تنتظر الفوز وخطف بطاقة التأهُّل للدور ربع النهائي
جماهير الشـباب ينظمون حملة كبيرة لدعم الليوث أمام الاستقـلال الإيراني
الواجب الوطني يحتّم على جماهير الأندية الحضور والفاعلية في المدرّجات
علي القعيمي ـ الأحساء
نظمت جماهير نادي الشباب حملة واسعة تهدف إلى دعم وتشجيع فريقها في المباراة المهمة والحساسة التي سيخوضها مساء اليوم الثلاثاء أمام فريق الاستقلال الإيراني في دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وطالبت الجماهير الشبابية عبر موقع ناديها الرسمي (شبكة الليث) وعبر العديد من المواقع والمنتديات الالكترونية الخاصة والعامة طالبت كافة جماهير الأندية السعودية بدعم فريقها خاصة جماهير أندية الرياض المطالبة بحضور المباراة ودعم الفريق الذي يؤدي مساء هذا اليوم مهمة وطنية يجب أن يشارك فيها الجميع وأكدت الجماهير الشبابية أن الواجب الوطني يحتم على الجميع الوقوف مع الفريق الشبابي اليوم والفريق الهلالي غدا بهدف وصول الفريقين لدور الثمانية والمنافسة القوية على البطولة.
وطالبت جماهير نادي الشباب لاعبيها بتقدير موقف الفريق وحساسية المباراة وأهميتها وشددت على أهمية العمل على الحسم المبكر للمباراة من خلال خطف هدف مبكر وبالتالي تسيير المباراة بالطريقة التي تتناسب مع قوة الفريق الإيراني وخبرته في مجال المنافسات الآسيوية .. وأشارت جماهير الشباب إلى أن المباراة في جميع الأحوال صعبة على الطرفين وتحتاج إلى تركيز عال لكي يصل الفريق الشبابي لمبتغاه .. كما طالبت بأخذ الحذر والحيطة من الفريق الإيراني الذي يمتلك بين صفوفه عددا من اللاعبين الدوليين شأنه في ذلك شأن الفريق الشبابي الذي يمتلك كوكبة من ابرز لاعبي المنتخبات السعودية وتوليفة جيدة من اللاعبين الأجانب المميزين ..
وأعربت جماهير نادي الشباب عن أملها بأن يتوصل مدرب الفريق للتشكيلة المناسبة بعد عودة جميع اللاعبين المصابين لصفوف الفريق مما يعزز حظوظ الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية تجعله يتقدم أكثر في منافسات البطولة .. وكانت التوقعات التي عملها العديد من المواقع الالكترونية الشبابية تصب في مصلحة الشباب في الفوز وحصد بطاقة التأهل لكنها أكدت من خلال توقعاتها أن الفوز يتطلب مجهودا مضاعفا من جانب اللاعبين خاصة أن الفريق المنافس يعتبر من الفرق الكبيرة في القارة الآسيوية.
حملة جماهيرية لدعم ممثلي الوطن في الآسيوية
علي القطان - الدمام
دشنت جماهير عدة اندية في الرياض وخارجها ومن بينها نصراوية حملة لمؤازرة فريقي الشباب والهلال في مواجهات دور الـ16 من بطولة دوري ابطال آسيا لكرة القدم. واشادت هذه الجماهير بالمواقف التي ابداها كبار المسؤولين في الاندية في بالوقوف بكل وضوح مع ممثلي المملكة والتكاتف من اجل الوطن كما حصل من قبل رئيس الهلال الذي دعم الشباب في مباراته ضد فريق باختاكور الاوزبكي في المواجهة الحاسمة وايضا فريق الاتحاد الذي لقي الموسم الماضي مساندة من عدة اندية في الادوار المتقدمة.
على ملعب الملك فهد في دور الـ 16 لدوري ابطال آسيا
الشباب مدعم بالأرض والجمهور يواجه الاستقلال بحثاً عن العبور
التركيز والمراقبة الفردية أسلوب الليث والمرتدات سلاح الإيرانيين
علي القعيمي- الأحساء
يدخل فريق الشباب مساء اليوم الثلاثاء مهمة وطنية شاقة تتمثل في مباراته في دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال آسيا والتي سيواجه فيها فريق استقلال طهران الإيراني وتعتبر المباراة منعطفا خطيرا جدا للفريق الشبابي الذي يتطلع إلى الفوز والتأهل لدور الثمانية خاصة وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره وهي فرصة مواتية للفريق الشبابي الذي سيكون موقفه صعبا جدا لو كانت المباراة على أرض الفريق المنافس حيث سيضطر إلى اللعب أمام جماهير قد تصل لمائة ألف متفرج إيراني وكان الفريق الشبابي قد حقق صدارة مجموعته التي ضمت إلى جانبه فرق باختاكور الأوزبكي وساباهان الإيراني والعين الإماراتي فيما حل فريق الاستقلال الإيراني ثانيا في مجموعته التي ضمت إلى جانبه الأهلي السعودي والغرافة القطري والجزيرة الإماراتي وبذلك تقام مباراة الليلة في ضيافة فريق الشباب الذي سيدخل المباراة بهمة الفوز والتأهل للمرحلة المقبلة .. من الناحية الفنية يتبع الفريقان أسلوبا واحدا في اللعب وينتمي هذا الأسلوب لمدرسة فرق غرب آسيا التي تعتمد على ترميم منافذ الدفاع ومحاولة السيطرة على منطقة وسط الملعب وتنفيذ الهجوم المنوع عبر الطرفين والعمق ويمتلك الفريقان كوكبة من خيرة اللاعبين في صفوف المنتخبين السعودي والإيراني ويتميز فريق الشباب بنوعية لاعبيه الأجانب الذين لهم ثقلهم في الفريق ومن المتوقع أن تشهد المباراة في بدايتها تحفظا دفاعيا من جانب الفريق الإيراني الذي عادة ما يتبع هذا الأسلوب عندما يلعب خارج قواعده ويعتمد على الهجوم المرتد أو إحداث الخطورة عبر الكرات الثابتة وإذا ما حدث ذلك فيجب على فريق الشباب استثمار ذلك بشن الهجوم السريع وخلق الخطورة اللازمة أمام المرمى الإيراني والعمل الجاد على خلخلة دفاعه والأهم من ذلك كله استثمار فرص التسجيل إذا ما أتيحت قرب المرمى وستكون مهمة خط الدفاع الشبابي بالغة الخطورة في فرض الرقابة اللصيقة على مهاجمي الفريق المنافس على أن يكون تقدم مدافعي الجنب عبد الله الشهيل وحسن معاذ أو زيد المولد متبادلا والمباراة تحتم على لاعب خط الوسط طارق التايب أن يكون في قمة حضوره البدني وتركيزه الذهني ببناء الهجوم الفاعل بمساعدة كوماتشو البرازيلي حيث يعول عليهما الكثير في صناعة اللعب وستظهر خطورة الفريق الشبابي الهجومية في حالة مشاركة ثنائي الهجوم فيصل السلطان وفلافيو الأنجولي أما الحراسة الشبابية فهي في مأمن بوجود العملاق الدولي وليد عبد الله ولكن عليه الحذر من التصويبات البعيدة التي سيعتمد عليها الفريق الإيراني اليوم بصورة مركزة خاصة إذا أبطل محاور خط الوسط في فريق الشباب مشروع الهجمة الإيرانية بشكل متكرر .
وليد عبد الله حامي العرين الشبابي:
سأحافظ على شباكي وعلى البقيـة التسجـيل
عثمان العلي ـ الأحساء
أكد حارس فريق الشباب الدولي وليد عبد الله أن المواجهة صعبة للغاية، فالفريق الشبابي سيواجه خصماً عنيداً لكننا عاقدون العزم على التفوق عليه والانتقال للدور القادم، وقال: فريق الاستقلال من الفرق القوية التي يعد لها ألف حساب لكننا سنسعى جاهدين للتفوق عليه خاصة أننا نلعب بعاملي الأرض والجمهور ووجود نخبة من النجوم القادرين على الحسم لكن على جماهيرنا الغالية الوقوف بجانبنا ومساندتنا حتى نتفوق ونتأهل لأن الجمهور له دور فعال في الحسم.
وأضاف: الفريق سيدخل مواجهة اليوم بشعار الفوز ولا شيء سواه من أجل بلوغ الدور الربع النهائي، مؤكداً أن الفوز هو الأهم بعد الانتقال لهذه المرحلة التي لا مجال فيها سوى الفوز ولا تعادل فيها لذا الفريق كل أفراده لديهم العزيمة والإصرار على التفوق، وبدوري سأسعى جاهداً لحماية عريني من الاهتزاز وسأكون حريصاً كل الحرص على ذلك، وأتمنى من لاعبي المقدمة وبقية الزملاء التركيز وهزّ شباك الفريق الإيراني، وشدد الحارس الشاب على القدرة بالكسب والانتقال للدور القادم شريطة استغلال الفرص المتاحة، مطالباً في الوقت ذاته الجماهير الشبابية بالمساندة ودعم الفريق في مواجهة اليوم التي تعتبر في غاية الصعوبة.
الكويتي ندا : الشباب قادرون على التفوق
مصطفى الشريدة ـ الأحساء
أكد نجم فريق الشباب المحترف الكويتي مساعد ندا أن الفريق سيرمي بكل ثقله في مواجهة الاستقلال اليوم في دور الـ «16» لدوري أبطال آسيا، وقال : المواجهة لن تكون سهلة. فالخصم من الفرق القوية، وبالتالي ستكون المواجهة صعبة على الجانبين بحكم أننا نسعى للفوز وهم أيضا، لكن الوضع يختلف، فنحن سندخل بقوة للفوز وبطريقة حذرة مع الاعتماد على اللعب المرتد وهذا الأمر مرهق ومتعب، لكننا بدورنا سنتصدى لهجومهم المرتد على أمل استغلال الفرص المتاحة لنا، ولا أنسى أن الفريق يحظى بشعبية كبيرة ومساندة جماهيرية. فالمباريات السابقة ساندنا خلالها جمهور كبير ونأمل في تواجده اليوم حتى يكون عاملاً مساعداً لنا في المواجهة، وبما أنها في أرضنا أدعو جماهيرنا الغالية للوقوف بجانبنا في هذه المواجهة الحاسمة التي لا بديل لنا خلالها سوى الفوز. فالمواجهة خروج مغلوب ونحن نسعى لإسعاد تلك الجماهير.
