مسـآئكم جميل ,
/ خروج /
الرحيل , رسم مستحيل
ووداع حاظر جميل .!
أليس كل من حظر رآحل ,, حين تنتهي المراحل
أليس لكل نهار نهآيه ,, ولكّل مساء بدايه
هـي الأيام .. لم ولن تدوم .
,
,
أذكر ذات يوم , حين تصافح القانون مع خـآرج عنه
حينها , شطح من شطح .. وراهن كثير .
على سقوط إمبراطوريه , بيد شآب له أحلام
أتى بكل ّ هدوء .. ليتحدث عن حلم .
مجرّد حلم ,,كان في عداد المستحيل .. أم انني كنت واهم
حين كتبت ذآك يوم ( مغـآمره , وشيء من واقع )...!!
بدأ الحلم يبدد أعتى الحقائق ,, أول ضحاياه .. سطوة الساحر
وثانيها ,, جبروت المقاتل .. وثالثة الأثافي , سوط جلاّد.
رمى بتلك الحقائق عرض الحائط , وبدأ بالبناء . لبنه أساسها الدار
وحجر لم يأتي به من الجوار .. !
,
,
حظوره اثار ضجّه , في القريب والبعيد
وصفه البعض بالمغامره .. الغير محسوبه
وعاند مناصريه .. على وصف حظوره بأنه صفقه ملعوبه .
راهن الجيران ,, على إستحالة الحلم . بإذاعه وقلم .
لأنهم يعتقدون أن كل ّ شيء يدار بالمال .
حتّى أنهم قالوا ,, لن يصنع المستحيل .
ولن يدوم لوقت طويل . وفي هذه صدقوا .. ولكّنهم أكرهوا على حقيقة
أن ماطال بدون القاب ,, لا يقارن مع قصير ممتع وحصد كل مالذ وطاب.
,
,
فيلسوف لاتملك معه إلا الإستغراب ,, وكأنك تطرد سراب
تحاول فكّ رموز عقله .. لم يفكّر هكذا .. !!
وكيف أتى بكل هذا ,, غيّر مفاهيم المستديره , وصنع أقدام بالذهب جديره
لبق حين يتحدث ,, محنّك حين يخطط , هكذا كان . ولايزال .
حتّى طريقة خروجه , مبهمه .. ليس لها مقدّمات .
لأنه بعرف الكبار لم يخفق بعد .. !!
غيّر مقاهيم , وجاء بها في الصميم .
كلنا نعلم تلك القاعده ,
النفط مقابل الغداء ,,
مصطلح من إحتاج للقمة عيش
ولكنّها اصبحت معك أنت ,, ولا احد سواك
المتعه مقابل البقاء ,,
كلّ مساء ..!!
,
,
رحيلك وحدك , يغني عن كل رحيل, يامن صنع المستحيل ,,
منذ أيام ( الغجريّ ) ,, لم اكتب عن من رحل .
لأن الرحيل لايغري ,, وليس كلّ من رحل مفقود .. لأن لغيره وجود .
أما انت .. !!
ومن غيرك أنت , كما كنت .. !!
رآسم المستحيل .
,
,
( دخول )
هاهي تعود , من الوداع تعود
تركتها في ملفات وداع ,, أجمل من حمل الرقم 20
وآن لها أن تعود ..
إنتهت الرقصه ,, وذآك الغجريّ المجنون يردد /
رحـل الفليسوف
وداعا ً Pep 
دمتم بود
(منقول)
العرض العادي
