[align=center]أهلاً وسهلاً غاليتي :: فتحيه ,,
لطالما رددت سأعيش رغم أنوف الطغااة ..
ولطالما رددت...
آيااااا رباه وفقني فإني *** مللت العيش من حمل الموادِ
حروفي تشتكي وكذاك شعري *** وفكري يرتدي ثوب الحدادِ
درست لغاتُ لو طفت فيها *** على كل الخليقة في بلادي
لما عرفوا المراد ويكفي أني *** درست وماعرفت ما المرادِ
لعلي أرجع للوراء قليلاً قبل سنتين عندما أحضر لي اخي ورقة القبول ((كفني )) في مقبرة القصيم ..
أحسست في رعشة تجتاح جسدي فلا أخفيكِ سراً ((عندما أمسكت بها كهربتني )) <-- حتى أوراقهم لم نسلم من أذاها
أشرقت شمس صباح يوم السبت لأذهب للجامعه لتسجيل القبول .. طرق الباب مراراُ وتكراراً لكي أستيقظ وأذهب
لاأعلم لماذا أنتابني شعورُ بالإحباط حينها .. فقلت في نفسي (( بلا قبول بلا بطيخ ماأحلا النوم )) فأكملت نومي
لكن لابد من الذهاب شئت أم أبيت ,,
اشرقت شمس الأحد فأتت امي كالعاده رعاها الله .. فلبيت الندااء واستيقظت ..
استقبلني أخي في الصاله قائلاً ::من قدك طالبة جامعيه . << أكتفيت بإبتسامه تكحل وجهي الشاحب ..
ركبنا السياره وأنطلقنا على بركة الله أخرجت من حقيبتي دعاء السفر لأردده ..
لم أرتدي ملابس رسميه بل ذهبت وأنا أرتدي بيجامه ثقيله لبرودة الجو << واصل حده الإحباط..
دخلت وكان الوضع هادئ جداً حتى ظننت أن اليوم خميس ,, فالأنوار شبه معدومه ,,والممرات متسخه..
لم أكترث لاني في عجلة من أمري واتجهت للقبول والتسجيل,,
سلمت علي موظفه وقالت لي مداعبه : لماذا لم تكشفي وجهك؟
فأبتسمت قالت: أكشفي أبغى أشوفك .شيلي العبايه.
قلت: شوفت عينك لبسي لايسمح .. بادلتني الابتسامه وذهبت ..
وجلست انتظرها ,, فعادت والابتسامه تطرز مبسمها قائلة :: نتمنى لك حيااة دراسيه موفقه .
قلت في نفسي آمين ياررب
انهيت أموري وخرجت في غرفة الإنتظار للمغادره..
ياصديقه :: ليتني عرفت وقتها أن الأمور ستتدهور إلى هذا الحد لكنت مزقت الكفن الجامعي ورميته في أقرب حاويه ..
[fot1]لكِ شكري حبابه[/fot1]
[/align]