العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-03-19, 04:22 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Smile شيء مما في خاطري :


قال تعالى بسورة الكهف 45 :
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا


صدق الله العظيم ..

سبحان الله والحمدلله ولإله إلّا الله وحده لاشريك له
ولامعبود بحق سواه جل في علاه

ثم أن الآيات جدًا واضحات نبات الارض يعني مثل الربيع
وهذي الحياة الدنيا بالنسبة لكل من يمر عليها يعني تنبت وتزهر
وتذبل وتموت وتيبس وتصير مثل ماتشوفه بعينك
وهذا أنت ياابن آدم وهذا عمرك بهذه الحياة
واللي مسوي زحمة لحياتك
ولن تجد أبلغ من وصف من خلق الحياة وخلقك
وصفه لهذه الحياة وبالنسبة للمؤمن هو وصف كافي وشافي
وواضح وصريح وبكل آيات القرآن الكريم
كلمات القرآن ليست كالكلمات وهذا صحيح
وحتى ليست كاللتي سطرها أصحاب الكتب ولهو الحديث
وجعل كل الحياة معقدة تعقيد ينفر منه أي أحد
وحتى الوضوء والتكليف بأحكام الطهارة
ولها قصص وكتب وفتاوي والغسل ايضًا مثله
والتشدد بالطقوس وعند كل فرقة
و بأشكال متعددة وأشعرمن تنوعها وكثرتها
وكأنها لم تكون في مامر من عصور سابقة
وإن وجدت فهي سبب فنائها
وكل شيء يتعدى حده ينقلب ضده بل يكون ضرر
ويكون فتنة لمن يريد إعتناق دين الإسلام الصحيح على وجه الخصوص
وكل شيء يتعدى الحد ينقلب للضد
وحتى مانشاهد من أشياء أُخرى
ومنها مايكون بكثرة حب الأكل من الطعام
والبحث عن كل جديد وغريب ولو كان سم هاري
واللتي تجعل الانسان يتردد على دورات المياه يوميًا وعدة مرات!
وحتى منهم من جعل هذا من الصحة = وانك يوميًا بالحمام!
وكذلك البربسة بالمياه مثلها ومن الاسراف بالسباحة
أوالدش والتروش وبالنظافة والمنظفات ... الخ
واللتي تنقلب إلى الضد اذا كانت خاصة
وأيضا بالمسابح العامة ومايكون من نقل امراض من الفضلات!

لذالك الطعام يضبط حتى نظافة الجسد
ومن كل الروائح ولو لم يتروش لمدة شهر و أكثر
اماالوضوء وبهذا الشكل فتراه خطأ
والرطابه الدائمة مجلبه للأمراض والنشافة مفيدة
لذلك لاإفراط ولاتفريط
لا بالأكل وبكثرته ولا بالغسل وبعمومه
وكذالك فيما يكون بغيرهذا ومن عموم سبل الحياة
و مما يحبه الناس وخاصة الأمور الخاصة
واللتي تجعلني أشعر أنها هاجس الناس كلهم
وهي محرك أساس بحياتهم ولكن الصراحة = معدومة
والصيام والصوم وحتى الصمت والسكوت كله مفيد
وحتى عن الكلام والذي فقط عبارة عن غيبة
ومن نميمة وسواليف مابه ثمرة
ماغير وش قال وش قالوا!
ثم وثم
ثم ومعلوم أن الكتابه تكون حسب المزاج
والمزاج يحتاج
وقاتل الله الحاجة لغير أهلها
ومسكين يالمحتاج اسأل الله أن يجعل حاجتك بيد محب
لذلك إحرص على ألبر والتقوى بالأهل
وألإحسان للضعيف وللصغير منهم
ومن سيكبر ويتذكر منك الشيء الجميل
والمعروف مايضيع وبالذات إذا كان في أهله
ولاأهل للمعروف من الأهل أنفسهم صغيرهم وكبيرهم
والأهل صحيح قد يكون منهم من فيه مافيه
وممن قد يسبب مشاكل اواكتئاب لمن يجلس حوله ولكن
ولكن مع هذا فلاتجعل العاكر يعكر الصافي
ولاتجعل الماكر يختلي بالغافل ولاتبلش به
إنّما إحرص على ألصافي وأن يدفعه ويقذفه بعيدًا
لأن المتعكر يعكر كل مزاج وكل جلسة
وكذلك الماكر ومحب الفتن ومشاكل الناس وكأنهُ حلّالها!
والصحيح أنه وامثاله من يمعن بإستمراريتها
وكل مكان يحل فيه هاؤلاء يتعكر = ومعلوم أن الصافي أكثر
والمتعكرون والمعكرين وعلى قلتهم إلاّ أنهم بلشه
ويفهمون لبعض وكذالك من اول مره تلاحظ انهم يحبون بعض!
يمكن لأنهم نفس التركيبة الفكرية
قعاطة وبخل وسوء ظن وتحليلات خاطئة
وتخريب حتى المعروف ولو بغيت تساعد احد بألف قال كثيرة
يقول كثيرة وهو ماراح يدفع شيء!!
ثم يقولك نصفها تكفي او أقل كمان!!
والمصيبة يعيش هو وأشكاله بإحساس غريب
يحس ومقتنع ومصدق ان جميع الأطراف ولاشيء
وهو المهم وأنه افضل الجميع وأنهم دائما بحاجته
وهذا يذكرني بمن قدم للمسجد وقال عنه المصطفى :
والذي نفسي بيده إني لأرى في وجهه سفعة من شيطان
ثم طلب من يقتله وقام أبوبكر ثم عمر ولم يقتلاه لانه كان يصلي
ثم قام علي وعلى الجميع الصلاة والسلام ولم يجده
وقول المصطفى فيه :
(هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي
لَوْ قَتَلْتَهُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ بَعْدَهُ مِنْ أُمَّتِي)
واللافت أن ماقاله المصطفى عليه السلام
يشابه لحال الكثير ومن الذين يشاهدهم الجميع
لذلك الله يهدي من يريد الهداية
ويخلص الناس من شر وشرك كل من به شر
"وأن لايكون حقنا التعب والخرسان"
^وهذه من دعوات أمي عليها السلام ^
وعليها او عليه السلام كلمة تيمّن وهي طبيعية
والسلام يعني الأمان
لذالك إذا سلمت على أحد يعني أنت تعطيه الأمان
والأعظم إذا صافحته بيدك والسلام له حقه
واذا قلت فلان عليه السلام
انت تدعو له وأنه من طرفك هو بإمان

فأسأل الله أن يغني كل محتاج بفضله ومما رزقه
من ولد صالح وأهل يحبون الكرم والكرام ..
اللهم آمين ..


ثم أقول وقد تفكرت ببعض الكلمات ومنها
(من يحبك على شيء سوف يكرهك على فقدهـ )!
( لأتُهمل شيئًا لاتحب أن تراه بيد غيرك ) !
(ماتزهدبه وتركنه قد يكون من حاجات ومن طموحات غيرك)!
لذلك استفد من الموجود وتصدق بالفايض
ولاتعطي اقاربك شيء قديم انما اشتر الجديد
والهدايا لها قيمة معنوية لاشكلية
وإحذر أن تذكر شيء منه ويكون من باب ألإتباع بالأذى
ومنها الحديث عنه ولو مع نفسك
وماالمعروف إلّا أنه يعمل وينسى
إعمله وامضي وكأنه لم يكن
وحتى لوحصل مشادة بينك وبين شخص قد تكون احسنت اليه
انتبه يكون لمثل هذه الاشياء تذكير والصبر على المعروف
هو من المعروف نفسه وقد يتلفت منك
وقد يكون أشد تفلتا من الإبل في عقلها
"كما ذكر بالأثر عن المصطفى وعن حال القرآن بالصدور"
ثم وبعد هذه المقدمات أقول
هذه هي الحياة أوإنها الحياة الدنيا
أرحام تدفع وأرض تبلع
وقبور تجمع وعظام تنخر
وأروآح تزهق وأنّفُس تضيق
وافكار تمضي وغيرها تطرح
وقد تنتهي حكاية وتبدأ غيرها
وكل انسان يعيش حياته
والموت وآقع لامحالة
ولن يفر منه أحد
وكل مخلوق موعود
وهو الحقيقة المطلقة وعند الجميع
مع أن هناك نوعين من عموم الناس
النوع الأوّل : يؤمن أن الموت يعني النهاية
ولتنتهي الحكاية
النوع الثاني : يؤمن بأن ألموت ليس النهاية
وإنما هوالبداية ولتبدأ الحكاية
والنوع الثاني مؤمن أن هناك حساب وعقاب
وعن عمره بالحياة الدنيا
شبابه فيما افناه وماله مما كسبه وفيما انفقه
وهاؤلاء أي النوع الثاني = أنا أحدهم
قال تعالى في سورة الطورالآية 21 :
(والذين آمنوا واتّبعتهم ذُرّيتهم بإيمان ألحقنا بِهِم ذريتهم وما ألتناهم من عملِهِم من شيء كُلُّ امْرِئٍ بما كَسَبَ رهينٌ) ,,
صدق الله العظيم ،،


وعليه فالأفكاربينيه ومتنوعة وكثيرة
ومماسطر في كتب التأريخ
وعن أحوآل أمم كثيرة سادت ثم بادت
ولم يتبقى سوى اشياء قليلة من آثارهم أو من كتاباتهم
وفي معابدهم أو منازلهم وبيوتهم وفي كل تراثهم
ومنها مايكون من خرافاتهم ايضا
واللتي يتناقلونها ممن جاء بعدهم،،
وكل الظروف متعبة لمن يكابدها صحيح ولكن
المكابدة الصحيحة والمثمرة فعليًا
هي ماتكون على من أمر الله بهم ولهم
ومن تكون مسئول عنهم مسئولية مباشرة
وبمختلف سبل حياتهم ،،
وعلى سبيل الذكريات ومن الاشياء الغريبة بهذه الحياة
أنك تجد من ترك اموال طائله لالأحد
وقد تشاهد من "تبرّع" بنصف اوبكامل ثروته
واللتي تعب عليها وافنى شبابه وحتى صحته في جمعها
ولتكون وبال عليه
وليعطيها لغير مستحقيها وممن لايحتاجها
وحتى منها سيارات وآخر مودل تكون مع عامل
وكثير من أقارب صاحبها يمشون قدم !
ويعيش بعضهم وعلى منّة وتفضل الناس
والناس مشغولين دائما = كما يقولون!
وعن من يتبرع بماله او ثروته كلها او نصفها .. الخ
وتذهب لغير مستحق
سواء من يكون بغنى عنها وعنده مايكفيه
او غير مستحق لها من أساسه
ومنهم من حرمها عن رحمه وقومه وجيرانه وأهله
وصديقه ولأقرب الناس اليه
وبعضهم وبحجة إنما أوتيته على علم عندي
وأني سهرت الليالي على ضوء السراج ايام الدراسة
وللحصول على الشهادة والمرتب العالي
والذي يعتبر حقي لوحدي وفقط
ويكون فائض عن حاجته وبمراحل
وتشاهد وممن حوله ومن أقرب الناس اليه
من يكون داقه الفقر وضايمته الحاجة
وعايش كالميت بجسد حي ،
ولكن الحي يحييك والميت يزدك غبن
وفعلا أهل المعروف أرواحهم غير
ومن العجائب أن تجد نوع من الناس
ومن يبخل بماله على أهله
ومن يزعم أنه مؤمن بالحساب بعد الموت !!
وقد تجد فيهم من إذا جلس في مجلس
لايجيد سوى الحديث بغيبة ونميمة للبعيد أوبإسم الدين
وهات من الرخيص ويسوي إنه حافظ للحديث
ويوحي لك أنه فعلًا يؤمن بالآخرة
ويتسيّد المجلس بالقرق الخانس
على قول المثل: أسمع كلامك اصدقك اشوف أفعالك أتعجّب!
فإذا سمع قرقشة المواعين للطعام تشوف الكلام تغير
وتشعر بحالة وكأن سعابيله تتقاطر وماغير يبللّع ريقه
ثم بعد مايقدم على الطعام تشاهد منه الإقدام بحماس كبير
ومن قدومه الى الصحن يشوف مكان اوحافة او شنق كما يقال
ويكون به من اللحم اشياء يعرفها وحافظها غيب
أما اذا كانت عدة صحون فالخيارات تكون اكثر
ويكفي لمحة مبرمج لها صورة دماغية تدله
وهذا من كثر مالحس من الصحون بعد محاضرته السامجة
واللي اضاعت الجلسة وصلة الرحم
وحتى اذا فيه اصدقاء ودهم يسولفون أبثرهم وعكر جوّهم
وطبعًا الجميع يسكت لأنه يتحدث بالدين !
وعن المجلس ومن عرض كلامه الكثير
-واللي بكل مجلس يعيدة وحتى بمناسبات الافراح والزواج-
فقد يذكرّهم بحديث شق التمرة ونفعها للمتصدق بها بعد الموت!
وعن شق التمرة ويعني أنقذت نفس من الهلاك
ويعني شيء ملموس ومحسوس وليس كلمات تخديرية
لاتسمن ولاتغني من جوع !
وهاؤلاء كثير جدااا ويشكلون مشكله حقيقية
وبكثيرمن المجتمعات
وهي شبه ظاهرة في بعضها
وعلى كل مجلس يحلون به والله يعين المبتلى
وأنصح بعدم عزيمتهم لأنهم مرض
ويشوشون على من يأتي = ليس من أجل الطعام
لأنه محصله في بيتهم وبكل الاشكال
( والنعم كثيرة والحمدلله )
إنما يأتي من أجل شوفة عزيز مبطي عنه
والفرحة بلقائه وهاؤلاء هم الأهم ..
،،
ثم قبل الختام بخاطري كلام
وعن انفاق المال بوجهه الصحيح
فقد ذكره الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء ،
والمضاعفة من الله سبحانه وتعالى
مايكون حسب استطاعة المنفق بوقتها
وليس قياسا بما يملك من اموال
و حتى الفقيريتصدق وصدقته أكثر أجرًا
وممايتصدق به ولو بعمل بيده وقضاء مشوار
ومن طبخ الطعام أو قضاء حاجة ولزوم
وفي من لايستطيع خدمة حاله،
والمحتاج مثل من على ظهره ثقل
ومن يريد مساعدته اولًا عليه إزاحته عن كاهله
وبدون قيود أوشروط اوإنتظار رد معروف
والعمل لله غير العمل للناس ،،
والصدقات اذا ذهبت لمن يستحقها فلها بركات خاصة
ومن يزكي ماله بشكل صحيح يرى بركة الزكاة
والزكاة والصدقة هي تعبير لشكر الله
ولمن يريد أن يقوم بتزكية كل ماله
وبمافيهاسكينته وصحته وراحته وملذات حياته
ومن اشياء وهبها الله له ومحروم منها الكثير
ومن تزكية مايكون في راتبه الشهري
وبما يفيض عن حاجته وشهريا
ومن اصحاب الرواتب الكبيرة
وحتى المتوسطة واللتي تضيع ولايعلم كيف
وكل ماكان الانسان يحسب حياته بالمادة يتعب
ويفقد جل راحته وفي بيته ومع أهله
والايام تمضي بسرعة ومايفوت يموت
وعن البيوت وأهلها فالمفترض أن كل صاحب بيت
يرجع لبيته للراحة وتجديد النشاط
علما هناك من ينقل زمل اذا بيرجع الى بيته!
وهذا بسبب الثقافة العامة لبعض المجتمعات
وبجعل البيت هم والرجوع له قلق
وهذا بدل مايكون أو يفترض أن يكون للراحة!
والرجوع للبيت يعني الهروب من ضغوط العمل
وضغوط الحياة عموما
وليس العكس
وفي بعض من المجتمعات واللتي تتعايش المشاكل ولاتحلها!
ومعلوم أن أهم شيء بالحياة هو المطعم والمسكن والملبس
وعن ألبيت فالمهم هو توفير الاطعمة
الاطعمة الخام وهي بفضل الله كثيرة ومتنوعة
وفي هذا الزمن تشاهد أن فضل الله واسع
وكم من أمم سابقة وفي عهد قريب لم تتحصل على شيء منه
وعن الطبخ بالبيت وهو مهم جدا لمن يريد حياته لها قيمة
وطبخ نظيف وطبعا بالمجان وله نكهة خاصة
والتعاون بالطبخ جميل والشكر للطابخ محبب
إن كانت الأم أو الأب او الابناء
فمن يخدم منهم فله الشكر والكل يحب الشكر
والكل يزيد بالعطاء بحال وجد الشكر الصحيح
ومن الشكرمعرفة قيمة الأهل وانهم سعادة الحياة
والشكر والرضى يظهر بالعين وبالسلوك عموما
بعكس الشكر الشكلي الخالي من الطعم
والأطعمة هي وقود الحياة ولها دور كبير بالنفسية
اما المقتنيات عموما ومن الملابس والفرش وغيرها
فعمرها طويل وتجدد بالغسيل..




