أكد مصدر تنفيذي في شركة صالح السلمان وأولاده المتمثلة في أسواق ومخابز ومجموعة صيدليات السلمان، مقاطعة المنتجات الدنماركية بكافة أشكالها، وبين المصدر أنه تمت مخاطبة الموردين بعدم قبول أي منتج دنماركي يتم شراءه بعد إعلان المقاطعة، وأكد المصدر لـ (الوفاق) أن هناك محاولات من مجموعة السلمان لإرجاع البضائع الدنماركية الموجودة في المستودع.
وبين المصدر أنه يجب أن يكون هناك فرق في البضائع التي تم شراؤها من قبل الموردين قبل إعلان المقاطعة، وتم دفع مبالغها للشركات الدنماركية واعتبار البضائع بضائع سعودية، مبينا أنه قد يستغرب بعض المتسوقين من وجود بعض المنتجات على الأرفف رغم أنه تم إعلان المقاطعة من قبل الأسواق، إلا أن تلك المواد تم شراؤها ودفع مبالغها قبل إعلان المقاطعة، وبين المصدر أن المقصود بالمقاطعة هو عدم دفع مبالغ جديدة مقابل أي منتج دنماركي، وأضاف المصدر أن الإضرار بالموردين الذين جلبوا كميات كبيرة من المنتجات الدنماركية قبل إعلان المقاطعة أمر غير مبرر، خصوصا وأن المبالغ قد دفعت للجهات والشركات في الدنمارك وأصبحت البضائع سعودية.
واختتم المصدر أن هناك العديد من الشركات والمؤسسات تدرس في الوقت الحالي وبجدية كبيرة إعلان المقاطعة على تلك المنتجات بعد الاستهزاء بالرسول.
من جهة أخرى طالب عدد من السعوديين من خلال رسائل جوال تناقلها الكثير منهم بعدم صرف أي ريال من راتب شهر ذي الحجة الذي تم صرفه اليوم على عموم الموظفين الحكوميين في المنتجات الدنماركية، وكان نص الرسالة يقول "اتفق أحباب محمد صلى الله عليه وسلم بداية من راتب ذي الحجة بعدم صرف أي ريال في المنتجات الدنماركية مهما كانت ضرورية والبحث عن البديل، إذا كنت ضمن القائمة أنشر هذه الرسالة قبل نزول الرواتب".
وتوافقت الرسالة مع موعد صرف الرواتب وعادة البعض في شراء المستلزمات والمواد الغذائية مع بداية أي شهر، وانتشرت هذه الرسالة بشكل كبير بين عموم المواطنين والمقيمين.
يشار إلى أن رسائلاً عبر الجوال والبريد الالكتروني تداولها السعوديين والخليجيين للمطالبة بمقاطعة المنتجات الدنماركية بعد أن نشرت إحدى الصحف الدنماركية كاريكاتيرا يسيء للرسول.