[,, سلام الله عليكم.. مصحوبآ بالرحمة وبالبركات ,,] وحلقة أخرى من عقد لؤلؤ المعاناة ,,! أهلآ بكم ومرحى
جاء اتصال أبا صالح هذا الفجر قبل موعده المعتاد بربع ساعة،، أخذتُ نفسي بحالة استنفار،، وخرجتُ إليه،،
بعد أن اسقريت في مكاني داخل السيارة، بدأتُ أتفقد نفسي.. هل اكتسيت عباءتي صحيحة أم بالمقلوب،، هل ارتديت تنورة سودآء أم لازلتُ بملابس البيت؟ هل ترجلت حذائي (السبورت)، أم أني انتعل شبشب المطبخ!! فتقديم حضور أبا صالح المفاجئ،، لخبط موجات التركيز، ويا فضيحتك بجلاجل عند الطالبات، لو أني زللت بأحد ما تفقدت..!
استفتحتُ صوتي بسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين،، ثم استفهمت صويحباتي: وش السالفة؟ - حنا مثلك مشعوثين.. هه (الشعث: المغبر الرأس )<- يعني ملحوقين !
لعلكم تذكرون حديثي السابق عن مدى سرعة أبا صالح،،، أما هنا.. فـ أريدكم أن تنسوا تلك النسبة،، وتتخيلوا أضعافها مرتين! اينعم,, كاد أن يخرج للجمس جناحين،، ويحلق بهما! حتى أصبحنا نرى السيارات التي تسير بجانبنا.. أشباه سيارات!
رغم تقطيع الاشارات، والسرعة الجنونية،، نقول: إلى الآن والوضع آمن،،،، ولكن حالما سلك أبا صالح طريقآ غير الذي يؤدي بنا إلي منفى مدرستنا! اضطربت مشاعرنا،، اختلط الحابل بالنابل، وتحول الطعم الحلو إلى مالح!
من شارع إلى آخر،، اشارة من بعد اشارة، إلى أن تعدينا جامعة القصيم،، يا إلهي، أصبحنا في مكان خاليآ لا سكن فيه! .. دقائق،، وإذ نسمع أبا صالح يتحدث بالهاتف الجوال، ليأخذ وصف المكان الذي هو قاصده، أما أنا فلا استطيع وصف حالنا خوف وحيرة, وخمسين سؤال؟,,, إلى أن أخذتنا الظنون، لم نطق صبرآ، حاولنا أن نسأل،، ولكن الخوف من دكتاتورية أبا صالح يمنعنا من النطق، فما بالكم بالاعتراض!!
مضحك حد السذاجة أن لانعرف إلى أين نحن معتقلون..! بحثنا في أفكارنا ماذا لو تعرضنا للخطر؟ ،، قالت احدانا (أنا اعرف كارتية) وأخرى (اولاه لو أنا جايبة الفرد حقي) وثالثة ماسكة جوالها تستسعف بأقرب اتصال
وصلنا بعد لحظات إلى ساحة كبيرة فيها بعضآ من المنازل،(علمنا حينها أنها أحد قرى بريدة الملتصقة بها)،، وقف أبا صالح عند باب أحد المنازل،، ونحن نتأبط اسئلة .. خرجت منه إمرأة وركبت معنا.. إذ هي زميلتنا التي باتت بالأمس عند أهلها
أوووه الحمدلله، برّد الله بالعافية انهينا طريقنا للمدرسة ونحن نقص على زميلتنا ما شربناه من روعة وقلق حتى وصلنا إليها،، مع ثقتنا بالرجل الصالح أبا صالح،، إلا أن الشيطان أجاد فن الوسوسة!
* هل من أمل,, أن لا تُرمى المعلمات بعيدآ عن اعشاشهن ,,,؟ [,, سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك,,]
الله يكون بعونكنً جميعاً
الأمر مقلق جداً ولااستطيع أن أصف شعوري لو كنت مكانك
فهمهمه بالجوال وطريق غير الطريق المعتاد والخروج مبكراً على غيرالعادة
شي مقلق جداً ويبعث الشكوك بالنفس
أسال الله لك النقل السريع أنتي ومن معك وأن تكون المدرسة بجانب بيتكم
كان الله في عونك ياأخت الذيب
والله وذكرتيني بأيام الأختبارات مع الباص حقنا .. وكالعاده عشان اقضي على الخوف ادقه نومه اول مااركب ولسرعته الجنونيه يمشيء على كفرين وصقع اللي قدامه صقعتن سنعه .. بديت اتحسس انفي هل مازال موجود او انه افترش بوجهي .. بس الحمد لله عدت سليمه .
الله يعينك ..
التوقيع
دعواتُكم لوالديّ بالشفاء يا أصحاب القلوب الطاهرة +
قصتك ذكرتني بحالتي في يوم من الايام عندما كنت ادرس بالكليه
كليتي تبعد عن المنزل مسافة20 دقيقه تقريبا
انام واشبع نوم وقتها
مسافة طويله ممله رغم سكني وسط المدينه
وقتها اتخذ السائق طريق آخر غير الطريق المعتاد
كله مزارع حفريات وماشابهها تجمدت بمكاني
كانت معي ابنة عمي رفيقة دربي
وكان يتجاهل تساؤلاتنا
افتح النافذه يتم اغلاقها من عنده ونفس الشيء مع ابنة عمي
لم نفهم حركاته كنا نخاف منه رجل عصبي
ولو تأخرنا عليه دقيقه واحده يأكلنا بلسانه
الى ان وصلنا عند احد الإشارات القريبه من الحرم عندما رأينا
منارات الحرم شعرنا بالراحه بعض الشيء لقرب وصولنا للكليه
اخيرا نطق وقال الطرق جميعها مغلقه فليس لدينا حل سوى هذا الطريق
كان وقتها زيارة الملك عبدالله الميمونه للمدينه
وكان ذلك في آخر يوم من الإختبارات النهائيه وكانت الماده
دسمه وصعبه علميه بحته ومهمه في التخصص وصلت الكليه منهاره من الموقف
شتت معلوماتي ولا معلومه اتذكرها
خرجت من لجنة الإختبار وانا لم اجاوب
على سؤال واحد
المدهش والطريف في الأمر نجحت بالماده بتقدير جيد جدا
ورسبت باحد المواد البسيطه رغم اجابتي على اغلب الأسئله فيها
الله يكون بعون كل من تذهب مع سائق سواء بمفردها
لظروف كانت ام مع احداهن
والحمدلله على السلامه خيتو
تحيتي
التوقيع
و إن طال شوق العالمين لبعضَهم ،،، فالشوق نحوك لا يُحاط مداهُ !
أنتي خلينا نتوظف بــــــــــــس
أشغل السيارة وأمشي.. بلا ابو صالح حقكم بلا ابو عليان
تراي كل أمس اسوق ببريدهـ
لايهمكم لاقالوا ممنوع قيادة الحريم<<مبطي وأنا اسوووق
أنتي خلينا نتوظف بــــــــــــس
أشغل السيارة وأمشي.. بلا ابو صالح حقكم بلا ابو عليان
تراي كل أمس اسوق ببريدهـ
لايهمكم لاقالوا ممنوع قيادة الحريم<<مبطي وأنا اسوووق
خلاص أنحلت المشكلة كل الدعوى كم سنة وتصير سكك القطارات مثل أسلاك الكهرب
لكن ,,
أبو صالح ماله حق يدرعم دون أحم ولا دستور المفروض أنه يرسم لكنّ الطريق ويحط خطته صاحبة الساعة إلا ربع تقريبا .
حفظا للقلوب الخفاقة والعيون الدامعة