صباحكم&مسائكم ورد
إن صلاح الأبناء لا يتحقق إلا بصلاح الآباء ؛ فهما المسؤولان بالدرجة الأولى عن سلامة فطرة الأبناء واستقامتهم.. وهناك أخطاء عديدة قد يقع فيها الآباء والمربون - من غير قصد - في رحلة تربية الأبناء، منها التناقض في التربيه..
فالأم التي تعود طفلتها على اللباس المخالف لديننا فتجد الطفله تبلغ العشر سنوات وهي معتادة على هذا اللباس ثم تأتي الأم وترفض لباسها بعد هذة المدة بحجة أنها كبرت!!
والأب الذي يبلغ إبنه الثامنه وتجدة لم يأخذ ابنه للمسجد سوى عدة مرات وتمضي السنين وهاهو يغضب الأب من إبنه ذو الخمسة عشر ربيعا الذي لايلتزم في الصلاة في المسجد!!
وغيرها من الأمثلة الكثير ..
دائمآ مانسمع وبشكل يومي عن المصائب التي تحدث من قبل الفتيات والشباب
إغتصاب ,بيوت دعارة,,,,,الخ
ونذكر أن السبب الغزو الإعلامي وهذا صحيح ومن هنا يأتي دور التربيه..
والفرق بين المربي الفاضل والمربي الذي لم يجيد التربيه..
فمن ربى إبنه على التناقص فسيخرج إنسان هش يتأثر بكلمة هذا وذاك
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنه حينما نهى المرأة عن الكذب على طفلها بالرغم أنه صغير..
كم تأثرت بقصة صاحب البيض
حيث أنة كان يسرق البيوت وعنما قبض عليه وأمر القاضي بأن تقطع يده قال لاتقطعوا
يدي بل إقطعوا يد أمي فقد كنت أسرق البيض وأنا صغير من جارنا ولم تعاقبني ..
أضف لذلك أن بعض الأباء والأمهات تجدهم ينهون أبنائهم عن عمل أمر ما
لا لأجل رضى الله بل رضى الناس فليستبشر هؤلاء بأبنائهم ...
تحيتي
سجى