بسم الله الرحمن الرحيم ..
اتفقت كلمة عامة أهل الإسلام أن المنكر لا يزال بمنكر أعظم منه ، وبالتالي ينبغي ان تكون ردود افعالنا تجاه قضية التطاول والاستهزاء بشخص الرسول عليه افضل الصلاة والسلام متوافقه تماما مع ما لا نفتقده من توجيهات ربانيه .. دلنا وارشدنا عليها هو عليه افضل الصلاة والسلام .. هذا ما ينبغي في رأيي ان يكون بعد الحادثة ...
اما قبلها فانني لااستبعد ان تكون هذه القضية ليست الا رد فعل لبعض مواقفنا نحن التي لاتخفى على أي احد منا والتي نجد فيها كثيرا من السب والتطاول والتعدي على بعض الديانات والمذاهب واصحابها ورموزها .. بالدرجة التي لانلومهم فيها ان قاطعونا هم ... مع وجود مالا يخفانا من كلام الله عز وجل حين قال : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا من غير علم ).
اخشى ان يكون كثيرا ممن تبنى موقف الدفاع عن شخص الرسول عليه الصلاة والسلام .. ضحية لاعمال بعض السفهاء منا ..
لذلك اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفاء منا ..
اقول ذلك لأن هذا مايبدو لي من واقع الحال ... ولأننا لم نقف حتى الآن ونتعرف على حقيقة وتفاصيل ودوافع هذا التطاول من صاحبه ..
تحياتي ..