تحية وصباح / مساء الخيانة المُرة ,
..[ مدخل ] ..
أحيانا يود الإنسان أن يكتب رسائل لتصل ..
وإن كانت مريرة ..
(خيانة الزوج والصديق معاً )..
حينما تتلقى الزوجة طعنتين قاتلتين من زوجها الذي يشاركها الأفراح والأتراح والمأكل والمشرب والعشرة والمعاشرة ..
ومن صديقة كانت تظنها صدوق , وفية ومعنى صادق للصداقة ,
وما إن تتجرد من هذا الذي يُدعى [غفلة] لتكتشف أن الخيانة بغفلة من منها ..
وأخطاء لم تحسب حسابها مطلقاً بقصد الثقة ,
لتكتشف عمق العلاقة بينهما _ الزوج والصديقة _ الممزوجة بالحب وعلاقات هاتفية غرامية ..هنا الطعنة , ويكون الجرح الأليم , وقصة تُسمى [ ثقة بخيانة ] ..
ربما مازال بالألم ألم ومازلت أنا المخدوعة أنتظر نهاية الخديعة وأتجرع مرارة الخيانة بملعقة الغفلة ..
وهل بعد هذه الغفلة صحوة ...!!!
..مخرج ..
طريق الحلاوة قاسٍ جداً ..
نحن نصل للحلاوة بعد أن تزول المرارة في صدورنا .. ويصبح كل شيء مطلي بالأسى ..
الآن فقط حاولت أن أجرب أن أعيش الحلاوة في قطعة حلوى صغيرة دون قلق ,
وربي أنّي حين أشعر بالسكر يذوب في فمي أتيقظ للمرارة في قلبي !
ملاحظة : النبيه من سيعرف مغزاي من إفشاء قصتي ..
كونوا بخير و دمتم بصحوة لا غفلة .. ..