[align=center]
قال تعالى ..
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(*)ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً(*)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(*) وَادْخُلِي جَنَّتِي } الفجر:27 – 30
ذهبت إم عناد للعلاج خارج أرض المملكة وبعد عودتها لم يعلم أولادها أنها
قد عادت للبيت وهم في المدرسة وبعد عودة أبنها ماجد للبيت شم رائحة
الطبخ وهو في الباب فقال بصوت عال (( يازين ريحة طبخ أمي ))
فبكت أمه وهي في المطبخ لأن ولدها يتحسر على طبخها وهو لم
يعلم بعد أنها قدعادت للمنزل .. !!!
ماجد هو محور حديثي هذه المره هذا الشاب الذي لم يترك مفسدة
إلا وفعلها وهو لم يتعدى الخامسة عشرة من عمرة صال وجال
في عالم الضياع دخل السجن وهرب منه ثم عاد إلية ثم خرج
من السجن وهو مايزال على حال حاله وأحد سكان عالم
الفساد والضياع ,,
في آخر مره دخل السجن فيها ألتزم قليلاً وبدأ يصلي ثم
أطلق اللحية وقد شاهدته فيها قبل حوالي سنتين ملتزماً
ودار حديث بيني وبينه وقتها فهمت منه أن حياتة بلا معنى
وأن وجوده هنا كعدمه فالدراسة قد أضاعها وأصدقاءة
لايريد العودة لهم ..
بعد هذا اللقاء لم تأتي أخباراً عن هذا الماجد إلا أنه
قد ذهب للعراق يجاهد في سبيل الله تعالى طالباً للشهادة
فالشهادة هي هدفه هذه المره ..
ذهب ماجد للعراق ولكنهم أصطادوه في سوريا ثم أعادوه لأهله
بعد أن سجن وبعد خروجة ذهب مرة أخرى للعراق ولكنه هذه
المره أفلت ودخل أرض العراق ..
أنقطعت أخبار هذا الماجد إلى أن وصلني نبأ وفاتة ( إستشهاده )
قبل يومين فهذا شاب رحل في مقتبل العمر بواسطة رصاص أمريكي
غادر وهم نائمون ..
من المسئول عن هذه الخسارة ؟؟
من الذي أتي بالكفار إلى بلاد المسلمين
من الذي شحن هؤلاء الشباب وزج بهم في معارك غير عادلة ؟؟
من الذي رمى هؤلاء في قبورهم ؟؟
من ومن ومن ومن
أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة ولكن أين هي ؟؟؟
والله لا أحد يملك أي إجابة
ماجد مثال بسيط لمن هم في عمرة هذا الأستغلال لهؤلاء الشباب
ألا يعد جريمة ؟؟
أليس من ألأولى شحن همم الشباب لما فيه مصلحة لدينهم ووطنهم ؟
لنفترض أن ماجد وجد من يصقل حماسة في الدراسة وجعل منه
داعية إسلامي ينفع دينه ودنياه ينفع أهله ووطنة ؟؟!!
لنفترض أن ماجد درس حتى حصد أعلا الشهادات وكون نفسة
من جديد بعقل جديد !!!
الأفتراضات الكثيرة ولكن ..
شبابنا مازال مستهدفاً .. حماس ضائع .. جيل يترامى شبابه
كأوراق الخريف ...
إعود في الحديث عن العراق ..
هذا الشعب القوي الذي مارس الحروب حرباً تلو الأخرى
الآن هو يعاني من الغزو الأمريكي ..
ولكن ...
والله حتى هذه اللحظة لم أعد أدري هل العراقيين
راضون عن وجود أمريكا أم لا
إلى هذه اللحظة وهم مازالوا في انقسام بين الشيعة
والسنة وتركوا النصارى تعث فساداً في بلاد
الرافدين ...
الحرب على افغانستان من قبل الروس توحد لها ألأفغان
سنة وشيعة وحتى المجاهدون العرب كان لهم دور كبير
في أنتصار الأفغان على الروس ولكن بعد هذا الأنتصار
أفترق الأفغان كطوائف ..
هذاالذي حصل أليست تجربة يستفد منها العراقيون ؟؟
أخيراً ..
رحمك الله يا ماجد وتقبلك شهيدأً
اللهم وحد كلمة إخواننا في العراق وأنصرهم[/align]
منقول
العرض العادي
