العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 17-06-20, 01:50 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Smile خواطر عابرة :




سلام عليكم


هذه الحياة تقوم على علوم بكل مجال
وهناك علوم ضاربة بالتاريخ
ومتوارثة بين الناس ولاتحتاج دراسة
وتجد من لايقرأ ولايكتب
مُلم بها اكثرممن يحمل بها شهادة بلامعرفة
وجميع الأعمال مبنية على الصدق والأمانة
وقد جعل الله لكل انسان موهبة خاصة
وكل دراسة بلا معرفة تظل جامدة وناقصة
والتقليد بلا جديد ليس بعلم
كما ان الحفظ بلا فهم ليس له قيمة
"ورب حامل فقه الى من هو افقه منه"
وكل شيء اذا درسه الانسان يتعلمة
ولكن ليس كل مايتعلمه يتقنه
وليس كل مايُدرّس يكون صحيح
ومايبدع به شخص قد لايفهم به آخر
وعند تفضيل اشياء على غيرها تحصل مشكلة
وتهمل علوم ومعارف ومهن يدوية اساسية
وكم من المعارف ماتت بموت من يعلمها
وكم من الأشياء تم الاستنغاء عنها
أواستبدالها بأشياء ضارة
والعلوم تُبتكر حسب الحاجة وتنتهي بإنتهاءها
وهناك اشياء ترفيهية تأتي وتذهب
ومن سنن الله جل في علاه
ان جعل بين الناس اختلافات كثيرة
و"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
وعبر كل العصور كان الناس بحاجة الناس
"وخير الناس انفعهم للناس"
"وخيركم من عمل بيده"
"وإن الله يحب اذا عمل احدكم عمل ان يتقنه"
ومن الاتقان مايتعلق بالصدق والأمانة
والحرص والإحساس بالمسؤولية
وعندما نشأت الأمراض بسبب الناس
كان هناك ضرورة لعلاجها
ولم ينزل داء الا وجعل الله له دواء
ومن أصعب الأمراض الأمراض الفكرية
والقناعات الشخصية
والقليل من يبحث عن الاسباب لايعيش بالنتائج
وبما أن التشريعات تكون لحاجة
والمحرمات تكون لعلّة
فالتشريعات متغيرة والمحرمات ثابته
ولهذا كانت المحرمات بالقرءان واضحة
سواء الثابته او ماتحل عند الضرورة
ولو تسأل ايهما اهم الطبيب ام الخباز
طبعا وبلامقارنة الجميع يقول الطبيب
ولكن لو كان الخباز يصنع خبز صحي
فلن يجد الطبيب من يعالجه
وكل الاشياء والابتكارات تأتي لأسباب
وتنتهي مع انتهاءها
ولو كانت الحياة كلها نعيم
لامرض فيها ولا جوع ولانصب ولا تعب
تظل هناك اشياء اساسية ودائمة
ويظل وهن وألم واحد وهو الحمل والولادة
وهذه الحالة بالطريقة الطبيعية الفطرية سهلة
ولكن عندما عبث بها الناس اصبحت شاقة
بل اصبحت مصدر من مصادر الأمراض المزمنة
وحسب ما جعلوا لها من برامج متابعة
ومن اجراءات ضارة كشوفات وتردد على العيادات
والتعرض للاشعاعات والتحليلات
والعقاقير والمحلولات والأدوية والأغذية المركبة
والجريمة بمايكون من شق البطون
بعمليات جراحية
وماينتج عن كل هذا من اضرار متعدية
ومن اتلاف واعطاب للاعضاء والانسجة
والتهيئة للأمراض المستقبلية بعظام ضعيفة
والعظـــام هي هيكل التكوين الأساسية
وأساس لتكوين الصحة البدنية
ومصدر من مصادر الأمراض الرئيسية




والسلام ختام..







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
قديم 17-06-20, 01:51 pm   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

على كثر ما يعرض من مسلسلات
تسمى تاريخية
ويتحدثون بما يسمى اللغة العربية الفصحى
لم تؤثر على لغة او لهجة من تابعها
بعكس المسلسلات
التي تعرض بلهجة محلية
اخذوا منها كلمات
او حتى اصبحوا يجيدونها مثل اهلها
السؤال : لماذا ؟
الاجابة
لان الناس يميلون الى السهولة بالطرح
الناس يهمهم المعلومة مع السهولة
لا التكلف والتشددوالغلو والتنطع والرسمية
هذا طبع عام بكل البشر
وفي جميع مناحي حياتهم
ومعلوم من يتخصص بمثل هذا
انما يأخذها من باب الحرفة او الصنعة
حيث انه في بيته وفي حياته الطبيعية
يتكلم بلغته او لهجته المحلية
ومشكلة اللغة مشكلة قديمة
ومعلوم ان الخط ماقُرىء وكُتب والباقي صنعة
وعبر التاريخ من يبرز بكل العلوم
سواء صناعية او تقنية اوطبية اوزراعية
او علوم وفنون الخياطة والطبخ
والمهن الحرفية واليدوية
والبناء والعمارة وغيرها
انما لكونهم تعلموها بلغتهم الأم
اما من يبرز بالاشياء اللغوية
ومنها الكلمات الصحيحة
فهم الشعراء
ومنهم من لايقرأ ولا يكتب
وفرق بين من يقول الشعر
وبين من يتذوقه او يحفظه اوينقله
والشاعر يلاحظ اويكتشف
مايكون من خارج القصيدة
او ما اضيف اليها

-

المفكرون الادباء الدعاة الفلاسفة .. الخ
هؤلاء ان كانت دعواهم صادقة بحق
مفترض ان يفكرون بمن يعجز عن التكفير
او بمن تقطعت به الاسباب واقعياً
لا أن ينقلون من بطون الكتب وتهمهم كاريزماهم
ويشغلون الناس في بيوتهم واسلوب حياتهم
ومما يتسببون به من تشويش واتكالية
او احتقار الذات والاحساس بالدونية
وكم منهم من فكر بمن لاحيلة له
وبمن هم بدور العجزة اوالأيتام
ثم ماذا ينتظرون من هم بتلك الدور
انهم ينتظرون الموت او الضياع
ولم يفكر مفكر او داعية بحالهم
وخلق سبل لجعل حياتهم اوماتبقى منها سعيدة
ولو بجعلهم مع بعضهم وخلق حياة جديدة لهم
ولاينزل بلاء الا بذنب ولايرفع الا بتوبة
ومن يهتم بمن لامهتم به يجعل الله له قبول
واجر عظيم ويفتح له من حيث لايشعر
واذا كانت البهائم والطيور فيها اجر
كيف بمن هم منّا وفينا
ومشكلة الكثير من اهل مايسمى الفكر
انه يعيش في بطون الكتب وينحت كلمات
يقتبسها ممن سبقه اليها او يترجمها
وهو بواقع الأمر ليس لديه جديد يقدمه
انما يعيش بجعل غيره يخدمه ويمدحه
وطبعا لايقبل ان ينتقد او ان يقترب من شيء يخصه
ولو كان حرف قد كتبه او حياة يعيشها
وبالمقابل اعطا نفسه حق بفعل هذا مع غيره
والامراض الفكرية امراض ولاشك
ومشكلتها ان المصاب بها لايعلم ولايقتنع
واسهل شيء بهذه الحياة
ان الانسان يقرأ ويكتب وينقل وينتقد
وهو قد لايعرف حتى يطبخ قهوته او لقمته
كيف ببعضهم والذي يأكل ويشرب منها
وماتكون مما يكون من مواد مركبة ضارة وقاتله
والحياة ليست بكثر الكلام اواحتى نقل الافكار
انما الحياة بجعل فكره حية لها قيمة حقيقية
لا افكار مبنية على اراء اومنقولات اوعادات
قد تناسب قوم ولا تناسب آخرون

