العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-03-09, 06:44 pm   رقم المشاركة : 1
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً
Post سَـامـي فِـي نـيـُويـُورك . . 11 يَـومَـاً . . !


سـامـي فـي نيـويـورك ... 11 يـومـاً

\

/


-

-


( 1 )


أُعلن موعد رحلة " سامي " من مطار الرياض إلى أمريكا على طائرة الجامبوا .. التي تحمل عدداً هائلاً من الركاب ..
" سامي " شابٌ عمره لا يتجاوز الـ 24 سنة .. لا يعرف شيئاً عن العالم الخارجي ، عن المحيط الاجتماعي الإسلامي ..
يحب التسالي والمغامرات .. ليس من الذين يفكرون في مستقبلهم .. ولكن يعيش للحظته التي يقضيها ..
يكبر إخوته "أحمد" و "فارس" ينادى أبيه بـ "أبو سامي" ..
تخرج من جامعة الملك سعود قسم الكيمياء بتقدير يفوق الجيد جداً .. فهو طالب في وقته مثابر وجاد ومجتهد ..
أغلب الذين يعشقون الدراسة أحد ثلاثة أمور ، إما مهذبين ولبقين ..
وإما ذكائهم في الدراسة فقط أما الأمور التي تنهجها العادات والتقاليد البشرية لا يعرفونها ..
وإما لا هؤلاء ولا هؤلاء ...
و"سامي" من الصنف الثاني ، الذي لا يعي معاني الرجولة .. فقط هندامه .
فتح " سامي " مذكرته الداخلية كعادته وكتب :
أعلنوا موعد رحلة طائرتي ، آآآآآآآآآآه أطلقها حزينة ولكن بطعم الفرح .. حزن البُعد وفرح ( الحرية ) ..

ليتني أنهي دراستي هناك لأبدع في مادة الكيمياء ، فقد مللتها بين العائدين إلى الوراء ..
أمامي امرأة ذات مظهر جميل ، ولكنها أجنبية الديار ، عيناها زرقاء ، لا ... لا أستطيع أن أكمل الكتابة سأشاهد .....
عفوا يامذكرتي اللطيفة ، سأتركك لحين العودة إليكِ وقتاً آخر ، مقعدي يناديني ، وأغلق المذكرة .

سار باتجاه البوابة ، أعطى المضيف ما يبين مقعده ، وذهب بعد أن وجهه إليه ..
يساره رجل يبلغ 43 سنة ، ولكن تصرفاته تبين أنه اعتاد على ذلك ..
وقفت المضيفة أمام الركاب تشرح كيفية استخدام حزام الأمان ، وأن أمام كل مقعد مخبأ لمجلة الخطوط السعودية ومعلومات تهمهم جميعاً .
أقلعت الطائرة الساعة الـ 10 صباحاً .. التفت "سامي " عن يمينه ليرى أجواء وأحياء منطقة الرياض .. انطلقت منه ابتسامة وقال بصوتٍ هادئ :
ما أصدق أني بروح لنيويورك ..!!
ابتسم الذي بجانبه وقال : معك أبو نادر ..
سامي : هلا أبو نادر حياك أخوي معك سامي ..
أبو نادر : هلا بك سامي كيف حالك إن شاء الله مرتاح ؟؟
سامي : الحمد لله ، بصحة وعافية ..
أبو نادر : أول مره تسافر ولا سبق وسافرت ؟
سامي : لا أول مره ، ما تشوفني منبسط ؟
أبو نادر : اهاا الله يعينك أجل ..
سامي : آمين ، ولكن على إيش ؟!
أبو نادر : لأنك بتقابل أفكار غير عن أفكارك وطبيعة غير عن طبيعتك .. بتقابل أشياء ما تتوقع إنك بيوم ممكن تشوفه على الطبيعة فشيء طبيعي إنك تنبهر بعدين وتستغرب ويمكن تنصدم .. !
سامي : أنصدم !!
أبو نادر : إيه تنصدم ، لأن الوضع جذرياً بيختلف عليك ، الحرية مفتوحة للآخر ..
سامي : الله يعين ، أهم شيء إني استانس لا أكثر ..
قاطعهم المضيف : وش تشربون يا شباب !!
أبو نادر : أبد الله يسلمك ..
سامي : لاهنت ، أبي عصير برتقال ..
أبو نادر : سامي أنت يبي يجيك شيء الله يستر من الفرحة ، خذ لك عصير ليمون هد أعصابك
سامي : ههههه طيب عطنا ليمون عشان خاطر أبو نادر وعشان خاطري برتقال ..


مرة 3 ساعات ونصف ومازال "سامي" يفكر في ما سيواجه من البشر .. النساء الرجال الأطفال ، هل هم فقراء أغنياء !! ، هل سأستطيع أن أقضي الـ 11 يوماً مع صاحبي " هاني " دون أن يصيبنا مكروه ... هل وهل وهل !!..
ومازال يفكر حتى أسند ظهره وهو ينظر للسحب ، و أخذه النوم .. فقد كان متعباً بعد عناء تجهيز حقائب السفر وأمتعته .. وشراء الملابس ..
انتبه على صوت أبو نادر :
سامي !! .. خذ المخدة حطها ورى راسك ، عشان ما تألمك رقبتك ..
سامي : الله يخليك يابو نادر ما قصرت ..

أسند سامي رأسه مرة أخرى بعد أن وضع ما يُريح رقبته وباله وأدخل يده في حقيبته الصغيرة التي اصطحبها معه في المقعد .. فتح المذكرة كعادته وكتب :
أبو نادر .. عمره لا يقلّ عن الـ 40 عاماً .. تجاذبنا أطراف الحديث على متن الطائرة وسنتجاذب لاحقا ... اممم لا أعلم هل نكمل أو لا ..
مازلت أرقب ما سيجيئني ، فبعد تلك الساعات سيتغير كل شيء ....... مازلت لا أعلم عن شيء .. لا أعلم . وأغلقها

