[align=center]
ذي بدء .. أرجو أن ترددوا معي هذا البيت :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .. ولكن عيب السخط تبدي المسا ويا
صدقوني .. كنت أتابع المساجلات المتضادة حيال منصب سفير النوايا الحسنة
ليس من أجل شخص سامي الجابر طرفة عين .. فهو ببساطة متناهية لا يدرك شيئاً من كتاباتي .
ولكن ساءني كثيراً ولم يسرني قليلاً .. لغة الولاء الأعمى والمباركة المطلقة على عواهنها
عند فئة قليلة جداً في هذا المنتدى الرحب .. ولسان الحال والمقال :
وهل أنا إلاّ من غزية إن غوت .. غويت وإن ترشد غزية أرشد
وفي هذه الزاوية الضيقة .. يطيب لي أن أبارك لأخي ( المجمعة ديرتي ) .. إشعاع البراءة والتجرد الجميل من هذا اللقب .
ولكن لست أنسى أن أهمس في أذنه ..
توقيعك سيدي .. يعلن ويبارك قيد الذل والمهانة والولاء الذي يتقلده سامي الجابر من أجل دولة إسرائيل .
فهو منصب لا يحمله ولا يستحقه من نظر إلى الشعب الفلسطيني نظرة الرثاء والظلم
وتفوه بأدنى عبارة تدين العدوان المثقل على كاهل الأمة الإسلامية .
أخي العزيز .. مزاجي .
أنت أكثر المعنيين في كلامي السابق .. نعم أنت دون غيرك
ومن شرور البلاء المضحك .. أن تكلف نفسك شططاً .. ولولائك مخرجاً .
فأنت تارة .. تخبرنا أن الذي تجرد من هذا الذل ( دريد لحام ) هو درزي المذهب فلا كرامة له
ثم تشدد على أن الفنان ( محمد عبده ) .. يمتلك قناة موسيقية ماجنة .
يا سيدي الكريم .. هل كنت تعتقد أننا سنجثو با الركب عند هاذين الرجلين لطلب العلم الشرعي
أم كنت تخشى أن يتولى أحدهما إمامة المسجد الحرام .
عفواً سيدي .. نحن نشيد بموقف العزة والأنفة لذات الموقف فقط
بوضوح أكثر .
أنت تدرك تماماً .. أنّ عنترة بن شداد أحد شعراء الجاهلية .. وفي الجاهلية :
ليس جرماً أن يمارس المرء تعاطي الخمر والزنا والقتل والسلب
وغير ذلك من العادات التي أنكرها الإسلام بشدة .
ولكن هذه الخلفية المزرية والمقيتة لعنترة .. لم تمنع خطباء المنابر ورجالات الدعوة
أن يمتدحوا شيمة عنترة وحرصه الشديد على حرمة جارته .. فهم يرددون معه هذا البيت العفيف :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي .. حتى يواري جارتي مأواها
إذا .. هم يباركون منه هذا الموقف النبيل .. بعيداً عن خلفيته الجاهلية
إذاً .. ليس عجباً أن ننظر بعين الإعجاب للثنائي ( محمد عبدة ودريد لحام ) .. إزاء موقف العزة والإباء الذي أبدوه
والذي تسعى أنت جاهداً إلى إحراقه وإسقاطه .. عطفاً على خلفياتهم التي بحثت فيها .
ولكن تبقى الحقيقة المرة .. سامي الجابر لم يبلغ كرامتهم وعزتهم في هذا الجانب .
سيدي الكريم
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
مارأي ( ......... ) بهذا الميثاق و بعض المواد التي ذكرت ؟!! |
|
|
|
|
|
أخبرني .. لماذا أنت ترهق نفسك في البحث والتعليق والمكاشفة حول ميثاق الأمم المتحدة .. وكأنك أتيت ( براس غليس )
عفواً .. لو تأنيت قليلاً .. لأدركت تماماً أني أخبرك منذ البداية عن هذه الحقيقة :
الأمم المتحدة في أكثر أحوالها مؤسسة أمريكية تسعى للحفاظ على دولة إسرائيل قبل كل شئ .
فا العالم الإسلامي .. لا يجهل فسادها ومركزية القرار بين دفتيها
فحق النقض الفيتو .. مسمار سام ينخر في جسد العدالة
ولكن با الرغم من وضوح الرؤية وإدراك الغاية ..
فا العالم الإسلامي لا يستطيع منها فكاكاً .. فهو يقاد قسراً إلى رغبات الشيخ الأمريكي
وما سياسة الحجر الاقتصادي عنا ببعيد
وفي السعودية تحديداً .. هناك هيئة كبار العلماء تسوس القرار الشرعي .. ونحن من خلفهم تبعاً
نسير على خطاهم ونهتدي بهديهم .. فهم يبحثون في أخف الضررين .
ولكن لست أعتقد أن سامي الجابر .. يساق قسراً من أجل قبول هذا اللقب
أيضاً لا أعتقد أن رفض اللقب سيخلق عواقب وخيمة يتلظى بها من حافظ على كرامته وعقيدته وحرية كلمته .
ختاماً
أتساءل برثاء وعجب .. هل أنا أو غيري من عامة الشعب السعودي هو من وقّع على وثيقة الانضمام لهيئة الأمم المتحدة ؟
نحن يا سيدي .. لا ندرك شيئاً من تفاصيل وثيقة الانضمام التي أدرجت .. لأنها ببساطة منتنة من طرفيها .
ولكن نجمك المفضل سامي الجابر .. لم يرث وثيقة الذل من أجداده
بل هو من وقع عليها شخصياً .. وباختياره .. ودون إكراه من أحد .
سيدي الكريم
أرجو أن تمنحني شيئاً من وقتك والقليل من تواضعك .. لتخبرني عن فحوى البيت الذي يعتلى صدر مقالك :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أسد علي وفي الحروب....... !! |
|
|
|
|
|
مؤكد أنت لا تعني البتة أن نجيش الجيوش ونعقد الألوية من منزل الرمادي أو( دوّار الهدية )
حتى نصل إلى وثيقة الانضمام لهيئة الأمم المتحدة ثم نقوم بتمزيقها والخروج على تجنيها
وبعدها نستطيع التحدث عبر صفحات هذا المنتدى عن لقب سفير النوايا الحسنة الذي يتقلده فضيلة الشيخ سامي الجابر .
همسة أخيرة
حين تعشق سامي الجابر إلى حد التبعية والولاء وتلمس الأعذار
كان الأفضل أن تسعى للوصول إليه .. والبحث في أسباب انضمامه
ثم السعي جاهداً إلى انتشاله من غرق الذل والمهانة .
صدقني .. هكذا تؤدي زكاة العشق والمحبة .
أحلى تحية [/align]