العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-01-10, 08:52 pm   رقم المشاركة : 1
د. صالح التويجري
عضو المجلس البلدي
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د. صالح التويجري غير متواجد حالياً
هل نحن نظلم الشباب والفتيات


بسم الله الرحمن الرحيم


خطبة لماذا نقسو على الشباب


د. صالح التويجري 22/1/1431هـ


هل في بيتنا مراهق هل بتنا هادئ لماذا يهرب الابناء من البيوت لماذا يخيم الصمت على مجالسنا مع ابنائنا وبناتنا اعلم انها شكوى ولمن بعد الله تكون الشكوى الا لمن يصطلي بنارها * لا منازعة في غيرة وحب وحنان كل اب وام ولكن باي قالب تصرف للابناء

أمَّاه أدِّبيني ولاتعذِّبيني لماذا تأتينا أوقات نقسو على من نحب؟ هل من الضغوط النفسيه؟ أم لأن حبنا يتحول إلى غيرة ثم إلى قسوة
*شبابنا تعـود على الظلم ,حتى صار عندهـم مناعـه مكتسبـه من كثرة ما تعرضـوا لـه
الشباب نعمة وهبة وهدية من الرحمن نتباشر به حملا ووليدا ثم يترعرع ملئ ابصارنا فهل تحول الى مشكلة بين عشية وضحاها نستفزه في البذخ نهيئ راحة بلا برنامج الشاب يشتكيه المرور والشرطة والهيئآت والحدائق وكثبان الرمان فهل اصبح الامل الم فمن يتولى مشاكلهم بالحل والتنفيس هل نجح الهايد بارك لتنفيس الكبت هل مصادرهم آمنة وهل استوعبهم التعليم الذي يمنح شهادات بلا وظائف هل استوعبتهم الاسواق ليقتاتو ولو على فتات العمال هل ضيعته القنوات الفضائية فمن يقاضيها هل ثمة مواقع تستوعبه غير الملاعب والملاهي والمقاهي الشباب طاقات فهل ضقنا بها ذرعا الشباب دمعة فرح ولوعة حزن الشباب احتار بهم الوالدان فاحاديثم في المساء تاخر الاولاد وفي الصباح لم يستيقظ الاولاد وعند العشاء والغداء انتظار/ يفر الصغار من الكبار والكبار من الصغار لقاءآتهم معنا اوامر ونواهي تقريع وتوبيخ *الشباب حيرنا واحتار بنا فهل نحتاج الى ورش عمل تستنطق كل الجهات لنفتح لهم المجال ونستمع منهم بأمان نعم تورطوا باشياء ويحبون الخلاص منها تعرضو لابتزاز فهل ننقذهم
/الشباب اهمل من قبل اصحاب القرار و التربية سواء في البيت او المدرسة او المجتمع حورب الشباب في كل مكان واثيرت غزائزهم بوسائل شتى وقتلت روح الشباب بمد مرحلة المراهقة مظلوم ايها الشاب ومظلومة انت ايتها الفتاة. ان سكب الزيت على الفيتل يشعل فيه الحريق.
إلى الآباء الأعزاء..إلى المربين الأجلاء..إلى كل من يحمل همّ الشباب..إلى من آلمه كثرة مشاكلهم
إلى الأمهات، إلى الأخوات..
إلى كل من في بيته شاب. أبعث كلماتي، عباراتي، وأبث أشجاني
أسمع أيها الأب ؛ وأيتها الأم الحنون؛ إلى الحوار الذي دار بيني وبين احد الشباب، لتعلموا ما الذي أجبرني على كتابة ما تسمعون ما بك؟ لا شيء..كيف لا شيء وحالك توحي بغير ذلك؟.ثم بدأ بالبكاء ووضع رأسه على صدري، وبكي كبكاء الطفل الذي آلمه الجوع.. أو مظلوم تجبّر ظلمه.. ومقهور قلّت حيلته.. فيا لها من حالة، ثم بدأ يقول وعبراته تكتم أنفاسه إني يتيم، وتلك هي مصيبتي فقلت له:
كيف ذلك وأنت تعيش مع أبيك، وأمك في منزل واحد، بأتمّ صحة، وعافية فصرخ وقاطعني قائلاً:
أنا لا أرى أبي إلا في صلاة الجمعة، وظهرها فقط. دائما في عمله، في شغله، مع أصحابه، مسافر.
قلت له، أبوك يفعل ذلك من أجلك، يؤمن لك مستقبلك، يسعى ويتعب ليجلب لك لقمة عيش تأكلها. فقال قولاً عبّر فيه عن عمق مأساته وشدة ألمه فقال:
أنا أريد أن أشرب من ماء الشوارع، وآكل كسرة خبز، مقابل أن يكون لدي أب يضمني في كل وقت، يقبلني كل مساء، يضع يده على كتفي ويقول: كيف حالك؟!. وما هي أخبارك؟! أنا صديقك، قل لي ما سبب ضيقك، ثم انهمرت الدموع مع البكاء، نعم إنها مأساة، ذكّرني بقول الشاعر
ليس اليتيم من انتهى أبواه *من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له* أماً تخلّت، أو أباً مشغولاً
معاشر الآباء رفقاً بالأبناء.رفقاً بهم.لا يريدون منكم المال..ولا يريدون منكم تنفيذ طلباتهم..ولكن يريدون منكم أنفسكم، ووقتكم..يريدون صحبتكم، رفقتكم، القرب منكم.
إنَّ ذلك البعد، وذلك الجفاء، من الاسباب التي ولّد التفحيط، والدوران في الشوارع، والغزل والمعاكسات، وعقوق الوالدين، والدخان والمخدرات، والسّهر وقلّة النوم، والقلق والهموم.. وحدّث ولا حرج عن المشاكل الاجتماعية الناتجة عن البعد عن الأبناء.
إنهم يبحثون عن الأشياء التي حرموا منها؛ يبحثون عن الحب.. عن الحنان، عن العطف، والإحساس والمشاعر، فتجد تلك الشابة تغريها الذئاب بالحب والحنان فتستجيب لهم؛ لأنها تبحث عنه، فتجلب العار، وتقع الفضائح، وهي في أول رحلة البحث.فلماذا نحرمهم من ذلك؟! أذلك صعب؟ أم مستحيل؟!.أم هو أمر يخل بالمروءة ويزيل الهيبة؟!.
فمن تكون أنت؟!مدير؟!.. رئيس؟!.. وزير؟!.. ملك؟!.. وإن كنت كذلك فما الذي يمنع؟!
ها هو رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ قدوتنا ، كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويقول: أنت ريحانة حياتي!.
وها هو يمازح أخاً صغيرا لأنس بن مالك فيقول: " يا أبا عمير؛ ما فعل النغير " رواه البخاري (6129) ومسلم أبوة حانية وتربية ناجحة، قامت على مبدأ الحب، والإخاء، والتعاون. ! رسول هذه الأمة، وصفوة الله من خلقه، ، يفعل ذلك، وأنت تستكبر؟!
نعم يا أخي الحبيب إذا كنت تدرك أن لك حقوقاً على فلذات كبدك، فاعلم أيضاً أن لهم حقوقاً عليك، وأن في عنقك واجبات تجاههم. يُرْوَى أنّ أعرابيّاً سبّ ولده، وأخذ يذكره بحقه عليه، فقال له الولد: إن عظيم حقك عليّ، لا يبطل صغير حقي عليك.أيها الأب العطوف؛ شارك ابنك أفراحه، وأتراحه..كن معه ليكون معك..
أحسن تربيته، فإنه سوف يدخل عليك غداً، ، حاملاً شهادة التفوق الدراسي، وشهادة حفظ القران الكريم..
أحسن تربيته، قبل أن يفاجئك بورقة استدعاء من الحقوق، أو الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
. فأيّهما ستختار؟!.ولدك يحتاج للتشجيع، ويحتاج للقدوة، لا للتحطيم، والانتقاد.اللاذع.
كن صديقه، وخازن أسراره،
وحاذر يا أخي الحبيب؛ أن يأخذ ابنك أكثر من حقّه، فيصل لمرحلة الدلال فلا يعرف كلمة (لا) فيخرج إلى المجتمع، حيث لا يرحم، وعندها ستنقلب الموازين، ويحدث ما لم يكن في الحسبان، وتعضّ أصابع الندم.
فالقسوة في التربية تحمله على التمرد، والدلال يحمله إلى الانحلال، وفي محاضن كليهما تنمو الجريمة،
اياك والشدة، والقسوة سواء بالضرب، أو الكلام، وأيضاً: المبالغة في إحسان الظنّ بهم، والمبالغة في إساءة الظن بهم، والتفريق بينهم، كمن يفضل الأصغر على الأكبر، والولد على البنت، ومنها مكث الوالد طويلا خارج البيت، وتربيتهم على سفاسف الأمور، وسيء الأخلاق، ومرذول العبارات، كتشجيع الأندية، وتقليد الكفار، والكلمات البذيئة، وجلب المنكرات للمنزل، كمن ابتلاه الله بالتدخين، فيمارس ذلك أمام أبنائه، وكثرة المشكلات بين الوالدين، وتناقض آرائهم، وعدم وجود المصداقية في كلماتهم، ومواعيدهم؟، وكاحتقار الأولاد، وقلّة تشجيعهم، ومن ذلك إسكاتهم إذا تكلموا، والتشنيع إذا أخطأوا، ولمزهم إذا أخفقوا في موقفٍ ما، أو تعثروا في مناسبة، مما يولد الخجل والهزيمة
فبعد هذا يا أخوتي:هل من رأفة بهؤلاء الشباب المساكين؟!..
إنهم يتعذبون، ويتألمون، ولهم آهات تتلو آهات..
يبحثون عمن يعترف بهم.. يقدرهم.. يشاركهم همومهم.. يشجعهم على صوابهم.. ينصحهم على أخطائهم.. يساعدهم على العبادات، والواجبات، والنوافل.. يفرح لفرحهم.. يجيب نداءاهم.. يمنعهم بأسلوب سليم عن الذي يضرهم.. يفهم مرادهم.. يشعر بواقعهم.
وحتماً إذا وجد ذلك تتلاشي الرذيلة، وتحيا الفضيلة، وتموت الجريمة، أقول: لا لأنهم أبناؤنا، وإخواننا، وأصحابنا فقط، ولكن لأنهم من تنتظر الأمة، ولأنهم الغد المشرق، والأمل والمجد القادم، ورجال المستقبل.
فلنكن يداً واحدة مع الشباب، ولنعقد معهم أقوى معاني الصداقة، ونشعرهم بأسمى معاني الحبّ، ونمنحهم أدفأ محاضن الحنان، ونعطيهم أرقى عبارات الشكر، وهذا حبّ النبي صلى الله عليه وسلم (أسامة بن زيد) فقد ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش وعمرة 18 سنة وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم فجعله أبو بكر الصديق قائداً للجيش كذلك فاستمر وغزى الروم وانتصر فلله العجب شاب في هذه السن يقود جيشا ويقاتل الروم وينتصر إنها إشارة تدل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر للشباب ويبني الثقة في أنفسهم..فترفعوا عن سفاسف الأمور وتطلعوا إلى معاليها
إن النقد العلمي الموضوعي المعتدل مطلب لا بد منه نسيان محاسن هؤلاء الشباب وإيجابياتهم؛ فهم وإن قصروا *كثير من الأهداف التي يرتجى تحقيقها من خلال النقد يمكن الوصول إليها بطرق أخرى فالحديث عن النماذج يشحذ الهمم على التأسي والاقتداء، والحديث عن أهمية أمر من الأمور يأخذ بيد المقصرين فيه.
والإيحاء غير المباشر يفعل فعله في النفوس، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ حين قال: " نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل
أن أسلوب القمع يخرج جيلاً فاقدًا الثقة في نفسه، محطم الآمال، يشعر أنه مجموعة متراكمة من الأخطاء، بل إنه يشكك ربما في صدق انتمائه وصلاحه؛ إذ هو لا يسمع إلا النقد والتقريع، وجيلٌ يعيش هذه النفسية سيكون بعيدًا عن المزاحمة في ميادين العمل والنشاط /عذرا فهناك من الاباء والامهات من بذلوا جهودا ولكن الله ابتلاهم وامتحنهم فلايجوز ان نلقي اللوم عليهم بل نسال الله العافيه / هذه الخطبة علقت الجرس وعلى كل عضو فاعل تحريك اجواء قطاعه لنخرج بنتائج تحمي بلادنا من خسائر فادحة حين ينكسر جسر التواصل بيننا وبين اجيالنا ان الرهان على الاستثمار في الانسان يفوق كل استثمار // وصلوا وسلموا






رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 09:51 pm   رقم المشاركة : 2
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً

أسعد الله مساؤك د / صالح


سعيد جدا بقراءة خطبتك و قد لامست فيها كثيرا من الجروح ..

يبدو لي يا د. صالح ان بالقضية ما هو اكبر من شباب و فتيات يحتاجون للرعاية ان القضية من وجهه نظري بالخلية الاصغر و الاهم بأي مجتمع الا وهي الاسرة ارى اننا مقبلون على مرحلة أصعب من المرحلة السابقة فقصور الافراح تعج بالتزاوج بدون دليل او ارشاد يأخذ هذان الزوجين الى الطريق السليم لبناء اسرة محاطة بسوار يمنع دخول الاخطاء اليها وايضا يجعلها اسرة منتجة و ناجحة وذلك من خلال وجود دورات تهيئ للزوجين أرض صلبة يستطيعون من خلالها العيش مع انفسهم اولا ومع ابنائهم بصورة رائعة ، إن وجود دورات سواء الزامية من خلال الدراسة او اختيارية متمثلة في وجود مراكز خيرية تعطي دورات لكيفية التعايش بين الزوجين و كيفية التربية للابناء لأستطعنا على الاقل ان نقلل من حجم كوارث الطلاق او كوارث سوء التربية للابناء المنتشرة في وقت هذا .

نقاط اقتطفتها من خطبتك :

اقتباس:
ها هو رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ قدوتنا ، كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويقول: أنت ريحانة حياتي!.




اقتباس:
وها هو يمازح أخاً صغيرا لأنس بن مالك فيقول: " يا أبا عمير؛ ما فعل النغير " رواه البخاري (6129) ومسلم أبوة حانية وتربية ناجحة، قامت على مبدأ الحب، والإخاء، والتعاون. ! رسول هذه الأمة، وصفوة الله من خلقه، ، يفعل ذلك، وأنت تستكبر؟!








اقتباس:
وهذا حبّ النبي صلى الله عليه وسلم (أسامة بن زيد) فقد ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش وعمرة 18 سنة وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم فجعله أبو بكر الصديق قائداً للجيش كذلك فاستمر وغزى الروم وانتصر فلله العجب شاب في هذه السن يقود جيشا ويقاتل الروم وينتصر إنها إشارة تدل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر للشباب ويبني الثقة في أنفسهم..







اقتباس:
والإيحاء غير المباشر يفعل فعله في النفوس، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ حين قال: " نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل










التوقيع

يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..

رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 10:19 pm   رقم المشاركة : 3
سدو
موقوف من قبل الأدارة
 
الصورة الرمزية سدو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سدو غير متواجد حالياً

(على كل عضو فاعل تحريك اجواء قطاعه لنخرج بنتائج تحمي بلادنا من خسائر فادحة حين ينكسر جسر التواصل بيننا وبين اجيالنا ان الرهان على الاستثمار في الانسان يفوق كل استثمار)
لافض فوك يا دكتور
والله إن أمثال هذه الخطب المنتقاه والمركزة
هي أشد وقعا من تلك التي فيها الويل والثبور والوعيد الشديد

بوركت مساعيك ووفقنا لكل خير







رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 10:33 pm   رقم المشاركة : 4
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
فقال:
أنا أريد أن أشرب من ماء الشوارع، وآكل كسرة خبز، مقابل أن يكون لدي أب يضمني في كل وقت، يقبلني كل مساء، يضع يده على كتفي ويقول: كيف حالك؟!. وما هي أخبارك؟! أنا صديقك، قل لي ما سبب ضيقك، ثم انهمرت الدموع مع البكاء،


الهم لا حول ولا قوة إلا بك
هي مجاعة كما قرأت لأحدهم , فعلاً نعاني من مجاعة حب سواء من الوالدين أو من غيرهم , حتى صار الهم الشاغل للشباب والفتيات البحث عمن يحتوي هذه المضغة

,
الحل يبدأ وينتهي عند الوالدين ,
أتعلم مالمشكل هنا ؟
هو عدم إدراك الوالدين بعمق قضية المشاعر بالرغم من بساطتها
,

حاجة الإنسان إلى العاطفة كحاجته إلى الرغيف


جزاك الله خيراً






رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 10:50 pm   رقم المشاركة : 5
د. صالح التويجري
عضو المجلس البلدي
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د. صالح التويجري غير متواجد حالياً
الي كل احبتي //قارئي الخطبة


قرأت مداخلاتكم // ولكم مني وافر التقدير // مقترحاتكم ملئ السمع والبصر واظن اخواننا في الجهات الاخرى على مستوى تفعيل هذه الا راؤء والافكار الغيارى // المربي يشتكي يقول انا كيف اربي // الجهة التنفيذية تقول من يحميني ممن يسلب قراري من سماسرة الوساطة // الكل يقول من يعيد ترتيب منظومة الحقوق /// لكم مني كل الاماني بان يحفظكم الله بقدر حرصكم على بنائنا لايتهدم من داخله







رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 11:13 pm   رقم المشاركة : 6
صريح جد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية صريح جد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صريح جد غير متواجد حالياً

هلا بشيخنا ابو عبدالله وجزاك الله خير على جهودك

قبل فترة كان هناك تجمعات لبعض الصغار في الحارة مما كان يجلب بعض الشباب المراهقين من الاحياء الاخرى مما يودي الى ازعاج الحي او تفحيط او ممارسات خاطئة

لكن الان لاارى لهم تواجد هل كان لكم دور في ذلك وكيف يتم التعامل مع هولا الصغار الي يجلسون في بعض زوايا الحارات







رد مع اقتباس
قديم 09-01-10, 11:08 pm   رقم المشاركة : 7
د. صالح التويجري
عضو المجلس البلدي
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د. صالح التويجري غير متواجد حالياً
الدور للجميع


تجمعات الصغار حول ردهات البيوت والمساجد ذات شقين الاول حسن من حيث كونهم تحت المجهر وهم بذلك يتنفسون عبير الطفولة وليست كل البيوت ذات فضاءآت تسع الاطفال // الشق الثاني انها عرضة لاستغلال اسوأ حيث تكون مصيدة لبعض المرضى سلوكيا // واقترح ان تكون ثمة لقاءات في الاحياء لدراسة وتفعيل انشطة ترفيهية تشرف عليها اي جهة عليمة او اجتماعية لان الاطفال يحتاجون الي الكثير من العناية والدراية // وفقكم الله







رد مع اقتباس
قديم 10-01-10, 06:09 am   رقم المشاركة : 8
نوره الجمعه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية نوره الجمعه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نوره الجمعه غير متواجد حالياً


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبت بالقول ونقل الصورة وتجسيد الحقيقة في ألامها وسوادها وعظم مكانتها وحاجتنا الماسة لحلول سريعة
حتى نحد من الفوضى النفسية للشباب والفتيات
حقيقة يا أخي الكريم
لكن المربين الآن هم نتاج تربية مغايرة قاسية ومتسلطة وظالمة وهم الآن يتحاجون للتربية من خلال تلقي دروس تحت رعاية تخصصية نفسية .. فكيف يوفق بين التناقض الداخلي للمربي والمطلوب منه من خلال التربية الصحيحة والتنشئة للجيل الجديد
فقد يكون في بعض الأحيان من ينطبق عليه القول ,, فاقد الشيء لا يعطيه
قد أُصيب وقد أُخطى فليس هُناك من هو معصوم

تحياتي لك ملء الكون

أختك

نوره الجمعه






التوقيع


سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك

رد مع اقتباس
قديم 11-01-10, 07:21 pm   رقم المشاركة : 9
د. صالح التويجري
عضو المجلس البلدي
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د. صالح التويجري غير متواجد حالياً
حرق المراحل


نعم من يربي المربي / فتحت علينا قنوات وجدت معارف لم نستطع معها ملاحقة متطلبات الشباب ووجدت فجوة بين معارف جيلين فنحن بحاجة الى اخذ دورات تدريبية تكيف اخلاقنا مع شبابنا لئلا نتصادم







رد مع اقتباس
قديم 11-01-10, 10:26 pm   رقم المشاركة : 10
بنت الشيخ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بنت الشيخ






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت الشيخ غير متواجد حالياً

** شيخي القدير**

يآآآآه كم أنا بقمة الإستمتاع وأنا أقرأ كل كلمة خطتها يمينك ^^
لا عدمنا قلمك وطبت وطاب مسائك !







التوقيع

والدي
لعلي أفي تلك الأبوة حقها وإن كان لا يوفى بكيل أو وزن
فأعظم مجدي كان أنت لي أب وأكبر فخر كان قولك ذي إبنتي !

رد مع اقتباس
قديم 11-01-10, 11:04 pm   رقم المشاركة : 11
كلوز
فتــى جـهينــه
 
الصورة الرمزية كلوز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كلوز غير متواجد حالياً

اقتباس:
ها هو رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ قدوتنا ، كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويقول: أنت ريحانة حياتي!.
وها هو يمازح أخاً صغيرا لأنس بن مالك فيقول: " يا أبا عمير؛ ما فعل النغير "


صور جميله من تعامل المصطفى صلى الله عليه وسلم

قليل القليل من يفعلها مع أبناؤءه

شكرا لك شيخنا الفاضل

لاحرمك ربي الاجر






التوقيع

الصمتْ .. هو الورق الذي نكتُب عليه الألـم

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 08:47 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة