من المواقف التي مازالت عاقة في ذهني
..
أول سنوات صيامي
كنت في المرحلة المتوسط,,
بعد الظهر العالم نائمة إلا أنا ..أدور في المنزل
القناة الأولى برامجها تبدا العصر ..
(أنواع الفضاوة )
ألتفت يمين و يسار ..
لا شيء الطبخ و أخواتي الكبار من يقمن به
..
توجهت لغرفة أخي
ورتبتها (فرحت أنها لم تقفل ..كالعادة )
أخذت كل ملابسه
وبدأت بالغسيل
لسوء الحظ الملابس جميعها متسخ ..
وبعز الظهر و صيام و جو شديد الحرارة..!!
(ما حد الله لكن اللقافة و الفضاوة ؟)
..
غسلت جميع الملابس قبيل العصر طبعا في فناء المنزل ..
وكنت ألهث من العطش..
و بحركة لم أعلم كيف تمت
عانقت صنبور البرادة بيدي و فتحت فمي
...
..
بالرغم من مرور سنوات و سنوات
ما زلت أذكر انتعاشي للماء البارد
ولم اتركه إلا بعد أن أرتويت ..
وبعدها تذكرت الصيام ..!!
عفا الله عنا