العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 30-08-07, 02:25 pm   رقم المشاركة : 1
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً
بيـن أدب الإنـصاف وشَـبَق الفـوقـيَّـة في الـحوار



بيـن أدب الإنـصاف وشَـبَق الفـوقـيَّـة في الـحوار

إن وجود الاختلاف في الآراء و التنوع في الأفكار والأطروحات داخل المجتمع هو الحالة الطبيعية التي يجب أن يكون عليها أي مجتمع ، ولا يمكن أن يعتبر تعدد الآراء تعزيز للانهيار الفكري أو الانحلال العقدي أو تشتيت للحمة الأمة " وفق ذهنية الإلغاء " ، فلا يمكن أن يكون الاختلاف شراً محضا ، والفيصل فينا ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُول )
لكن مع أن الاختلاف داخل المجتمعات مظهر حضاري وسنة من سنن الله الكونية ، إلا أننا نرى من ضاق ذرعاً بهذا الاختلاف ، فلا تكاد تجد للتمايز و الاختلاف مساحة عنده ، بل يطالب بأن يكون المجتمع كله كتلة واحدة وفق نـَسَـقه ، أو كما يريد جنابه ، وإن خالفت فقد أتيت ببدع من القول واقترفت ردة فكرية لابد أن يستتيبك عليها !

و الأقبح من هذا .. ذاك الذي يأتيك مدعياًً احترامه لتعددية الرأي ، ثم يعتريك مع أول حديث بنظرة فوقية استعلائية تحت ذريعة أنه مثقف !
هذا هو مفهوم التعددية عنده
أنه لوحده العارف .. لذا .. فما أريك إلا ما أرى .. فإن خالفت وبقية " المستمعين " رأيه .. صيَّـرك .. " غلطان " .. " كلامك غير صحيح " و " لا يقول به عاقل " و" كله مغالطات " و " غث و ركيك "
يريد أن ينضوي الكل تحت رايته المقدسة في حوار الطرشان هذا ، دون النبس ببنت شفة عن أي تساؤل أو نظر في التفاصيل
يريد أن يكون الكل
قوله لشيء لا إن قلــــــت لا *** و إذا قلت : نعم , قال : نعم

فتحت راية هذا الدستور السلطوي المحدد بالسمع والإجابة ولاغير ، تجد بعض الآباء يتسلط في ما يسميه حوار مع أبناءه فيأخذ رأيهم ثم يعرضه أمام رأيه فيوهنه ويكون القرار الأخير في كل مرة هو قراره ! .. ويعتبر نفسه بذلك في منتهى التعددية ، دون أن يتيح لهم فرصة حوار " حقيقي " ينمي من خلاله قدراتهم ويعززها بالتحاور والتعبير عن الذات
المدرس مع طلابه يطالبهم بالكتابة والحفظ و" النصية المطلقة " دون إيغال في معاني السطور وتساؤلاتها الملحة ، وإن سألت " صرّفك " أو مال بحديثه يمنة أو يسرة و " ياويلك " إن عدت في تساؤلك مرة أخرى ، فستصنف مشاغب و" قرقه " و محب للجدل !
المدير مع موظفيه يأخذ رأيهم ثم ينسفه نسفاً فيذره قاعاً صفصفاً ليقيم عليه بنيان استعلاءه تحت مسمى " خبرته وتجاربه " ، ويقرر لأنه الأعرف بالمصلحة العامة ورأيه هو ما تقتضيه تلك المصلحة ، دون مراعاة لأكثريَّة أو رأي آخر قد تنكَّـر له وسفَّـهَه وألغاه !
إذاً
كل ما عليك فعله أن تسمع وتنفذ تلك الأوامر الفوقية مستجيباً خانعاً ، دون نقاش أو بلبلة أو تضجر

