بعدما ماتوفى أبي رحمة الله عليه وبعد مأخذ كل أخ من اخواني مكان رزقه لم يتبقى في بيتنا الذي يحمل ذكور فقط الا انا فكنت اقوم بكل مايتطلبه البيت قمت بإستقدام خادمه للبيت بناء على طلب والدتي وايضاً بإصرار من والدتها (جدتي) لأنها لاتريد لأبنتها تحمل مشاق البيت رغم وجود الضغط والأرهاق لوالدتي, أستقدمت الخادمه وعند وصولها للبيت ومعرفة مخططاته وأنه لايوجد عناصر نسائيه في البيت أصبحت تستبزني بتغناجها وملابسها الضيقه وحداثة مظهرها كل يوم يصيبني الأحباط من مشيتها ودلعها الذي لايليق بها !!!
أحس بكل شيئ يصدر منها وبنفس الوقت لاتحس والدتي بما أحس به أصبحت حياتي جحيم بوجودها وأصبحت والدتي تتعلق بها لأنها ذو كفائه عاليه وعلى قولتها (( هذي مثل بنتي الله يرحمها)) ضاقت بي الدنيا كرهت البيت وجودي عند والدتي يأنبني أصبحت ألاحظ عليها ملاحظات دقيقه تقوم بها أمامي تنثر أنواع العطور وتلبس أحلى الملبس !!
أستقدامها أتى بعد تعب شديد ووجودها مكمل لمشقات كثيره بالبيت
وأثناء وجودي بالببيت بساعه متأخره وأنا مستلقي في أحد الجلسات طلبت مني انا أشتري لها بطاقة اتصال واثناء الحديث تقترب بشده هربت بطريقه ذكيه طلعت لغرفتي وأقفلت الباب لأنها جريئه ان تأتي لي بغرفتي , أثناء قيامي لصلا ةالفجر أسمع صوت يصدر وكأنها تنادي لشيء ما كل مابخطر ببالي هو انا أمسك بها وأرميها بسلة النفايات بالشارع لكن تمالكت نفسي!
خسارتها زياده لتعب والدتي ووجودها تضاعف مشقه لي والأفصاح عن مايبدر منها لي إحراج ويشكل شك تجاهي أني انا من أقوم بذلك!