وصلت الطائرة نيويورك ، اصطحب " سامي " صديق لحظته " أبو نادر " ، وعندما نزلا من سلم الطائرة ، ودخلا المطار ، صاح هاني من بعيد :
سااااااااااااااااااااااااااااااامي هلااااااااا والله الحمد لله على السلامة ..
سامي : أهلييييييين ومرحبتييييين بطوني
هاني : طوني مين ياعم الحمد لله على السلامة
سامي : الله يسلمك يابعدهم ياخي زماااان عنك عسى اسمك هاني ماتغير ؟؟
هاني : إيه إيه بس الصبح ينادوني وليام
سامي : المهم دبرنا باسم سنع نبي نرسّم فيه بالديرة ..
هاني : أخبارك بشرنا عنك وش لون الأهل والأصحاب مرتاحين يارب ؟؟
سامي : أبشرك زي الفل وعسل على قلبك .. أنت كيف أجواءك ؟؟
هاني : أجوائي بعدين تعرفه ... بسألك تعرف تاخذ اغراضك ولا أوديك ؟؟
سامي : ههههههههههه أقول لك ما أعرف فيها شيء والله .. قبل نروح سلم سلم على أبو نادر ..
هاني : هلا ..هلا أبو نادر الحمد لله على السلامة ..
أبو نادر : الله يسلمك ..
هاني : كيف حالك يارب مبسوط ..
أبو نادر : الحمد لله أبشرك .. سعيدين
هاني : أبو نادر أنتم جايين تعبانين .. الظيافة عندي بـ my house .. أوكي !!
سامي : اخسس مهب عاقل طوني ..
أبو نادر : الله يخليك عطني عنوانك ورقمك ونلتقي إن شاء الله ، أنا لي ربع جاي لهم هنا .. وخابرهم
هاني : أوكي ...

أعطاه عنوانه ورقم هاتفه ، وساروا
متماسكي الأيدي ، بلهفة وشوق ، يتحدثون إلى بعضهما البعض .. فـ " هاني " يكبر " سامي " بسنة واحدة ، وتلك السنة الأخيرة له في أمريكا .. وقد اتفق هو و " سامي " على أن يزوره ويَسمَرا سوياً .. فأيام الدنيا لن تعاد فوافق على ذلك وهاهو في مطار نيويورك .. يسير
بعد أن أنهوا إجراءات الأمن ... خرجا على الطريق الرئيسي .. و أوقفا سيارة الأجرة ، وأركب " هاني " الأمتعة ... وذهبوا ..
هاني : اليوم يا سامي مسكوا أحد أكبر المجرمين بالعاصمة ، لو تشوف لونه ماتنام بالليل !!
سامي : يرحم أمك اللي بدايته كذا !! .. إلا الحي اللي أنت موجود فيه ، فيه عصابات وسرقة وهواش ؟؟
هاني : شيء طبيعي ..
سامي : يرحم والدينك وش شيء طبيعي ، ما تقدر تنقل بيتك طيب لديرة ثانيه !!
هاني : سامي أنت مشكلتك أنك جاي جميع ، اصبر وناظر الديره وشفه وما عليك نبي نتمشى من ولايه لولايه ..
سامي : إلا أنت كل هالسنين وش لون عايش .. ماتخاف ؟
هاني : اسمع بس ، جايب كاميرا لك ولالا ؟؟
سامي : لا ماجبت وشوله ؟؟
هاني : وشوله !! عشان تصور المناظر وتصورن معك وتصور خشتك المملوحة ولا رجعت توريهن أهلك ..
سامي : أصلا بشتري من هنا عشان أقول طقيت الكاميرا من نيويورك ..
هاني : اكششششخ من قدك يا نيويورك ، اسكت ترى ماتميت ساعتين توّه ريحة حي الشفا بك ههههه

وصلا إلى منزل " هاني " .. بعد حمل الأمتعة ووضعها داخل المنزل ..
هاني : شف يا قلبي أنت جاي تعبان وهذي غرفتك مجهزها لك ... طبعاً ترى اللي تحتنا العايله اللي أنا ساكن معهم حالياً ..
أنا بروح أنام ولا بغيت شيء شف غرفتي هناك ( يأشر بسبابته ) .. ولا صحيت وروقت .. تفاهمنا
سامي : ما شاء الله .. وش هالبيت .. قسما كأني داخل منجرة .. الدعوى خشب بخشب !!
هاني : رح نم الحين أنت .. ونتفاهم بعدين ..
سامي : طيب طيب

ذهب " سامي " إلى غرفته .. وبعد أن دخل ، أبدل ملابسه .. وجلس متربعاً على السرير .. أخرج صديقته المذكرة وسطّر : لا يهم أن يكون في تلك البلاد وحوشاً .. ولكن الأهم هو سعادتي .. ولا أستطيع أن أعرف كيف سأنام في مكانٍ يبعد عن منامي آلاف الأمتار .. ولكنني سأحاول . وأغلقها
نام " سامي " على فراشه وأخذ يفكر قليلاً .. وفجـأة فُتح باب الغرفة .. نظر " سامي " إليه منتظراً من وراءه !! ، وبرقةٍ وهدوء تُطلّ فتاة وسيمة المحيّا ، زرقاء العينين ، شقراء الشعر ، قالت له :


لها بقيّة ..
إنها قادمة ..

بـ مقلمة د / ماسنجر
وُرُوديْ العَطِرَة لَكُم






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

آخر تعديل د / ماسنجر يوم 23-03-09 في 07:17 pm.
رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 07:17 pm   رقم المشاركة : 2
" TWIX "
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية " TWIX "






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : " TWIX " غير متواجد حالياً

اقتباس:
وفجـأة فُتح باب الغرفة .. نظر " سامي " إليه منتظراً من وراءه !! ، وبرقةٍ وهدوء تُطلّ فتاة وسيمة المحيّا ، زرقاء العينين ، شقراء الشعر ، قالت له :


وااااااااااااوهـ ..
طيب وش قالت له ...؟؟!!!!

والله يا عليك فراملات مثل فراملات المسلسلات ...
بسرعة د / مسنجر لا تطول تراي ما أجمع مشان أشبك ذي بذي
أنا أنتظرك ..
أحييك على جمال الطرح ورقي الأسلوب ومتانة الحبكة ..






التوقيع


تويتر / TWIX077@

رد مع اقتباس
قديم 23-03-09, 10:39 pm   رقم المشاركة : 3
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً
Talking


يالدختوور ...

أبي أجي بكره الصبح .. تكفى ابيهآ كآملة ..>>تمووت عالقصص..!

جآري الإنتظآر .....!!!!







التوقيع

لمــاذا نصلي لرب الخليقه
ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاة
إذا ما عصيناه كــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا
فلا بارك الله تلك الصديقه

رد مع اقتباس
قديم 24-03-09, 12:46 am   رقم المشاركة : 4
رحّــال
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رحّــال غير متواجد حالياً

بالإنتظار ....







رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 02:12 am   رقم المشاركة : 5
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً




.

.



نام " سامي " على فراشه وأخذ يفكر قليلاً .. وفجـأة فُتح باب الغرفة .. نظر سامي إليه منتظراً من وراءه !! ، وبرقةٍ وهدوء تُطلّ فتاة وسيمة المحيّا ، زرقاء العينين ، شقراء الشعر ، قالت له :
Hi Sami

لم يعرف كيف يرد على تلك الترحيبة البسيطة !! ، اعتدل في جلسته .. ووجّه بصره إليها .. مبتسماً باستغراب .. !! ، اقترَب إلى جانب السرير .. لا يدري هل يقوم ويصافحها أم يكتفي بالرد عليها !! :
سامي : hi … hi !!!

كانت تلك الفتاة ممسكةً بمَسكة الباب بعد أن ألقت التحية ، ولكن يبدو أن الموقف راقها .. اقتربت من سامي ومدت يدها إليه :
How are u ? ( كيف حالك ؟ )
سامي : fine .. fine .. ( بخير .. بخير )
الفتاة : I am Kathrin .. you Sami ? ( أنا كاثرين , وأنت سامي ؟ )
سامي : إيه .. أووو قصدي yes ، yes I am Sami .. ( نعم .. أنا سامي )


ابتسمت كاثرين ابتسامة وضاءة ، بعد أن مدّ يده إليها وصافحها .. لم يكن في علمه أنه في يوم من أيام حياته .. سيُحادث امرأة أجنبية ترتدي ما يسمى بـ( برمودا ) ملائماً لونه للقميص القصير الذي يغطي منكبيها لم يرى ثقافتها وعاداتها إلا في الأفلام أو السينما ، تساءل بداخله : أين هاني ؟! ، يبدو أنه نائم !! ، لالا .. قبل قليل كنت أحادثه .. ! ، وبعثرت أفكاره بقولها :
كاثرين : i am happy to talk with you ( أنا سعيدة للحديث معك )
سامي : I am also ( وأنا أيضاً )
كاثرين : Well, you seem tired Sami .. I'll go now .. Do you want anything ? ( حسناً سامي يبدو أنك مُرهق .. سأذهب الآن .. هل تريد أي شيء ؟ )
سامي : no .. thank you .. ( لا شكراً لكِ )


أغلقت الباب .. بعد أن ألقت عليه تحية بيدها .. تاركة سامي يجُول في كل موضع من فكره وكل موضع من موقفها .. مُتردداً بين النوم .. وبين التفكير .. وبين أنه من الممكن أن تدخل مرةً أخرى كما دخلت في المرة الأولى !! .

بدأ سامي يعيد ذلك الموقف البسيط في ذاكرته ويرد ردوداً عشوائية : هآي هآي .. آيام كاثرين !! : هلا والله وغلا بكاثرين !! .. أنا سامي تخصصي كيمياء وضيقة صدر .. استانست و أمطرت الدنيا أفراح بشوفتك .. هذي الساعة المباركة ... ما أصدق !! ، ثمّ نام على تلك الأفكار .. التي جعلته يشعر في نشوةٍ لم تزره قبل هذه اللحظة .

الساعة السابعة صباحاً ..

هاني : سامي .. !! ، سامي يا ئلبي .. !! ماتئوم تصلي ، وبعد الصلاة دنا عامل لك حتّة فطور بيحبو آلبااك .. !
سامي ورأسه تحت وسادته بصوتٍ ثقيل : وش ودانا لمصر وسوريا ؟!
جلس هاني على مؤخرة سريره وضرب بساقه : ماودّانا أحد .. قم ياخي خلنا نفطر ونسوي تمارين ، ونروح نشوف العالم .
رفع رأسه سامي ملتفتاً إلى هاني محاولاً رؤيته بعد أن استيقظ : نسوي تمارين !!
هاني : آآآووو ماعليش سعودي !! ههههه مادريت إنك ماتسوي تمارين أول ماتصحى ( ضحكة عالية بسُخرية )
سامي : ماقلت لك إنك طوني أنت !! ، وخر بس خل أبنام شوي .. مانمت زين أمس والله ..
هاني : لا ماهي المسألة على طوني ولا وليام .. لكن أنت تعرف يعني التمارين الصبح ( وضع رجلاً على رجل ) يعني تُفرز هرمونات تنشيطية داخل البدن .. وذلك يسبب تحديث للدورة الدموية كل يوم في الساعة السابعةُ صباحن .. ركز على صباحن ، وبعد التحديث تستطيع تنصيب ال ال ..مثل منت عارف أل .. الأعمال اليومية بكل يسر وسهولة ..
سامي : تحديث وتنصيب !! ..
هاني : خلاص ياخي لاتسوي تمارين بكيفك بس قم ..


قام سامي وأبدل ملابسه وتذوّق الفطور مع صاحبه هاني بعد أن صلى ، وبعد عدّة دقائق ساروا على أقدامهم .. خارجين من المنزل إلى النادي الرياضي الذي لا يبعد عنهم إلا خمسة عشر دقيقة ، وبُحكم أن هاني في عطلة دراسية مدتها 14 يوماً ، فلن يصبح سامي وحيداً فترة أيام السياحة .




في الطريق .. تبادلا أطراف الحديث :
سامي : الله لو تجي معنا ..
هاني : منهي !!
سامي : كاثرين
هاني : وش كاثرينه هههه !
سامي : كاثرين السماثا .. وش لون وش كاثرينه ماتعرفه يعني !!
هاني : إلا أعرفه هذي بنت العايله اللي أنا ساكن معهم .. أم وله بنت وولد بس .. الولد ما يقضب الأرض بالأسبوع مرة يمكن يجي ينام وأحيانا يتعلل ويروح هههه
سامي : يوم جيت أنام أمس .. دخلت هي وسلمت علي وجلسنا نسولف أنا وإياه ساعتين يمكن ..
هاني : تسولفون ساعتين !! أذكر إنك قد قلت لي قبل تجي إن الإنجليزي ماتجيده زين إلا رؤوس أقلام !!
سامي : تطورنا بعدك .. الحين أفكر إني أدرس لغة فرنسية .. بس أخاف من العين ..
هاني : أصلا كاثرين كنت أسولف معه قبل أروح لغرفتي وعقب مادخلت أنت .. ومعلمه أصلاً عنك .. وقالت وينه قلت بغرفته .. وراحت تشوفك وماطولت ودخلت بغرفتي قالت إنه صاحي .. تعنيك أنت ، وراحت تنام بس .. ! أجل ساعتين
سامي : ياخي أنا أقصد إني سولفت معه ساعتين بالحلم هههههه
هاني : أعرفك والله يانت راعي لف ودوران ..
سامي : بأي شارع بس .....
- أهلاً بالأستاز هاني .. أهلاً بيك ..
هاني : ياهلا بك كابتن لطفي .. أعرفك على صاحبي من السعودية : سامي ..
لطفي : أهلاً ... تَشرّفنَا واللهي ..
سامي : أهلا فيك أخوي لطفي .. وأنا أكثر ربي يخليك ..
لطفي : يـاااه في السعوديّا أعمامي كتير .. حسن ابن جمال .. دكتور جراحة في الشرئيّة .. وسعيد ابن خالتي معلّم ريَاديّات في مدينة نسيتها واللهي ومحمــ ...


اقترب سامي من هاني وقال له بهَمس الصَوت :
شف لنا درب غير هالدرب .. نتمشى أصرف ..
هاني : أقول لك كابتن كيف التدريب معك ؟؟
لطفي : واللهي زي منتا شايف .. دا القوّ صَعب مرّه . مع أن النادي فيه سَئف واقي عَن الشمس ..
هاني : أها الله يعينك .. طيب أنا أبوصل كم مشوار أنا والأخ سامي ، ونلتقي فيك .. كنا نبي نآخذ تدريب معك على الصباح ، بس لعله وقت ثاني ..
لطفي : تَشرّفت واللهي فيكو .. وما تتأخرشي لآحسن الكِرش ترقع لك تاني !!
هاني : ههههه بإذن الله كابتن .. يالله سلام ..
سامي : شكراً كابتن نشوفك على خير ..
لطفي : الله يبارك فيكو متشكر أوي ..


ابتعدا عنه وسارا بالقرب من محل قَهوة .. ويَبدو أن الأجواء لم تسير على ما يُريده سامي :
ياخي فكّنا الله يرحم أمك .. !
هاني : من وشّو .. !!!
سامي : لطفي .. لاعمرك تجيبنا له أبداً أبداً ..
هاني : ليه طيب والله إنسان رهيب وطيّب وحبيب !! ما أشوف به شيء يعني !! بعدين هو له تقريبا 7 سنين عايش هنا ..
سامي : ماعلي منه .. تراني مليت منهم بديرتنا وهنا !! ، ما صدق إنك تقول من السعودية على طول : دنا لي آئراب كتير .. ومدري وش يقول لو تاركه كان مأذن الفجر من بكرى ولا خلص ..
هاني : طيب أقصر صوتك تحسب ما به أحد يفهم !! يقعد ينط لك واحد من الشفاء الحين هههه
سامي : الحين حنا بنيويورك مدينة ولا مقسمة ؟؟
هاني : أول سؤال رهيب منك .. زين بديت تفتح ..
سامي : وش اسمه بس !!
هاني : برونكس ..
سامي : أها برونكس .. طيب خلنا ندخل للكوفي .. نريح شوي






دخلا لمحل القهوة .. ومازال سامي يُقلب ناظره ببنايته وأثاثه ، حاملاً حقيبته الصغيرة وصديقته المذكرة ، التفت له هاني :
وش نوع القهوة اللي تشرب !!
سامي : اممممم ودي بكوفي آيتالي مُور شوقر ( قهوة إيطالية وسكر زائد - يُغيّر ملامح وجهه )
هاني : طيب .. خلاص اختر لنا مكان هذاي أجيك ..
سامي : يؤؤ .. شف شف ..


التفت هاني وإذا بامرأة عاملة تُنهي الطلبات على الطاولة الأخرى ، ابتسم هاني وأخرج من جيبه النقود .. ونظر إلى سامي :
سامي ... ترى فيه تريلات على طريق هآي وي بعد ثلاثه كيلوا .. يدحدرن سيدا ولا يوقفن إلا بحرف تي بحي الشفا !!
سامي : وش قصدك يعني ؟
هاني : هههه ياخي لا تشغلنا كل شوي شف شف ناظر ناظر .. !! شف واسكت ..
سامي : طيب بس يعني .. ودي تشوف لا أكثر
هاني : ماعليك .. كل يوم أشوف وأشد من كذا ..
سامي : والله ماتدفع ..
هاني : ههههه رح اقعد اليوم كله علي ..
سامي : طيب احتريك ..


ذهب وجلس على إحدى الطاولات .. مُتأملاً المكان .. أخذ بحقيبته من ذراعه ووضعها على الطاولة .. وصمت قليلاً ، ثم أخرج المذكرة وكتب :
الساعة الآن الـ 8.45 دقيقة .. سيأتيني كوباً من القهوة الإيطالية .. مملوءاً بالسُكّر .. ولكنّي مازلت مشتت الذهن .. أجد أني متسرعاً لكثير من الأمور .. أخشى أن يتضايق من ذلك صديقي .. إنه قادم عذراً .. وأغلقها .
تفضل وهذي قهوتك ..
سامي : شكراً .. كتيير ..
هاني : وش دعوى شكراً .. قاعدين بمؤتمر وحنا ماندري !!
سامي : ابسألك .. أخو كاثرين .. وش سالفته ما يجي دايم !!
هاني : يوووه سالفته سالفه هالولد ( يضع السكر في القهوة )
سامي : ليه وش هي ؟!
هاني : قبل سنه ونص تقريبا .. صار يروح لِيْم للسجن ويجلس فتره بتهمه .. ويطلع .. ويجلس فتره ويطلع .. أمه ليزا تعبت منه حتى أخته كاثرين دايم تسولف لي تقول إقنعه خله يهتم بدراسته ومن هالكلام .. وكنت إذا سولفت معه نتهاوش .. طبعاً جلست فترة ما أكلمه ولا يكلمن يعني تقريباً للحين .. ومن فترة ماشفته يمكن لي أسبوع .
سامي : أهاااا .. أحّ حاره القهوه بالحيل .. طيب كم عمره هو ؟
هاني : أمه عمرها يمكن 40 تقريباً .. وكاثرين 20 هو عمره 22 ..
سامي : وأبوه كم ؟!
هاني : أبوه يا سامي عمره يمكن 45 الظاهر وماني متأكد .. لأنه ماشفته إلا مره يمكن والباقي بالصور .. اسمه ويْل يشتغل بمدينة ثانية ما أدري وش سالفته المهم بينه وبين ليزا مشاكل .. أقول لك .. مرة من المرات كنت جاي أنا من شلة خليجين بمنطقة قريبة من عندنا اسمه ( بروكلين ) .. الساعة 11 ونص بالليل يمكن .. دخلت ولقيته معصب وجالس بالصالة اللي تحت ..
سامي : إيه أعرفه اللي أول مادخلت حطيت الأغراض به !!
هاني : إييه عليك نور .. قلت أنا هلا ليم .. وكنت أمشي بجنبه أبرقى لغرفتي .. قام وقرب لمّي وضربن مع راسي كان معه عصى عريض بس ماشفته يوم كان جالس .. طحت وحاولت أقوم عجزت .. لأن الضربه صارت قوية .. صرت أصوت لليزا وكاثرين ما أحد رد علي .. عادةً هم يردون علي لو أصوت .. خفت أنا يقتلن ولا يسوي بي شي لأنه عادي عنده قلبه ميت .. سحبن مع رجليني للقبو اللي تحت يمكن أبعاده 5 أمتار بسته .. وأنا وجهي ضرب بهالدرج .. وهو يسب ويهاوش .. يوم دخلت للقبو ويجلّسن والتفت وألقى كاثرين وبجنبه أمه ليزا .. يوم انهبلت أنا .. حاط لصقه على فمّ ليزا وكاثرين .. والتفت فجأة للزاوية وألقى به بنت عمره يمكن 17 سنة مسوي به نفس ما سوا بهم .. ربطن أنا معهم وحط لاصق على فمّي .. أنا طبعاً بغيت أموت من الحشره .. والمنظر ككل يعني شيء يهوّل ..


كان سامي يشرب القهوة ولكن مع ازدياد الحماس في سماع مايجري لهاني .. ترك القهوة واستمر في التركيز :
شويه يهوّل .. وبعدين !!
هاني : بعدين ياطويل العمر .. جا وفكّ اللاصق عن أمه وجلس يكلمها .. ظهر لي إنه يبي يتزوج البنت بالغصب وأمه رافضه لأن أبو البنت وزوج ليزا اللي هو وِيْل قد تهاوش مع أبوها قبل أكثر من 10 سنين .. وليم يقول أبتزوجه وليزا تقول لو يدري أبوك يمكن يسوي شيء .. قال هو أجل دام إني ما أقدر أتزوجه أبذبحه عشان ما تتزوج غيري .. يعني الموضوع كله يا أتزوجه !! ولا إني أذبحه !!
قاطعه سامي : يا الله ... وذبحه ولالا ؟؟؟
هاني : ماجتك السالفه توّك .. طبعا كان جايبه هي لحاله بالبيت بيقنعه وهي مقتنعه وخايفه بنفس الوقت بس يبي الأم تقبل ربطه وحطه بالقبو .. وجاب كاثرين معه .. ويدري إن الأم ترفض هالأمر .. سحب الأم معهم وحطهم وباقي أنا .. ما أدري ليه سحبن بس يمكن لأن عشاني معهم بالسكن .. ، المهم رجع اللاصق لأمه وراح جاب السكين .. أنا أبحاول أفك شيء بإيديني عجزت .. عساهم بحريقه أهم شيء ما يثور مع الحماس ويقتلن معهم ولا شيء وتصير مشكلة .. ولا يسوي شيء ويهج والدعوى تصير فوق راسي .. البنت الصغيره تبكي تصيح تشاهق ياويلي .. والأم وكاثرين بعد .. أنا من قوة الموقف عجزت حتى إني أصيح .. تخيل وحده تبي تذبح قدامك ؟؟
سامي : ماتنلام وربي .. طيب وبعدين
هاني : المهم يوم جا هو .. أشوف كاثرين كأنه تبي تدوخ .. لأن البنت هذي صديقته ومتعرف عليها ليم عن طريقه .. أأشر بعيوني على أخته ولكن ماهمه .. راح و شال البنت من عند يدينَه وحطه بالوسط .. طبعاً مجلّس البنت وماسك شعره ورافع راسه على فوق وحاط السكين على حنجرته ..




لهَا .. بقيّة ..
آمل أن البداية آنستكم !!


* لا أسمح أن تنقل لأي مكان آخر ، حتى لو ذيّلت بمنقول !!

بـ مقلمة د / ماسنجر






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 02:31 am   رقم المشاركة : 6
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..twix.. 
  
وااااااااااااوهـ ..
طيب وش قالت له ...؟؟!!!!

والله يا عليك فراملات مثل فراملات المسلسلات ...
بسرعة د / مسنجر لا تطول تراي ما أجمع مشان أشبك ذي بذي
أنا أنتظرك ..

أحييك على جمال الطرح ورقي الأسلوب ومتانة الحبكة ..



أهلاً بك عزيزي تويكس ..
ومرحباً بك ..
لا عليك ..
اجعل شوقك وسيعاً ..
وسيأتيك الباقي ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 02:32 am   رقم المشاركة : 7
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الديماسه 
   يالدختوور ...

أبي أجي بكره الصبح .. تكفى ابيهآ كآملة ..>>تمووت عالقصص..!

جآري الإنتظآر .....!!!!



مرحباً بك ..
هاهي البقية أتت ..
شكراً لمتابعتك ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 02:32 am   رقم المشاركة : 8
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّــال 
   بالإنتظار ....



حياك الله ..
كن كذلك ..
شكراً لك ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:24 am   رقم المشاركة : 9
عبدالله30
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله30 غير متواجد حالياً

مرحبا د/ ماسنجر00

اسلوب جميل وعرض شيق00

مازلنا ننتظر0

تحيتي0







رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:33 am   رقم المشاركة : 10
tootaa
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية tootaa





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : tootaa غير متواجد حالياً

متااااااااااااااابعه







رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 08:37 am   رقم المشاركة : 11
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً

اقتباس:
ظهر لي إنه يبي يتزوج البنت بالغصب وأمه رافضه لأن أبو البنت وزوج ليزا اللي هو وِيْل قد تهاوش مع أبوها قبل أكثر من 10 سنين ..

يآربيهـ هم عندهم كذآ .. على بالي بس عند ربعنآ ..>>

لآزم نقول كل مره نبي التكلمهـ ..!

جآآآري الإنتظآر ..<<






التوقيع

لمــاذا نصلي لرب الخليقه
ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاة
إذا ما عصيناه كــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا
فلا بارك الله تلك الصديقه

رد مع اقتباس
قديم 28-03-09, 04:34 am   رقم المشاركة : 12
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً




[align=center]
.

.
[/align]

سامي : ماتنلام وربي .. طيب وبعدين
هاني : المهم يوم جا هو .. أشوف كاثرين كأنه تبي تدوخ .. لأن البنت هذي صديقته ومتعرف عليها ليم عن طريقه .. أأشر بعيوني على أخته ولكن ماهمه .. راح و شال البنت من عند يدينَه وحطه بالوسط .. طبعاً مجلّس البنت وماسك شعره ورافع راسه على فوق وحاط السكين على حنجرته .. ويبكي بكاء الطفل .. ويصب وجهه عرق والشرار يتطاير من عيونه .. يوم درينا وفجأة يوقف بالباب رجل عمره يمكن 30 سنة بإيده مسدس ووجهه علينا كلنا بحركه سريعه .. وينزل شوي شوي بالدرج يتفقد الوضع وسبب الصراخ .. شاف ليم معه السكين وعلى حنجرة البنت حاطه .. يوم وجه المسدس عليه .. أنا وكاثرين وليزا أمهم ما نقدر نتكلم بحكم اللاصق اللي علينا .. صار الكلام بين ليم وبين الرجل هذا .. يقول له : نزّل السكين ولا ترى أبرميك .. وليم يصيح وما قدر يتكلم ويناظر الرجل .. ويقرب يمّه شوي شوي وعجز يتحمل ليم الموقف لأنه يبي يطلع بنتيجة إما يقتله ولا يتزوجه زي ما قلت لك ..
سامي : أنت الحين ما قدرت تدور أي شيء وتفك الحبل على الأقل قبل تزداد المشكلة ؟!!
هاني : ياخي أقول لك الموقف صعب مرة ما يمدين ولا أفكر .. حاولت بس عجزت ، صار الرجل يقول له ويردد : نزل السكين بهدوء .. نزل السكين بهدوء .. إملك أعصابك .. نبي نلقى حل للمشكلة .. نزل السكين قبل يصير أي أمر مكروه لأي أحد منا .. قرب لمي وفك اللاصق اللي بفمّي بحركه سريعه .. أنا على طول تكلمت : ليم .. ليم .. أوقف ما ينفع اللي جالس تسويه .. أتكلم بسرعه وكأني مفحوم .. راح يتم اللي تبي بس ماهو بالطريقة هذي .. ومازال ليم يبكي والبنت تصيح ما تتحرك لأن مصيره بهاللحظه يعتبر مجهول .. كاثرين ما أدري هل هي داخت ولا فقدت وعيه لأنه صارت تناظرنا ومشاعره ميته .. قرب الرجل شوي شوي وهو موجه المسدس على ليم بيده اليمين .. ويده اليسار مادّها بإتجاه السكين .. وبحركه سريعه رمى السكين ليم وقام وتسنّد على الجدار وجلس يبكي .. الرجل على طول فك اللاصق وفك الحبال منّا كلنا .. المهم اتصلت على الإسعاف وجو شالوا كاثرين وليزا صارت توبّخ ولده وتهاوشه وإنه راح تحرمه من كل شي والسبب إنه حطها بموقف سيء جداً .. والبنت طلعت من البيت .. من بكرى اتصلت الأم على زوجه وقالت له السالفه .. جا للبيت جلس ثلاث أيام يمكن وضرب ولده ضرب الويل .. بعدها سافر ، ما اختفت المشاكل من جهة ليم .. بس قلّت يعني بالشهر مشكلة تقريبا ..
سامي : الصراحة إنك طحت بموقف لا تحسد عليه .. الرجل وش لون طيب عرف مكانكم وش لون دلّكم ؟؟
هاني : القبو أصلا فيه نافذة زجاجية تطل على الحديقة والحديقة قريب منه الشارع .. لما سألناه قال كذا .. وقال إني يوم سمعت الصوت بحكم إن الوقت ليل .. جلست اتأمل الكلام وعرفت إن فيه مشكله كبيره رحت وجبت المسدس من سيارتي ..
سامي : الله يعينك عليه أجل .. انتبه لا تطيح معه بمشكلة وتتوهق ..
هاني : المشاكل بيني وبينه واجد بس ماعليك كله فتره إن شاء الله وتارك الديرة كله ، ماودك نمشي .. ؟
سامي : الله يوفقك وينجحك .. مشينا ..

وسارا متجهين إلى النُزهةِ والمَرح وتغيير الأجواء الروتينية ، وبدأت الأفكار تراود عقل سامي بعد سماعه لحادثة هاني مع تلك العائلة ، وكيف أنه استطاع أن يصبر على تلك المُزعجات والمقلقات لحياته ، وكان يفكر بعقل يحمل الخوف والرهبة من تلك الأمور .. أساسه المَرح والأنس لا أكثر .. بعيداً عن الجِد خارج أوقات دراسته في الجامعة .. وقريباً من الحريّة التي كان ينشدها ويطمح إليها .

بعد مرور 11 ساعة ملأت بالتنقل من حديقةٍ لحديقة .. وسوق لسوق .. وضحكة لابتسامة إلى صرخةٍ إلى موقف مضحك .. إلى انبهار .. ومن ( شف شف .. ناظر ناظر !! ) إلى ( اسكت أشغلتنا .. ) ، ملأت بعلامات الاستفهام التي انتثرت في عقل سامي .. مستغرباً : كيف أصبحت الحياة هنا بلا قيود ؟! ، ولماذا كل تلك الصُور والمناظر لا توجد في بلادي ؟! ، لماذا ليم أصر على إما أن يقتل تلك الفتاة أو يتزوجها ؟! ، ولماذا .. تلحق لماذا .. وكيف .. تصرخ في وجه كل الكلمات .. ، وكثرت تلك التساؤلات والتنقلات .. كتنقلاته في برونكس .. أنهوها بالعَودة إلى المنزل وقضاء بعض الساعات فيه .. حتى وقت النَوم .

الساعة الآن الثالثة صباحاً في المملكة العربية السعودية – الرياض ..


أبو سامي : سلوى .. ! وش بك صاحية هالوقت ؟؟
سلوى ( أم سامي ) : والله ضايق صدري .. سامي من يوم راح وما اتصل علينا ولا شيء ..
أبو سامي : يابنت الحلال تعوذي من الشيطان وماعليه إلا العافية .. تلاقينه ناسي وغاب عن باله ولا تذكر بيتصل إن شاء الله ..

لا يعني حديث أبو سامي لزوجته أنه لم يخف على ابنه !! .. ولكنّه أراد أن يخفف ذلك من قلب سلوى .. ولأن سامي بعيداً عن أعينهم في دولة الأجانب !! .. فذلك كفيل على أن الخوف عليه .. ليس كخوفهم عندما يتغيب متأخراً عن المجيء إلى منزلهم !! .. لأن ذلك يتضاعف :
سلوى : طيب أنت تقول إنه أعطاك رقم بيت صديقه هاني صح !!
أبو سامي : إيه وهو بورقة بالمكتب تحت .. الحين الوقت عندهم حُول ثمان أو تسع بالليل ..
سلوى : الله يستر عليهم ..
أبو سامي : نصحى الصبح ونتصل كله ساعتين أو ثلاث ..
سلوى : بحول الله وقوته ، زين نم بالعافيه عليك وأنا بنام ..




الساعة 11.34 مساءاً ، نيويورك – برونكس

في صالة المنزل .. كاثرين تتابع برنامجاً تلفزيونياً ، بين يديها عُلبة صغيرة مملوءة بالشوكولا .. ليزا في حُجرتها .. هاني عند باب المنزل يداعب قطة كاثرين " تولي " .. وسامي في زاوية الصالة بين يديه المذكرة ويكتب :
هل من الممكن .. أن يكن ذلك واقعياً ؟! ، أن تصبح في حجرة مقدارها تقريباً 9 x 7 ، تجلس فيها أنت وفتاة أجنبية !! ، إنني لا أصدق !! .. اعتقد أن المواضيع والملاحظات في تلك المذكرة ستدور حول كاثرين ، والأمور التي تتعلق بتلك النوعية منها ، هُنا في برونكس . وأغلقها .
وضعهاً جانباً .. قام إلى الكرسي المُقابل لكاثرين .. بعد أن فرقع أصابعه ووجه نظرة تائهة إلى هاني .. قبل أن يجلس :
Welcome to Sami .. What do you think of the atmosphere in the Bronx ? ( مرحبا سامي ، ما رأيك في الأجواء في برونكس ؟ )
جلس سامي واتكأ .. ثم أخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول :
Yes, it is wonderful .. Wish I have been here long ( نعم .. إنه شيء رائع ، ليتني هنا منذ فترة طويلة )
هاني تاركا القطة خلفة بابتسامة شديدة :
Sami .. he Prefer life here, and strongly ( سامي .. إنه يفضل الحياة هنا .. وبقوّة )
كاثرين : And would be happy to stay here for a long time ( وسيكون سعيداً .. إن بقي هنا لفترة طويلة )
هاني : صدق سامي بتكون مبسوط لو عشت هنا !!
سامي : والله مدري أشياء بداخلي تقول إيه وأشياء بداخلي تقول لا ..
قاطعتهم كاثرين : Hani .. What did he say ? I do not understand this language ( هاني .. ماذا قال ؟ أنا لا أفهم هذه اللغة )
هاني : He says that life is fun ( يقول : أن الحياة ممتعة )

ابتسمت كاثرين .. وابتسموا جميعاً ، أطلق هاتف هاني من غرفته نغمةً بعيدة لأنه في الدور العلوي ، ذهب وصَحبهُ سامي بعد أن أسرع في خطوته ، ولحقتهم كاثرين بعدما ذهبوا ، دخل الغرفة .. ورفع السماعة :
Hello !! ( مرحبا )
المتصل :Good night ( مساء الخير )
هاني : hello .. Who are you ?( مرحبا .. من أنت ؟ )
المتصل : I am Abu Sami from Saudi Arabia ( أنا أبو سامي من المملكة العربية السعودية )
هاني : هلا هلا .. هلا والله أبو سامي معليش ماعرفتك الله يخليك .. معك هاني صديق سامي
أبو سامي : هلا بك ياولدي كيفك وكيف سامي .. عساكم بخير ؟؟
هاني : الحمد لله بأتم نعمه وسامي جنبي أبشرك بخير وصحة وعافية ..
أبو سامي : الحمد لله ، بس قلقت والله لأنه ما اتصل .. وتذكرت رقمك عطاني إياه هو .. فقلت اتصل اتطمن ..
هاني : الله يخليك ويسلمك .. تفضل خذ سامي ..
سامي : هلا يبه هلا ..
أبو سامي : هلا بك وش لون وأنا أبوك عساك طيب ؟؟
سامي : الحمد لله بخير ، وش لون أمي وأخواني فارس وأحمد وأقاربنا كلهم ؟
أبو سامي : الحمد لله بصحة أبشرك ، الله يهديك وأنا أبوك تروح ولا تتصل ولا شيء ؟؟
سامي : يووووه والله إني ناسي يبه ، كل يوم أقول ابتصل ابتصل وأنسى والله ..
أبو سامي : قلقت أنا وأمك عليك ، والله إنه اليوم مانامت زين ..
سامي : إعذرن يبه والله إني نسيت .. مهب قصدي والله
أبو سامي : مهب مشكلة أهم شيء إنك بخير ياولدي .. خذ أمك تبي تكلمك
سلوى تبكي شوقاً إلى ابنها : هلا . .. . . هلا بوليدي .. ، وش لونك
سامي : هلا يمه .. هلا يمه أنا الحمد لله بخير أبشرك .. وش لونك أنتي ؟؟
سلوى : الحمد لله .. والله إني ولهتن عليك ياوليدي أقول وش لون يطاوعه قلبه يبطي ما يدق .. معقوله إجازة وينسانا ؟؟
سامي : لا مانسيتكم يمه بس تعرفين نطلع ونروح ونجي وكل شوي أقول ابدق بس والله أنسى ..
سلوى : عساك مرتاح وأنا أمك ؟!
سامي : ماعندي خلاف ومبسوطين أنا وهاني وكاثريـ... بخير الحمد لله بخير أجل ولهتن عليْ ( تلعثم في حديثه ) ...

اختلطت الجُمل في فكر سامي .. وسلوى استوقفتها تلك الكلمة " كاثري " !! ، قطّب هاني حاجبيه .. وبدأت علامات الاستغراب في محيا كاثرين .. وكأنها سمعت أطراف اسمها .. لم يكن ذلك الأمر مهماً لهم .. ولكن الأمر كله ماهو السبب في تلعثم سامي بعد أن قال : كاثري ؟! :
وش الاسم اللي تو قلته ؟؟
سامي : كاثرين .. !!
سلوى : إيه .. من كاث .. كاثري ؟؟
سامي : كاثرين هذي بنت العايله اللي ساكن معهم صديقي هاني ..
سلوى : كنت قايل إن صديقك لحاله ساكن .. !!

اقترب هاني من أذن سامي وقال له بهدوء :
قل له : إنهم عازمين هاني عشان حفلة تخرج بنتهم وإني رحت معه بس ولا هو ساكن بشقته ماله دخل بهم ..
سامي : إيه هو ساكن لحاله يمه .. بس اليوم نجحت بنتهم كاثرين ماشاء الله عليه وجابت نتيجة زينه وسوو حفله نجاح .. وعزموا هاني .. وهاني عزمن وجيت ما يعرفونن .. والله يمه طاروا بي من الفرحة تصدقين أنا وهاني وأمهم وأبوهم وبنتهم وعيالهم الصغار والبسة بالحفلة !! ، عادي عندهم مرة يمه ماشاء الله .. بس إنهم حمولةٍ طيبة ..
سلوى : أي حمولة وأنا أمك .. انتبه ياوليدي ولا تخالط أحد ، لا تطلعون من الشقة أبد .. بنتهم وش كبره ؟! ..
سامي في فكره يقول : ( إيه هين مانطلع من الشقة .. وشوله جايين أجل ) : سمي يمه .. البنت عمره تحت عشرين مادري بالضبط بس ماعلينا منهم وأنا أول مره أشوفه أصلاً ..
سلوى : انتبهوا الله يحفظكم وسلم لي على صديقك هاني .. خذ أبوك
أبو سامي : انتبه وأنا أبوك ولا تقاطعنا كلمنا ونبي نكلمك حنا إن شاء الله ..
سامي : إن شاء الله يبه ..
أبو سامي : يالله مع السلامه وبحفظ ربي وستره ..
سامي : مع السلامه ..