-

الكذب شيء مقيت بكل احواله
ولايوجد كذبة بيضاء وكذبة سوداء
بل لايجوز حتى على الاطفال والدواب
ومن يكذب يسهل عليه فعل اي شيء
لذلك من خصال المؤمن الصدق والأمانة
وقد تذكر ت من اذاطلب منه ابنه شيء
قال ان شاء الله
فقال الطفل لا تقول ان شاء الله قل ايه
وهذا بسبب كثرة قول ان شاء الله
وهو يقصد بها الكذب عليه
ويظن انه سوف ينسى
لذلك من اسس التربية
عدم جعل الطفل يكذب
لا بالهزل ولابالجد

-

الاكل على مائدة بصحن واحد
بين الأسرة الواحدة في بيوتهم
وما يكون من عملهم بأيديهم
فيه تقريب والفه للقلوب والمحبة والاخاء
وقد اسرف الناس بالاكل لوحدهم
حتى ابتعدت القلوب عن بعضها
وكان من القِدم الأكل لأهل البيت الواحد
انما هو على صحن واحد
ثم حسب الحضارات والتمدن
اصبح كل شخص يأكل لوحده
فأصبحت بركة الأكل مفقوده
واصبح ما يعمل من الطعام
وايضا مايتبقى ويرمى كثير
ثم ان الاكل بين الاسرة الواحدة
فيه بركة واستمرار للروابط الاسرية
واستمرار للالفة وروابط المحبة
وعدم شعور الفرد منهم بطعم
او حتى حالة الشبع بحال أكل لوحدة
وكم ممن لايهنأ بلقمة
الابوجود احد ممن يحبهم حوله
وهذه من الاشياء التي
يتوارثها الابناء عن اباءهم
ولكن لاتنسى عند الاكل
ان تذكر اسم الله

-

بما ان الانسان مرهون
بحالته الصحية والنفسية والمادية
والامكانيات والظروف المناسبة
وهناك من يجامل على حسابها
او على حساب اهل بيته
واوضاعهم النفسية والصحية
اوعلى حساب ظروفه الصعبة
وهذا ليس من الكرم بشيء
وكم من زيارات يكون الزائر فيها ثقيل
ويكون فيها مُرهِق ومكلف
ومن يزور المريض
مفترض ان لايضع شيء من العطور نهائي
خصوصا اذا كان المريض فيه جروح مفتوحه
ومنها حالات الحمل والولادة
وهناك حالات تحتاج الى عزلة وفترة نقاهة
لذلك المجاملة بغير مكانها ضارة
والقريب او الصديق الصادق
وكل مؤمن صادق مع الله
لايحرج ولا يزعل ولا يقبل
ان يكون عبء على الناس
اوممن قد يتسبب لهم بضرر غيرمقصود
فالقصد من الزيارات
هو الترويح والمنفعة وادخال السرور
ورفع المعنويات النفسية
وبسبب كثير من المفاهيم الخاطئة
جعلوا المرضى يجاملون
والفقراء يجاملون والفقر مرض
ومن يتشره او يتزعل على المريض
او على من تكون ظروفه صعبة
فالابتعاد عنه غنيمة

-

جاء بالقرءان الكريم قوله تعالى:
(ومامن دابة في الإرض
ولاطائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم)
صدق الله العظيم
الدواب والطيور بحال تشردها
او تعرضها الى شرب مياه ملوثة
او أكل مخلفات من نفايات
فإن مخرجاتها ومايتلصق بها
او ماتفرزه اوماتحمله في اجسادها
فيه الكثير من الأمراض والعدوى
ويلاحظ ان القطط تدفن مخرجاتها
والاكيد ان في ذلك حكمة لاصدفه
كذلك الطيور ومالها من مهمات
والكثير يقتلها من باب الاسراف
او من يقوم بحجرها بقفص
وهذا عذاب بالنسبة لها
والصحيح وضع مكان فيه ماء وخضرة
ويكون مكان فسيح لتستمتع به
كذلك الانعام
ومن يضعها بأماكن ضيقة ومحشورة
وقوله تعالى امم امثالكم
اي انها تحب مايحب الناس
من الاشياء النظيفة والاماكن الفسيحة
من اكل وشرب وكذلك مساكن مريحة
ايضا رعاية صغارها ومتعتها بهم
ولو تتفكر بأحوال الناس
عندما يحدث لهم اي سبب ويتشردون
و يجوعون يضطرون لأكل المخلفات
ومن النفايات وشرب الملوثات
فينتج عن ذلك امراض
لا تقضي عليهم او تمرضهم فحسب
بل تصل للأصحاء ولو بعد حين
ويصبح منهم من ينقل الامراض
ولو لم تظهر عليه الاعراض
وقد تكون اوبئة دائمة بعد ان تكونت
وهذا يلاحظ مايكون ببعض الحيوانات
وما في لعابها او مخرجاتها
لذلك يتم اعطاء مايراد اقتناءها
بعض اللقاحات والتطعيمات
علما من الجهل اقتناء الحيوانات الضارية
انما ماهو مذكور بالقرءان ويكون للفائدة
واسباب الأمراض كثيرة وللبيئة دور كبير
والناس يحيط بهم ومما حولهم
ومايكون بأجسادهم داخليا وخارجيا
بسبب بيئاتهم واطعمتهم
مليارات الكائنات المجهرية
والتي تكونت عبر الظروف المتغيرة
وعبر مئات السنين وليس بيوم
وحسب علم الاحياء
لم يتعرفوا على شيء يذكربماهيتها
قياسا بأشكالها ومكوناتها وبعددها الهائل
ولو تفعّل او تطور اي كائن منها
لأي سبب كان فسوف يقضي عليهم
لذلك كانت النظافة من الإيمان
جسدية كانت او منزلية وبيئية

