المدراء بصورة عامة يكونوا على صورتين :
إما بط..
يبطبط و يطلب من الجميع من خلفه يطلقون نفس الصوت و نفس المسير و يطبلون له ، و لا يتقدمه أحد ، يغضب إن أخل أحدهم بالنظام ،
وإن حدث فيطرد من الفريق أو يهان ..
وإما
صقر ..
التحليق يرضيه و فوق الجبال سكنه و في القمم همته ..
يشجع فريقه ، ويضم بجناحه موظفيه
فإن وجد بط بمجموعته حوله إلى صقر دربه و دعمه ..
..
المعضلة :
إن كان صقرٌ في فريق البط ..
أنطلق أيها الصقر ..
حلق بعيدا فوق الجبال ..حيث الصقور
..
ما سبق كان جزء من دورة للمدرب ياسر الحزيمي
صغته بمفهومي الحقيقية لم احظر الدورة شقيقتي
حظرتها تقول شدني كلامه
فقلت له :إن كان صقر مع بط فقال : يحلق عاليا
وتلا الآية
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً)
تقول بعدها حلقت عاليا وانطلقت
فكان خير انطلاق..
..
أوردت ما سبق للفائدة
وان لا تقيد نفسك في مكان لا ترى نفسك فيه
..
.