بسم الله ا الرحمن الرحيم..
والحمد لله حمداً دائماً وأبداً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصائب الزمان..
كثيرا نسمع عن خلوة شاب بشابة أو حادثة سرقة أو اغتصاب أو قتل
كلها تحدث بشكل يومي بل باللحظة تحدث في مجتمعي الصغير والكبير وهولاء الناس هم جاري وأخي وصديقي وأختي وعمتي ..الخ
في رأسي تساؤل يدور منذ فترة سأطرحه عليكم عّلي أجد عندكم جواباً يُقنعني...
وأوجه كلامي هذا للجميع و للشامتين في المصائب على وجه الخصوص..
((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك))
هي ظاهرة تأخذ شيئاً فشيئاً بالتفشي والازدياد بشكلٍ رهيب وغريب وبكل سرعة وكل مكان،
هل هناك فائدة أو مصلحة من الشماتة؟؟
إذا كانت هناك فوائد فأرجوا ذكرها..
وفي حقيقة الأمر إني لا أرى لهذه الظاهرة أي إيجابية أو فائدة مرجوة... فدائماً ما نلاحظ المتشمتين لا يخلو من غيبة وغيرها من محضورات شرعية..
ومن جهة أخرى فإني أرى هؤلاء بزعمهم مع إحترامي للجميع يدعون الكمال والورع و بأنهم يتشبهون بالصحابة والتابعين وهي منهم براء
الشامتين،، الذين يثخنون جراح المتشمت بهم هم بلا وعي ودراية..
سؤالي هنا!!!؟؟؟
- هل نحن عارفين بالدوافع والاسباب؟؟
-هل نحن معصومون من الاخطاء؟؟
-هل نحن منزهون؟؟
-هل نحن ومن نعرف من الأصدقاء أو الأقرباء لم نقع بمثل هذه الأخطاء؟؟
-هل نحن لم نلمس ونلاحظ الأخطاء في مجتمعنا؟؟
-هل نحن لم نقم بمواساة مبتلى من الأقرباء كان أم من الأصدقاء ونخفف عنه المصيبة ونقف إلى جواره؟؟ وفي المقابل لا نتوانى في كيل الشتائم والشماتة بمن لا نعرف ولم يسلم من تجريحنا القاصي والداني؟؟
دعوة مني لكم بالحوار الهادف الراقي منكم نستفيد
نسألكم الدعاء للشامتين بالهداية... ودمتم في رعاية المولى سالمين..
تحيتي واحترامي للجميع....