أما في دهاليز هذه الشبكة فلا تسل ، فلم نحلم بأن التقنية يوما ، ستضعنا على المحك أمام أهواء نفسية وأطوار تعاملية لم نظنها موجودة في فئات من الجنس البشري
والأدهى من ذلك نزغات الفوقية والاستعلاء الحادة و ذهنية الإلغاء التي تعتري البعض وتسكن ذواتهم ، لمجرد أن كتب سطرين في هذه الشبكة فأحدث ضجيجاً حول سوقيـَّة أو نكارة ماطرح ، أو أن يكتب " كما كتب غيره " ، فيرد عليه آخرون بطريقة عاطفية يشبع بها معهم " هواية " الكسب لأصدقاء جدد يقضي معهم أوقاتاً سعيدة
ومع هذا لو خرجت عن صراطه مقدار أنملة ، بتحليل المعلومات التي أورد أو النظر في التفاصيل بمنطقية بعيداً عن منطق الصداقات و التشكرات ، فستجد خلافك معه في الرأي قد تحول إلى أمر جنائي يستلزم منه أن يضرب عليك سياسة الحصار بأسلحة الفوقية والاستعلاء ، تحت ذريعة أنني المثقف الذي تنزَّلت لمحاورتك !
ولو بحثت بين ثنايا كلامه لما وجدت مضموناً يستحق منحه تسمية " قارئ " أو حرف الميم فقط من كلمة " مثقف " ، كيف لا ، وهو الذي أخذ بناصية فوقيته ليدخلها كأداة في الحديث يسلبك بها اعتدالك وتوازنك ، ويغلق عليك بها بحر العقل ليرميك سجيناً في زنزانة العاطفة " وقد ينجح في ذلك " فيستنطقك مالا ترغب قوله في حالة الاتزان ، فيدخلك في ممرات ضيقة مليئة بالعاطفة الغوغائية البعيدة عن أي عقلانية أو علمية ، وقد تجد في تلك الممرات شيئاً من الحلول المماثلة في المستوى الدوني ، فبعض " المخلوقات " إن تبسَّـمت له قطـَّب حاجبيه وصرخ ، و إن كشَّـرت في وجهه تبسم ، إن جهلت عليه تحلـَّم ، وإن حلمت عليه جهل فوق جهل الجاهلينا !
ويبقى الهدف الأخير في " معركته " تلك ، هو حلم الغلبة الذي يلهث وراءه منذ بداية الحديث البعيد عن الأسس الموضوعية للحوار ، وتلك برأيي من أعتى و أقبح الممارسات القمعية ، فهو في برجه العاجي قد استخدم فوقية الحديث والبعد عن مفاهيم الحوار غطاء ً لضعفه الفكري وعجزه عن حوار البنـَّائين
مع أن الإبداع يعني للمثقف تحرير الذات ، والبعد عن تهميش الآخر أو إقصاء خطابه ، لكن لأنه لا يمت للثقافة بصلة تجده يعتريك بظلم الإقصاء والاستعلاء ، ويسرف في تمجيد ذاته مستغرقاً بأحلام نرجسيته
وما ذاك إلا لهوى في النفس ، ولذلك يروى عن علي رضي الله عنه " أشجع الناس من غلب هواه "
ومن الذين تغلبوا على هواهم فأعلى " مع نور العلم " مقامهم وشأنهم إمامنا الشافعي " رحمه الله " حيث يقرر بتواضعه وطلبه الحق :
رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمـل الصواب
ويقول :
ما حاورت أحدًا إلا وتمنيت أن يكون الحق إلى جانبه
ويقول :
ما حاورني احد فقبل الحق مني إلا عظم في عيني , وما رد الحق إلا سقط من عيني ، فليكن قصدنا هو الحق , سواء جاء على لسانك , أو على لساني, فمن قال لك الحق فعليك أن تقبل منه, سواء أكان صغيرا أو كبيرا, عظيماً أو حقيرا, امرأة أو طفلاً , كما قال عمر " رضي الله عنه " : أصابت امرأة واخطأ عمر، وكان بعض السلف يقول: رغم انفي للحق
ولاشك أن التواضع للحق قد يصعب على بعض النفوس ، ولكن لابد من استحضار مثل ما يروى عن سيد الخلق عليه الصلاة والسلام " لم أقف على صحته " : ( اقبل الحق ممن أتاك به من كبير أو صغير ولو كان بغيضاً واردد الباطل على من أتاك به من صغير أو كبير وإن كان حبيباً )
ويقول حاتم الأصم : " معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي ، قالوا : وما هي ؟ قال : أفرح إذا أصاب ، وأحزن إذا أخطأ ، وأحفظ نفسي حتى لا تتجاهل عليه "

