تستكمل مساء غدٍ الاثنين منافسات دور الثمانية لكأس ولي العهد لكرة القدم، حينما يستضيف القادسية فريق الهلال على ملعب محمد بن فهد بالدمام، فيما يحل الحمادة ضيفاً على الشباب في لقاء سيقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
في المواجهة الأولى يطمح فريق القادسية إلى تحقيق مفاجأة وتحقيق الفوز وإعادة إنجاز العام الماضي عندما وصل إلى المباراة الختامية وخسرها أمام الهلال نفسه، ويسعى إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في هذا اللقاء، ويبرز من الجانب القدساوي لاعبوه محمد قصاص المحترف اللبناني، واللاعب الصاعد المتألق محمد السهلاوي، ويعتبر وضع الفريق في الدوري جيداً.
تأهُل الفريق القدساوي جاء بعد فوز الفريق على الروضة (درجة ثانية) بثمانية أهداف للاشيء.
أما الهلال فيدخل المباراة بظروف أفضل، حيث يعيش أفضل مراحله وحالاته، وهو الفريق المرشح لنيل بطاقة التأهل، فالفريق يدخل المباراة وهو متصدر الدوري، وهو أيضاً حامل لقب بطولة كأس ولي العهد الماضية، وكذلك هو الحاصل على جميع البطولات المحلية للموسم الماضي، وأول بطولة محلية للموسم الحالي.
ويزخر الفريق الهلالي بالعديد من النجوم القادرة على ترجيح كفة الفريق في اللقاء، كياسر القحطاني ومحمد الشلهوب والمحترفين البرازيليين جيلسون وكماتشو وعبد الله الجمعان.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة الاختبار الحقيقي لمدرب الفريق (ألكسندر) الذي كان مساعداً لمدرب الفريق السابق (باكيتا)، وحل بديلاً له بعد استدعائه لتدريب المنتخب السعودي.
الهلال وصل إلى هذا الدور بعد تغلبه على الأنصار بهدف وحيد مقابل لاشيء.
أما لقاء الشباب والحمادة فيعتبر نظرياً محسوماً لمصلحة الشباب وإن كانت الكرة لا تعترف بذلك، إلا أن فارق الخبرة قد يكون عاملا مهماً، وسيكون له دور كبير في ذلك، فالشباب يحتل وصافة الترتيب في الدوري السعودي لكرة القدم، ويلعب في أرضه وأمام جماهيره، ولديه العديد من الأسماء المتميزة كحسين معاذ وفيصل السلطان وأحمد عطيف والمحترف العراقي نشأت أكرم والمحترف البرازيلي (روجيرو).
وصول الشباب جاء بعد فوز الفريق على الحزم بثلاثة أهداف لهدفين في الرس.
أما الحمادة الذي يعتبر مفاجأة البطولة فيدخل هذا اللقاء بطموح الوصول إلى أبعد مدى ممكن في هذه البطولة، خصوصاً أنه أحد أندية الدرجة الثانية، لكن كما ذكر من قبل بأن عامل الخبرة قد يكون حاجزاً يصعب اجتيازه أمام لاعبي الحمادة.
الحمادة تأهل بعد فوزه على الطائي في حائل بأربعة أهداف لثلاثة.
العرض العادي
