السَلَامُ عَلَيكُم َورَحَمة الله َوبَركاَتُه
( مَجهُول الَنَسبَ )
فِي أحَدىَ الَجمَعَيات الخَيرَية الِتي تَعِتَني بـ الَأيَتَام ..
َكانَت هُناكَ وُجوَه ( َبرِيَئة ) تَحدَوُها مَلَاُمحَ الُطفُولَة ..
فِي تِلكَ الَزوَايا يَلعَبوُن .. بِـ بِعضَ مَا َنثُروه عَليَهم أهلُ الَخيِر !
لكنْ ( فَهَد ) لَم َيُكن مَعهَم ..
بَل كَان يرَثي نَفُسه .. بِمَا تَبقَّى مَعهُ مِن حُزن ..
وفِي لَحظَة أِندَثار الَدمُوع ..
وأمَام تِلكَ الَنظَرَات التِي تَبَحثُ عَن أيَ مَلَامِح لَأهَلِه .. !
يَبَحثُ عَن أي أَمل يَتمسَّكُ بِه لِـ يَخرجَ مِن وِحَدِته ..
لكَن كَـ الَعادة .. مُجرد أحَلَام لَنْ تَتحَقق ..
لِـ يُكَمل حُزُنه ..
وَحشَرجَة الصَوت تَملَئ أنَفاُسه ..
يُحَادِثُ نَفَسُه ..
أيَنهُم .. لَمَاذا لَا يَأتُونِي ؟
لمَاذا لَا أَملِكُ شَخَص يَحَضنُي مِثل الأَطَفَال الذي رَأيُتهم فِي الخَارِج .. ؟!
كَفكَف دُمُوعُه .. وَوَاصَل حَديُثه .. !
لَمحهَ المُشرَف منَ بَعيَد ..
َوهُو يَعلَم بِـ إسَتحَالة قٌدوُم أَحَد مِن أهَلِه ..
لَأَذهَب بِـ سُؤاله .. مَا قصَِة هَذا الطِفِل !
وَمالَذي أتَى بِه إلى هُنَا ..
قال : هَذا الطِفَل يُعتبر منِ المَجهَولي الَنسَب ..
أنجَبتُه أُمُه .. عَن َطرِيق عَلاَقة مُحرَمَّة !!
َليسَ لُه أِب ..
وأمُه بَعَدما أَنجَبته أنَكرتَه .. وَهرَبت َبعَيداً !
َما نَخَشاه أنَ يكون كـَ سَابِقيُنه مِن الشَبَاب ..
الذين مَا أن خَرجَوا مِن المَرَكز ..
حتىَ توَسدَوا السَمَاء ( لحافاً ) ..
والأَرضَ فِرَاَشَاً .. !
تجَدُهم في الَزقَائَق ..
تجَدِهُم أكَثر عُرضة للانحِرَافَ ..
لـ عَدمَ رعِاَية أحَد لَه ..
يُخدعون كَثيراً ِمن أصدَقاء الَسَوء ..
وَيبَحثَون عَنهُم .. حَتَى يَتَخلصَون مِن همُومِهم !
هُنا تَوقَفت عَن مُحاَدَثته ..
وأكَتفيت بِـ الَتأمُل فِي الَطفَل ..
[ أطَفَال ِبألَواَن الَرِبَيع
يَرفَعَون رَآية الإستَسِلَام - لِحرب - لَم يُعلَنوَها .. ! ]
وَطرَحت فِي بَالِي الَعدِيد مِن الَإسئِلَة .. !
س / تِلكَ الصَرخَات وَتِلك الَدمُوع .. مَن سـَ يُزيَحَها ؟
س / لمَاذَا لَا يَتكَفل أحَداً بِـ تبَنيُهم وَأسَكانهم وَتعلَيُمهم َورَعايتهم عِنَدمَا يخَرجُون للحَيَاة ؟!
س / هَل بِـ الَإمَكان أنَ نجَعل هؤَلَاء الَأطَفَال رِجَالَاً يُتقنون صِناَعة المُستَقبل ؟!
/
أمَا عَن سَبَبَ اقّامّة المَرَأة لِهّذه العّلّاقّة المُحّرّمة ، وَ انَجَابُ هَذَا الطِفِل ، وَ اهَمَالُه :
كِلَا طرَفي الَجرِيمة يتَحمَّل الخَطَأ ُمنَاصفَة
فـ العَملَية كاَنَت مشَترَكة ِفي ُكل التَفاِصيل بَل هُنا تَكون الَمرأة أحَوجَ للَرحَمة
لَأنَ الَُأَنثى لَا تَصِل إلى هَذَه الِمرحَلة إلَا بَعد إغَراءات الَرُجل
َولَو كَان أبُوه َشَهماً لتزَوج هَذه الَمرَأة وَأثبَت َنسُبه !
أما الإجَابةَ بِاختَصار ،،
( لَا تَبكي علَى الَلبن الَمسَكوب َ) هذَا الُسؤال لَا يُقدم وَلَا يُؤخِر وَالِإجَابة لَن تُعيد لهَذا اللقِيط أبَسَط حُقُوقه وَهَو اَن يُكتب الَاسم الثَانِي بَعدَ اِسمُه .
/
.. أنَتهَى ..