وتعر من ثوبين من يلبسهما *** يلقى الردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه *** ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحل بالإنصاف أفخر حلة *** زينت بها الأعطاف والكتفان

فمادام المدار حول حمى الحق ، فيلزم معه التعامل بالاحترام اللائق مع المخالف ، في قول لين لا يذكي للعزة بالإثم ناراً ، ولا يعلي عقيرة الكبرياء اللعين
فمتى استعلى أحد الطرفين على الآخر فلن يحقق الحوار مقاصده ولن يؤتي ثماره ، وكيف يكون ذلك وهو يريد من الآخر أن يقف موقف المطيع والمسلـّم بكل ما جاء عنه
بل قد تكون حالة الفوقية والاستعلاء مستعصية وحادة فـ" يزودها " ويحقر من يحاور ويتعالم عليه رجاء أن يظهر له الخضوع ليستمتع بتثبيت نظريـَّته الفوقيـَّة عليه ، وقد يولي مستكبراً دون تعليق على عبارات الاستكانة التي قيلت له " كأن لم يسمعها " ، أو قد يكون وقر النرجسية المفرطة قد أصم أذنيه فعلاً !
ولكي نتجرد من التعصب لذواتنا لابد من العدل والموضوعية والإنصاف مع من نحاور ، ليكون حواراً يحيي القلوب علها تتدبر أو تتذكر فتخشى
فقبول الحق لا يقاس بالمزاجية أو الأهوائية ولا بالتقلبات النفسية والنزعات الاستعلائية ، وإنما يتمحور القبول والرد حول الحجة المعضودة بالدليل والقول الحسن
وللتخلص من تلك النزعات لابد من الاهتمام بمسألة الاستعداد النفسي عند المحاور ، ليتحقق الإنصاف والرقي بحيثيات الحوار بعيداً عن رد الحق وازدراء الخلق
بعيداً عن الفوقيَّـة ووهم النخبويَّـة .. فكما يقال : " العُجب آفة العقل "


دمتم بعيداً عن العُجب







رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 03:11 pm   رقم المشاركة : 2
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

اخي الناقد

لقد لامست جروحاً تنزف من ذواتنا وجروحاً يؤلمنا رؤيتها في غيرنا

نأمل ونحاول ونطمع بالرقي بحوارتنا ونحاول الأستفاده والتعلم ممن سبقونا لكن لانخرج دائماً سالمين من الوقوع في مانهرب منه

جبلت انفسنا على اطباع لازلنا غير قادرين على التنصل منها


اثق بأن كل من مر من هنا سيجد شيئاً يتعلمه


تقبل تحياتي ,,,







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 06:43 pm   رقم المشاركة : 3
مدرعمهـ
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية مدرعمهـ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مدرعمهـ غير متواجد حالياً

اخي الناقد اشكرك على هذا الطرح المفيد نحن حقا في زمن اضمحلا ل لثقافه
وسيطرت الاقوى
اشكرك مره اخرى وارجوا ان لاتعتبرني ممن وصفتهم بموضوعك....(( يشبع هواية...))

دمت بصحه وسلامه







التوقيع

أتمنى ان أكون صاَلحة بما يكفي لادخل الجنهَ
واطل من شرفتهاَ على باَب الدنياَ وابتسمَ
وأقول :أهذا الأمر أوجعني؟
أهذا الشئ احزني؟!
لااعاد الله أيام دنياياَ
واغلق الشرفه …!

رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 06:56 pm   رقم المشاركة : 4
مدرعمهـ
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية مدرعمهـ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مدرعمهـ غير متواجد حالياً

اخي الناقد اشكرك على هذا الطرح المفيد نحن حقا في زمن اضمحلا ل لثقافه
وسيطرت الاقوى
اشكرك مره اخرى وارجوا ان لاتعتبرني ممن وصفتهم بموضوعك....(( يشبع هواية...))

دمت بصحه وسلامه







التوقيع

أتمنى ان أكون صاَلحة بما يكفي لادخل الجنهَ
واطل من شرفتهاَ على باَب الدنياَ وابتسمَ
وأقول :أهذا الأمر أوجعني؟
أهذا الشئ احزني؟!
لااعاد الله أيام دنياياَ
واغلق الشرفه …!

رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 07:27 pm   رقم المشاركة : 5
نـدى الـورد
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية نـدى الـورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـدى الـورد غير متواجد حالياً

صوره مكبره لحقيقه تمسنا هنا

الناقد

مضمون موضوعك أخرسني


,







رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 11:35 pm   رقم المشاركة : 6
خبي أنيق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خبي أنيق غير متواجد حالياً

أستاذي الكريم:
معزوفة جميلة تراقصت طربا وأنا أتنقل بين مقاطعها وسلمها الموسيقي العذب
كانت شبية "بالنقازي" ههههههه
مشكلتنا أستاذي أننا نصفق للكتابة ونشيد بكاتبها ونتحدث عن أنفسنا أننا أولئك القوم لكن .....
حينما نكون داخل الملعب يتغير كل شئ ..
ما يجب أن يقال هنا في تصوري هو أن لا تدخل ملعبا غير قانوني يفتقد لحكم ساحة وحكام تماس كي تحفظ نفسك وأسمك ..
ما أراه هنا هو أن الموضوع لوحة حائط ننظر إليها ولكننا لانعبأ بمحتوياتها القيمة.
تقديري لك بحجم فكرك الراقي.






رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 11:36 pm   رقم المشاركة : 7
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


مديرنا العزيز
هكذا عهدناك تشرئب عنقك دوماً للرقي ، و لكن قد نكون بحاجة إلى الجرأة أكثر حتى نحقق السمو المنشود

أما الحديث عن الأنفس التي بطرت الحق و وقعت في براثن الاستعلاء ، فلا أدري هل من الممكن أن يكون هذا الشيء فيها جبلة أم لا ؟
بلغة أعم ...... هل الطباع السيئة من الممكن أن تكون جبلة ؟
الطباع الحسنة لاشك في أنها قد تكون جبلة ، يدل لهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد قيس " رئيس وفد هجر " حين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله ، الحلم والأناة ) ، قال : يا رسول الله ، أهما خلقان تخلـّقت بهما أم جبلت عليهما ؟ قال : (( بل جبلت عليهما )) فقال : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله
وحتى لو كانت سيئ الطباع تلك جبلـّة وفطرة سجيـّة ، فالتخلـّق بحميد الخصال من الممكن أن يكتسب ، يدل لهذا حديث خير البشر عليه الصلاة والسلام ( إنما العلم بالتعلـّم و إنما الحلم بالتحلـّم و من يتحر الخير يعطه و من يتـّق الشر يوقه )
وهذا تأكيد على أن الإنسان لديه استعداد نفسي للتغيـّر ، والمسألة في هذا نسبيـّة و تختلف من شخص لآخر ، حسب طبيعة الإنسان وتربيته وبيئته التي ترعرع فيها
أخيراً
ثق أيها العزيز أنك كلما مررت على نزف قلمي ، فإني أجد في ثنايا حديثك شيئاً أتعلمه
شرفني حضورك

مدرعمه
لن أعدّك إلا زميل شرفني بالمرور من هنا
شكراً لحضورك

أريج
تلك الصورة تمسنا في بقاع وظروف شتى
وقاك الله من الخرس ، ورزقنا أدب الإسلام وفصاحة وسحر بيان البلغاء المفوهين من قريش وهذيل ، علنا ندفع بها عن أنفسنا شر تلك الصورة السيئة

الخبي الأنيق
وإن شئت أن تكون " سامرية " فكما تشاء
أما الاستعداد فلابد أن يكون ، والقدماء في الشبكة أعتقد أنهم أصبحت لديهم مناعة قوية ضد الاستفزازات التي تصب في مصلحة المغالبة


دام الجميع بود







رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 11:45 pm   رقم المشاركة : 8
لمبة شارع
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية لمبة شارع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لمبة شارع غير متواجد حالياً

اقتباس:
إن وجود الاختلاف في الآراء و التنوع في الأفكار والأطروحات داخل المجتمع هو الحالة الطبيعية التي يجب أن يكون عليها أي مجتمع

نعم....






................................



اقتباس:
أو أن يكتب " كما كتب غيره " ، فيرد عليه آخرون بطريقة عاطفية يشبع بها معهم " هواية " الكسب لأصدقاء جدد يقضي معهم أوقاتاً سعيدة


اقتباس:
بتحليل المعلومات التي أورد أو النظر في التفاصيل بمنطقية بعيداً عن منطق الصداقات و التشكرات ، فستجد خلافك معه في الرأي قد تحول إلى أمر جنائي يستلزم منه أن يضرب عليك سياسة الحصار بأسلحة الفوقية والاستعلاء

كل السطور تؤدي الى معنى واحد...

طبيعة مجتمع الطابور...






التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 11:51 pm   رقم المشاركة : 9
آمـــال
عضو مميز
 
الصورة الرمزية آمـــال





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : آمـــال غير متواجد حالياً

أستاذي الناقدا


كلماتك أكثر من رائعة

وحروفك أتت إلينالتدخل (دون استئذان) إلى قلوبنا

لا عدمنا قلمك.

أستاذي

قالت لي مديرتي ذات يوم: إن مبدأ أن يقال للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت لا يعجبني!!؟؟

قلت: ولم!!

قالت: حفاظا على نفسية المسئ..!!

قلت: وهل نهمل المحسن من أجل المسئ!! من يراعي نفسية المحسن؟؟

قالت: نعم نحن نرحب بالذين يبدون آراءهم ونؤيدهم ونستمع لوجهات النظر المختلفة حتى نتوصل للحق.. ولكن لا أريد أي معارضة في هذا الموضوع..!

عندها خرجت من الإدارة وأنا أردد يرحبون ويؤيدون ويستمعون و...و...


ألا يحق لأستاذي أن ينادي مطالبا الإنصاف في الحوار

وفقني الله وإياكم إلى الصواب.







رد مع اقتباس
قديم 30-08-07, 11:59 pm   رقم المشاركة : 10
لمبة شارع
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية لمبة شارع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : لمبة شارع غير متواجد حالياً

اقتباس:
قالت: نعم نحن نرحب بالذين يبدون آراءهم ونؤيدهم ونستمع لوجهات النظر المختلفة حتى نتوصل للحق.. ولكن لا أريد أي معارضة في هذا الموضوع..!

كيف ؟

هل هي تصل الى الحق لوحدها؟

ثم ان المعارضة جزء أصيل في عملية صناعة الرأي.






التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 12:08 am   رقم المشاركة : 11
خبي أنيق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خبي أنيق غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارسة 
   أستاذي الناقدا


كلماتك أكثر من رائعة

وحروفك أتت إلينالتدخل (دون استئذان) إلى قلوبنا

لا عدمنا قلمك.

أستاذي

قالت لي مديرتي ذات يوم: إن مبدأ أن يقال للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت لا يعجبني!!؟؟

قلت: ولم!!

قالت: حفاظا على نفسية المسئ..!!

قلت: وهل نهمل المحسن من أجل المسئ!! من يراعي نفسية المحسن؟؟

قالت: نعم نحن نرحب بالذين يبدون آراءهم ونؤيدهم ونستمع لوجهات النظر المختلفة حتى نتوصل للحق.. ولكن لا أريد أي معارضة في هذا الموضوع..!

عندها خرجت من الإدارة وأنا أردد يرحبون ويؤيدون ويستمعون و...و...


ما رأيكم؟؟

وفقني الله وإياكم إلى الصواب.



[align=center]ليأذن لي أستاذي الناقد
وتطفلي جاء بعد طلبك الرأي بصفة العموم..
مثل تلك الشخصية ترى أن الرأي الأحادي بعد أن يولد من رحم الجماعة هو العلاج الناجع للصراعات التي تعتريها وأيضا هو الحل للقلق الذي تعانيه من عدم ثقتها برأي الآخر ..
هنا لكي أن تتساءلي :اذا لماذا الإجتماع ؟!
ويأتي الجواب سريعا وهو أن إضفاء طابع القرار الجمعي ولو صوريا يخفف من حدة ردود الأفعال على مصدره فيما لو لم يكن موفقا.
واسف للتطفل.[/align]






رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 04:12 am   رقم المشاركة : 12
عبدالله30
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله30 غير متواجد حالياً

[align=center]
أهلا عزيزي الناقد0

نعم الاختلاف حالة صحية يؤمن بها الانسان الواعي الذي يحترم جميع الزوايا والاتجاهات0

اقتباس:
و الأقبح من هذا .. ذاك الذي يأتيك مدعياًً احترامه لتعددية الرأي ، ثم يعتريك مع أول حديث بنظرة فوقية استعلائية تحت ذريعة أنه مثقف !
هذا هو مفهوم التعددية عنده
أنه لوحده العارف .. لذا .. فما أريك إلا ما أرى .. فإن خالفت وبقية " المستمعين " رأيه .. صيَّـرك .. " غلطان " .. " كلامك غير صحيح " و " لا يقول به عاقل " و" كله مغالطات " و " غث و ركيك "
يريد أن ينضوي الكل تحت رايته المقدسة في حوار الطرشان هذا ، دون النبس ببنت شفة عن أي تساؤل أو نظر في التفاصيل
يريد أن يكون الكل
قوله لشيء لا إن قلــــــت لا *** و إذا قلت : نعم , قال : نعم

هولاء عندما تكون وفق مايريدون فأنت الفاهم الواعي واذا خالفتهم فأنت لاتملك من

العلم ذرة00يريدون أن يشكلوك على امزجتهم!

أما بقية الموضوع فأعتقد أنني فهمت بعضا من القصد00أقول لك0

هناك مايسمى بتواضع الكبار من ادباء وعلماء ومشايخ فكلما زاد المرء علما واطلاعا

وادبا رأيته يتواضع في حواره لايسفه مخلوقا مهما كان0

أما أشباه المثقفين مما نراهم هنا فهم يظنون انهم وصلوا لمكانة عالية فوضعوا انفسهم

في بروج عاجية واخذوا ينظرون لمن يحاورهم نظرة دونية 0

هل تعلم أن هذا الشعور الكاذب لديهم واقصد بالشعور مايظنون أنهم وصلوه من أدب

قد حماهم من انكشاف حقيقتهم أمام القاري وحماهم من حقيقة افلاسهم 0

تحياتي لك0[/align]






رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 03:59 pm   رقم المشاركة : 13
الناقد1
قــــــلم
 
الصورة الرمزية الناقد1





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الناقد1 غير متواجد حالياً


العزيز لمبه
هذا الاختلاف والتنوع " الطبيعي " ، لابد أن يفرز رؤى متفاوتة الجودة ، وبنفس القدر يكون التفاوت في تحديد ماهية الجودة ذاتها ، وأعتقد أن الحديث بالعموم يسوغ فيه مالا يسوغ بخصوص الآحاد ، ومثل العموم هذا لا أظنه منفذاً لأبسط الحلول عبر التصنيف الجمعي ........ أظن هذا
تزدان تلك الحروف بتواجدك يابن الكرام

الفارسة
أدخل الله لقلبك السكينة ونور الايمان
أختي الفاضله
إن مديرتك تلك قد تكون أنصفت المسيء بشكل كامل ، بينما حرمت المحسن من الانصاف أو في أدنى الدرجات التحفيز
لذا أقول أن من يسعى إلى الاحسان عليه أن يحسن أيضاً لمن أساؤوا إليه " وتلك أعلى درجات الاحسان " ، كما عليه أن يكتسب مناعة قوية ضد إساءة الآخرين أو سلبهم لحقه المشروع ، فضلاً عن أن ينتظر الشكر من أحد
لذلك نجد حقوق المحسنين الصادقين في الغالب مسلوبة ، ولكنها عند الله وفي أعين المنصفين من خلقه خير وأبقى
سررت باضافتك حدثاً من الواقع ، شكراً لك

لمبه
أظنها تريدهم أن يطرحوا آرائهم منمقة محشوة بكيل من المديح والموافقة ، ومن تجرأ وطرح خلاف ماتذهب إليه فإنها ستتفضل مشكورة بقبول " طرحه " كرأي ، ولكن هي في الأخير من يقرر الحق ، وحينها يبقى الحق نص مقدس لايقبل الاعتراض !
ومع هذا قد ألتمس لها العذر باعتبارها صاحبة القرار الأخير ، والتماس العذر يتوقف على " هل ماينفذ هو رأيها في الغالب أم رأي غيرها " ، مع تقديري بأن الأخذ برأي الأغلبية في مجتمع كمجتمعنا " خصوصاً إن كانوا في دائرة حكومية " يعني أن نوقع فننصرف مغفور لنا ، ومع هذا فسيصوت الأغلبية مرة أخرى ضد " مشقة " الاتيان للتوقيع !

خبي
لم تتطفل وإنما حفلنا باضافة ماتعة منك أيها العزيز

العزيز عبدالله 30
قايلك انت وش تمثل لي .... " عبق الماضي "
مشكلتنا ايها العزيز في عقلية " ما أريكم إلا ما أرى " و " من لم يكن معي فهو ضدي "
اضافتك زادتني غبطة وسروراً أيها العتيق

دام الجميع بود







رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 04:17 pm   رقم المشاركة : 14
فور يو
موقوف من قبل الأدارة
 
الصورة الرمزية فور يو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فور يو غير متواجد حالياً

في الحوارات والنقاشات الحقيقه تظهر

وكما يقال

الحق ابلج والباطل لجلج ...

اعذب تحيه للكل .







رد مع اقتباس
قديم 31-08-07, 04:27 pm   رقم المشاركة : 15
جلوي العتيبي
----
 
الصورة الرمزية جلوي العتيبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جلوي العتيبي غير متواجد حالياً

الناقد

صورت كثيراً من واقع الحوارات ولامست الجروح ووضعت الدواء لكن لعلنا نستفيد .

اقتباس:
والأدهى من ذلك نزغات الفوقية والاستعلاء الحادة و ذهنية الإلغاء التي تعتري البعض وتسكن ذواتهم ، لمجرد أن كتب سطرين في هذه الشبكة فأحدث ضجيجاً حول سوقيـَّة أو نكارة ماطرح ، أو أن يكتب " كما كتب غيره " ، فيرد عليه آخرون بطريقة عاطفية يشبع بها معهم " هواية " الكسب لأصدقاء جدد يقضي معهم أوقاتاً سعيدة
ومع هذا لو خرجت عن صراطه مقدار أنملة ، بتحليل المعلومات التي أورد أو النظر في التفاصيل بمنطقية بعيداً عن منطق الصداقات و التشكرات ، فستجد خلافك معه في الرأي قد تحول إلى أمر جنائي يستلزم منه أن يضرب عليك سياسة الحصار بأسلحة الفوقية والاستعلاء ، تحت ذريعة أنني المثقف الذي تنزَّلت لمحاورتك !

مشكلتنا نعلم وندرك هذه الفوقيه لكننا نتعالى لنكون أكثر فوقيه

هو الإنتصار للنفس ايها الفاضل ..

لاتحرمنا هذه الحروف فهي إضاءات لطريق نسلكه سوياً

دمت بعز






التوقيع

الحمدلله... الحمد لله ..الحمد لله

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:03 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة