أخشى أن تكون عودتي لا معنى لها .. ولكني سأحاول جاهدا أن تكون ذات فائدة غير القيل والقال .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
تحياتي لك ..يا اخي ...عشان ماتزعل ...
مدري يجيكم اكزيما طافحه من كلمة صديقي في هذا المنتدى ...عجباً |
|
|
|
|
|
ولك منها أصدقها ..
لا أعلم ما السرّ الذي يجعل الكثير من الأعضاء دائما ينعتني بالغضب من خلال ردودي .. واقرب مثال ردّك هذا .. ونهي أخي مجرّد في آخر حديثه لي عن الغضب ..
لا بأس أختي الكريمة فليس هناك ما يدعو للـ(الزعل)أو العتب .. وأدعوك لمعاودة القراءة فيما كتبته
بتأمل وتروي تجدي أنّ الأمر لا يعدو كونه رؤية خاصة كما ذكرتِ أنتِ .. كتبت في حالة لم أكن فيها مزكوما (بفضل الله).. وليس للمزكوم حظّ من الورد.
غاية مافي الأمر أني كنت أخاطب عقلك أنتِ بكلام عقلي لا مدخل له في الدين حتى تلك اللحظة .. مع أنه يستحيل أن يخالف الشرع العقل كما قرره ابن تيمية في كتابه الكبير (درء تعارض العقل والنقل) ..
فلربما هناك من سبقني بتحريم هذ االلفظ .. فاعتقدتِ في حميّة أنّ المشكاة واحدة وليست كذلك .
بعودتك ستجدي أني تكلمت في إطلاق هذا الوصف على القرابة البعيدة والقريبة .. لا حظي مازلت أقول القرابات .. ولم أصل بعد للمعرّفات .. فأين هي شائبةالفساد التي غبّشت بصيرتي .. وأين هم الكفّار* الذين ستروا عني فكري ليصدر عني تكفيري .. وصكّ غفراني ؟
حسنا سأعيد لك طرح ما كتبته سابقا بصياغة أخرى بعد إذن أخي الكريم
مجرّد
قلت هناك : الصداقة من اسمها ورسمها تتضح معالمها .. ورسمها كما هو علمك : (ص . د . ق) .. ثمّ ذكرت أنّ هذا الرسم لا يتأتى في أحيان كثيرة مع القرابة بلا مخالطة(وتأملي حالك أنتِ).. فكيف في حالة الغَرابَة مع إمكانية المداهنة بسهولة .
ثمّ هل يلزم من هذه المخالطة أن تكون في الأجساد مع البصر والسمع أو لا ؟ .. لا أعتقد بلزوم ذلك ..وإنما يكفي فيها في أحوال نادرة إبصار الأثر من حرف أو سمع بلا مخالطة .. لنعود إلى قضيّة أخرى وهي الأخوة والحبّ في الله .
يقول أحد الأدباء في معنى هذا : (إني صادفت منك جوهر نفسي، فأنا غير محمود على الانقياد إليك بغير زمام؛ لأن النفس يتبع بعضها بعضاً) >> كان يتكلّم عن وجود الصداقة غير الاختيارية.
على كلّ يبدو أخذتك الحميّة كما ذكرت ولم تنتبهي أني لم أفرق بين الأجناس هناك عندما قلت : (
اتحد الجنس أو اختلف) .. لتسألي عن حكمه شرعا .. وتحديك لي بجلب التحريم النصي ..لأستشهد لك بقول الله : ((
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) .. فمعاذ الله أن أحرّم الحلال .. وأحلل الحرام ..
ما المانع الشرعي أن أتخذ ابني أو أخي أو أبي صديقا .. بل ما المانع أن أتخذ ابنة أختي أو ابنة أخي صديقة لي .. لأمكانية الصداقة ..
أما أن تكون الصداقة مع المخالطة والمجانسة وبها يتّضح الرسم كما سبق .. فوجودها بين رجل وامرأة من غير حرمة .. فهناك ما هو أقرب من الصداقة والأخوة :
الزواج والاقتران .
أما مع البعد والتراسل مثلا بأدب فلا أشرف من الأخوة في الله .. لما ذكرته سابقا
وعود على بدأ إنما كنت أطلب الوصف الأكمل (الأخوة) لا الوصف الذي لا يمكنك إثباته (الصداقة) .. فهل ألام في هذا ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وعلى العموم وجهة نظر احترمها يا صديقي ....فهذا شأن يخصك ... |
|
|
|
|
|
لو كانت وجهة نظري مبنية على دين وشريعة كما فهمتيها .. لا أعتقد أنه يسعك أن تقولي: فهذا شأن يخّصك بلا استدلال أو برهان.. وإلا فما فائدة قولك لي : يا صديقي .. هل تتركيني في الضلالة وقد اتخذتيني صديقا ؟!
--فإما أن تقولي:
أنا لم أتخذك صديقا .. بل وصفتك بأنك صديقي .. وفي هذه الحالة أنتِ تخالفين رسم الصداقة بخُبْر رسمك .
-- وإما أن تقولي: إنما هو لفظ يقال .. لأقول لك : ولأجله طلبت أن تنعتيني بالأخوة ؛؛ لأنّك في كلّ الأحوال ستكونين أخت الملّة .. فتأملي قبل أن تلوميني وتعجبي طلبي (:
-- وإما أن تقولي : أصلا إنما قلت لك : صديقي مشاكلةً .. لا أكثر .. وإلا فأنت لا تستحق بعدُ مرتبة الصداقة كما هو
مجرّد إنسان .. لأسألك : لماذا لا أستحقها فيما لو كانت فعلا مشاكلة ؟
وبعدُ : أعود لأسئلك نفس السؤال الذي لم تجيبي عليه : هل
أنا مجانب برأيي هذا إلى ذات الجنب ؟
وأقصد بالجنب قول الله : ((...
فإذا وجبت جنوبها ...)) .. كما أني اقصد بالكفّار أعلاه قول الله ((
كمثل غيث أعجب الكفّار نباته ...))
* كان بودي أن أتكلم عن العادات والتقاليد بما أنّك غير ملتزمة بها .. ولكني أخشى الإطالة في
موضع أصلا أنا قد خرجت فيه عن الموضوع الأساس .
فائدة : الصداقة ثلاثة : للمنفعة .. وللذّة .. وللفضيلة .. والآخرة هي الأخيرة
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نعم ..نحن نعيش زمن المحاكم التفتشيه ...وبصيغتها الحواريه ...وتلمس ذلك عند حذف الردود والتعبير بحريه ... |
|
|
|
|
|
جميل جدا .. مادامت موجودة فلماذا لا تقنن لتكون محاكم تقميش مع كونها تفتيش .. بحيث يعرف المتّهم الجريرة .. ويعرف من هو المدعي العام .. ليستطيع أن يخاصمه عند القضاة .. وهذا ما تتضح بوادره في موضوع
عبد الله الحلوة في أحد المواضيع المثبّتة أعلاه .. ولعلّ بقيّة الأقسام تحذو حذوه
الغريب في الأمر أني طالبت في ردي السابق بحذف الردود المختصرة .. فهل فعلا أنا متناقض ؟!
شكرا لك أيا أختي
ذات التي لو كنت كفّرتها لما طلبت منها في البداية أن تنعتني بالأخوة ..!
وعذرا
مجرّد إنسان
السلام عليكم ورحمة الله