-

لاشك ان الانسان
ومن لحظة تكونه جنين برحم امه
الى ان يكتمل وتضعه وترضعه وتطعمه
وتهتم بملابسه ووقايته والرفق به
وتهيئة البيئة والجو المناسب
للحفاظ على صحته
وتحرص على طعامها وما تأكله
وبالتعامل معه معامله صحيحة
بالرفق والرحمة والرقة والحنان
الى ان يشتدعوده
وتشتد عظامه ومفاصله
هو الواقي بعد الله للكثيرمن الامراض
و بحال الخلل بشيء منها
يصبح عرضه للأمراض او حدوثها لامحالة
سواء اثناء طفولته او في مرحلة متقدمة من عمره
وعموم الامراض المنتشرة
قد تكون مماتعرض له ايام الطفولة
ومايكون في فترة الحمل والولادة
وللعظام دور كبير بأسبابها
والعظام امرها عظيم ومهم
والرعاية الاولية بالسنوات السبع
رعاية من الأم بالدرجة الأولى
وكذا الاستعداد قبل بداية الحمل
وتفرغها تفرغ كامل لهذه المهمة العظيمة
هو مايجعل ولدها بصحة صحيحة
وهذه اشياء لابد بها من القناعة التامة
والكثيرات قد تتفرغ للدراسة لعشر سنوات
لتحصل على شهادة حبر على ورق
ولا تتفرغ لأعظم شهادة وهي الأمومة
لذلك من لم تكن مستعدة فعليا
فلا تقدم عليه
لانها محاسبة على اي تقصيرفيه
ومهم أن كل امرأة ترغب بالحمل
ان تفهم انها مقدمة على امر عظيم
وبحال حملها تكون اقرب الناس الى خالقها
لذلك لاينبغي الخوف او الوسواس
ولا تعمل بالاشياء المنتشرة
وممايسمى برامج متابعة الحمل
ومن التردد على العيادات
والكشف عن اشياء لاينبغي كشفها
اوتعريض نفسها و جنينها للأخطار والأضرار
اوعمليات قيصرية لها مضاعفات مستقبلية
فهذا حمل وكل مافيه شيء طبيعي
وللتوضيح كم نسبة من تعمل
برامج المتابعة المنتشرة
ومن تعمل بالفطرة الطبيعية
للعدد الكلي بحالات الحمل والولادة؟
النسبة قليلة جدا
علما من تعمل بالشيء الطبيعي الفطري
له نتائج صحية وصحيحة اكثر بمراحل
لذلك تتوكل على الله وتتذكر ام مريم
والتي حررت مافي بطنها لربها
ولم تعلم ماسوف تضعه ذكر ام انثى
وتهتم براحتها وطعامها الصحي
واذا احتاجت الى شيء فيكون تحليل الدم
ويعمل بالبيت دون روحة وجيه
وعليها الراحة التامة والابتعاد عن الروائح
كانت عطورات او مركبات ومنظفات
وايضا تخفف من الصلاة البدنية
ولا تقوم بها مع تقدمه
لما تسببه من ضغط على الجنين
ولابد تعلم انها بحالة عبادة واعظم صلاة
ومعلوم ان لها اجازة شرعية خلال ايام الدورة الشهرية
من صلاة وصيام ولاتقضي مافاتها بتلك الايام
وكما رخص الله لها بالصلاة ايضا رخّص لهابغيره
ومن الخطأ جعلها تقضي ايام الصيام
والصلاة البدنية والصيام عموما للفائدة الصحية
ومن الجهل اهمال الرضيع من اجل الصلاة
او الصوم في ايام الحمل او الرضاعة
فالجنين ينموا من خلال امدادها له
والحليب يزداد حسب اكلها وشربها
وبعد ان تضع حملها بشكل طبيعي
يكون في صدرها مواد مطهرة
لجهاز مولودها الهضمي
ومهم تعمل بالمهاد
لانه يسكنه وكانه بحالة ضم
والمهد ذكر بالقرءان
ويلاحظ بعد فكه ان الرضيع يتمغط
تضع الام اصابع يدها على صدره
في مكان عظم القص لان التمغط
قد يتسبب له بضرر لانه ضعيف
وعظامه لينه جداا
لايغسل بالماء الا بعد العامين
وبشكل خفيف انما يكفي المسح بماء دافي
مع مراعات الجو بكل الاحوال
ومعلوم ان رائحتة ذكية وتفتح النفس
يراعا حماية رأسه وبدنه عموما
وعند حمله رفعه ووضعه يجب
وضع اليد تحت ظهره رقبته ورأسه معا
ويجب عدم الغفلة او النوم وقت ارضاعه
لانه الثدي قد يتسبب له بالاختناق
يراعا الجو وقت التعامل معه
مهم يكون المكان بجو طبيعي
يبعد عن اتجاه هواء المكيف المباشر
او روائح العطور والمنظفات وغيرها
يراعا ملابسه لايكون فيها شيء يضايقة
وقت الصيف تخفف الملابس
الحفائظ مشكلتها مشكلة
لما تسببه من فهق لاقدام الرضيع
ومعلوم ان عظامه ومفاصله لينة جدا
لذلك لاتوضع الا بحالات ضيقة
ولاتترك عليه وقت طويل لماتسببه من تقرحات
والافضل لا تستعمل الا لوقت قصير
وتستعمل الاشياء الكبيرة حتى لاتسبب له اضرار
او صناعة شيء من القماش يغسل ويستعمل
ويكون من اقمشة قطنية وطبيعية ليس فيها تصبغات
ويكون مريح لان مشكلة المفاصل مشكلة
ومشكلة بقاء الفضلات وقت طويلة مشكلة ايضا
خصوصا للبنات وماقد تتسبب لهن
وعلى الأم ان ترتبط بمولدها ذكر او انثى
مدة كافية حتى يمشي
من الاخطاء جعله يجلس
او يوضع بشيء يجلس فيه
وهو دون سن الجلوس
او ممن يجعله يحاول يقف اويمشي
او من يشيله من يديه او يسحبه
او اللعب مع الطفل عموما بخشونه
و من الاشياء المنتشرة بجهل
فكلها قد تضره اضرار بالغة
قد تصل للاعاقة الدائمة
او الاصابات المستقبلية والتهيئة المرضية
كذلك من يضعه بعربيه ويدفه
بالروحة والجيه هذا مؤلم للرضيع
الطفل عموما له تعامل جدا خاص
مشاكله الصحية اذا سلم من مشاكل العظام
فتكون عسر هضم ولفحات البرد لها دور به
مشاكل التسنين وحساسية الجلد
وكلها لها وقاية اذا كانت الأم حريصة على طعاما
وحريصة على توفير البيئة الصحيحة
وعدم استعمال المياه او الروائح
وتقليل التنقل او الخروج به
بحال اصيب بارتفاع بالحرارة
فتخفض بالمسح بالماء
الماء يكون عادي وفي جو عادي
مع تخفيف الملابس
الاهتمام بشكل كامل بموضوع انه يحتاج رفق ورقه
بعموم التعامل من شيل او حط اوتنظيف او تلبيس
الملابس ليس بالضروري مماهو منتشر
انما الرضيع يحتاج ثوب من خام خفيف
اما بالشتاء فهو اخطر الظروف على الرضيع
وعلى الاطفال عموما
لذلك الحرص على عدم الخروج نهائي
الاضرار اللتي تصيبه قد تلازمه باقي عمره
اوقد يكون مهيأ للأصابة بالامراض
ولابد من الاشاره ان الحامل
قد تصاب بالوحم وهو شيءصحي
وعلى الزوج مراعات زوجته بشكل دقيق
ولا يكلفها بحال حملها اي شيء
بل يجعلها ترتاح راحة تامة
ومهم ان الأُم تعلم ان لها اجر عظيم
بحالة الحمل والولادة الطبيعية
وانها تخرج وقد اغتسلت
من كل ذنوبها وخطاياها
واذا احسنت لمولودها ولم تظلمه
يغفر لها ماتقدم من ذنبها
وتفتح لها صفحة جديدة
لذلك كان للأم اوللنساء عموما
مزايا جهلنها بسبب الغفلة
وانتشار الماديات
واما مايخص ذبح التمائم من اجل المواليد
فهذه ليست صحيحة
ولاينبغي فعلها .