وأغلقَ السماعة .. بعد أن أطلق زفرةً طويلة .. انتهت بنظرة إلى كاثرين وإلى سامي ، ولحظة صمت تتراوح بين الـ 30 ثانية والـ 40 .. قال هاني لكاثرين :
They are his parents .. Send you peace ( والداه .. يبعثون إليك السلام )
كاثرين : Thank you all ( شكراً لكم جميعاً )

وخرجت من الغرفة .. أغلق هاني الباب خلفها وحَادثَ سامي :
وراه ضايقن صدرك ؟
سامي : أخاف أن أهلي يحسبون الدعوى به شيء ..
هاني : لا ماعليك يابن الحلال .. لو صار شيء إزهله .. عادي كلمة وقلته .. وبعدين صرفناهم يوم قلت إنك بحفله ..
سامي : إيه بس أعرف أبوي بتقول له أمي وبعدين بيوقف عند مثل هالأمور ..
هاني : يارجال ماعليك بس ...
سامي : وين تبي رحت ؟؟
هاني : أبنزل تحت .. وراه ! تبي شيء ؟
سامي : لالا .. بس اسأل ..
هاني : طيب .. إنزل أنت !!
سامي : شوي وأجي

نَزل هاني .. وظل سامي في غرفته .. هدأ بعد أن اطمئنوا أهله عليه .. واطمئن هو عليهم ، مكث في الغرفة قرابة الخمس دقائق .. ثم جَلس معهم .. وتسامروا حتى ميعاد النوم .. وذهب هاني إلى غرفته لينام .. وكاثرين ذهبت لغرفتها .. وذهب سامي إلى غرفته ، وظل يفكر كعادته .. ويسبح في عالمه .. ويجيء ويذهب ويعود ، خطرت في باله فكرة رائعة في نظره .. اتكأ على سريره ليركز في الأمر .. كلماتٌ كثيرة تدور في عقله .. ونظرات عينه مرة تقع على النافذة ومرة على النور .. ومرة على أظافره ليقلمها .. قام ووقف على النافذة .. الليل هادئ .. البشر نيام .. اللون الأسود يبعث روحاً داخل القلب .. الكثير تحت هذا اللون يعبث في ما يحب .. فالنائم في حلمه .. والزاهد في صلاته .. واللص في البحث عن مال الآخرين .. والخفافيش تدُور .. والقمر أوقات يُضيء .. ويغيب أوقات أخرى ، أما سامي .. أغلق النافذة بعد وقتٍ يسير .. واقترب من باب الغرفة ، فتحه ناوياً الخروج ، أخرج قدمه اليُمنى ثم اليسرى .. أغلق الباب ببطء بعد أن كَتم أنفاسه .. الممر الأيمن خالي .. وآخر خطوة بذلك الممر تقف على النافذة المُطلة إلى الحديقة .. والممر الأيسر يقود إلى الصالة في الدَور نفسه .. مروراً بغرفة سامي ثم غرفة ليم .. وبعد الاتجاه يميناً تأتي غرفة ليزا ثم الدرج للنزول إلى الدور الأسفل أو للأعلى .. ثم في الاتجاه يميناً وفي آخر الممر غرفة كاثرين ، لامس جسده جدار غرفته .. يداه تتلمس ذلك الجدار وقدماه بهدوء تعبر طريقها .. اقترب من غرفة هاني .. وتحسس بالاستماع هل هو نائم أم لا .. ! ، يبدو أنه نائم .. تجاوزها ، غرفة ليم !! مهجورة فلا يهم الوقوف عندها فبابها كالجدار .. اقترب من غرفة ليزا .. وقف قليلاً صامتاً فهو لم يراها بعد أن صعدت إليها .. تجاوزها ولكن ! سمع صوتاً بها .. عاد ثلاثة أمتار للوراء .. وقف عدة ثواني ثم أكمل سيره وتجاوزها .. شاهد من الدرج ليرى إن كان هناك من لم ينم .. لا يوجد أحد ، العرق يملأ وجهه .. والخوف يملأ قلبه .. يا ترى ما هي الفكرة التي سيقوم بها سامي ؟! ، وقف هنيهة ليأخذ نفساً عميقاً من جديد .. ولكن النفس لم يكتمل .. كتم ذلك النفس الطويل لأنه سمع صوتاً .. أوقفه .. أرعبه .. جعل نبضات قلبه تتزايد .. قطب حاجبيه .. ارتبك وتداخلت خطواته . . .

ياترى ماهي تلك الفكرة التي سيقوم بها سامي !!
ومن صاحب الصوت !!

سنعرف ذلك جميعاً .. في الفصل الرابع .. بمشيئة الله تعالى






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

آخر تعديل د / ماسنجر يوم 28-03-09 في 05:04 am.
رد مع اقتباس
قديم 28-03-09, 05:31 am   رقم المشاركة : 13
مشقاص
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مشقاص غير متواجد حالياً

بس نشبنا وراح

لبغيت تنهي القصه ولا تحط لها موقف نومهم ..

ولا تعلقنا كدا !!!







التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب.. فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى..!
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
رد مع اقتباس
قديم 28-03-09, 07:36 am   رقم المشاركة : 14
الفتـ الذهبي ـى
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الفتـ الذهبي ـى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتـ الذهبي ـى غير متواجد حالياً

د / ماسنجر ..

من طول الغيبات جاب الغنايم ..

بس حرام عليك تاقف بمواقف صعبه جداً .. تراي تارك الروايات بس روايتك شدتني ..
ع العموم لاتتأخر يابعدي .. بالأنتظــآر .. وأتوقع سامي جاب العيد







التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 03:13 am   رقم المشاركة : 15
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً





أهلاً بالجميع ..

شكراً لكم على المتابعة ..
واتمنى أن أسعدكم وأرضيكم بكل ما أقول ..

الشكر موصول للقراء عَن بَعد ..











التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:42 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة