بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى بركة الله
نعم ما كل من هز طربا ولا كل من ضحك سرورا
احياننا نهز ومن يرانا يفتكرنا نهز طربا وفرحا
واحياننا نضحك ولاكن ليس سرورا ولا فرحا بل من التعجب ومن شدة الصدمه
يختل عندنا التوازن
في حياة كل انسان هناك المفرح وهناك ما لايود ولا تذكره الله لايعيده علي او على المسلمين
في يوم خميس كا لمعتاد دخلت البيت ولم اجد زوجتي كل معتاد
فسئلت والدتي اين ام فلان فقالت لربما صعدت في الغرفه
وانا انظر للوالده تتصدد لكي لاتضع عينها بعيني ولا تنظر لي مثل العاده
فأحسست انه فيه شي
فقالت الوالده هل اقدم لك الغداء
فقلت جزاك الله خير لااود اكلفك فسوف انده لزوجتي تجهزه لي
فلم تنتظر واحظرته الوالده
فلم احاول اعرف ما الحاصل ففضلت ان اتغدى ومن ثم اسئل وش الحاصل
فحينما خلصت من الغداء وانا مجرد سد فراغ من غير شهيه
سئلت الوالده كانه في شي حاصل
فقالت الوالده ما فيه شي
ولاكن ابنتك (وهي البكر بنسبه لي وهي لسى تخطو متعلمه المشي يعني صغيره )
فقلت ما لها ابنتي قالت كنها حست بدوخه وانها لاتستطيع الوقوف على قدميها فذهب بها والد للمستشفى وبعد ربع ساعه وجدة والدتها دواء كانت تحتفظ فيه في شنطه واخرجته الصغيره واكلت منه واكتشفنا هذا وذهب اخيك لكي يخبرهم واخذ نوع العلاج
فذهبت للاسعاف التخصصي وانا داخل قابلني والدي ووالد زوجتي
فوقفت فقلت الله يستر الامر خطير
فطمئنني والدي وقال الحمد الله ان البنت بخير وبعد ما جاء اخيك با لعلاج عرفو ان السبب في المعده فعملو غسيل معده
فدخلت ومعي زوجتي فقالو هي بحاجه لتنويم وهي بغيبوبه
فصعدنا معها انا وزوجتي ووالدة زوجتي
فقابلت دكتور كان سعودي وملتحي يعني يظهر عليه الدين
فقلت بشر يادكتور
فقال شوف يا اخي بعد ما قراء الملف
ابنتك امامها امران إن مضى عليها ثمان واربعون ساعه ولم تفق من الغيبوبه
فمعنا هذا انها لن تفيق ابدا وسوف تموت
او انها سوف تفوق من الغيبوبه في خلال اربعه وعشرون ساعه وسوف يكون عندها تخلف عقلي ولربما تشنجات مستديمه
فقلت متأكد يا دكتور قال مع الاسف هذه الحقيقه
فذهبت وانا مصدوم كل شي عندي معطل
فقلت لوالدة زوجتي ارغب بجلوسك مرافقه عند البنت بدلا من زوجتي
لربما تطورة المسئله وزوجتي صغيره لربما تتصرف غلط
فرحبت والدة زوجتي وذهبت انا وزوجتي للبيت
وانزلتها وهربت وانا كاتم الخبر من الدكتور
واتجهت للدائري الغربي لكي لايران احد وانا اجفف دمعتي
واتخيل بنتي البكر اول فرحتي وهي ممدده في السرير
واتخيل الدكتور وهو يعيد لي الاسطوانه
واقول يارب يارب ثم اقف ما ذا اطلب من الله هل اطلب ان الله يصحيها من الغيبوبه واقبل بما ذكر الطبيب وتعيش با قي حياتها متخلفه
او اطلب من الله انه يميتها ويريحها
فكنت اقول يارب يارب واقف واجد نفسي اقول
اللهم لا ملجاء منك إلا اليك يارب الطف بها وبي اللهم دبرك المباركه
ولم اقابل احد في تلك الليله خوفا من ان يسئلني احد وانهار بما سمعت
وحبيت ان تكون الفجيعه واحده عليهم وحتى تلفون البيت قطعت الخط لكي لايتصل احد ويخبرنا بدون سابق انذار
وفي ثاني يوم عند وقت الزياره ذهبت انا وزوجتي والوالده لزياره ودخلنا غرفة التنويم التي سبق وان وضعنا ها فيها ووجدت السرير فاضي ولم اجد والدة زوجتي فكانني بدأت احس بأن قدماي من اسفل الى الاعلا تتجمد ولا تتحرك فسئلت اسستر اين الطفله التي هنا فقالت في الصاله عند لعب الاطفال فقلت اين الصاله
وكنت متوقع ان السستر غلطانه في الطفله
فتجاوبت مع السستر وذهبت للصاله وانا امشي مقبل على الصاله
وإذا بي اراى ابنتي وهي تلعب وتلهو بكل حيويه ونشاط ولله الحمد والمنه
ولم اتمالك نفسي وناديت بأسمها لكي اتأكد انها هي فنضرتني وضحكت
وجائت تركض نحوي وانا واقف ومن ثم جلست على ركبتي من العجز عن تعبيري
وعن تصادم الامور في رأسي من الواقع الذي اراه وكلام الدكتور الذي
مع الاسف انني وثقت بكلامه لكونه محسوب على الملتزمين
فحمدت الله وحضنت صغيرتي واتجهة لاامها ولم اصدق
وذهبت اسئل عن الدكتر ةالحمد الله انني لم اجده
لاانني لو وجده لربما حصل شي لا انلام عليه
وجدة دكتور سعودي اخر وقلت له القصه كاملة وكما قاله الدكتور
وكيف يتدخل في علم الغيب وكيف لم يقدر المشاعر ولم يتفائل ولو واحد با لميه
فقال نحن نأسف وفعلا الدكتور مخطي ومهما يكن لا يجب ان يقول هذلا الكلام
الحمد الله الذي لا إلله سواه لنا نلجء اليه
ومن بعدها تعلمت ان لا اكون متأكد من اي كلام سواء متخصص او غير متخصص
لااننا نريد والله يفعل ما يريد
وبدائت احذر اصدقاي من الادويه ولو هي بعيده عن الاطفال فهم اصلحهم الله
لابعيد عليهم ولا نأمن واي دواء انتهى الانسان منه فليتخلص منه وما الفائده من تجميع ادويه لافائده منها وعند حاجتها تكون منتهية الصلاحيه
الهم اصلح لنا نياتنا وذرياتنا
فلا نيئس من رحمة الله
هذه من ضمن الذكرا يات التي إذا تذكرتها دمعت عيني