-

الزواج السهل الكثير يفضله
والذي لافيه تكلف ولا مشقة
وانما ينهى بوقته دونما مصاريف مكهله
ويذهبان لبناء حياتهما وبيتهما لأطفالهما
تباركوا بالنواصي والبقع
وابركهن ايسرهن مؤونه اي تكاليف
اما المهر فهذا خاص بها وحسب اتفقاهم
وانصحها تجعله في شيء نافع لها
لاصرفه على اشياء ثانويه
والنساء شقائق الرجال
وكما اجازوا زواج الكبير بالسن بمن تصغرة
ايضا زواج الصغيربالسن بمن تكبره
والشاب يفضل من تكون اكبر منه
وهناك من تتزوج رجل
ليقوم بما تحتاج ولاتقدر عليه
وتُفضّل ان تكون سيدة في بيتها
وهو من يقوم بالاعمال التي تحتاج خروج
اوقوة عضلية وكُلٌ ميّسرٌ لما خُلِق له
فالرجل له اعماله والمرأة لها اعمالها
والزواج تكامل لا تنافس
و ممن يجعل الحياة الزوجية
كالسفنية التي يقودها ربانين
والكثير من الناس فيهم خير
لكن مشكلة الاشياء التي تنتشر
وهي قليلة ولكن بحكم انتشارها
يشعر الناس ان كل الزواج مشكلة
والصحيح ان الكثير من العلاقات الطيبة
تكون مجهولة بحكم انها مستقرة
ثم
من ناحية مايكون من رخصه للرجل
بالزواج باربع فهذه رخصة وليست واجب
وممن فهم ان معنى انه من حقه
يعني لابد ان يعمل به او يُستغل كما حصل
وممن جعل ماهو محرم كالزواج بنية الطلاق
من الحلال والجائز للرجل !
والسؤال مالذي يفرق المرأة عن الرجل؟
فالمرأة قد تعمل به وهو من نوايا القلوب
ولأنه شيء قلبي كان محرما على الرجل والمرأة
والزواج ليس فيه لعب او اتخاذ اخدان
لأنه مما تقوم به الحياة وتستقيم
واما الرخصة بالتعدد للرجل
فهذا بحالات ضيقة وظروف خاصة وتراضي
ويحتاج الى ايمان وخوف من الله
لان القيام به صعب للغاية
وأعجب وأي عجب بمن يمد عينيه
بالرايحة والجاية وعموم النساء
وكذلك من النساء من تفعل هذا
ويقبل بالعلاقات والتعارفات والأخذ والرد
ومافيها من تلميحات وتصريحات
وحتى مايسمى بالزمالات والصداقات
وان حصل فيها اجتماعات فحبذا
وليس عنده بالعلاقات اي حد او عدد
ولايرى ان هذا من اقلال شأن النساء
بل انه من باب الحرية الشخصية والتمدن
وكم ممن ضاعت اعمارهن وندمن
ولكن عند الزواج من ثانية او ثالثة ورابعه
يسل قلمه وسيفه ورمحه ويرفع صوته
إن هذا من الرجعية وامتهان المرأة !!
او من تقبل ان تعجب بشخص له عشرات المعجبات
وتتمنى الزواج به على علمها بما له من معجبات غيرها
ولا تقبل ان تكون بالحلال شريكة لواحدة
وعموما فالمرأة دون شهادة الأمومة
تظل حياتها ناقصة مهما كان
والرجل الوفي لايخذل زوجته
لابمد عينية فيما هو منهي عنه
ولا بعلاقات ولوكلاميه
ولابزواج دون حاجة حقيقية ورضى منها
ولاينكر معروفها والأيام الجميلة
والعشرة الحسنة بكل تأكيد لاتنسى
والمودة والرحمة والحب الحقيقي
تجعل كل طرف بعين الآخر افضل الناس
ولايحتمل البعد اوالصبر عنه ولو ليوم
وكم ممن بعد موت ازواجهم تدهورت حياتهم
ولاينكر المعروف والفضل الا الحمقى
واما من ابتلي بالعقم فعليه الصبر
سواء من الرجال او النساء
ولايسعى لشيء لم يقدره الله له
وهو اعلم به منه والرضى من كمال الإيمان
ولو يتبنى طفل يتيم قد ينفعه اكثر مما يكون من صلبه
ويزرع الله بقلبه مشاعر اشد ممايكون منه
(ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاحٌ لهم خير
وإن تخالطوهم فإخوانكم
والله يعلم المفسد من المصلح
ولوشاء اللهُ لأعنتكم إن الله عزيزٌ حكيم)
صدق الله العظيم

-

النار مذكورة بالقرءان
في عدة مواضع منها قوله تعالى
(مثلهم كمثل الذي استوقد نارا
فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم
وتركهم في ظلمات لايبصرون)
وقوله تعالى
(اذ رأى نارا فقال لإهله امكثوا إني آنست نارا
لعلي اتيكم منها بقبس أو اجد على النار هدى)
وفي قوله تعالى :
(الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً
فإذا أنتم منهُ توقدون)
وقوله تعالى :
(افرأيتم النار التى تورون
أأنتم انشأتم شجرتها أم نحن المنشئون)
صدق الله العظيم
هناك امم كانت تقدس النار
وجعلت لها اعياد وهذا له اسباب
ولكن النار بالشجر الصحيح لاشك بفوائدها
ولم يذكرها الله بالقرءان الا لحكمة اكيده
وكل شعب أو بيئة ولها اشياؤها
وهي قديمة بقدم التاريخ
واما الاشياء الحديثة من غاز وغيرها
فإنما هي حديثة
لذلك كانت ولازالت النار
مما يستأنس به الناس في حياتهم
وكان لها ادوار كثيرة في الطبخ والتدفئة
وايضا لهاادوار في علاج الأمراض
سواء من خلال الدخان او من خلال الكي
وقد يقول قائل الكي يسبب التشوهات
لكن ليتذكر ان الطب الحديث يفعل هذا واكثر
الى درجة بتر الاعضاء والمريض يريد العافية
و كم بتروا اعضاء مريض وقد لايطيب
ويظن الكثيرون ان الحياة هكذا
مستشفيات واطباء ووسائل حديثه
وهذا غير صحيح
اذ كان المصاب والمريض يموت بينهم
في اماكن نائية من صحاري وقفار وبحار
و لايستطيعون ان يعملون له شيء
وكله بسبب عدم توفير الاشياء الضرورية
او معلومات الاسعافات الأولية او العلاجية
او بسبب اندثار الكثير من وسائل
الطب القديمة واستبدالها بشيء حديث
ولكن قديمك نديمك لو الجديد اغناك
واما الدخان بحالات الكبو وهو للعلاج
والذي قد يقول قائل انه يؤثر على الرئتين والصدر
فأيضا ليتذكر ان الغازات والبخاخات والابخرة الطبية
والتي تحوي مواد كيميائية
اشد ضرر واثر ولنتذكر ان الاولين
كان طبخهم وقهوتهم وخبزهم وطعامهم
على نار الاشجار
وعلى ماينتج منها من ادخنه يومية
وحتى تشاهد اثرتلك الادخنة على الجدران
إلا انهالم تؤثر عليهم
بقدر لو تعرضوا لمركبات ابخرة وغازات
اوحتى مايصدر عن عوادم السيارات
اوحتى مايكون من منظفات فلاش وغيره
واما الكي فهو علم قائم بذاته
و يعمل به بحالات كثيرة
ومن حالات وصلت الى الاعاقة
او مما عجز عنه الطب الحديث
اوبحالات بداية المرض اذا تم اكتشافه
وهناك امراض لايدويها غيره
وهو علم مهم وله اهله واساسياته
ولكن كثير من العلوم تموت بموت أصحابها
وكل الاشياء تبتكر او تكتشف حسب حاجتها
ولو اصبح الناس اصحاء وتعاقبت الاجيال
لايحتاجون لكثير من الاشياء وتنسى
وهكذا حال الاشياء التي اهملت بالطب القديم
لذلك الكي مفترض يدرس بطريقة علمية
وايضا يبتكر له ادوات حديثة
وليس له اضرار الامايكون من اثار
والدليل كم ممن تعرض لكيات نار كثيرة
وحتى من حصل له وتعرض لحروق
ومع هذا اصبحت اثارها هي الباقية
ولكنها لاتسبب له ضرر صحي انماشكلي
والامراض اللتي يعالجها الكي كثيرة
سواء بعموم العظام والمفاصل والغضاريف
والاعصاب والعضلات او القفص الصدري
وعظم القص ومابين الاضلاع
او جميع العظام بكل مايشاهد بالهيكل العظمي
وكذلك من الامراض المنتشرة
سواء اللوزتين اوالعينين او الاذنين والأنف والحنجرة
او الامراض الغددية والامراض بالأعضاء الداخليه
وحتى المشاكل الهضمية والعجز الجنسي
ومايكون من خلال الأرجل والاقدام
وفيه مايصاحبه مايسمى بالحجبة
وهي الامتناع عن تناول بعض الاطعمة
وكذلك ما يكون بين الزوجين
ولمدة اربعين يوم ومهم الالتزام بها
وقد لو يخل المحتجب بيوم يبطل كل عمله
لذلك مهم الالتزام بها بشكل قاطع
كذلك الكي يعالج مايسمى بالطب الشعبي
الوشرة او التنسيم
وهو مايكون في أماكن التقاء شرائح عظام الجمجمة
اعراضها قد يكون صداع مستمر او متكرر
او حالة نفسيه وحتى تصل الى نوبات الجنون
اسبابها عدم حماية المصاب وقت طفولته
ومن حماية الرأس في مواسم البرد
مما نتج عنه ضعف
يتسبب له في اي ظرف بحدوثها
سواء من لفحة برد شديدة او ضغوط نفسيه
وطريقة اكتشافها المشهورة
يحلق الرأس بالموس ويتم تقصصها بالأصابع
وهي موهبة او علم مثل من يقتص الاثر
وهناك من يكتشفها بطحين البر
يعمل مثل الجل ويدهن مثل الحناء
والمكان الذي ينشف اسرع من غيره
قد يكون هذا هو المكان
كذلك الحناء قد يتم كشفها من خلاله
اماكنها مثل ماقلت بين التقاء شرائح العظام
وغالبا تكون بالجوانب
ويلاحظ البعض ان جلد الرأس
كأنه ينزلق عند تحريكه بالاصابع
هذا قد يكون من اصابة خفيفة
يصاحبها الصداع المتكرر
والتي لم تصل االى لاصابة المتقدمة
ولكن عليه دائما حماية رأسه من البرد
وعدم تعريضه للمياه او الرطوبة والهواء
ومن حكمة الله ان جعل الرأس مغطى بالشعر
حيث انه حماية طبيعية نظرا لأهميته
والكي اذا وافق الاصابة لايشعر به المصاب
ومهم انه علم مهم
لايعمل به اصحاب التخرصات
وممن يضع عدة كيات ياتصيب ياتخيب
وذلك لانه شيء مهمل وممقوت
ومفترض ان يكون الطب تكامل
لا ازدراء واقصاء كما يحدث
ممن يظن ان ماوصل اليه الطب الحديث
هو منتهى العلم بالطب
فالطب عالم ضخم جدا وهوطارىء
ويتطور بتطور الامراض
ويختفي بأختفاءها ايضا
حيث يأتي زمان لايوجد به طبيب
ويبقى شيء واحد وهو حالة الحمل والولادة
وهذه يلاحظ ان العجائز عندهن علم بها
اكثرمن اكبر طبيب نساء وولادة
لانهامن الاشياء المتواترة الدائمة

-

الفصد والحجامة
الفصد وهو بذح عرق لاخراج الدم
ومايكون فيه من تخثرات دموية
والحجامة ايضا مهمة
وقد أُبتكرت ادوات تسهل على اي احد
ان يعملها بالبيت
سواء مايكون من ادوات السحب
او اداة عمل الشرطات على الحد المطلوب
والحجامة تعمل بمنطقتين وفقط
وهي بالظهر بمنطقة منتصف الانحناء الصدري
طرف لوح الكتف يمين ويسار العمود الفقري
واسفل الظهر بنهاية الانحناء القطني
الموازي لعجز الذنب باليمين واليسار ايضا
ويعمل بهذه الاماكن وفقط
لاتعمل في اي مكان غيرهما مثل ماهو منتشر
وذلك لاخراج تكدسات خلايا الدم الميته
ويلاحظ من تعمل له زوجته مساج
يشعر بتنميل وراحة
هذا يعني ان الدم متوقف
بسبب الترسبات بالشعيرات الدموية
تعمل بالشهر مرة للعلاج
للوقاية بالسنة مره او بالسنتين
وليس لها اضرار نهائيا بعكس المشاع
الا بسبب من يعمل بها بجهل
ويخلف من اثرها تشوهات
اوبسبب تعميق شرطة المشرط
الى حد الأدمة
لذلك كانت الادوات الحديثه نافعه

-

الأساس بالحياة الصحة والعافية
والطب عموما انما هوشيء طارىء فيها
ومشكلة الامراض
مثل مشاكل الاعطال الميكانيكيه
اذا لم يعالجها محترف بالبداية تتأزم
وبحال وصلت اليه بعد تخرصات
يكون علاجها صعب
والطبيب المحترف لايصرف الادوية
الا بحالات ضيقة
انما بالبداية ينتبه للمؤشرات الظاهرية
ومفترض ان يكون عنده علم دقيق فيها
يبحث عن الأسباب المسببة الصحيحة
وبين ماهو مكتسب او وراثي
فالوراثي حاصل لا محالة
وقد يوجد عقاقير تخفض حدته
اما المكتسب فيكون بأسباب خارجية
ومن اصيب بمرض الضغط او السكر
عليه بالتوقف الكامل عن كل مايؤثر عليهما
وليس بطريقة تناول عدد كذا او عدد كذا
فالصح التوقف نهائيا والصوم الصحيح
والتحول لأطعمة طبيعية وهذا مهم جدا
وبفضل الله فالأطعمة والبدائل كثيرة
والاشياء الطبيعية والصحية متوفرة
واما عن اصحاب الطب الحديث
فالمفترض عدم الغرور بماوصلوا اليه
بأعتبار انه نهاية وكمال العلم
وكل طبيب ناجح يدرس ويبحث
ويبتكر وسائل علاج جديدة قديمة
ولا ينتظر غيره يكتشف حتى يقوم بالنقل
فالنقل ليس علم انما العلم هو بالإكتشاف
واهم شيء انه يعلم ان الطب مهنة انسانية
ومفترض بالعلوم الطبية قديمة و حديثة
ان يكون بينهما تكامل لا تنافس او انتقاص
فالطب قديم ولم تخرج الاجهزة الحديثه الا حديثا
واليوم اصبحت التحاليل والاشعاعات
والمناظير وغيرها هي الطبيب
ومعلوم ان اصعب طب كشفي هو طب الاطفال
حيث ان الطفل يبكي ولا يعلم مابه
واكثر مشاكله عسرهضم بسبب سوء التغذية
والرضاعة الصحيحة على وجه الخصوص
او مشاكل بالعظام بسبب عدم الرعاية
والتعامل الحساس والرفق واللين
او التهابات بسبب الروائح الضارة
وماينتج عنها مما يسمى بالشمم
بالختام
هناك امر مهم لمن يعمل بإسم المساج
او حتى مايعمله بعض الحلاقين
من تحريك الرأس لطق مفاصل الرقبة
او عموم المفاصل او الظهر
فكلها اشياء خطيرة جدا
ومسببه للموت او للأعاقة الدائمة
او التسبب بمرض مزمن
والحلاقة المنزلية هي الصحية
بعد توفر الادوات اللازمة
والحلاقة من الامور الخاصة

-

السحر الاصابة بالعين والشمم
ثلاث اشياء لايعترف بها الطب الحديث
لكنها موجودة وتشخيصها امراض
سواء عضوية مزمنه اومتقدمة
اوحالات نفسية ونوبات الجنون
وعن الشمم فهو التهاب حاد
بسبب بعض روائح العطور الرديئة
او بسبب بعض النباتات
وهناك عطور محرم استعمالها
لهذا السبب
يصاب بها من عنده جروح مفتوحه
او تقرحات والتهابات بالفم
او العيون والأنف والاذن
وقطع السر والختان
وحالات التسنين عند الاطفال
كذلك النساء الحوامل وبعد الولادة
او بالدورة الشهرية
لذلك على من يزور من فيه هذا
ان لا يضع عطور تجارية او عموم العطور
وعن الشمم
فأعراضه الشعور بالتعب والإعياء
ويصاحبه حالة وكأن العظام ترتجف
يتعامل معه الطب الحديث بالمضادات الحيوية
ولكن هناك ماهو افضل بمراحل
وهو دخان هدب الاثل وهو اسعاف وعلاج
حيث انه سريع المفعول
وقد تصاب به بعض الانعام وقت الولادة
فتحصل حالات موت
يوقد عندها اغصان يابسة مع هدبها
واهم شيء الدخان
والمرّة تنفع في حالات الشمم
ولها فوائد بالتهابات الاذن
والعين والانف والتهابات الفم
والجروح والحروق
تعمل كمسحوق او يوضع بكأس زجاج
ويسكب عليه ماء مغلي
يحرك ويترك حتى يفتر اويبرد
ويوضع في قنينة ماء صغيرة
يؤخذ كغرغرة
او يشرب منه بمقدار بسيط
ونقط للاذن والعين والانف
وكذلك يوضع على شاش وقطن
لمسح وتضميد الجروح

-

الاكتئاب هو اكثر حالة نفسية منتشرة
وهو مايعبر عنه بضيقة الصدر
واسبابه كثيرة منها ماتكون ظروف قاهرة
و التسبب باضطراب القولون العصبي
لذلك
فالعقار اللي يطلع من خاطري اذكره
فهو حبوب السيبراليكس ياتي بعدة جرعات
10-15-20mg
يؤخذ حسب شدة الحالة لكن
يفضل ان يؤخذ الــ
10mg
طريقة الإستعمال اوبرنامج تناولة
تكون نصف حبة لمدة ستة ايام
(بعد وجبة الغداء)
ثم حبة كاملة لمدة من ثلاثة الى ستة اشهر
(يمنع النوم بعد تناوله وهذا امر مهم)
علامات الاستجابة
وغالبا تبدأ بعد مضي عشرين يوم الى شهر
وهي تحسن حالة المزاج وانتظام النوم بالليل
والدخول السريع دون حالة الأرق
ايضا يكون النوم عميق ومشبع ومنضبط
فيه تركيبات مشابهة ومايسمى بالبديل
لكن يفضل الشئ الاساس
بعد الستة أشهر يعمل ايقافه بالتدريج
نصف حبه لمدة اسبوع
ثم نصف حبه يوم ورى يوم لإسبوع آخر
ثم يتم التوقف عن تناوله
وقد تمتد نتيجتة بشكل دائم
وبحال رجعت الحالة
وغالبا تكون بعد سنة واكثر
فيعمل بالطريقة نفسها
لهُ عرضان جانبيان وهما زيادة الوزن
والعرض الثاني مايتعلق بالاشياء الزوجية
(وهناك من يأخذه من اجل الحصول
على اعراضه الجانبية)
ومهم لكل من يعاني من الهموم
ان يعلم ان ماينظراليه بعينيه
او يسمعه بأذنيه مايجعله بحالة قلق
او حالة فرح وراحة وسعادة
لذلك مشاهدة افلام علمية مفيدة
او اشياء مفرحة ومناظر مبهجة
اوتعلم اشياء نافعة واعمال يدوية
ومن طبخ وخياطة او اعمال فنية
او الجلوس مع من لهم سعادة بقلبه
وكل مايشغل الذهن ويسلي الخاطر
هومايقضي على الكثير من الهموم والافكار
والعكس صحيح
والناس تختلف تركيباتهم وتربيتهم
ومشاعرهم واحاسيسهم
وهناك من قلبه ميت ومشاعره ميته
وسعادته بالنظر الى عذابات الناس
اوعذابات الحيوانات او استغلال براءة الاطفال
وهذا مريض لادواء له الا بالإبتعاد عنه
ومن المؤلم تعريض الاطفال لما يضرهم
اومايسبب بموت قلوبهم ومشاعرهم
او مايخوفهم ويؤثر على نفسياتهم
او مايتسبب بزرع الغيرة بينهم
والتي تؤخذ من باب الفكاهة
ولكنها تضرصحتهم البدنية والنفسية
وتركيبة شخصياتهم عندما يكبرون

-

مقولة اترك الدخان
بالنسبة لي لااحب من يقولها لي
لماذا ؟
لانه يقولها حسب كلمة مستهلكة
وحسب مزاجه وانه شيء لايعجبه
وقد يكون ممن يتناول اشياء اشد خطورة
وكأن مصائب الدنيا تقف عند الدخان
علماالدخان المنتشر دخان تجاري فيه اضرار
كحال ماهو منتشر من مواد غذائية مركبه
وللتذكير فإن التبغ والذي اصبح للكيف
اول اكتشافه كان من خلال الطب
واغلب ماهو منتشرللكيف وضبط الأمزجة
يرجع بالاساس الى اكتشافات طبية
اما الازمنه الحالية فأصبحت المركبات
والتي دخلت بكل شي حتى الغذائية
وكلها مستجلبه اذ لا احد يكتشف ويبتكر
وحسب علمي اعلم ان المعجنات التجارية
والوجبات السريعة والزيوت المهدرجة
واللحوم المجمدة المفرومة والمخلوطة
والاطعمة الجاهزة للتسخين بالمايكرويف
والمعلبات ومعلبات الاسماك
والمشروبات الملونة والغازية
والحلويات والاشياء التي يأكلها الاطفال
من شيبسات او اندوميات وغيرها
كذلك المايونيزات والكاتشبات
واشباههما من عموم الصوصات
كذلك
طريقة اعداد الاطعمة الضارة
سواء كانت بالبيوت او المطاعم او البوفيهات
اضافة للمواد الرخيصة التي يستعملونها
ايضا المقاهي والمعسلات المضروبة
والكفي والنسكافيه والكبتشينوا واشباهها
والتي فيهازيوت مهدرجة وموادمركبة
فكلها ضارة ومسببه لأمراض مزمنة
وهي امراض تراكمية اذا ظهرت فات الأوان
ولو تقول لأي من يأكلها توقف عنها
واستبدلها بأشياء طبيعية من عمل يدك
لن يقبل لانه عشق طعمها المركب
وسهولة الحصول عليها دون تعب
ولا احد ينكر ان مايركب من اطعمة
فيه لذة ومتعة بالاكل ولكن اضراره اكيده
والدخان مشكلته مشكلة للمدخن
لانه لايوجد اشياء بديلة طبيعية يعملها بيده
كحال المواد الغذائية الاخرى والمحببه لأهلها
لذلك بدل ان تقول اترك كذا او كذا
اطلب ان تكون الاشياء طبيعية فعلا
اما مقولة اترك فهي صعبة
صعبة لمن يوجد عنده بدائل طبيعة
كيف بمن ليس عنده بدائل كحال المدخن
وكم ممن يفرح اذا شاهد مدخن اصيب بالضرر
وكأن غير المدخن يتمتع بصحة كاملة
وليست الصحة فقط جسدية
انما صحة إيمانية وفكرية واخلاقية
مع ان عالم الدخان عالم ضخم
ويقوم عليه اقتصاديات.

-

هناك من ينشر منشورات
ويضع عبارة ايام كنا عظماء
وقد لايكون ممن هم من كُنّا
وهي عبارة لترويج جلد الذات
ومما يبطن من ترويج الاحساس بالنقص
فالأمة عبر الازمان عظيمة
وفيها رجال ونساء عظماء
والعظمة تأتي بأفعال نافعة
لذلك كُن عظيم في بيتك مع اهلك
مع من حولك بتعاملاتك
كن عظيم في مهنتك في اكتشافاتك
كن عظيم في رحمتك ورأفتك بالغير
كن عظيم انت فيكون من حولك عظماء
ولا تجعل مقولة عظماء لشخص
فكل الناس عظماء بأخلاقهم
وقد خلقهم الله وعظمهم
ورفع من شأنهم
ولكن اذا اتبعوا خطوات الشيطان
لاشك انهم انزلوا من قيمتهم
لذلك مقولة ايام كنا عظماء
مقولة فيها نظر

-

الخبز قديم ولكنه لاينبت خبز
انما ممايصنعه الناس بأيديهم
والمخبوزات تعمل من اشياء كثيرة
ولكن بحكم ان القمح والشعير
هي المنتشرة لذلك
اولا لابد من ان يكون الشيء طبيعي
غير معدل وراثيا او معرض لمبيدات
او كيماويات
ثم يعمل بالملح الطبيعي وفقط
اوحتى بدون الملح ايضا
يكفي ان يعجن بطريقة صحيحة
وتترك العجينة في جو عادي وقت كافي
مثل من يعجن بالليل ويتركها الى الصباح
ويخبز بطرق كثيرة وهي اشياء معلومة
والخبز فيه مايكون بحد ذاته وجبه
وهناك مشكلة وهي اكل الخبز مع غيره
اذ ان كثير من تلبكات الهضم تكون
بسبب ان هناك اطعمة يؤكل معها خبز
وليس كل مايؤكل مع الخبز صحيح
والاكيد انه من الاغذية المهمة
وله علم خاص به
وتشاهد تنوعه بين الشعوب
كذلك مياه منقوع الشعير والبقول
ومالهافائدة من طرد السموم

-

العلاج بالمواد الطبيعية
على كثر مايبتكر او يوضع
من مستشفيات او مراكزتسمى طبية
تعمل بالأشياء التجارية والمواد الكيميائية
وعبارة عن مباني ضخمة صامته وجامدة
تفوح منها روائح المعقمات والمواد المركبة
وانين المرضى وروائحهم وحالتهم الأليمة
لاتجد من وضع مركزاوقريةاوجزيرة او مدينة
للعلاج بالأشياء الطبيعة وبيئة نظيفة
تتوفر فيها المناظر الخلابة والسماء الصافية
من زروع واشجار وحدائق ومياه
ومايكون فيها من طيور وحيوانات اليفه
وثلاث ارباع العلاج هو الراحة النفسية
علما ان هناك امم موجود فيها مثل هذا
ونتائج التعافي فيها كثيرة
بعكس المشتهره اليوم والتي تزيد الامراض
لذلك انصح كل مريض ان لايستعجل
بالذهاب الى تلك المراكز
والصبر على المرض كي لايتأزم
بسبب غلطة بدواء او فحص خاطىء
وان اكثر مايزيد امراض المريض
هو مشاهدة ومخالطة المرضى
والانتظار في كراسي الانتظار عند الاطباء
والحالة النفسية اوالوهم تجعل الامراض مزمنة
لذلك من اساسيات علاج المريض
التواجد ببيئة صحية بعيدة عن الضوضاء
والكثيريظن انني ضد الاطباء او الطب الحديث
على العكس اعلم علم اليقين ان الطب مهنة سامية
وياليت بدل الف طبيب مجرد اسماء وشهادات ورقية
عشرة اطباء فعلا اطباء وعلماء وفيهم انسانية
لانه يعنى بأهم مافي هذه الحياة وهي الصحة والعافية
والعافية تعني الحياة وبدونها كل شيءيفقد طعمه
ومن يعمل بمهنة الطب بصدق وامانه وانسانية
فأنا اشهد انه كسب الدنيا والآخرة
ودعوة في ظهر الغيب قد تفتح له ابواب الرحمة
ومن فتح الله له ابواب الرحمة
فحياته ومماته سعادة

-

قال تعالى :
(وجَعَلنَا مِنَ المآءِ كُلَّ شىءٍ حَـّىٍ)
صدق الله العظيم
هناك من قد يكون
عنده قطعة ارض لايستفيد منها
وقد يموت وهي على حالها
والجماد لايبني حاله
انما هو مسخر لمن يعمل به ويستفيد منه
ولو وضع بلك وطوب واسمنت ورمل وماء
وتركها لسنوات طويلة فلن يتغير شيء
وتفسد من عوامل التعرية
بينما لو قام بوضع خزان مياه اي نوع
ووضع دينمو بمؤقت يعمل ذاتيا
وقام بتمديد لي زراعي رخيص الثمن
وقام بدفنه عن اشعة وحراراة الشمس
وعمل فتحات صغيرة جدا على ظهره
ومهم تكون بظهره حتى ماتتسكر من الترسبات
وجعل فوق هذه الفتحات اي شيء
تجعل الماء ينزل بشكل خرير خفيف
وحفر حفر صغيرة ووضع شتلات
فسائل او فراخة نخيل
واشجار زيتون وتين وتفاح وليمون
وبرتقال وعنب ورمان
وعموم الاشجار المثمرة
وايضاممايكون لها ظل وراف
وازهار وروائح زكية وتنقية للهواء
وقد يجد عند احد ممن حوله
اشجار لايحتاجها فيقوم بنقلها مع تربتها
التي تكون حول جذورها
والشجرة لابد من اخذ تربتها معها
اما النخيل فعادي بدون
ويراعا وضع علامة من خلال الظل
لوضعها بنفس الاتجاه عند غرسها
وايضا مع وضع هذه الاشجار
ايضا يعمل عريش من خشب
لتتمدد عليه اشجار العنب
ان كانت من النوع الذي يتمدد
وكل ذلك لا يكلفه شيء يذكر
ولكنه يلاحظ انه خلال عدة اعوام قليلة
تتحول الى جنة ذات ثمار وظلال
وحتى يستفيد بما يحفه على احواضها
من زروع او خضار موسمية
ومن حكمة الله ان جعل لبعض الثمارقشور
وهذه القشور فيها فوائد كثيرة جدا
سواء كفوائد غذائية اودوائية
اوبهارات وأسمدة زراعية

-

"حتى لاينقطع المعروف بين الناس"
قال تعالى :
(كنتم خير أُمَّة أُخرِجت للناس
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
وتؤمنون بالله
ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيرا لهم
منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)
صدق الله العظيم
المعروف امره عظيم
سواء مايكون بين الناس والاقارب
من مودة ومحبة وإخاء ورحمة وشفقة
وصدق وامانة وزواج واحسان ونفقه
والعطف على المسكين واليتيم واكرام الضيف
وعبر التاريخ كان الناس يضعون اماكن للضيف
والناس يمشون بالبر ومن يشاهد نار
يذهب اليها وقد يجد من وضع مجلس عامر
يمر به من يمر يشرب ماء او يأكل لقمة ويمضي
او قد ينام وبالصباح يكمل مشواره
وكانت الضيافة امرها عظيم
ومن يدخل بيتك ويأكل من طعامك
فلك اجر عظيم وعليه واجب الشكر
ولكن هناك من افسد عبر الازمان المعروف
لذلك كان واجب حماية اهل المعروف
حتى لاينقطع المعروف بين الناس
هذه مقولة لقصة مشهورة
ولو يلاحظ ان التشريعات تكون لسبب
مثل تشريع دور العبادة
ومايكون بها من ماء للشرب
او مكان يستظل به ويرتاح ويمضي
وكانت توضع دون ابواب لانها اشياء لله
ولكن تنتفي كثير من التشريعات
بإنتفاء الحاجة اليها او استغلالها
وهذا حاصل ولايحتاج تفصيل
ولكن المعروف امره عظيم
واكثر الناس يحبون عمل المعروف
ومن المعروف اكرام الضيف
ولكن لا يأكل طعامك الا مؤمن
لان في اكرام الضيف اجر
ولبيت المضيف حرمة

-

القرءان الكريم فيه ذكر ماء واشجار
واطعمة ومخلوقات واشياء كثيرة
وفي كل مايذكر بالقرءان الكريم أسرار
ولو كانت مما يكون من باب الجزاء لأمم سابقة
الا انه فيها اشياء نافعه لمن جاء من بعدهم
وقد نتذكر ذكر ذلك الطعام
الذي استبدلوه بالذي هو خير
(قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير)
وهذا الذي هو ادنى اليوم من الاطعمة الهامة
وفيه فوائد كثيرة ولايعني انه ادنى انه غير مفيد
لكن لا نعلم ماذلك الطعام الذي هو خير
كذلك ماكان من استبدال الجنتين
(وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أُكلٍ خمطٍ
وأثل وشىء من سدر قليل)
الله قال عنهما جنتين وقال ذواتي أُكل
وكم من اشياء تنبت في هذا الزمن
من نباتات واشجار برية
ولها ثمار ولكنها لا تؤكل بسبب مرارتها
او ملاغتها او عدم النظر اليها او لأي سبب
وقد يكون فيها قيم غذائية او علاجية دوائية
وهناك من اكتشف بالفطر اشياء
وكذلك ثمار بعض النباتات البرية
ايضا السدر اكيد ان فيه فوائد
والاثل ايضا فيه فوائدة كثيرة
وهي انواع كثيرة ولكن معلوما مافيها
سواء كأخشاب قوية ومايعمل منها من اشياء كثيرة
اوماينتج منها لبعض الصناعات اليدوية
ومما كان يستعمل في دباغة الجلود
اومايكون بها من اشياء كشجرة
سواء كان بسحب السموم من مياه الارض السطحية
او ايقاف زحف الرمال او حتى الظل
وماينتج عنها من روائح وتلطيف الجووقت المطر
وهناك ايضا فؤاد غذائية وطبية كثيرة
ابحث عنها لتتعرف عليها
وكل خلق الله لاشك ان فيه فائدة
ان تم الكشف عنها بطريقة صحيحة

-

النوم الموتة الصغرى
قال تعالى :
( الله يتوفى الأنفس حين موتِها
والتي لم تمت في منامها
فيُمسك التِى قضى عليها الموت
ويُرسل الأُخرى إلى أجلٍ مسمى
إن في ذلك لأيتٍ لقوم يتفكرون)
صدق الله العظيم
الموت ومابعده حقيقية لاشك فيها
وقد ضرب الله المثل بالنوم
وهو الموتة الصغرى
فالنائم لايعلم مايدور حوله
وقد يدخل بحلم وكأنه حقيقة
ولايتمنى ان يستيقظ منه
واذا استيقظ يشعر بشيء من السرور
قد تطول وتصبح ذكريات جميلة
والعكس صحيح فقد يشاهد حلم
يجعله عدة ايام بحالة اكتئاب
ومن عجائب الحلم اثناء النوم
ان الشخص قد يشعر بألم بأحد اعضاءه
وعندما يستيقظ يجده فعلا يؤلمه
وبما ان هذا شيء اكيد يعلمه المؤمن والكفار
كذلك مابعد الموت شبيه بالاستيقاظ من النوم
وتصبح الدنيا مجرد حلم كماعمرك الذي مضى
ومشاعرك واحاسيسك كما هي واكثر
(لقد كنت في غفلة من هذا
فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
لقد استيقظت بالآخرة وحان وقت الحساب
وحديد من الحدة يعني القوة الكاملة
فالدنيا قد يكون هناك من بصره ضعيف اومفقود
او من لم يستعمله بالطريقة الصحيحة
ليرشده الى الله لانه من النعم العظيمة
وهذا قد لايفهمه او يستشعره الكثيرمن الناس
وهذا طبيعي
لأنه لايوجد من مات ورجع ليخبرهم
ولكن النوم والحلم قد ينبههم
وعلى قدر الخير في قلوبهم
يرحمهم ربهم ويهديهم
ويفتح على بصائرهم

-

هناك البعض من الناس
وممن يتحمس بالسب والشتم
ولكن لو تلعن ابليس الليل والنهار
او تنشغل بأتباعه من اهل الشهوات
وكذلك المنافقون والمنافقات
ومن يزرع الفتن وخلق العداوات
فهذا لن يغير من واقعهم او مصيرهم شيء
ولم تؤمر بهذا من أساسه
انما انت مأمور بالإبتعاد عنهم
لتطيب نفسك وتهنأ في حياتك
والابتعاد عن اهل الجدل العقيم
واصحاب الغيبة والنميمة
والإهتمام بالأساسيات ومن هم حولك
والتخلي عن الثانويات ومن يمرضون قلبك
واعلم انك لست ارحم من الله
ولا اشد غيرة منه ولا اعلم بخلقه منه
و تذكر انه من خلق الموت والحياة
وهو اعلم سبحانه وتعالى بعموم خلقه
وقد اعطانا القرءان ليهدينا اليه
واخبرنا ان الحياة بمجملها فتنة
وكلها فانية وايامنا فيها قليلة
وبالنهاية انما هي ممر لامستقر
والإيمان صعب على الكثير من الناس
وليس الإيمان ان تعلم بوجودالله
فهذا كل الناس يقول به
ولكن الإيمان ان يعمل الإنسان
بما قاله واوجبه وذكره في كتابه الكريم
ومعلوم ان الهداية انما هي من عنده
وهو اعلم سبحانه وتعالى بقلوب خلقه
قال تعالى في سورة الأنعام :
(فمن يُرد اللهُ أن يهديهُ يشرح صدرهُ للإسلام
ومن يُرِد أن يُضلّهُ يجعل صدرهُ ضيِّقــاً حرجــا
كأنّما يصّعد فِى السمآءِ
كذلك يجعلُ اللهُ الرّجس على الذين لايؤمنون)
وقال تعالى في سورة الزمر :
(والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها
وأنابوا إلى الله لهم البشرى فَبَشّـِر عبادِ
الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنهُ
أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)
صدق الله العظيم


والسلام خير ختام ..






التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:19 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة