بلزاك
مرحبا بك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لابأس وإن كنت لم أقل كلاما جميلا في المحذوف من وجهة نظرك |
|
|
|
|
|
هذ أسوأ مايعيب على النقد الانطباعييعتمد النقد الانطباعي على مقياس ذاتي محض حيث تصبح الذائقة الشخصية المقياس الوحيد في تقويم العمل الأدبي أو الفني.
إن خطورة الاعتماد على مقياس الذائقة الشخصية منشؤها الاختلاف في الذائقات من شخص إلى آخر وبالتالي
الاختلاف في التقويم وعشوائيته.وهنا لا ننكر دور هذا المقياس ولكن إلى حد معين لا يتجاوز المقياس الموضوعي الذي يعتمد النظريات
المعروفة في النقد ومقاييسه.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
\ الأول الإيمان التام بالانطباعات الشخصية السريعة الغير مبررة فمثلا كلمة أسلوب ساذج |
|
|
|
|
|
أن الاحتكام المطلق إلى الذوق هو إشاعة للفوضى النقدية
إن النقد المنهجي يقول لنا: هذا جميل، وذاك قبيح، ولا يقف عند هذا الحدّ، بل.. يمضي؛ ليبين لنا (لماذا هو كذلك؟)، أي هو يعطي حكماً معللاً، يشخِّص الظاهرة، ويستنطق أسبابها وخلفياتها.إنّه يتكئ على (معايير) وآليات ومناهج علمية، ومبادئ نقدية، تنطلق من العقل، في سعي حثيث لتلمُّس مواقع الجمال، وتذوقها، وتفسيرها، وتعليلها، وتحليلها، وربما تقويمها والحكم عليها بدليل وبرهان.
بينما النقد الانطباعي يقول: هذا جميل، أو قبيح دون أن يوضِّح (لماذا هو كذلك؟)، ويفتح بدوره المجال واسعاً للجدل السجالي، فشخص يقول: هذا فاتن خلاب، والآخر يرد: بل.. فاتر باهت، وتظل الدوامة نمطية في استعادة نقاش (مكرور) ليس من خلفه طائل، ولا مرجعية يحتكم إليها، فهو مجرد انطباعات وملاحظات شعورية تستند إلى ذات الناقد وآرائه الشخصية دون أن يضفي عليها قواعد منطقية مقنعة.
وليس من مجرّد انطباعات نفسية تمليها مشاعر أولية قد لا تتسق مع حقيقة واقعية في النص، ولا تؤيدها القراءة المتأنية له لذلك لافائدة هنا من استرجاع كلمة ساذج وأخواتها .
إن الملائكة مأمورة بتدوين
ماهو سيء وماهو قبيح
ولاشيئ يقع بينهما
فدع عنك التحجج
بقاموس العرب ولا ينبغي أن نقول
إنا وجدنا آباءنا هكذا يفعلون!
وعندي سؤال /
هل يقوم
النقد على
"الذوق"
أو على
"العلم" ؟
تحياتي