لو دار بخلد نادف القطن الدمشقي ماسيحدث فوق تلك المستطيلات الوثيره
التي يصنعها لأولاها عنايه اكبر ونفخ فيها من روح الألفه التي يمتاز بها
قاطنوا ضفاف البحر المتوسط وشاربوا مياهه |
التقاء ارواحنا هي اعياد النفوس واتراح الأحزان ,
نلتم هناك .. لتكتوي الأدمه بحرارة اللقاء ونفترق بغير اشباع ..,
يلتقي كل شي إلا الأرواح تبقى نافره قابعه بزاويا الخيال ..
مفارش مضيئه ,
عُصيات سوائلها براقه وسط الظلمه.. تراق لتؤشر حيث تقطن الحاجه ,
نمارق فواكه مهدره ومعصوره لدفع المؤشرات للأعلى,
روائح زكيه كتب على عُلبتها ( لليل بهيم دونما نهار )
اجساد تغمس بكل ماهو حلو وزلق ,
وبالنهايه لا إشباع
الأرواح مازالت جائعه وأنينها ضج به الجسد
هل تغيير عتبة الباب حل ؟
وكيف لأنثى خجول ان تغير عتبة باب او حتى ضبة مفتاح ..||
ام تغيير ثقافة مجتمع بأسره حول العشق وحتمية الاقتران بمن نحب ؟
يا كبسولات العالم يكفي عبثاً بجيوب الرجال فرضتي وصايتك وتركتي البوح متجلدآ بالجليد |
ويانساء المؤمنين اتقين الله بعقود كتبها شيخ ملتحي ..
افعلي ماتؤمرين وأنحني . .
دفء الشتاء أكبر من دثار مخملي بروائح المسك ..!
*عجلوا بتكهناتكم /
فجوادل الصمت عاثت بستائر المساء وألجمت لسان الغانيات