اشترت لطفلها القادم مع زوجها
ملابس ولفائف
وتفننت باختيار اللون الأبيض مع الأصفر
السماوي ..
استعدت بقنينة للحليب،و لعبة أطفال ذات جرس مميز
..
وقبل أيام
يفاجئها المخاض قبل وقته
و وقد سكنت حركة جنينها
..
تُمسح عليه
تقرأ ما تذكر من أيات
وتتوجه لطبيبتها
ليكون ما لا تتوقعه
رحلت روحه قبل خروجه
يالله
أول طفل
وأول حمل
وأول فرحة ..
لكن
هي قدر
وهو قضاء
وهنا يأتي التسليم
وتحتاج لنفوس
...
تقول لي :
حملت هم اخبار زوجي الخبر و الذي ينتظرني خارجا
قلت له : تقول الطبيبة ..اممم .. لا يوجد نبض (لا اريد أن افجعه احببت ان أمهد له )
فقال :
وماذا اذا لا يوجد نبض..!!
..
..
فكان انهياره أشد منها
..
..
زرتها قبل أيام
صامدة .. راضية .. واثقة
حاورتها
وقلت لها قبل ان اخرج :
ستكون هذه المواقف ذكريات
و ستعود البسمة لثغرك الجميل
فقط كوني
قوية لا تستسلمي..
ابني ذاتك جسميا و روحيا
وباذن الله في العام القادم نرى صغيرك
..
امتلأت عيونها دموع
وقالت وعبرة خنقتها :شكرا يا عمة
...