السلطان:التأهل لربع النهائي هدفنا
أحمد البحراني ـ الأحساء
أكد نجم هجوم فريق الشباب الكروي فيصل السلطان أن مواجهة فريقه الليلة مع فريق الاستقلال الإيراني في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا المقررة في العاصمة الرياض ستكون صعبة على الجانبين، وقال : نحن بدورنا نسعى للكسب والانتقال للدور المقبل من المسابقة. وبالطبع نحن ندخل المواجهة بدعم جماهيري، لذا نأمل أن تحضر الجماهير بكثافة من أجل الوقوف بجانب الفريق ومساندته حتى نحقق المطلوب. فالحضور والمؤازرة يكون لهما دور فعال دائماً في حسم الأمور، بيد أننا نسعى لرسم الفرحة على وجوه محبي الكيان وجميع أبناء الوطن بحكم أن الفريق يمثل الوطن في المسابقة، مؤكداً القدرة على الحسم رغم ان الخصم فريق قوي جداً يسعى هو الآخر للكسب، لكننا لن نترك له الفرصة والتفوق علينا، وعلى العموم سنرمي بكل ثقلنا للفوز والانتقال للدور المقبل في المسابقة. وشدد السلطان على أهمية استغلال الفرص التي ستسنح للاعبي الفريق بما هو فيهم من أجل هز الشباك الاستقلالية، مؤكداً أن الجميع لديه العزيمة من أجل تخطي عقبة الاستقلال رغم قوته، لكن ذلك يزيدنا عزيمة وإصراراً للكسب وبلوغ الدور المقبل، مشيراً إلى أن الاستقلال هو الآخر سيرمي بثقله من أجل الوصول للفوز ما يجعل المواجهة مثيرة من الطرفين.
القاضي: جاهزون للإطاحة بالاستقلال
فهد السليم ـ الأحساء
أعرب لاعب خط دفاع فريق الشباب الكروي نايف القاضي عن أمله في فوز فريقه مساء اليوم على الاستقلال الإيراني في الدور 16 لدوري أبطال آسيا في المباراة التي ستجرى على أرض ملعب استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض وقال: المواجهة على طبيعة الحال صعبة للغاية فالاستقلال هو الآخر لديه نفس الطموح وهو آتٍ للرياض من أجل الانتصار لكننا لن نترك الفرصة له للتغلب علينا خاصة أننا نلعب في أرضنا وبين جماهيرنا التي تمني النفس بالفوز والتأهل للدور القادم من المسابقة، وعلى العموم المواجهة لن تكون سهلة على الجانبين، فنحن نملك كل مقومات الكسب في ظل وجود كوكبة من النجوم بصفوف الفريق وصحيح أن لدينا نقصا لكننا عاقدون العزم على الانتقال للدور القادم والمواصلة في المسابقة لخطف اللقب، مشيراً إلى أن الجميع بالفريق لديهم العزيمة والإصرار للكسب اليوم في ظل الرغبة الجماعية بالوصول للدور القادم، ونحن بدورنا سنرمي بكل ثقلنا في المواجهة كوننا ندرك قوة الاستقلال من جهة، وفي ظل أن المواجهة لا تعادل فيها ولا بد من فائز فيها، وما على الجماهير الشبابية إلا مساندتنا لنقدم الفوز هدية متواضعة لهم.
فرقنا تميزت في حصد الألقاب
المواجهات المباشرة ترجح كفة الأندية الإيرانية
مباراة الشباب والاستقلال تحمل الرقم ( 26 )
علي السلمي - جدة
تتجدد المواجهة بين أنديتنا السعودية ونظيرتها الإيرانية اليوم الثلاثاء عندما يلتقي نادي الشباب مع ضيفه الاستقلال الإيراني ضمن منافسات الدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2010.
ويشهد تاريخ المواجهات المباشرة بين أندية البلدين تفوقاً واضحاً للأندية الإيرانية التي حققت الفوز في 13 مواجهة من أصل 25، مقابل 6 انتصارات للأندية السعودية في حين انتهت 6 مباريات بالتعادل.
وعلى صعيد المباريات التي أقيمت في السعودية فقد التقت أندية البلدين في 12 مباراة، كان الفوز خلالها في أربع مباريات من نصيب الأندية السعودية مقابل 5 تعادلات و3 انتصارات للأندية الإيرانية. وكانت انتصارات الأندية الإيرانية في السعودية عن طريق سيباهان أمام الشباب 1-0 في الرياض عام 2007 وسيباهان أمام الاتحاد 1-0 أيضاً في جدة عام 2008 والاستقلال على الأهلي هذا العام 2-1 في جدة. أما فيما يتعلق بالمباريات التي أقيمت في إيران، فقد استفادت الأندية الإيرانية من ميزة اللعب على أرضها بشكل واضح، ونجحت في تحقيق نتائج مميزة. وفي هذا المجال فقد حققت الأندية السعودية فوزاً واحداً فقط في إيران، وكان هذا الفوز من نصيب نادي الهلال عندما فاز على سابا باتري في مدينة قم 1-0 العام الماضي ومن أصل 12 مباراة أقيمت في إيران، كان الفوز من نصيب أصحاب الأرض في 10 مباريات مقابل التعادل في مباراة واحدة، إلى جانب فوز وحيد للأندية السعودية والأمر اللافت في تاريخ المواجهات بين الأندية السعودية والإيرانية هو انفراد نادي سيباهان بالرقم الأعلى من المباريات حيث خاض 12 مباراة أمام الأندية السعودية، ففاز في 8 مباريات مقابل التعادل في مباراتين وخسارة مباراتين. وكانت أولى المباريات بين أندية البلدين عام 2003 ضمن منافسات الدور الأول للبطولة والتي أقيمت بنظام التجمع، حيث التقى الفريقان في الكويت وكان الفوز من نصيب الاتحاد 3-2. أما على صعيد المقابلات بين أندية البلدين هذا العام، فقد تقابلت في ثماني مباريات خلال الدور الأول، فحققت الأندية الإيرانية الفوز في 5 مباريات مقابل تعادلين وفوز واحد للأندية السعودية بواسطة الهلال أيضاً على ميس كرمان 3-1 في الرياض.
تميز سعودي في الألقاب
وإذا كانت الأندية الإيرانية استفادت كثيراً من ميزة اللعب على أرضها وأمام جمهورها لتحقق تفوقاً في المواجهات المباشرة أمام الأندية السعودية، إلا أن الأخيرة فرضت من جانبها تفوقاً كبيراً من ناحية النتائج الإجمالية في تاريخ دوري أبطال آسيا وكان نادي الاتحاد الأبرز في هذا المجال من خلال نجاحه في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين عامي 2004 و2005 إلى جانب بلوغه المباراة النهائية عام 2009 وفي المقابل كان الإنجاز الأبرز للأندية الإيرانية هو تأهل سيباهان إلى المباراة النهائية عام 2007 ولا يقتصر تفوق الأندية السعودية من ناحية النتائج الإجمالية في تاريخ البطولة على نادي الاتحاد فقط، فقد شهد تاريخ البطولة بشكل عام عدم نجاح الأندية الإيرانية في الغالب باجتياز الدور الأول، وكان أبرز ما حققته باستثناء إنجاز سيباهان عام 2007 هو بلوغ الدور ربع النهائي. أما الأندية السعودية فقد كانت نتائجها الإجمالية في الأدوار التمهيدية أفضل، حيث تأهلت الأندية السعودية الأربعة العام الماضي إلى دور الـ16 مقابل تأهل فريق إيراني واحد لذات الدور.
اليوم في مباريات دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا
الشباب بالأرض والجمهور يستقبل الاستقلال الإيراني
كتب - عمار العمار
تنطلق اليوم الثلاثاء مباريات دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا لكرة القدم أربع مباريات ستعلن عن الأضلاع الأربعة الأوائل المتأهلين لدور الثمانية، و يخوض الفريق الشبابي مساء اليوم أهم مبارياته بدوري آسيا التي لا مجال للتعويض فيها حين يلاقي الفريق الإيراني القوي الاستقلال على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض وسيتأهل الفائز من خلال هذه المباراة إلى دور الثمانية الذي سيلعب بنظام الذهاب والإياب، وهنا تكمن خطورة المباراة على الفريق الشبابي الذي فرغ الأسبوع الماضي من المشاركات المحلية وخرج ببطولة واحدة فقط، وكان آخر البطولات التي خرج منها بطولة كأس الملك للأبطال على يد الاتحاد واحتل المركز الرابع في مسابقتي كأس الملك والدوري، وهذا مؤشر غير جيد للفريق الذي بات ضحية الظروف والغيابات...
الفرصة مهيأة للفريق الشبابي اليوم لتدارك الوضع وتعديله خصوصاً بعد فترة الراحة التي تمتع بها لاعبوه الأساسيين والتي ستتزامن مع عودة المصابين للانخراط في التشكيل الأساسي مما سيحسن الوضع وسيزيد من الأمل في التأهل.
أكد قدرة الشباب على التأهل رغم غياب القاضي.. فهد بن خالد:
بادرة رئيس الهلال إيجابية ويجب أن نثبت مدى تلاحم أنديتنا مع بعضها البعض
كتب - سلطان الجلمود
أكد عضو الشرف الشبابي الأمير فهد بن خالد بن سلطان أن مباراة اليوم أمام فريق الاستقلال الإيراني في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا تعد من أهم المباريات للفريق الشبابي في الموسم الحالي، مؤكداً على أنه لاحظ ارتفاع الروح المعنوية للاعبين من خلال التدريبات وأن الإدارة الشبابية بقيادة الأستاذ خالد البلطان قد أعدت اللاعبين نفسياً لهذه المباراة.
