العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 15-04-10, 03:34 pm   رقم المشاركة : 16
بنت آلهاص
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية بنت آلهاص






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت آلهاص غير متواجد حالياً

وماذا بعد تلك الليله ماذا جرى للمرض اكمل فكلي شوق اخي







التوقيع

عند الشدائد يختار الكثرة منهج السلامة , ويختار القلّـة سلامة المنهج

وداعــــــًا خـــــروج بلا عــوده

رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 03:46 pm   رقم المشاركة : 17
كرمع
كاتـب قدير
 
الصورة الرمزية كرمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرمع غير متواجد حالياً


6


أناس كثيرون يلبسون إحرامات الحج وجوههم شاحبة ورؤوسهم شعث مقبلون من بعيد ولهم ضجيج ، كنت أرقبهم وهم ينحدرون عبر الوادي ، ووصلني صوتهم دون أن أتبين مايقولون ، وحينما تولوا بقي واحد منهم ، كان يلقي إلي بنظرة حزينة ، كان فمه يتحرك ولكني لا أسمع مايقول ! ، وحينما دنوت منه سمعته يتلو بصوت خفيض : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لاشريك لك ، ثم تهاوى على الأرض وأسرعت إليه لأدركه قبل السقوط ، ووجدت نفسي قد صحوت من النوم وأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، السيارة في مكانها ، الناس من حولي نائمون ، وهذا الظلام الساكن يلفهم جميعا ، سمعت همهمة تصدر من فم صاحبي المريض ، اقتربت منه وإذا هو ساهم العينين وكأنما أخذته هلوسة بفعل الحرارة التي عضته بأنيابها بينما نحن نائمون ، اقتربت لأنصت وإذا هو يلهث ويردد بصوت متقطع معجون بأنفاس حارة : .. لك لبيك .. لاشريك لك .. ، أخذتني رعدة ، أحسست بدمعة حارة تتأهب للنزول ، تلفت حولي أبحث عن كمادة ولكن الظلام شديد ، كورت شماغي وغمسته في الماء ووضعته على جبينه ، وعدت أتوسد كومة الرمل بلا شماغ ، لم يأتني النوم وسرحت أفكر وأنا أنظر إلى النجوم متناثرة في وجه السماء ، كيف هي حال أم عبدالكريم مع أولادها الصغار وحيدين في هذا الليل ؟ إنني مدين لها بكثير من الوفاء ، مسكينات هؤلاء النساء ، تضطر الواحدة منهن فتوافق على الزواج ممن يتقدم لها بعد أن تتنازل عن كثير مما كانت تطمح إليه ، كيف وافقت أن تكون زوجة لي ؟ كان بإمكانها أن ترفضني وتتزوج برجل ثري وتعيش عيشة هانئة بعيدا عن الكد والمشقة معي !
ولكن من يضمن لها أن يتقدم لها رجل ثري ؟
حقا لقد صدق الذي قال : تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجا ولا يقلق الرجل على المستقبل حتى يجد زوجة ، أستطيع أن أقول بأن الزوج للمرأة هو كل شيء ، والمرأة العاقلة هي التي تدرك هذا وتظل توازن في تعاملها بناء عليه ، وتقطعت غمامة تفكيري على صوت رجل يرتل القرآن من بعيد ، حدقت وسط الظلام واستطعت التبين من أنه ليس بعيدا ولكنه قصد أن يخفض صوته ، وسمعت رجلا يتوضأ ، وسمعت خشخشة رجال حول السيارة .
لقد طلع الفجر ، وبان الضياء في الجانب الشرقي من السماء ..






رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 04:11 pm   رقم المشاركة : 18
كرمع
كاتـب قدير
 
الصورة الرمزية كرمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرمع غير متواجد حالياً

قبون
شكرا لك ولمتابعتك الكريمة .

فارس 666
اهتمامك محل تقديري الكبير ، وافر الشكر لك .

المتزن
مرحبا بك أيها الصديق الجميل ، مشتاقون لك يارجل ، ولو لم يكن لي في هذا المتصفح إلا مصافحتك لكفى ، كن بخير دائما .

جلوي الشقير
أهلا ومرحبا بك أيها الرجل القدير ، الممتع وجودك هنا على مشاغلك وكثرة المتطلبات عليك ، أن سعيد بتشريفك .