والسلام ختام ..


=====

وعن ماذكرت عن حديث سفعة من شيطان
وهومابين ضعيف وحسن-حسب تصنيفاتهم- فأنقله بفصه ونصه ويقول :


رقم الحديث: 31
(حديث مرفوع) ثنا أَبُو شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا ، فَذَكَرُوا قُوَّتَهُ فِي الْجِهَادِ ، وَاجْتِهَادَهُ فِي الْعِبَادَةِ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ طَلَعَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كُنَّا نَذْكُرُ ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَى فِي وَجْهِهِ سَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ " . ثُمَّ أَقْبَلَ فَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ أَشْرَفْتَ عَلَيْنَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحْدٌ خَيْرٌ مِنْكَ " ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَانْطَلَقَ فَاخْتَطَّ مَسْجِدًا وَصَفٌّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ يُصَلِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلَهُ " ؟ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أنا ، فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، فَهَابَ أَنْ يَقْتُلَهُ ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ : " مَا صَنَعْتَ " ؟ قَالَ : وَجَدْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَائِمًا يُصَلِّي ، فَهِبْتُ أَنْ أَقْتُلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلَهُ " ؟ فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا ، فَانْطَلَقَ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلَهُ " ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا ، قَالَ : " أَنْتَ إِنْ أَدْرَكْتَهُ " . فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ قَدِ انْصَرَفَ ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا صَنَعْتَ " ؟ قَالَ : وَجَدْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدِ انْصَرَفَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي لَوْ قَتَلْتَهُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ بَعْدَهُ مِنْ أُمَّتِي " . وَقَالَ : " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً " . قَالَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ : وَهِيَ الْجَمَاعَةُ .







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:17 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة