|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات
|
|
|
|
|
|
|
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ....(:
|
|
|
|
|
|
وفيكِ وإياكِ << متأثّر بالإيجاز !
على كلّ أنت أحسن حالا من غيرك .. مع أنك لست صاحبة موضوع أراك عدت لقراءة كلامي رغم إطالته .. في وقت صاحب الموضوع يتجاهل الحديث الموجه إليه !!
---------------------------------------------------------
___________________________________
أهلا بك أخي الكريم
مجرّد إنسان ..
قبل البدء أذكر نفسي .. ثم اذكرك قول الله : ((
فلا تمار فيهم إلا مراءظاهرا...))
مع أني إطلاقا لا أنعت حوارنا بالمراء .. ولن أقول: أنك أحرص مني بنيل ذاك البيت في ربض الجنة .. لأنه لا إيثار في القربات .. لتقول: قدّ حجّرت واسعا
في المرّة الأولى .. كانت قراءتك لكلامي متأنية .. وعلى وفق ماذكر الجرجاني ..
ولكن في هذه المرّة لا أدري ما سبب العجلة في الردّ وبه حصلت كما هو ظاهر متناقضات .. وإليك البيان :
أولا في المشاركة رقم (28) ذكرت السبب في استشفافك الغضب من سطري ذاك .. فنسخته كما هو .. وكأنك تقول:
لا تلمنا على ما سطّرته بنفسك ..!!
طبعا هذا السبب به تتحدث عن نفسك لا غيرك .. وعن هذه المشاركة بالتحديد ؛؛ لأني كنت أتكلم كلاما عاما هنا وهناك (غير خاص بالمشاركة هذه) .. ثمّ مثلت بمثالين حاضرين مختلفين!! .. لتجاوب أنت .. وتترك
ذات ..
لكن جاء جوابك ليخالف طرحك في بعضه .. وجه هذا :
أني عبّرت عن وجداني بالغضب مع قرينة مناقضة ؛؛ لهدف خفي عليك.. فتأملت في ظاهر الحرف ولم تلتفت لتلك الدلالة التي تصرفه عن ظاهره .
فإن قلت: تلك دلالة لا ألتفت إليهاولا أراها .. ليقال: إذن عمّمها في قرارة نفسك .. وما تلقيه لقلبك ضرورة لا اختيار .
حسنا ما خفي عليك من الهدف .. هو مشاكلة توقعتها لا أكثر .. وتأمل أين وضعتها تعرف ذلك (:
لعلك ترجع وتقول: أنا لم أنعتك بالغضب أصلا .. وإنما حذّرتك من الغضب .. لأقول: وهذا ما فهمته أنا في البداية وارجع لكلامي المقتبس .. ولكن اقتباسك مع اقتباسي اقتباس آخر شكّكني في فهمي .. وانّك فعلا اعتقدت أني
.. فأيهما أفهم ؟ وعلى أيّ شيء أرسو .. أو أنّ الأمر سيّان ؟!
ثانيا : اسمح لي بالعودة ثالثة باقتباس وتعقيبات ..
والحديث معكم لا يملّ منه متعة :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
خانتني الذاكره، ؟؟؟ |
|
|
|
|
|
لا أعلم وربما هو إن كنت تسألني .. << مجرّد دعابة (:
وإلا فلا يمكنني التثريب عليك .. في وصفك لي بما قلت له هذا الكلام (:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هناك فرق بين الإختصار والإيجاز ياسيدي ، ولنقف على تعريفهم نصاً : فالاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني . وهذا ما أعنيه بموضوعي ، ولم أقصد بتر الفكره إطلاقاً |
|
|
|
|
|
تنبيه جميل جدا (ولي عودة له) .. ولكني رأيتك قلت في البداية ساجعا :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
طــريـــق الإخــتـصـــار فــــي فـــن الحــــوار! |
|
|
|
|
|
ثم قلت: ...وهذا (تعني الايجاز بما أنه أقرب مذكور) ما أعنيه بموضوعي .
فلماذا صار هنا فرق في كلامي .. ولم يكن فرق في موضوعك وما تعنيه به ؟ << إيراد اصطلاحي فقط على ما ترى أنت
وعلى كلّ ما فهمته مما أتيت به من كلام أبي هلال ـ كما هو ظاهر لي وسأحدثك لماذا ـ أنّ الاختصار يكون في كلام غيري(المؤلف) .. والإيجاز في كلامي أنا .. أليس كذلك؟
وعليه هل يمكنني القول:
كلّ اختصار إيجاز .. ولا عكس ؟
مازلت أقول: جميل جدا .. لكن !!
كان حديثنا عن الايجاز ـ كما قلت ـ في الحوار مهما طال الحرف فهو إيجاز .. وأنت تخاطب بهذا المعقبين لا المؤلفين والمختصرين ..
قلت هذا لأنك أنت هنا من ادخلتنا في المصطلحات .. ولا مشاحة في الاصطلاح هنا ؛؛ لأن كلام ذلك الرجل الذي سقت كلامه كان في إثبات وجود الإطناب بلاغةً لما قلت أنّ الحديث مهما طال فهو إيجاز .. فرحت تتكلم عن المصطلحات .. وتركت التعقيب على كلامه .
ما سبق على فرضية التسليم بوجود الفرق بين الاختصار والإيجاز .. وإلا لو تأملت في كلام الجرجاني في أساس البلاغة لوجدته يقرن بين الإيجاز والاختصار في المعنى الواحد .. كما فهمته أنا .
بل حتى في الكلام الذي جلبته لي مشكورا أخي الكريم ظاهر جدا في أنّ الاختصار هو الإيجاز .. لأن الفرق المذكور من خلال اختلاف المصدر .. لا في حال اتحاد المصدر الذي كنت أتكلم عنه .. فتأمل ..
يؤيد هذا .. قول ابي البقاء في
معجم المصطلحات والفروق اللغوية :
(...الإيجاز هو الاختصار متحدان ؛؛ إذ يعرف حال أحدهما من الآخر ..وقيل: بينهما عموم من وجه ؛؛ لأن مرجع الإيجاز إلى متعارف الأوساط .. والاختصار قد يرجع تارة إلى المتعارف وأخرى إلى كون المقام خليقا بأبسط مما ذكر فيه وبهذا الاعتبار كان الإختصار أعم من الإيجاز .. ولأنه لا يطلق الاختصار إلا إذا كان في الكلام حذف بهذا الاعتبار كان الإيجاز أعم لأنه قد يكون بالقصر دون الحذف...) [
الكليات:صفحــــ[324]ــــة]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أسمح لي بالإختلاف معاك هنا: فمازاد عن الإختصار بفائده هو إطناب صحيح / ومازاد عن الإختصار بدون فائده هو إسهاب ، ولهذا فرق بين الأثنين ياسيدي،،لغة وإصطلاحا،
كما هو الفرق بين الإختصار والإيجاز، |
|
|
|
|
|
بالتأكيد سأسمح .. بل لولا خلافك لي بأدب جمّ .. لما خرجنا بشيء سوى القيل والقال ..
وقبل أن أعلّق هنا.. لا حظ أنك استخدمت كلمة
الاختصار على خلاف ما قلته وجلبته سابقا كما هو ظاهر لي
من الطريف هنا .. أن الكتاب الذي حاليا أعكف على قراءته قبل النوم منذ أكثر من أسبوع.. وهاهو بجانب فراشي .. كتاب (
الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري) .
كتاب دلني عليه الشيخ عبد الكريم الخضير مرّة في أحد مسموعاته .. مع أنه ذكر أنّ فيه تعسفا ظاهرا ومبالغة في بعض الأماكن للحصول على فرق .. وكذا فيه بعض المؤاخذات العقدية .
لا بأس عدنا هنا للكلام عن المصطلحات ..
ولا أخفيك أني استفدت كثيرا شاكرا ومقدّرا .. وجعلني أرجع للكتاب المذكور آنفا مما لم أصله بعد .. لأجده يقول في الصفحة 52:
(الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة .. والإسهاب بسطه مع
قلّة الفائدة .. فالإطناب بلاغة .. والإسهاب عيّ) ... ثم اورد كلام الخليل الذي أوردته سابقا ..
وعلى كلّ أنا لم أتطرق للإسهاب هنا .. وإنما تكلمت عن
الزيادة (الإطناب) على المساواة .. تلك كانت الفكرة التي أوردتها على لسان ذلك الرجل .. والتي خرجتَ عنها كما أشرتُ قبل قليل
مع أني أعترف بخطئي بقولي : إطناب غير مفيد .. لأنه سواء أسميناه بهذا أوذاك .. فلا يتصّور إسهاب أو إطناب بلا فائدة إطلاقا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولكنه لايبنى على شيء واحد ، كما حكمت عن طرحي وأشرت له بالبنان |
|
|
|
|
|
وهو ماذكرته من فعل الشرط وجوابه .. عند كلامي عن السبر .. فلا معنى للاستدراك .
وإلا فما فائدة السبر الذي هو أحد شرائط القياس الصحيح .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لو شابها مجامله خرجت عن معنى الصراحه،،ولا يختلط الإثنان إطلاقاً |
|
|
|
|
|
أحسنت عزيزي
إذن هما نقيضان أو ضدّان .. وليس عندي من الوقت للتفكير في أيهما هما ..
خشيّة أن تدخلني في المصطلحات اللغوية .. وعلم أصول الفقه .. فتفكّر في أقرب المعنين لكلامك !
حسنا بإمكان غيري أن يقول لك : المجاملة مداهنة ونفاق في الغالب .. والله تعالى يقول: ((
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)).. ولا يمتنع أن يكون المؤمن فيه نسبة من نفاق بحسب خصاله فيه .. ما لم يصل للخصال الكبرى المخرجة عن الملّة .
^ لا أريد أن أجادل بالإيراد بما لا يفيد .. ولكني أورد في كثير من الأحيان
لتحريك العقل للغوص الفكري .
وجملة القول: أني أقصد بالخلط غير الذي انقدح في ذهنك بكونهما نقيضان أو ضدّان .. بل أقصد ما يدخل أثناء المصارحة .. كما لو قلت لزوجي : أنتِ جميلة وفارعة الجمال .. وإنما فيها الوصف الأول لا الثاني .. أوليست المجاملة تأتي من المبالغة في كثير أحيان ؟
أما فيما لو قلت مثلا: دعني أكون معك صريحا .. فكلّ كلمة لو قدّر وأخذناها لوحدها لم تدل إلا على الصراحة ..
مع أني لم أقصد هذا فعلا أولا .. ولم يدر بخلدي عندما قلتُ ما قلت .. ثمّ داعبتني فيه .. وكما ترى لم نخرج بغير الفائدة لي ولك .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لا يخالفه ابد: فالإختصار كما اسلفت ربما يكون كتاب كامل عن كلمه،، |
|
|
|
|
|
ولكنك لم تتكلم عن كتب لتختصر .. كنت تتكلم عن إنشاء يبنى .. مع ماذكرته من مطالبتك بالإيجاز إذا تكلمنا عن المصطلحات ..
وعلى كلّ إيرادك للمصطلحات هو شيء استفدت منه أنا بتحريك ذاكرتي وفكري .. ولا أشكّ أنك تبادلني الشعور ذاته .
وعليه : ما زال كلامي يخالفه (:
شكرا لك .. وأعتذر عن الأطالة .