من باب معرفة حجم قوة خصمك
أكتب هذه الخربشة .. على وزن طرطشة ووسوسة
من المتأكد حتى الآن أنه أطول المكلفين عمراً
على الأقل : عندي .
حيث لا زال يقرقر عند أذانينا صباح مساء
أو الموظفين عنده .. والنتيجة سواء
التمييز عنده .. قرقر سوي خراب هذا كويس
ما فيه نتيجة :
بوز "ركلة المخشبين وغير المحترفين ، من البوز " مرادف للفم "
ثم يأتي بعده نبي الله عيسى عليه السلام
حيث لازال مرفوعاً لليوم في السماء بانتظار
يوم الدّجال
وإن كان الخضرُ عليه السلام
أسبق منه وهناك أقوال ترى بأنه لازال على قيد
الحياة .. ولكن لاحظ لها من الواقع
نرجع لخبيثان .. هذا
طبعاً ، ما نعرف أخبث منه
ولا أدهى منه ، لما وصل إليه من النتيجة كالحة السواد
وبدون أدوات ملموسة ويخشى أثرها
فيوم أن أقسم : ( فبِعزَّتِكَ لأغويَنَّهم أجمعينَ )
وجاءه الإمهال و الحكمة الإلهية
فلازال يحقق نتائج باهرة ..
والحقيقة صدق حين اجتمع عليه الناس أو رأوه
في النار فقال: ( ومَا كَانَ ليَ عليكم من سلطانٍ إلا أن دعوتُكم فاستجبتم لي )
فعلى دهائهِ الذي خدعَ به أبينا آدم عليه السلام وزيّن له
إلا أنَّه انتصر ، فآدم كما يُعلم ما قاله عليه الصلاة والسلام :
عن حلمه وعقله ( بأنه لو جمعت أحلام بني آدم في كفة
وحلم آدم في كفة لرجحة بهم كفة آدم ) أو كما قال الصادق المصدوق
فبساطة وسائل .. قرقر كثير
مع سوء نفس وضعف وهوى منا
نجح .. في أي شيء يريده منا
انتصار ساحق الله يعطيه الماحق اللاحق ..
خلاصة الفكرة ..
هو لا يملك سلطة .. مجرد خذرفة على حين غرة
والنتيجة .. مبهرة في عالم الفساد ..
شخص مركب من :
حـسـد
دهــاء
طول عمر
ضعف ند
والنتيجة : كارثية
بأمان الله
الخبيث المخبث .. يعرف لكم .. ما فيه إلا تنتبهون منه
العرض العادي
