل شىء اخر وخطوه اخرى ثم يبدأ فى الجماع كأنه اغتصاب !! ثم يبدأ مرة اخرى بتقطيع ملابس زوجته اثناء الجماع ثم ...ثم ....الى مالا نهاية وصولا الى بأن يربط الرجل زوجته من يديها وارجها وتكون هى مسلوبة الارادة ليقوم هو بمجامعتها بهذا الوضع و هذا قمة الشذوذ الجنسى المريض لان الطريقة الشرعية فى الجماع هى حرية الارادة بين الزوجين وبالتالى فهذة الطريقة قد تبدأ بلعبه ثم تتطور لان تكون عادة ثم تتطور لتصبح ادمان على استخدام العنف ....
***
{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}
:
هذا ما وصلنا ويصلنا من تقليعات الغرب وشرورهم نسال الله العافيه والسلامة
.