بنت آلهاص
وأنا يهمني منك هذه المتابعة المستحثة ، لك وافر الشكر مني .






رد مع اقتباس
قديم 23-04-10, 12:58 am   رقم المشاركة : 19
العبرى
عضوة قديرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العبرى غير متواجد حالياً


جميل مانقلته لي هذه الصفحة من شعور
ممتنه لك كرمع..

متابعه



تحيتي,,,







التوقيع

إن كانت ثمة روووح هنا..فلتحيا بـ عَ ـبرى أو تموت..!

رد مع اقتباس
قديم 23-04-10, 04:03 pm   رقم المشاركة : 20
كرمع
كاتـب قدير
 
الصورة الرمزية كرمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرمع غير متواجد حالياً



7
قال السائق مخاطبا الجميع : سنصلي الصبح وننطلق بعدها مباشرة .
ربت أحدهم على كتفي وقال : انتبه لرفيقك يارجل ، لم أرد عليه بشيء ، لقد كانوا يعتقدون أنه رفيق لي بينما لاأعرف عنه شيئا سوى أنه جاء لوحده في هذه الرحلة مثلي ، وأنه محتاج لرعاية خاصة في وضعه الراهن .
وحالما انتهينا من الصلاة تناكب الناس يركبون في السيارة وأخذوا أماكنهم مع لغط سريع قام السائق - والذي يدعونه " أبوسعد "" -بالبت فيه بكلمة خشنة ، لملمت أغراضي وعدت للرجل المريض ، كان نحيلا جدا وليس بالطويل ، له شعرات متفرقة في ذقنه ، وبسبب ضعف جسده ربما وعدم قدرته على التحمل فقد أصبح وجهه مصفرا ، وشفتاه متيبستان ، وضعت يدي على جبينه ، وعدت بها من جذوة متقدة ، أمسكت بيده فتشبث بي كما لو أنه غريق تمسك بطوق نجاة ، كانت الشمس قد أطلت من خلف التلة الممتدة في الأفق ، وزأر صوت الماكينة ، وصاح بي أحد الواقفين في مؤخرة الناقلة : مشينا يارجل .
انكببت عليه وقلت له : هل تستطيع النهوض معي ؟
لم يجبني سوى أنه بدأ يظهر التأوه والإرهاق ، عدت إليهم في حوض السيارة وقلت لهم : صاحبنا مرهق جدا .
قال أحدهم :
- ليركب في قمرة السيارة .
ورد عليه رجل كان يقعد في المقدمة :
- قمرة السيارة لأم سعد وأخيها ، ليس في هذا نقاش ! إنها كالأميرة متربعة على الكرسي !
لم تستطع امرأة كتم ضحكتها من تحت العباءة ، وقال له أحدهم :
- حج ياحاج .
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
- حدث السائق بشأنه ياأبوعبدالكريم ، لعل وعسى .
ذهبت إلى السائق وفاتحته بشأن الرجل ، قال لي وقد عبس وجهه :
- وماذا تريدني أن أصنع ؟ أحمله فوق رأسي ؟
كان عصبيا جدا ، عيناه من النوع الذي يشير إلى أنه حانق على الدوام حتى ولو أن قلبه كان يقهقه من الضحك ، صوته جهوري وعريض ، ظهر لي أنه أهوج ولكنني غير متأكد من ذلك ، قلت له :
- أنا لم أقل احمله فوق رأسك ولكن مارأيك أنت بشأنه ؟
-كما ترى أنت ، نحن هنا في قلب الصحراء ، و لم يبق على الحج سوى أيام قليلة .
- أعرف هذا ، وهذا ليس له علاقة بحديثنا ، أنا أقول يجب أن نضجعه في مكان ما من السيارة يناسب وضعه الصحي .
- أين ؟
- هنا إلى جوارك .
- أين ؟ أين ؟ تريدني أن أضجعه هنا وأترك هؤلاء يصعدون فوق ؟ لو توقف الأمر على رغبتي لما حج سواي أنا وهذان الإثنان ، ولكن ماذا أفعل بهؤلاء كلهم وقد تعلقوا بي دون رغبة مني ، أليس هو رفيقك ؟
لم أشأ أن أقول له : لا وخفت أن يقرر قرارا أهوجا فقلت له :
- بلى .
ابتسم ابتسامة صفراء وقال وهو يسحب باب القمرة :
- إذن اجعله يضطجع في مكانك أنت .
قلت له عبر النافذة :
- أنا ليس لي مكان ياأبوسعد .
- كيف ؟
- أنا وهو واقفون في الخلف .
غضب وصاح والزبد يتطاير من فمه :
- ومن قال لكم تتعلقون معي ؟! أمامنا مسافة طويلة والوقت يضيق وأنتم تنشبون مثل العظم في الحلق ونزل مغضبا وهو يلفظ من الشتائم ما أعرفه وما لا أعرفه وأطل على الناس في الصندوق وإذا الحال لايسمح بغرز إبرة كيف بوضع مكان يسمح لرجل سيجلس مضطجعا ، وقال بعنجهية :
- أفسحوا لهذا الرجل المريض مكانا يضطجع فيه .
رد عليه رجل :
- دعه يركب في القمرة .
- القمرة فيها أهلها .
- مين أهلها ؟ يا أخي دع هذه الأميرة أم سعد تتنازل عن كرسيها من أجل الضرورة فقط .
احمر وجه أبوسعد واتسعت حدقة عينيه وصرخ في وجه الرجل :
- ياحمار ، إذا مانزلتك هنا ما أكون أبوسعد ، وقفز يريد أن ينتشله من بين الناس وارتفعت الأصوات وساد اللغط وحضر الشيطان ولم تعد تسمع سوى : تعوذوا من إبليس يارجال ، ادحروا الشيطان ، حج ياحاج ، حج ياحاج ..












