السلام
بخلاف المخلوقات الاخرى
والغيرعاقلة ومما رفع عنها التكليف
وكان الانسان مرهون بعقله
ولأن الانسان مخلوق سوي مكتمل بكل شيء
ويعيش على ماسخّره الله به وله
ومن الطعام الذي يعمله بيده
فكان ان كان في القرآن
ذكر كل ماينفعه بشكل صحيح
سواء بالطعام او الشراب
او مختلف سبل الحياة
وبخلاف المخلوقات الاخرى
حيث انها اشياء في فطرتها تعرفها
وبنفس الآلية
ويلاحظ ان المخلوقات الغيرعاقلة تستمر
سواء بالطعام أوبالتزاوج
والى نهاية أعمارها
وكذلك كان الانسان فيه هذه الميزة
وأن يكون هوأيضًا مستمر بالأخذ والعطاء
والتمتع بمأكله ومشربه ومرقده
وزرعه وحصاده
واذا انحرف عن الجاده
ظهرت عنده الامراض بمختلف اشكالها
لذلك اقول
ولكل مريض وحتى صحيح
اترك المواد المصنعة
والمعجنات والفطائرالتجارية
والمخبوزات والبسكويتات
بمختلف اشكالها
والشيرات الصناعية
والاشياء المحلاة
استبدلها بالعسل ولوكان من البقالات
مع عدم اعطاء العسل للرضيع
والطفل الصغير عموما
خصوصا بعد كون العسل
ليس من نحل بتغذية صحيحة
وانما للطفل مع الحليب الطبيعي
او الماء النقي شيء من حلى الرطب
ومعلوم التحنيك بشيء من التمر
حيث يكون بعد الولاده وبالاصبع النظيف
وبطريقه صحيحة ومفيده ولها نفعها
وأظن أن الاولين كانوا يعملون بها
ومثلها مايكون من قطع السروربطه
والختان بطريقته الصحيحة
واللتي لابد يراعى قبل القيام بها
حالة الطفل الصحية
والختان ويسمى بلهجتنا الطهار
وكثير تسمع هاه طهرتوه متى تطهرونه
واللتي تكون بإزالة بشيء بسيط وسطحي
ولايصل لحد الضرروالنزيف
والبعيدة عن ماهو حاصل
وفي المورثات الاجتماعية المختلفة
واللتي اوصلته الى حد التشوّه
وغيرها مما تعلمه الناس وترك لهم
واللتي اليوم مع وجود الاشياء الحديثة
والاشياء المعقمة والمريحة
ولكنها قبل هذا تحتاج عالم
ومعرفة صحيحة
- لابطريقة من يتعلم الحلاقة
برؤوس اليتامى -
والانسان مخلوق من ماء
ويعيش بالماء والهواء وبالدهون
وبالأكل والشرب والنوم واليقظة
وهذا معلوم
ومجمل الامراض اليوم
بسبب الاطعمة والبيئة
وعموم الاشياء الخاطئة
والناس انقسموا في تصنيفهم الغذائي
مابين نباتي وحيواني ولكن بلا نتائج
لذلك خيرالامور الوسط
واذا كنت تأكل من مصادر طبيعية
وتعمل بيدك وتحرك بدنك فأنت بصحة وعافية
و بعد إكتشاف البروتين
والمبني من الاحماض الامينية
واللتي منها ماهو اساسي
ومنها اللتي تكتسب بالاطعمة
وبعد اكتشافها
قاموا بإشتقاقها من اشياء حيوانية ونباتية
ومن العظام والشعر والجلد
والشحوم واللحوم والاعضاء الداخلية
وتشتق من الميته ايضا
وبطرق مختلفة
وبمركبات كيميائية
وهي موجود بالاطعمة والادوية
لذلك اقرأ عنها او اكتب باليوتيوب
"مواد ليست حلال بالأغذية"
لذلك الكلام عن السمنة
لانها من امراض العصر
وقبل الكلام فأصحاب الاجسام المتوسطة
وحتى النحيفة فضلا عن اصحاب الوزن المرتفع
فهناك دهون خطيرة وتترسب بالجسد
ويشاهد اشارة تواجدها بما يكون
مثل الانتفاخات الدهنية
بمنطقة الخصر ومن الجانبين
والموازي للسرة
وتظهر بشكل واضح
بحال الملابس الداخلية
او لمن يلبس بنطلون
حيث تظهر فوق الحزام او الربقة
وهي من علامات الكوليسترول
والكوليسترول يعتبر ايضا قاتل صامت
واما عن السمنة المنتشرة اليوم عبرالعالم
ومن المواد او التغذية الصناعية
ومن دهون مشبعة وغيرمشبعه
ومن تركيب أوتغذية الانعام
او النباتات وبأشياء مركبة
فالمعلوم طبيا
أن السمنة وراثية بالمجمل
وبعد ماحصل لحال الاطعمة
الجميلة واللذيذة شكلا والمتسببة سرا
اصبحت وغيرها تسمى امراض
واصبحت بالعموم وكأنها مكتسبة
ولم يسلم منها لا الطفل ولا حتى النحيف
وفي جميع الخلايا المثقلة بمواد دخيلة
واللتي لم يستطع الجسد التخلص منها
وقد فشل الطب بالتعامل معها
مع ماوضع من اجلها ومن برامج صارمة
ومسميات مواد طبيعة وعمليات جراحية
ومن تدريبات رياضية وبرامج غذائية
ومع كل هذا فالنتائج غيرمرضية او تعتبر فاشلة
غيرمايترتب عليها من ارهاق وضغط وسكر
وامراض مختلفة وعجز جنسي
وكان الطعام الطبيعي مع العمل
والتعب والجهد البدني مايجعلها مفيدة و نافعه
ولكن بعد ماصار اللي صار من طعام وشراب
وطرق مبتكرة وبمواد مركبة وشكلية خاطئة
اصبحت احد الامراض القاتلة
وهي اثر ترسبات متحولة
بسبب مافي الاطعمة من مواد
اما العلاج فيجب ترك المعجنات والمخبوزات
والفطاير وكل الاغذية التجارية
والتحول الى الخضروات والورقيات
والمكسرات والفواكه الموسمية
والمعصورات والاطعمة المحلية
وايضا اللحوم الطبيعية برية أو البحرية
وفي التعقيم بالخل الابيض عند اعداداها
وبعد الطعام وعند شرب كأس من الماء
فيمزج معه قليل من خل التفاح
بمقدار غطا او اثنين
ويشرب بعد الوجبة
ويشرب في كل الاوقات ايضا
بالاضافة الى فائدة الليمون الاصفر
او الثوم والذي يستشكل على الكثير تقشيرة
وفيه طريقة رج فصوص الثوم داخل علبة صلبة
سواء من الزجاج او المعدن
او حتى كاس مغطى بقطعة خشب
لتتطايراوتتفكك القشور
ودون التصاق الرائحة باليد،
وفي الصلاة وتأديتها بشكل صحيح
وفي محرابك في بيتك
والمحراب هو موضع صلاتك
ومع اداء الصلاة بتمامها ركوعها وسجودها
وشد الجسم الشد الصحيح
مايغنيك عن كل التدريبات الرياضية
وبالصوم الصحيح مايغنيك
عن كل حمية صناعية وهمية
وكل السالفة شهر جربها على مرضك
وانت الحكم اعمل قياسات ووزن قبل وبعد
وشهررمضان للصيام للمنفعة البدنية
واسمه رمضان
اشتقاقا من الرمضاء
وهو حرارة التراب بالصيف
والمقصود ان الصوم شهر
و بطريقة صحيحة تعطي نتائج ولاشك
واطول يوم في كل الاشهر
لايتعدى 16 ساعة وعليها
علما الحد المطلوب اقل من هذا ومع هذا
فالكثيرلايستطيع أن يصبر
ولوهذه الساعات المعدودة
ومعلوم أن صوم رمضان في هذا الزمان
الكثيرشاهد أحوال الناس فيه
وبعد ان تركوا الحكمه من تشريعه
وليكون سبب للتعافي من امراضهم
سواء المعنوية أوالعضوية والنفسية
او الاريحية بالشعور بأيامه ولياليه
ومن التواصل فيما بينهم
وانشغلوا بكونه شيء من الطقوس
ثم خرج من قام بجعله للتجارة
و للتكسب المادي
بحيث اصبح الكثير من الناس
ومن وقت ماقبل الظهيرة تشاهد مايقوم به
ومن تجهيزات من معجنات وفطائر
ومن عموم الاطعمة اللتي تكون من المركبات
او من العصائر الشكلية والصبغات
واللتي جعلت الامراض تزيد
وليس الكلام هنا من باب النقد او الانتقاد
انما هكذا هي المجتمعات تتأثر بما فيها
لذا فالكلام والمقصود عن الصوم الصحيح
فيكون للوقاية لمن بدنه صحيح
وللعلاج لمن كان بدنه مريض
وصوم المريض فيكون بالتعويض
واستبدال الاشياء الضارة بأشياء نافعه
وللوقاية بمجملها
فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع،
وعن الاجواء الحارة وفي حالات التعرق
فغسل العرق بالماء
افضل من تنشيفه على الجسد بالهواء
خصوصا وقت الحر والصيف
والتعرض للمياه في ايام البرد
أوالتعرض للهواء والجسدأوالشعررطب
اوالتنقل المفاجيء ومابين الجو الحار والبارد
اودفئ الجسد في الملابس ثم نزعها
دون مرعات الجو فكلها ضارة
وخصوصا على الاطفال
وقد تسبب مشاكل كثيرة
سواء ماتكون من امراض داخلية
ومنا مايسمى شعبيا بالظلوع
او مشتقات الرشح والزكام
وسيلان الانف
او الام المفاصل العضلات ،
ثم إن الوضوء المذكور بالقرآن الكريم
انما هو اشارة للنظافة
واستعداد البدن عند اللقاء
وللايدي عند المصافحة والملامسة
ومعلوم أن الجميع لايعلم بيده أين تبيت وقت النوم
لذلك اول مايصحى من النوم
كان التغسيل بالماء والمضمضة شبه حالة عامة
وكذلك لا يعلم اين تبيت يده وهو يهوجس
او ماتلامس وتحتك وتقبض وتبسط
فيمافي يومه من اشياء
فكان الوضوء اشارة لما ينفع الناس لهم
ومن النظافة عند لقائهم لا للتكليف عليهم
وكم يكلف الكثير نفسه بمعقمات
وبمختلف اشكالها وتنوعها
اومعاجين اسنان وثلاث مرات
ولو كانت من الدين لوجدت من ينتقدها
ولكن بما انها من الحضارة فالكل يحض عليها
ولكن في المسواك المعقم النظيف
وفي لحائة وسلكه مايغني ويفيد
سواء للفم والأسنان
او حتى مايصل منه للمعدة ،
وقبل الختام فأقول
وأما عن قولي وقول غيري
وأنّي لا أرى الطب النفسي علم مستقل
فهذا وحسب تصوري
لأن الطب بمفهومه العام
يتجه لعلاج المريض
والمريض هوذلك المخلوق
ومن عموم البشروممن هم
من ذرية آدم عليه السلام
وممن نرتبط بهم بالخلق والخلقة
والطب واحد ويستهدف هذا الانسان
فالنفسي والعضوي اشياء متداخله
وهناك امراض نفسية
يكون أسبابها عضوية
والعكس صحيح
لذا حري بالطبيب أولًا
أن يفخر بكونه انسان
قبل ان يفخر بكونه طبيب
ومعلوم أن الانفس
تختلف بحسب المجتمعات
لذالك وبعد حاله الفصل
والاستقلالية والتقسيمات المختلفة
اصبح الطب بشكل عام
عبارة عن دوامة ليس لها نهاية
واما عن الاحوال النفسية عموما
فحتى الحيوانات والبهائم
والانعام والطيور كلها قد تتعب نفسيا
ومن اوضاعها اللتي لم تخلق لها
او لم تجبل عليها و حتى من طعامها
غير مايكون من حرمانها من صغارها
لذلك كان السؤال فكيف ببني البشر
وممن كان به اي علة
سواء بسبب مرض اوفقد عضو
او اعاقة جسدية أو عقلية
او تشرد ولأي سبب كان
وهناك من هم يفخرون
بمن يضع للحيوانات اماكن رعاية
اوحتى اخذ حيوان مشرد ورعايته
ويفخرون ايضا
بمن يجمع تبرعات أو ويبني مباني
وفي كل اصقاع العالم
ولاتجد من يفخر
بمن جعل للمشردين
ومنهم ممن هو حولهم اماكن ولفّاهم واطعمهم
ووفر لهم حياة كريمة
وترك مقولة البؤساء
(حقهم وماجاهم)
لكن كذالك
اصحاب الكوارث
واللتي تسمى الطبيعية
فممكن يقال حقهم وماجاهم
وبدون الحرص على مايكون
من اخذ صور سيلفي معهم
وحري بأهل المجتمع
ان يكون بهم من يقوم بهم
خصوصا ممن يكون عنده امكانيات
اوممن تجده يجمع او يتبرع
ومنهم من تبرع بنصف ثروته
وكذلك تسمع بمن تبرع بهاكلها
وفي اي اتجاه كان
وهذا اذا اقترب أجله
وبعد ان عاش تلك الحياة
بجمع المال
ثم بالنهاية اكتشف انه كان
مجرد حارس له
اكل من صحته وعافيته وحتى نفسيته
ولم يستفيد الابشيء لايذكرمنه
وبالنهاية ذهب جُله أوحتى كله
وعلى غير يِمّه !
واذا كان هناك
من دخل اودخلت الجنّه
بسبب احسان واطعام لحيوان
فمن باب اولى مايكون للانسان
وبإطعام البائس الفقير
ولأن الناس مجبولين
على حب المديح والاطراء
فكان ان كان من الانفاق
مايكون سرا وجهرا
والاحسان بكل شيء جميل
والاقربون اولى بالمعروف
..
والسلام