صباح الخير
العنوان الصراحة كبير
لكن احاول اجعل الكلام مختصر
فأقول وعذرا اذا قد تكرر الكلام فالموضوع تذكير
والطعام الكل يحبه وقهوة الصباح لها جوها
ولو كانت شديدة المرارة
وحتى العسل فلو تعمل له استفتاء
وتجعل الف شخص يعطي رأيه بعد تذوقه
سوف تجد فيهم نسبة من عدم الاعجاب وهو عسل
فمن باب اولى مايكون في غيره ،
ومعلوم أن المشاوي والمقالي والتكشينات
والمايزونيزات والكاتشبات
والصوصات والسلطات والمخللات .. الخ
تشاهد كم يحبها الكثير من الناس
كما الكثير من الصغار ومن حب
السكريات والايس كريمات
والعصائر والمشروبات الغازية .. الخ
ولكن
كلها قد تكون صانعة للأمراض المسقبلية
او تكون ذات فوائد وقيمة صحية صحيحة
-لأن الطعام وقود الحياة-
ويعتمد هذا على ثقافة الأباء والأباء يعني أم وأب
وقليل من يعرف الاشياء بحق
اوحتى يعلم بماهية المواد اللتي تستعمل لها ومنها
بخلاف معرفة او الاهتمام بشيء واحد
وهوسهولة الحصول على الطعام
وهناك من يعيش التجارب وكل مطعم يعرف تفاصيله !
لذالك كان فيماتنبت الارض الصحة والعافية والمواد المكملة الطبيعية
خاصة اذا يسقى بماء نظيف وتربة خصبة ونظيفة ،
وبكل الاحوال فالاشياء الطبيعة
لوفقدت شيء من خصائصها او حتى كلها
فالبكثيرتكون مواد منكهة غير ضارة
بعكس المركبات والاشياء المصنعة والمضاف اليها مواد
بمافيها السكريات والزيوت المتنوعة
واللتي بحال تعرضها للهب اولحرارة فوق حدها التركيبي
لاشك انها تتسبب بكثير من المشاكل
وزادت المشكلة وجود دهون وزيوت مضروبة
فكانت هي وامثالها من الأسباب الرئيسية للمشاكل الصحية
والناس يحبون الزيوت ويحبون الدهون ويحبون المشاوي
والمشاوي فيها مايكون من الخضروات
والدهون والمنكهات هي سر لذة كثيرة من الاطعمة
ولكن لكل النتائج اسباب
وطبيعي يكون للأسباب مسببات
و تزيد وتنقص بحسب المعرفة والجهل
و ضعف الاهتمام والتوعية الصحيحة،،
وطبعا الناس دهماء وبسطاء وبالمجمل هم عامة
والمصاب او الجائع او المريض فلا يعلم بحاله غيره
و "(لحياة مع المرض ليست بحياة)" ،،
لذلك
طالما تاخذ الاشياء بالطرق الصحيحة من كل الاتجاهات
وتأخذ قدر الحاجة وتحرص على النظافة والطزاجة
وتكون داخلة ضمن النسب الطبيعية الصحيحة
وتحرص على غسيل الاشياء بالماء النظيف
فلاضرر ان شاء الله،،
مع ان بهذا الزمن فيه اشياء جديدة كثيرة
ومنها تحلية مياه البحارأوماهو مكتشف من اشعة الشمس
وكلها لم يؤخذ منها سواء اشياء سطحية وبسيطة
قياسا بما فيها من اشياء
وعن الاشياء (المعدلة والمهجنة)
فالاشياءالمهجنة غيرالمعدلة وراثيا
فالمهجنة تأتي بشكل طبيعي
اما المعدلة فتكون بطريقة جبرية
وبالغاء أواضافة اشياء
وقد تكون من اشياء خارج تركيبتها ،،
وعن المواد الحافظة والمضافة فهي بالمجمل ضارة
وسوء التخزين او طريقة الاعداد الخاطئة تجعلها اكثر ضرر
بل كما اسلفت قد تصل الى درجة السمية ،،
( لذالك كُل مااشتهيت )
ويقال : ماتشتهي النفس عافية
والعافية بأطراف الجوع
فالاسراف مرض والجوع مرض
ولكن احرص على الاشياء السليمة
وحتى من البرستد والبرقر والساندوشات والشاورمارات
ومن طريقة جعل النار تشلوط الاكلة لتعطي نكهة
وهناك مطابخ تلاحظ من يضع في الاطعمة اشياء كحولية
اما لتسريع الطهي
او لأضافة النكهات اللتي تكون محببه لأتباعها
وما يحبه شخص قد لايحبه غيره
لأن حب الأطعمة يكون بحسب البيئة
ومن يحب الاكلات البرية غير من يحب الاكلات البحرية
والطعام الكل يحبه ولايعيش بدونه
وبدونه او بحال نقصه تجد من يترك اشياء وقد يهاجر من أجله
مع ملاحظة بحال توفره فالكثير ينسى الاهتمام به
واساس حب الاشياء هي النكهات والروائح
لذالك كثير من البهارات والصوصات الصحيحة هي نباتات
ولكن تختلف اذا كانت طازجة
أومجففة صحيحة أوحتى مسحوقة ومن كل النواحي ،،
فالبكثير لو فقدت شيء من قيمتها تظل مفيدة لو بالنكهة
بخلاف الاشياء المصنعة بنكهات مشابهة
ولا انسى الالوان وحتى بالاقمشة
فمنها ماقد يكون سام خصوصا اذا وصل لأماكن حساسة
والطعام يدخل البطن والى الجهاز الهظمي
والجهاز الهظمي هو غرفة الاحتراق للطعام اللي هو الوقود
وعن الاكل عموما مثل غيره بهذه الحياة
فهناك اشياء تترسب وهناك اشياء تزيل الترسبات
او اقل تقدير تخفف من اضرارها ان وجدت
ولا اكبر من مشاهدة الاطعمة ككل
وكيف تتحول وتصبح عند خروجها من بطن الانسان
والاطفال على وجه الخصوص
وتخبرك عنها بكل وضوح ،،
عليه اكرر واقول كل ما اشتهيت انت واطفالك
ولكن احرص ان يكون الشيء المفيد
وبعد توفر الاجهزة اصبح كل شيء سهل
ومعلوم أن الطعام والشراب هو اساس الصحة
عضوية كانت او نفسية
والاكل عموما له طقوس وله طرق واهتمامات متفاوته
وعند كل الشعوب والمجتمعات
وبالمقابل فهناك من جعله " تحصيل حاصل "
لذلك الكلام يختلف توجيهه أوقبوله بين :
1- المريض اللذي ينشد العافية.
2- المستصح الغافل عن قيمة صحته.
والاصحاء دائما لا يهتمون بدقائق الاشياء وحتى جلها
فــ أهم شيء يأكل طالما وجد نكهته قد اعجبته
وكذلك شكل خارجي قد أبهر او سحر عيونه
اما المريض فلا يعلم بحال المرضى
الا من دخل عالمهم وشعر بألآمهم
واتعظ بما حصل لهم وتجنب االمسببات
اللتي كانت بداية لأسباب أمراضهم
ومعلوم ان الناس يعيشون الغفلة
ويعيشون ولا عندهم علم بما سوف يحدث لهم
ان كان مرض او حتى موت
فالذي سوف يموت لايعلم
وكذالك اللذي سوف يمرض لايعلم
لذالك كان العقل للتعقّل والتدبر
لاا للمماحكة والتكبّر ..
والسلام ..