سمع دوي اطلاق نار كثيف في سماء بلدة العوامية بمحافظة القطيف بعد احتجاز الشرطة رجلين مسنين للضغط على ابنيهما لتسليم نفسيهما.
وكانت عناصر الشرطة اعتقلت الرجلين للضغط لتسليم ابنيهما المتهمين بالمشاركة في مسيرات احتجاجية سابقة، ما دفع ذلك بالأهالي إلى التجمهر بالقرب من مركز الشرطة ورشقوا بالحجارة سيارات الشرطة.
وذكر الأهالي أن تمركز اطلاق النار الذي استمر لعدة ساعات بالقرب من مركز الشرطة وسط البلدة دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع اصابات، واضافوا أن البلدة تعج بالمئات من قوات مكافحة الشغب المتمركزين جوار المركز.
واوضح الأهالي ان عناصر الأمن المتمركزين عند نقاط التفتيش في مداخل العوامية منعوا السيارات العابرة من الدخول للبلدة وأرجعوا جميع العابرين على اعقابهم.
يشار إلى أن أحد الرجلين المعتقلين أمس وهو الحاج حسن آل زايد لايزال يرقد في قسم العناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي بعد تدهور حالته الصحية وهو بحوزة الشرطة.
وذكرت أنباء بأن الشرطة أطلقت المعتقل الثاني وهو الحاج سعيد عبد العال بعد ساعات من احتجازه في اليوم نفسه.
إلى ذلك لاتزال السلطات تحتجز الناشط الحقوقي فاضل المناسف بعد مراجعته مركز شرطة العوامية يوم أمس لمتابعة احتجاز الرجلين المسنين وتمت إحالته لسجن قوات الطوارئ بالظهران.
كما احتجزت السلطات كذلك الناشط الحقوقي حسين حظية من مدينة سيهات بعد مراجعته لقوات الطوارئ للسؤال عن وضع صديقه المناسف.
وكانت السلطات أفرجت عن المناسف قبل أسابيع قليلة بعد اعتقال دام أربعة أشهر على خلفية المسيرات السلمية في القطيف.
(( منقول للفائدة ))