آخر تعديل كرمع يوم 23-04-10 في 04:50 pm.
رد مع اقتباس
قديم 29-04-10, 01:17 pm   رقم المشاركة : 21
كرمع
كاتـب قدير
 
الصورة الرمزية كرمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرمع غير متواجد حالياً



العبرى

أنا سعيد بحضورك هنا ، وتهمني متابعتك .
وافر الشكر لك .






رد مع اقتباس
قديم 16-05-10, 12:02 am   رقم المشاركة : 22
كرمع
كاتـب قدير
 
الصورة الرمزية كرمع





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرمع غير متواجد حالياً






8


كان أبوسعد عازما على إيقاع الأذى بالرجل لولا أن تداركته الأيدي ، واعتوره الرجال بألسنتهم ، وخبطت الفوضى بيدها على المكان ، وقهقه الشيطان ، وتنازل رجلان ليقفا إلى جواري في المؤخرة ثم قمنا بإضجاع الرجل مكانهما ، قذف أبو سعد شتائمه على كل شيء ، واصطك الباب بحنق ، و وزمجر المحرك ، واهتزت الرؤوس واختلط الغبار برائحة الوقود من جديد .
ارتفعت الشمس و مضت علينا ساعة من الزمن نضح فيها العرق وطفحت رائحة بول لا يعرف مصدرها ، وقال الرجل ذو الخصومة : الله يرحم زمان أول ، كان الواحد منا عزيزا وهو يمتطي ذلوله ، يمضي حيث يشاء ، وينيخ متى شاء .
رد عليه أحدهم :
- يارجل ! احمد الله على نعمته .
- أتعجبك رائحة البول ؟
بدا لي - من خلال ردوده على الآخرين - أنه من النوع البجيح جدا ، ذلك النوع من البشر الذين يقولون مالا يستطيع الآخرون قوله بسبب الحياء والأدب والمروءة .
انصدم الرجل بسؤاله وعقد لسانه الحياء وقال :
- لم أقل هذا ولكن لكل شيء ضريبته ، والحمدلله على كل حال .
وقال شيخ في الجانب الآخر :
- مرت بنا سنين كنا نتمنى فيها الموت ولا نجده ، جوع ، جوع شديد ، لانجد شيئا نأكله ، وإن وجدنا وأكلنا لم نشبع !
- صدقت ، أذكر أن أطفالا صغارا كانوا يخمشون الباب في الليل مثل القطط الجوعى يطلبون الطعام ، وليس في البيت شيء نطعمهم به ، ولم يكن في بيوت الحي مايسد جوعهم وجوعنا معهم ، أقسم لكم أننا نخرج لصلاة الفجر ونعثر على أحدهم ممدد على جانب الطريق وقد فارق الحياة !
- اييييه ، الله يلطف بنا ، يحدثني رجل من عنيزة - توفي قبل سنين رحمه الله - عن قصته يقول : " جهزت ذلولي وأبلغت الحجاج أني سأرافقهم ، ولم يكن لي زهاب كثير أتبلغ به ، وفي لحظة خرجت من الدار وإذا ولد لجاري الملاصق يدخل وفي يده قطعة لحم ، مكثت أنتظر هديتي منها ولكن لم يصلني شيء ! وفي صلاة العشاء وبعد أن تفرق الناس التفت إلى جاري وهمست في أذنه :
- ماقسم الله لنا من منيحتكم شيء ؟
- أي منيحة ؟
- هذا الصباح رأيت ولدك يدخل وفي يده قطعة لحم !
لم يجبني !
كنت لا أتبين ملامحه وسط الظلام ولكني أحسست بصوته قد تغير وقد غرق في حشرجة بصدره وهو يهمس في أذني ويشد على يدي بحرارة ويقول :
- هذا حقنا من فطيسة أبوحمود التي رماها في حيالته البارحة !
ثم نهض مسرعا ولحقته فأدركته عند الباب وسألته :
- تمزح علي يارجل ؟
- أنا لا أمزح ، أحلف لك بهذا ، لنا أكثر من ثلاثة أيام لم نذق فيها طعاما ، وإذا بغيت منيحتك فالحق بها في حيالة أبوحمود واستر على السالفة الله يستر عليك ! وسحب يده من يدي ومضى ، بينما تسمرت في مكاني ، واغرورقت عيناي بالدموع ، ولعنت الدنيا وزينتها ، وتصاغرت أمام عيني حتى صارت لاتساوي دمعة جار يبيت طاويا ثم يسد جوعته بميتة !
وحينما خرجت عزمت على أمر وسألت الله أن يكون فيه الخير لي .
وفي الصباح جلبت الذلول وبعته ، واشتريت زادا وطعاما وطرقت بابه ففتح لي فقمت بإدخال الأحمال والزنابل وهو يسائلني أن لا أفعل ويلهج بالدعاء ويبكي .
مضت قافلة الحج ولم أمض معهم ، وحينما قفلوا عائدين صافحني أحدهم وقال لي : مقبول السعي !
- الله يقبل من الجميع ولكني لم أحج !
- يا أخي ! عيني لا تكذب ، وقد رأيتك مع حجاج بريدة في عرفة ولوحت لك بيدي ، هل نسيت ؟!
اقشعر جلدي ، ولم ما أدر ما أقول له ، وقررت أنه كان واهما ، ولكن في المساء التقيت بآخر فصافحته ودعوت له بالقبول فعاتبني أنني اعتذرت عن الذهاب معهم ثم التحقت بقافلة حجاج بريدة ! فنفيت له هذا وقال : نسيت لقاءنا وحديثنا عند جمرة العقبة ؟! خرفت ؟!
اهتز وجداني بشيء لم أعرف معناه ، وأيقنت أن الله قد أجرى أمره لخير سألته إياه " .
وحينما أنهى الرجل حديثه عقب :
- توفي رحمه الله ، ولده مازال حيا يروي القصة ، وهو في عنيزة لمن رغب لقاءه .
اقشعر جلدي ورفع الشيخ سبابته قائلا :
- لاااا إله إلا الله ، سبحان الله ، الله يلطف بنا ، الله يلطف بنا .
خفت ضوء الشمس على إثر غبش ركامي بدأ يتبلور في السماء ، ولاح في الأفق شيء يشبه الجبل المتحرك .

إنها عاصفة رملية أقبلت تدمدم من البعيد .
















رد مع اقتباس
قديم 16-05-10, 09:38 am   رقم المشاركة : 23
شقرديه
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شقرديه غير متواجد حالياً

آي ويت ،

متابعة باهتمام

كيف حال المريض !!

راعي الجمس يوديهم مجاني والا ياخذ عليهم فلوس؟

كم يوم رحلتهم ؟!

وشلون بيشيلون حقاق الحج وهم راجعين !!

توقفت عن سرد القصة بديت افكر في التفاصيل ،،







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 08:21 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة