سلام
قال تعالى بسورة ال عمران الاية (186) :
۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ
وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
صدق الله العظيم ..
كنت بكتب عن شيء يتكرر عند الجميع ولايخلوا من تنوّعه
وهو شيء اوحكاية تحدث بكل عصر ودهر
إنّهُ "التحرش"
ويختلف عن "التحريش" وهونوع من الكلام بعدة اصناف
قديكون ظاهره كلام جميل
اويحوي كثير مما بين السطور
او حتى مايكون من الفاظ وشتائم
اونقل حرفين صح وعشرة احرف رجاحه..
،،
لكن عن التحرّش :
س/ ماهو المفهوم اوالتعريف الصحيح لهذه الكلمة او المصطلح ؟
2- ماهوالمقياس الصحيح عليه ؟
وقد قرأت لكثير ممن يكتبون عنه ويكررون نفس الكلام
وانه شر لابد منه !!
لان قياساتهم نفس قياسات من سبقهم
وقد يرى ان التحرش ظاهرة طبيعية
وهي متعددة ومتنوعة ومختلفه
وهي محببه عند أتباعها ، بكل اجناسهم،،
ومنها اومن المشهورهومايكون بأماكن العمل
او المواصلات او الاسواق والمحلات
وهي ظاهرة عالمية صحيح
ولكن وهذا غريب!
يرى بعضهم = انها " قليلة عند الدول البعيدة؟"
= بعكس عندنا حسب تعبيرة فهي كثيرة!
و^هذا كلام مضحك اولاً
وثانياً غير صحيح نهائياً
بل ان هناك اشياء لا تروى ولا تعرف
ثم ان كثير من الابرياء ممن يقع عليهم لايحسنون التصرف او يخافون وبالنهاية السكوت هو الحل بالنسبة لهم
وقد يتعايشون معها مثل غيرها من الحالات الجبرية،،
غير من يخاف ممن عنده وبالبيت ومن "شغالةاوسائق"
ولأنه يعلم انه سوف يترك معهم فيسكت
(ومن يريد ان يخدم امه او ابوه او اخته او اخوه فلينام عند رأسه) اما طفله فليكون بحضنه ،،
..
وفي مجتمعات بعيدة قد تجد العجائب
ومنها ما اصبح عند الكثير من سبل التسلية
ولكن بالمحصلة الكثير من الباحثين حسب التسمية
= يخلطون الامور خلط غريب وليس بغريب
وبالامثال يقال : ياغريب كن اديب
وبالتجارب : من أمن العقوبة اساء الأدب
ومعلوم ان : كل غريب للغريب نسيب
ففرق بين ما يمارسه او يحدث من ابناء نفس المجتمع
وبين ما يفعله من لااا يكون من المجتمع
وفرق بين من يذهب للسياحة ويصرف المال
ومن يذهب للعمل ليحصل عليه
وحق لقمة العيش كبير
وليس من المنطق أوالشهامة والمروءة
أن من اشبعك أوأحسن اليك
أو يعتبر رب نعمتك أن تفكر بخيانته
او الاساءه اليه -وهذا مفهوم نادر عند كثير من الشعوب-
اومن حوله بل الواجب ان تعرف قدرهم وفضلهم عليك..
ولأن مثل هذا هو من القيم اللتي تزرع بالقلوب
(وتلاحظ ان بعضهم مجرد مايعيش عندك سنة يشعر
ويعيش الدور انك لا تستغني عنه كيف اذا علم بعض الاسرار ؟!)
ونادر من يرد الجميل .. بل انه يرى انه هو صاحبه!!
..
وأنه حسب العقل السوي السليم هذا من المعروف
فكيف بمن استغل اوانتهك حرمات من أطعمه!
والغريب انها تمضي كأنها حالة عادية وتحدث!
ولو تكررت في حالات كثيرة ومتباعده المسافات!
،،
وأن الامانة عظيمة
والامانات كثيرة ويجب تأديتها على كل انسان
بداية من بر الوالدين والزوج والابناء مرورا بطلب الرزق
ومايكون بالمجتمع و من مخاالطة الجيران وعموم الناس
ومن يخون شيء منها يجده بحياته او بعد مماته
سواء يؤمن ببعث ونشور او لا يؤمن
^
^
^
وصحيح كل مجتمع فيه كل الاصناف
من صاحي ومجنون ومستصح ومريض ومحترم وغير محترم
وحتى من يكون خارج عن الدين او عن القانون
وهذا طبيعي
اما الغير طبيعي
ان تخلط بين مافي المجتمع ويكون منه
و يعتبر من همومه
وبين مايحدث ممن يكون بعيد او غريب عنه
وأكيد وبكل الاحوال لايهمه
"وكل ذي نعمة محسود"
والفرق كبير بين من يذهب للسياحة
اومن يذهب للدراسة
اومن ذهب وهو هارب من مجتمعه
او من ذهب للقمة العيش فأعجبه المقام ونسي حتى اهله ..
غير من يذهب ويشعر بالنقص ثم يعيش الحسرة والتحسر
والمقارنات الخاطئة
والقياسات الخاطئة = تؤدي الى احكام خاطئة
والفوارق والقياسات مختلفة وكثيرة
وعندما يوضع الجميع في مكان واحد يصبح الكلام غير مفهوم
وهوكذالك
وبالبديهية انه يجب على كل غريب أن يكون اديب
ولا يرفع طرفه ،
بالخصوص اذا جاي يطلب لقمة العيش
و الذي لم يتحصل عليه في مكانه
وأن يحترم اهل المجتمع وخصوصياته
وأن لا يظهر شيء من اسراره او عوراته او مايسيء له
أوينقل مما في مجتمعه اشياء سلبية
ومن اشياء قد تكون ويعلم انها من اسباب خرابه
ثم
من يستغل حاجات الناس هذا نذل،،
ومن يخون من ضيّفه او اكرمه او وأوآه وأشبعه هذا حقير،،
أما من أفسد في البيوت وأستغل الأطفال والنساء
ويستمتع بإستغلال سذاجة الناس الفطرية
فهذا امره منتهي ،،
..
وهناك من يسافرللسياحة كما يقولون
ويكون داعم لتلك البلاد بالعملة الصعبة
وهاؤلاء يوضع لهم من نفس البلاد اشياء تحفزهم وتجذبهم
اما أحوال الناس بذاك المجتمع فلها احوالها ومشاكلها الخاصة..
وفرق بين بنات الهوى او من تبحث عنه ومن تستعمل للبغاء التجاري
وبين "المستوره صدقاً و اللتي تمشي بسبل حياتها"
ثم يأتي من يحسبها بحساب واحد !
^
ولكن لافرق بين شاب ذكر قضى حياته بالسفرالسياحي والعلاقات
وشابه انثى عملت نفس الاشياء من ناحية المعصية
إلا اذا حملت طفل فقد زادت على نفسها العقوبة
وحتى هو اذا تحمّل وزر نطفة قذفها بلحظة سكرالشهووة،،
وهذه النطف أمانة وهي سبب المشاكل عند كل الاطراف
حتى من يضع بعض شروط لعقود الزواج
ومن شروط مادية صرفة،
ويترك جوهر ولب القصد من العلاقة الزوجية
وهي صناعة ومشاركة الحياة ،،
والزواج مودة ورحمة،،
لاوظيفة ولا دراسة ولاحسابات مادية (وابومصروف)
انما راحة و سكينة
ولكل دوره بالحياة والذي خصه الله به
وقد جعل الله الليل سكن
والمثالية قاتله لكل قيمة اجتماعية ،،
وعن ابو مصروف فرق بين :
من تربى على انه يدخل يأخذ من مخباه ثوب ابوه فلوس ويحرص ان لايزعجه
وبين من يصحي ابوه
-ابومصروف واللي قياسه للناس بمايملك من فلوس -
من غرقة نومه عشان يعطيه ريال يشتري خبز!!
ومكهرب حياة عياله واللي حوله بسببها وهو طبعا مستمتع
ويقولون حدر جبل ولا تحدر طبع ولو ادعى الا ان الطبع يغلب التطبع ..
لكن مثل هذه الامور مفترض ينتبه لها بحالات الزواج
والكريم والبار بوالديه فطره هذا زوجه
اما من يسئل عنه عند امام المسجد فهذا ماله قيمة //
،،
ومعلوم ان المجتمع للجميع
اما السلوك الشخصي فللشخص
وسلوكك اذا لم تضبطه خوفاً من الله
فلا تبحث عن من يضبطه لك ..
بالختام اشطح بالقول
كثير من البلاد فيها جمعيات خيرية
ومنظمات انسانية حسب التسمية
وماتعنى بمثل هذه المواضيع وغيرها
وياليت للزواج اهتمام حقيقي مثلها
وبطريقة صحيحة وقد نجحن النساء
في مصارف البنوك ومكاتب مستقله كثيره
وينجحن ايضا بمكاتب معنية بشروط صحيحة وجمع رأسين بالحلال بطريقة واضحة
لاطريقة وهميه يشترط شروط ظاهرية ومادية
وليست تلك الشروط من وظيفة او دراسة
او حتى بالطرق القديمة وشروط ثلاث وجبات رسمية
تقوم بها ولو كانت بوقتها بطنها لاتقوى على حمله !
واي طقوس اجباريه لها نتائجها الكارثية مع الزمن
حتى يظن انها اشياء من الفرائض المقدسة..
^وعن الالتزام بتلك الوجبات وغيرها
فقد كانت تشعرالرجل انها من مقدساته^
وحتى فرصه للأنتقاص او التشفي اذا كانت العلاقة غير مستقرة
ويعيش وكأنه بحالة حرب ،
ولو نقص او زاد شيء في الطعام نصيبها الانتقاص
والكل طبعا يكون معه ،،
ووجد قلبي أن كل ذاك التعب اصبح ألم
فوق الالم الم
ولااتعب من مثل هذه الالم،،
ولـــكن دائما الاهتمام بالاشياء السلبية وسوء الظن
وبإسلوب التحدي ومن كثير مما يشاهد من
الاهتمام بالاشياء الجانبية
وعلى حساب الاشياء الحقيقية
والملموسة
والمتعايشة
و من عموم الاشياء الرئيسية ..
هي من جواهر الاسباب المشوشة للحياة
وإن الاهتمام بالاشياءالايجابية الواقعية
والمصارحة الصادقة
لهو أدآة فعّالة في القضاء على كثيرمن حالات التعاسة
والتشويش الذهني العام ..
وعذراً على كثر الكلام .^
والسلام خير ختام ..