وأضاف: لقد تحدثت مع المدرب الذي أكد لي أن العناصر الموجودة قادرة على تجاوز فريق الاستقلال والتأهل للمرحلة المقبلة من البطولة، رغم نقص الفريق المتمثل في غياب اللاعب نايف القاضي، مؤكداً على ضرورة التركيز من أجل الإبداع منذ بداية المباراة لأنها ستكون قوية.
وعن توقعاته للمباراة قال: أنا لا أحب التوقعات كذلك لا أحد يتوقع نتيجة هذه المباراة لكن نتوقع ونتمنى أن يفوز الفريق الشبابي. وعن الروح الوطنية التي ستشهدها المباراة بحضور عدد من رؤساء الأندية لمؤازرة الفريق الشبابي في استاد الملك فهد الدولي قال: لا شك أن بادرة الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال تعد خطوة إيجابية للغاية، كما تعد الخطوة الأولى من نوعها على مستوى الأندية السعودية، كما نرحب بجميع رؤساء الأندية السعودية الذين سلكوا مسلك الأمير عبد الرحمن بن مساعد ونعتبر نادي الشباب بيتهم الثاني إذا لم يكن الأول.
وطالب سموه جميع رؤساء الأندية والجماهير الرياضية عامة مؤازرة أي فريق سعودي يمثل المملكة في بطولة خارجية، مطالباً بأن تكون جميع الجماهير الرياضية السعودية صديقة لنادي الشباب.
وأضاف: الجماهير الشبابية وفية لناديها ونطالبها بالحضور إلى الملعب لمؤازرة الفريق الشبابي ممثل الوطن وكذلك التأكيد للقارة الآسيوية على قوة وتلاحم الجماهير الرياضية السعودية مع أنديتها.
عدد من رؤساء أندية الوطن يدعمون الشباب الليلة
البلطان يحفز لاعبيه لهزيمة الاستقلال بـ 20 ألفاً
كتب - سلطان الجلمود
بحضور الأمير فهد بن خالد بن سلطان عضو شرف نادي الشباب ورئيس النادي خالد البلطان وعدد من أعضاء مجلس الإدارة اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مساء أمس تحضيراته للقاء اليوم أمام فريق الاستقلال الإيراني في إطار مباريات دور الـ16 من دوري أبطال آسيا والذي يقام على استاد الملك فهد الدولي.
وأجرى اللاعبون تدريباتهم على ملعب الأمير خالد بن سلطان شارك فيها جميع اللاعبين وفي نهاية الحصة التدريبية أخضع المدير الفني للفريق المدرب البرازيلي ادقار باريرا اللاعبين إلى تدريبات على ركلات الترجيح وبعد نهاية التدريبات دخل 22 لاعبا إلى معسكر الفريق بمقر النادي.
من جانبها صرفت الإدارة الشبابية مساء أمس مكافأة فوز الفريق في لقائه الماضي أمام فريق بختاكور الأوزبكي للاعبين بواقع عشرين ألف ريال لكل لاعب.
من جانبه أعلن يوم أمس عدد من رؤساء الأندية السعودية حضورهم للقاء الشباب مساء اليوم أمام فريق الاستقلال وتقدمهم رئيس نادي الاتحاد خالد المرزوقي الذي أكد أمس حضوره مجدداً رغم اعتذاره يوم أمس الأول، ورئيس القادسية عبدالله الهزاع الذي أبلغ رئيس نادي الشباب بحضوره يوم أمس، ورئيس نادي الحزم الذي أكد حضوره لهذا اللقاء.
كما أعلنت إدارتا ناديي الشعلة والكوكب حضورهما اللقاء وإرسال رابطتي المشجعين بالناديين لمؤازرة فريق الشباب.
وقدم رئيس نادي الشباب خالد البلطان شكره وتقديره إلى رؤساء الأندية وإداراتها التي أعلنت الحضور والوقوف بجانب الشباب في هذا اللقاء المهم والذي يمثل فيه الوطن وقال: هذه المبادرات تعكس عمق التلاحم بين رياضيي الوطن في دعم ممثل الكرة السعودية في البطولة الآسيوية. وفي ذات السياق أنهى مجلس الجمهور الشبابي استعداداته للقاء وأعلن المجلس حضوره المبكر للقاء لتنظيم الجماهير وتوزيع أدوات التشجيع والتنسيق مع روابط الأندية الحاضرة للقاء.
رئيس الشباب يؤكد:
ما حدث بين التائب وهادي عادي.. وسنتأهل مع الهلال إلى ثمانية آسيا
إعداد - سامي اليوسف
جدَّد رئيس نادي الشباب خالد البلطان ثقته بلاعبي فريقه قبل مواجهة الليلة الحاسمة أمام الاستقلال الإيراني في دور الستة عشر في دوري أبطال آسيا.
