لك الويل لاتزني ولا تتصدقي !

[درقن درقن]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر العطاء     هل قضى امرها ..؟؟ اكمل ودرقن ماتنجب اصابعك .. صباحك جنة ومدرقن بالفرح

مرحبا بك كثيرا
سيقضى أمرها ويظهر ما اعوج قريبا

كل الشكر
ومساؤك خير كله

[درقن درقن]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبرى     سبحان الله.. وأمور الخطيئة ميسر لها شيطان متمكن..! تابع.. تحيتي,,,

مرحبا العبرى
شيطان متمكن ويحتاج إلى ملاك حازم ويقظ .

شكرا بحجم حضورك

[درقن درقن]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فنتاستكـ     متآآآبع ~ , بانتظار بقية تلك الحكاية .. ! تحيتي لـ حرفك .,

وأنا تشدني متابعتك
وسأواصل مادامت الشياطين والأرض

وحياك المولى

[درقن درقن]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هليل     مسكينة هي تبحث عن قيمتها في الحظيظ وهي لا تعلم أن قيمتها في حشمتها . تحيتي ةتقديري لك أخي : درقن درقن

رائع
اقتناصك للتفاصيل ووصول ماكنت أرمي إليه جعلني أرفع قبعتي لك احتراما أخي العزيز

وافر المودة والشكر لك

[درقن درقن]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم دلع     يادرقن تراك مصختة.....اكتب السالفة كلة وريحنا..... وبعدين ماقلت لنا هي رميدةتشتغل مع صديقتة وإلا مجرد ناصح ومُرافق....

مرحبا بك
يمكنك أن تتجنبي هذا المتصفح وترتاحي بشكل أكبر

مع التحية

[درقن درقن]

وظلت تمارس بغاءها حتى رأت أنها صارت في دائرة بعيدة عن اهتمام العابرين ، وتخلى عن الالتفات لها كثير من الرجال ، وذوى غصنها ، وشحب لونها ، وتغيرت ملامحها .
استلت نفسها من تلك الحانة وقعدت في حجرتها .
وحينما افتقدتها صديقتها رميدة زارتها في بيتها :
- كل العابرين سألوني عنك ِ ؟
- أرجوك لا تكذبي !
- هذا ماحدث بالفعل صدقيني ! .. أتحبين أن أحلف لكِ ؟
- لا .. لاحاجة لذلك
طأطأت برأسها .. وجعلت رميدة تتأمل وجهها وهي تؤكد في داخلها قرارا في أنها أصبحت لا تنفع للبغاء ، ولكنها لاتملك ماتواسيها به وقد ذهب مايجعلها تحت أعين الزبائن !
وبدا الحزن على وجه رميدة أيضا ! وودعتها على أمل العودة إليها بزيارة قريبة .
وفي الليل لم تستطع النوم .
كانت تفكر في أشياء كثيرة ليس من أقلها أنها افتقدت شيئا أساسيا في يومها ألا وهو الجنس !
ظلت تدافع هذا الخاطر وتحاول أن تنسى هذا الشيء الذي لاتملك له مقوما حتى اطمأنت إلى ترك هذا السبيل ولكن سرعان ما هجم عليها الشيطان قائلا : واليتامى ؟!

[علشانك بس]

[align=right]

اقتباس: وفي الليل لم تستطع النوم . كانت تفكر في أشياء كثيرة ليس من أقلها أنها افتقدت شيئا أساسيا في يومها ألا وهو الجنس !

كيد انها فكرت تتوب عما سلف ,, وتلتزم يوم راحت مقومات الجمال عندها ,,

اقتباس: ولكن سرعان ما هجم عليها الشيطان قائلا : واليتامى ؟

اليتامى غاسلين يدينهم منها يوم تعرفطت وصارت عجوز خخخ ,,
ايضــا علشانك بس متابعة ,,[/align]

[درقن درقن]

[align=right]

فكرت بالأيتام كثيرا ، وحينما قررت الاعتزال هجم عليها شيئ غامض أحست به يدب في خلاياها ، الخلايا التي تهبط ولا تصعد ، وعزمت على الرجوع إلى الحانة لتتصيد من يطفيء هذا اللهب ، ولكنها تذكرت شكلها الذاوي ، وسحنتها الطافئة ، كما تذكرت سمعتها التي عرفت بها مؤخرا من أنها لم تعد تمتهن الجنس ، وهداها الشيطان إلى فكرة لم تخطر على بال ، قامت بوضع مشروع خيري يهدف إلى تعليم هؤلاء الأيتام الطرق الجنسية الخاطئة !
فصارت تلقي عليهم الدرس بعد الدرس ، وتحكي لهم أدق التفاصيل ، وتحذرهم من التجاوزات التي يخطئ فيها كثير من الناس ، كما تطلب منهم تطبيق ذلك عمليا ، وحينما زارتها صديقتها رميدة واحتجت على صراحتها في كشف المستور أمام هؤلاء الأيتام البريئين ردت عليها قائلة : مللنا ونحن ندس رؤوسنا في الرمل ! ثم إنني أقصد بهذا إصلاح الوضع وتقويم هذا المجتمع المعوج !
غادرت صديقتها بينما عادت هي إلى متابعة أحد الدروس وخلاياها تدغدغها من الداخل !

[/align]