السلام عليكم
صباح الحياة السعيدة
جاء بالذِكر الحكيم عن وصف الملائكة
قوله تعالى في أول سورة فاطر :
(الحمدلله فاطِر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلًا أولىِ أجنحةٍ مثنى وثلاث ورباع يزيدُ في الخلق مايشاء إن الله على كل شيءٍ قدير* مايفتح الله للناس من رحمةٍ فلا مُمسِك لها ومايمسك فلا مرسل لهُ من بعده وهوَ العزيزُالحكيم * ياأيها الناس اذكروا نعمتَ الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لَا إله إلَّا هوَ فأنَّى تؤفكون* وإن يكذبوك فقد كُذّبت رسلٌ من قبلك وإلى الله ترجع الأُمور )
صدق الله العظيم ..
وجاء لفظ مثنى وثلاث ورباع في سورة النساء في قوله تعالى :
(وإن خفتم ألّا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألّا تعدلوا فواحدة أو ماملكت أيمانكم ذلك ادنى ألّا تعولوا(3) وأتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا(4)
صدق الله العظيم
هنا يفهم ان الزوجة جناح لزوجها
والطائر لايطيرالابجناحين والجناح مهم وضعيف
وقد يصاب في وقت حرج فتهوي بالطائر
لذالك الزوجة الصادقة مفترض تشعر بهذا
ومن عوفي فليحمد الله ولكن ارى ان الكثير يزايد على موضوع التعدد
ولامزايدة فكم اديان حرفت ثم تحولت الى اشباع الرغبات بطرق ملتوية
وكم حياة تحولت الى تعاسة بسبب الانانية اللتي ليست بمكانها
وكم زوجة لاتوافق ان يتزوج زوجها لتصلح حياتها اذا كانت تعيسة
من باب انها زواج زوجها من الاهانه
ولكن كل الاهانة ان الزوج يعمل شيء بالسر
والاكثر منه اهانه انها تدري وتعمل حالها لا تدري
وهناك من فرضت على زوجها شغالة فسافر وجاب شغاله
ثم طاحت به معها فقال لا تولولي تراه زوجتي وهذا العقد
فقالت لو كان بالحرام اهون ؟!! اعوذ بالله من الجهل
وهذا من قل العقل ، وقد قلت لو أن هذا الحق للنساء أي التعدد
فلن تجد امرأة على وجه الأرض تقنع بـ 1
وقد ورد هذا بالتاريخ انه كان للنساء اربع ازواج حسب دينهم في حينه
ومشهور بالتاريخ ومن كان لها اربعة ازواج ولكن نتج عنه مصايب
لذلك من حكمة الله وبسبب التركيبات اللتي تستمر بها الحياة
جعل هذا الحق للرجل والمفترض يكون رجل لا ذكر همه بطنة
ومافضل الله به الرجل هوبالجسم و بالعمل الذي مجبول عليه
وخدمة بيته وطبعا بالانفاق
والطلاق جعله الله حل بدل حياة تمثيل في تمثيل
وبالطلاق والفراق = ( يغنِ الله كُلًا من سعته )
يغنيه بمن يعرف قيمته اذا كان يعيش مع من لايعرف قيمته
او من تسبب بضياع قيمته
سواء ذكر أو انثى ..
2
قال عز من قائل في سورة النحل 71-72 :
(والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ماملكت ايمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون (71) والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون(72)
صدق الله العظيم ..
فهم فيه سواء يعني الكسب هوحق للعائلة كاملة
والعائلة وحتى الابناء هم ضعفاء ويعتبرون ملك الاباء
فهم من يصنعهم لذالك مايكسب الرجل من مال فهو لهم
وفي مقدمتهم الزوجة وليس بالطريقة الحالية وكنز الاموال
وجعل الزوجة تكدح والابناء يعانون من اجل ماذا ؟
من اجل المال ؟ قاتل الله المال اللي يفرق بين الاهل
ومن يجعل كسبه لأهله وبيته بصدق
يفتح الله عليه الرزق من حيث لايشعر
وهذه من سنن الله اللتي لا تتبدل
لكن بما ان الناس ابتدعوا سنن فبسببها تحولوا الى مرضى
مرضى فكريا ونفسيا وبدنيا واجتماعيا بسبب عادات وتقاليد مضروبة
ويقدسون المال اكثر من ابنائهم
والمال زائل ولو بقي والابناء باقون ولو زالوا
وهم ملك يمين ويعتبرون مجازيا عبيد مملوكين لأبائهم
فمن احسن لهم بصدق يظفر ومن درعم بالخرافات العصرية
فالكثير اليوم تشاهد حاله ملل وألم
والحظيظ من وعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره
واللقمة الطيبة مع الاهل طعمها غير وفائدتها غير
بعكس اللقمة مع الغير فلاتسمن ولاتغني من جوع..
والسلام ..