وقال: «بالرغم من افتقاد الفريق لـ(8) عناصر مؤثرة إلا أنني واثق بأن لاعبي الشباب سوف يحسمون المباراة لمصلحتهم إن شاء الله، ويعلنون فريقهم أول المتأهلين إلى دور الثمانية».
واعتبر البلطان فريق الاستقلال من الفرق القوية والصعبة على الصعيد الآسيوي، التي يحسب لها ألف حساب في مثل هذه المواجهات، وأضاف: «درس المدرب باريرا الفريق الإيراني جيدا، ووضع الخطة والتشكيلة المناسبة لمواجهته في هذه المباراة المصيرية والمهمة التي لا بديل فيها لنا عن الفوز».
ووجَّه الرئيس الشبابي شكره وتقديره إلى زميله الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد على بادرته، وقال: «لقد اعتذر إليّ الدكتور خالد عن عدم تمكنه من الحضور، وأنا أقدر له مبادرته، وأدرك بأن قلبه وقلوب جميع الاتحاديين ستكون مع الش باب في مباراته اليوم، ومعه الكثير من مسؤولي وجماهير الأندية السعودية؛ لأن الشباب يمثل الكرة السعودية».
وأكد الرئيس الشبابي أنه قام بشراء تذاكر دخول المباراة ليتمكن المشجع الشبابي، وكذلك الجماهير الرياضية عامة، من الحضور إلى الملعب، ومساندة الشباب. مشيرا إلى أن الواجب يفرض عليه مثل هذا الفعل لتوفير الدعم الجماهيري لفريقه ممثل الوطن.
وقال إن ثمة جوائز تنتظر الجمهور الذي سيحضر المباراة.
ونفى رئيس الشباب حضور الرئيس الفخري لناديه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان لمباراة اليوم، وقال: « لن نتشرف بحضور سموه؛ نظرا إلى وجوده - حفظه الله - خارج المملكة؛ حيث تحول ارتباطاته دون ذلك، لكنه حاضر في قلوبنا، وبمشيئة الله سوف نقدم له الفوز والتأهل هدية له».
وقلل البلطان من تأثير ما حدث بين اللاعبين طارق التائب وهادي يحيى في المناورة التي سبقت المباراة على أجواء المعسكر الشبابي قائلاً: «لا يستحق ما حدث بينهما التضخيم والمبالغة كما فعلت بعض المواقع الإلكترونية والجوالات الإخبارية، التي تحتاج إلى ضبط من مسؤوليها؛ فالحادثة طبيعية، وتقع في تدريبات الفرق بسبب الحماس بين اللاعبين، الذين يسعى كل واحد منهم إلى إثبات وجوده خاصة قبل المباريات، ونحن لدينا (30) لاعبا يتدربون يوميا، ومن الاعتيادي أن تحدث مثل هذه الحالات التي لا يجب أن نحملها أكثر مما لا تحتمل».
وأشار الرئيس الشبابي إلى أن العلاقة بين اللاعبين قوية، ولا يؤثر فيها حدث عابر، وهما لم يغادرا التمرين إلا بعد أن اعتذر كل منهما للآخر.
وأخيراً تمنى رئيس الشباب التوفيق لفريقه اليوم، وغدا للهلال؛ للتأهل إلى دور الثمانية في البطولة الآسيوية.
مرايا
الثلاثة الكبار وموقعة الاستقلال
سامي اليوسف
لم تتغير الأسماء، ولكن تبدلت أدوارهم، وبطولاتهم.. في ترسيخ ثابت لمقولة: «الثلاثة الكبار»، فالكبار لا يتغنون بالمراكز، أو الوصول إلى المباريات النهائية، بل بالألقاب، والبطولات، تماما كمن يتبع أقواله بالأفعال.
لذلك سوف يبقى: الهلال والشباب والاتحاد.. هم الثلاثة الكبار في خارطة الكرة السعودية الحديثة.
يعد هذا الموسم استثنائيا للشباب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والسبب الرئيس برأيي سوء الإعداد الذي ولد الإصابات في صفوف الفريق بشكل أثر مباشرة على عطاء، ونتائج الليث، وحضور نجومه المؤثرين.
لا يكاد يحضر نجم إلا ويغيب آخر بسبب الإصابة، ولو أخذنا الكابتن الخلوق نايف قاضي مثالاً حياً لقلنا إنه تعرض للإصابة (3) مرات في عظمة الوجنة، والركبة، وأخيراً.. مشط القدم.
يدور همس شبابي بأن (العين) أصابت نجوم الفريق، وحقيقة لا استبعد ذلك.. من باب أن العين حق.
بالرغم من غول الإصابات إلا أن الشباب كان مثل النخلة السامقة التي تنحني للريح، وتعود شامخة، تقدم الظل والثمر، فالفريق حافظ على لقب بطولة فيصل، ونافس بقوة على لقب الدوري، ثم وصل لنصف نهائي كأس ولي العهد، وكأس الأبطال، وها هو ينافس بقوة على التأهل لأول مرة في تاريخه لربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن تغلب على غول الإصابات، وظروفه القاسية بإقالة المدرب باتشيكو، وتصدر مجموعته ليواجه الاستقلال.
اتفق مع الرأي الذي يقول: إن مواجهة الليلة هي بمثابة (حصاد الموسم)، لذا أدعو الله أن يكون ختامها مسكاً للشباب، وللكرة السعودية، ولكن الدعاء وحده لا يكفي، ولا بد من العمل، والعمل الذي أقصده يرتكز على المدرب واللاعبين، فالمدرب عليه قراءة خصمه الإيراني جيداً، الذي يتميز بالكرات العرضية، وصعوبة اختراق دفاعاته، وذكاء مدربه، ولاعبيه الأجانب المؤثرين، وفرهادي الخطر.
والشق الثاني ينفذه اللاعبون الذين يجب أن يبعدوا من مخيلتهم صعوبة أو (نحس) المواجهة مع الفرق الإيرانية، والتركيز ثم التركيز في التمرير، والتغطية الدفاعية، واستثمار الفرص.
ويتبقى عاملا السرعة في التمرير، والحلول الفردية من أهم مفاتيح الفوز الشبابي إلى جانب الحضور، والمساندة الجماهيرية الفعالة.
الشفافية الشبابية
بالنسبة لي.. أعرف الشفافية بأنها تعني الانسيابية في تناقل المعلومة من مصدرها إلى المتلقي، ولعل الشفافية في تعامل الإدارة الشبابية برز في مواقف عدة في هذا الموسم لعل من أبرزها اعترافها بسوء مرحلة الإعداد، وأخيراً.. توضيحها المتعلق بحادثة اللاعبين طارق التائب وهادي يحيى.
فالإدارة الشبابية ممثلة برئيسها (المقاتل) خالد البلطان لم تبادر بالنفي القاطع للحادثة، ولكنها سارعت بثقة، وشفافية إلى توضيح الموقف، وتفاصيل الحادثة في بادرة تسجل بإيجابية للإدارة الشبابية.
فواصل
كل الشكر والتقدير لرؤساء أندية الهلال والاتحاد والقادسية والتعاون والشعلة على مبادراتهم في دعم رياضة الوطن من خلال الوقوف مع الشباب في مواجهتي باختاكور المصيرية، والاستقلال الحاسمة.
مبادرات الرؤساء السابق ذكرهم فيها تسامٍ كبير على الخلافات أو الاختلافات من أجل رياضة الوطن.
كنت أتمنى من رئيس الرائد ألا يمارس (الانتقائية) المعلنة في مبادرته الوقوف مع أندية الوطن، فالهلال والشباب عينان في رأس، والإدارة الرائدية عرفنا عنها السمو عن (شخصنة) المواقف.
حتى وإن غاب مؤقتاً عن الظهور يبقى المذيع الشاب عبدالله المنيع واحداً من مكتسبات القناة الرياضية التي يجب الاستفادة منها دونما تهميش.
فيصل السلطان اليوم سيكون كلمة السر في الفوز الشبابي.
أعيد وأكرر الخوف كل الخوف من تحكيم شرق آسيا.
أتمنى من النجم مساعد ندا أن يكون أكثر هدوءاً ويستثمر خبرته في خدمة الشباب.
النجم الكبير أحمد عطيف ظلم كثيراً في اختيارات جائزة القناة الرياضية.
خاتمة: لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
ماذا قال الشبابيون عن مواجهة الاستقلال؟
المعجل: هي حصاد الموسم.. شهيل: سنجعل ختامها مسكاً..
اعتبر مدير الفريق الشبابي الأول لكرة القدم خالد المعجل إن مباراة فريقه اليوم أمام الاستقلال الإيراني تمثل قيمة الحصاد لموسم كامل.
وقال: «نحن حريصون كل الحرص على الظفر بالفوز، والتأهل إلى دور الثمانية خاصة بعد أن وفرت الإدارة كل احتياجات اللاعبين، سنواجه خصماً شرساً نعرفه جيداً، ويعرفنا هو الآخر جيداً، لا يمكن التوقع بنتيجة معينة لكننا سنلعب بتركيز عال وانضباطية من أجل الفوز خاصة بعد اكتمال صفوف الفريق بعودة اللاعب كماتشو من الاصابة «.
من جانبه قال مهاجم الفريق وهدافه في البطولة الآسيوية اللاعب الأنجولي امادو فلافيو أنه جاهز للمشاركة، وأكد أنه سيواصل إحراز الأهداف دون البحث عن لقب الهداف «الأهم لديّ أن يفوز الشباب، لا أبحث عن المكاسب الشخصية على حساب مصلحة فريقي، الجماعية، والسرعة، والتركيز ستكون أسلحتنا في مواجهة اليوم، نحترم فريق الاستقلال لكن سوف نسعى بقوة للفوز».
وأكد نجم الوسط الشبابي اللاعب أحمد عطيف أنه وزملاءه جاهزون للمواجهة التي وصفها ب(المفصلية)، وأضاف: « أتمنى من الجمهور الحضور، والمؤازرة بقوة لتوفير الدعم الإيجابي للفريق، سوف نسعى جاهدين لحسم المباراة لمصلحتنا منذ البداية، لكن بدون استعجال، وإن شاء الله نفوز، ونتأهل لأول مرة إلى الدور ربع النهائي في البطولة».
وأشار المدافع المتألق عبدالله شهيل إلى أن فريقه سوف يسعى إلى جعل ختام الموسم بالنسبة لجماهيره ومحبيه مسكا بتحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره، والتأهل إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية.
وقال: «لا شك أننا نحترم فريق الاستقلال ونجومه، ولكن سنقول كلمتنا اليوم، ونثبت أن تصدرنا لأقوى مجموعة في البطولة لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهد، وعمل مشترك بذله الجميع، وسيكون التركيز من أهم عوامل النجاح خاصة وأن مدرب الفريق قرأ طريقة لعب الفريق الإيراني جيداً، ونبهنا لبعض النقاط المهمة التي سنأخذها بعين الاعتبار في المباراة».
جمهور الشباب بصوت واحد:
سنكرر فوزنا على الاستقلال.. وعلى المدرب اللعب بالسلطان وفلافيو
أجمع عدد من الجماهير الشبابية على صعوبة، وقوة فريق الاستقلال الإيراني لكنهم أكدوا لـ(الجزيرة) ثقتهم بمقدرة نجوم الليث على تجاوز خصمهم نحو التأهل إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
قال عبدالعزيز عبدالله القرناس مراسل ومحرر شبكة الليث الأبيض الموقع الرسمي لنادي الشباب: «على اللاعبين أن يدخلوا اللقاء وفي اعتبارهم بأنه شوط واحد الإخفاق به سيكلف الفريق الخروج من البطولة الآسيوية لا سمح الله فالتعويض صعب خاصة والفريق يلعب مدعوما بعاملي الأرض والجمهور وهذا سيمهد طريق الفوز أكثر للشباب بإذن الله».
وأضاف: «كلنا نعلم بأن الفرق الإيرانية يعيبها البطء، واللعب الجماعي، والسريع مع استثمار الفرص سيكون سلاحنا للفوز والتأهل للدور الربع نهائي, وبإذن الله نكرر فوزنا على فريق الاستقلال الإيراني والذي كان في نصف نهائي كأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس في عام 2000م-2001م بجدة «.
أما المشجع سعد الدوسري فقال: «ستكون مباراة قوية ولا سيما أنها مفصلية ولا بديل عن الفوز ليضفي الشباب طابعاً جيداً على موسمه الاستثنائي بسبب الظروف والعوائق الكبيرة وآخرها إقالة المدرب في وقت حرج، وبإذن الله سوف نتأهل لدور الثمانية».
وذكر محمد شكري أنها مباراة مهمة، وصعبة، والتركيز وروح الفريق والحماس هي أسرار الفوز فيها، وقال أتمنى استغلال جميع الفرص التي قد لا تعوض، وأضاف: «أتمنى أن يكون الدفاع في قمة حضوره وبذلك سنضمن الفوز بكل تأكيد لأنه الخطوط الأمامية شبه متكاملة بعودة كماتشو روح الفريق».
وقال محمد القربي: «بإذن الله ستكون مباراة الموسم بالنسبة الليوث وسيثبت للجميع أن الشباب كبير دائما في مباريات الحسم خاصة إذا كان فيها تشريف للوطن، ويجب على المدرب أن يلعب بالمرحوم محورا وليس كقلب دفاع بالإضافة إلى إشراك فلافيو والسلطان في خط الهجوم».
فيما قال باسم الجلون: «الاستقلال الإيراني فريق قوي جداً، ويمتاز بالكرات العرضية، ويجب علينا أن لا نستعجل في التسجيل حتى لا يستغل الخصم اندفاعنا كما حدث في مباراة باختاكور، وأتمنى من جميع الجماهير أن تؤازر الليوث في هذه المباراة لأنها العقبة الأهم هذا الموسم ويجب على الجميع التكاتف».
فواصل
يختتم الفريق الشبابي اليوم موسمه الكروي بخوض آخر مباراة والتي ستكون الأهم في مشواره هذا العام عندما يلتقي فريق الاستقلال الإيراني على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض. ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق الشبابي بإصابة العديد من نجومه وتراجع مستواه الفني إلا أن الأمل قوي بأن يواصل منافسته في دوري أبطال آسيا وأن يحقق اليوم انتصاراً جديداً يسجل له وللكرة السعودية.
الوقفة الكبيرة والصادقة التي تقفها الأندية والجماهير السعودية اليوم مع الفريق الشبابي هي واجب وطني يشكر من يقوم به ويشكر من بادر وحفز وشجع عليه وهو الأمير عبد الرحمن بن مساعد.
العرض العادي
