العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 29-03-09, 11:52 am   رقم المشاركة : 16
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً

[align=right]يوو ..

لا تصير كآآثرين الخآآيبهـ ..!

وإلا حرآآمي ..!
الله يعين عالإنتظآر ..![/align]







التوقيع

لمــاذا نصلي لرب الخليقه
ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاة
إذا ما عصيناه كــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا
فلا بارك الله تلك الصديقه

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 12:24 pm   رقم المشاركة : 17
حنيش الملز
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية حنيش الملز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حنيش الملز غير متواجد حالياً
Smile


يابعد قلبي ريحة الحبايب الأمريكان

قرأت القصة بدون تسجيــل دخول ولكن لم أتمالك نفسي

شكرا لكي







التوقيع

عسى مزنة من عصر تكشف بواريقه
عليها يحيل الطير من قو بارقها
تحدر على نفد هوايا مشاريقه
جنوب الشعيب وشرقها الجال فارقها


دعوه لتصفح كافة مشاركاتي

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 12:34 pm   رقم المشاركة : 18
غَسَقْ,
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غَسَقْ,






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غَسَقْ, غير متواجد حالياً
Cool





؛

سَأَقف .. رَيثَمآ تَأَتي هُنآ

كآنت قِصة فآئِقة بالجمآل والروعة في الإِسلُوب
والأَحلآ مُغآمرآتِهآ ..






رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 04:52 pm   رقم المشاركة : 19
العبرى
عضوة قديرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العبرى غير متواجد حالياً

في إنتظار ماتخفي ديار الحلم..
وماتخفي الحكاية..!



تحيتي,,,






التوقيع

إن كانت ثمة روووح هنا..فلتحيا بـ عَ ـبرى أو تموت..!

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 05:06 pm   رقم المشاركة : 20
يمك دروبي
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : يمك دروبي غير متواجد حالياً

يسلموااااااااااااااااااا







التوقيع

اضغط هنا

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:18 pm   رقم المشاركة : 21
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً


.
.

وقف هنيهة ليأخذ نفساً عميقاً من جديد .. ولكن النفس لم يكتمل .. كتم ذلك النفس الطويل لأنه سمع صوتاً .. أوقفه .. أرعبه .. جعل نبضات قلبه تتزايد .. قطب حاجبيه .. ارتبك وتداخلت خطواته مذعوراً .. تقدم قليلاً .. والصوت مازال يردد : من هنا ؟! ، من هنا ؟! .. تقدّم بخطوات الرعب .. متجهاً إلى غرفة كاثرين .. ولكن ماذا يريد في تلك الغرفة ؟! ، فتح الباب ببطء .. والصوت بين الثانية والثانية يزيد اقترابه .. وقلبه بين أجزاء الثواني يزيد خَفْقه .. وعيناه تدور حول المكان بأكمله في لحظةٍ يسيرة جداً .. والفتاة غارقة في نومها .. تقدم قليلاً ووقف يُريد أن يختبئ .. يبحث ، ويبحث .. اتجه إلى سلة الغسيل ذات الغطاء الخشبي في زاوية الغرفة .. يسير وعيناه تَرقُب كاثرين خشية أن تستيقظ .. فتحه بهدوء .. أدخل قدمه اليُمنى ثم تلتها أختها .. وجلس في تلك السلة .. بعد أن غطى نفسه بذلك الغطاء .. وصَمت ، والصوت في الخارج : هل هناك أحد ؟! ... ، صاحب الصوت يقف على آخر عتبة في الدرج للدور الأول .. يلتفت يساراً .. تقدم حتى الركن الذي ينحني بين غرفة سامي وهاني وليم وغرفة ليزا نظَر ولكن لا يوجد أحد !! ، دَار بجسده للوراء متجهاً للركن الذي ينحني بين غرفة ليزا وغرفة كاثرين .. تقدم حتى وقف بآخر الممر ، وقف : آووو باب كاثرين مفتوح !! .. اقترب وخطواته تدق في قلب سامي .. خشية أن يدخل .. وقفت قدماه على حَد بابها .. نظر لأرجاء الغرفة ولكن لا أحد !! ، أغلقه .. مكث سامي الساعة والساعتين والثلاث داخل تلك السلة .. لم يتمالك نفسه حتى أخذه النوم وهو لا يعلم بحاله كيف ستكون !! .

الساعة 8:35 صباحاً ..

يستيقظ هاني على المنبه ... غسَل وجهه بعد أن أبدل ثيابه ، وذهب إلى غرفة سامي استعداداً للفطور ، فتح الباب :
سامي ياخي قم لا يذبحك النـو... !!!
سامي .. !!

في عادة سامي .. أنه عندما عندما يستيقظ إما أن يأتي إليه وإما أن يمكث في الغرفة .. ولكن في هذه المرة لم ياتي ولا يمكث .. دخل هاني إلى الخلاء .. ولكن لا يوجد أحد !! .
كاثرين بعد أن استحمت .. وقفت تمشط شعرها أمام مرآتها وتغني بصوتها النقيْ :
I do not like only the spring With flowers and roses
I Love passion ..and I hate misery .. And: I
( أنا لا أحب سوى الربيع .. بزهره وورده .. وأعشق الهوى .. وأكره الشقاء .. وإنـنـ ... )

أفاق سامي على صوتها .. واختلط المكان عليه ونسي حادثة الليل .. مَلك نفسه وتذكر كل ما جرى .. قطع هاجسه :
هاني وقف على بابها : Kathrin .. Good morning, Do you know where is Sami?! ( كاثرين .. صباح الخير ، ألا تعلمين أين سامي ؟! )
كاثرين تقف عن مشط شعرها ملتفتةً إلى الباب : Good morning, …I do not know… why ? ( صباح الخير ، لا أدري .. لماذا ؟ )
هاني : Usually either come to me or go to him .. !! ( في العادة .. إما أن يأتي إلي أو أذهب إليه !! )

قطع ذلك الحديث .. ارتفاع الغطاء من خلف ظهر كاثرين وعن يسار هاني :
أنا هنا يا هاني ..
هاني بعد أن اقترب وأخرجه : يا الله .. ياخي وش جابك هنا !! وش بك ؟! ..
كاثرين مُندهشة : What you do here .. oh .. Are you here when I'm sleeping? ( مالذي تفعله هنا .. مـ .. هل كنت هنا وأنا نائمة ؟ )
سامي : أنا ياهاني هنا من أمس بالليل ..
هاني : تعال طيب للغرفة نتفاهم ..
كاثرين : What's the problem Hani .. do not go .. I would like to know ..! ( ما المشكلة ياهاني لا تذهبوا .. أود أن أعرف .. !! )
هاني بعد أن خرج : I will tell you after I know everything ( سأخبرك بعد أن أعلم بكل شيء )

أغلق هاني باب غرفة سامي .. وجلس على سريره :
الحين يا سامي ماتقولي ليه قاعد بالغسيل حق كاثرين !! ، فشلتن وضاع وجهي قدامه ..
سامي : يابن الحلال أنا ماجيت أدور شيء عنده .. أمس بالليل صارت سالفة وأنت ماتدري .. نايم بسابع نومه
هاني : وش السالفه اللي تخليك تطب بشبك مدري سلة الغسيل حقت كاثرين !!
سامي بعد أن رفع صوته : ياخي أمس عيا يجين النوم ..
هاني : وإذا ماجاك النوم تروح لغرفته ؟!!
سامي : ياربي بس وش لون بتفهم أنت !! خل أكمل لك ، ماقدرت أنام قلت أبروح لغرفة كاثرين أسولف معه قبل أنام .. ودي أدردش شوي وأوسع صدري ..
هاني : ياخي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء كلهن لك سولف معه .. يعني خلصت الأوقات !!
سامي : ياخي وش بك أنت بس تهاوش ؟!! اصبر خل أكمل لك لين اخلص وتكلم على كيفك .. الحين يوم إني بس بغيت أسولف طلعت عيونك !! اسمع اللي صار بس ، بالليل قمت أبروح لغرفته .. وكنت خايف لأني ما أدري هي تقبل أصلا ولا تحسب إني بأسوي شيء ولا شيء .. مشيت وتعديت غرفتك والغرف كله .. يوم سمعت صوت وأنا عند الدرج ما أدري منهو .. أحسبه أنت ..
هاني : أنا نايم وش لون تحسبه أنا !!
سامي : إيه أدري بس قلت يمكن صحيت ولا شيء .. عجزت اصبر وماقدرت ارجع للغرفة .. قلت ابختفي بغرفة كاثرين شوي لين يروح الصوت أو أدري منهو على الأقل .. اختفيت ولعل إني غطست ..
هاني : غطست !!
سامي : إيه غطست عاد الشكوى لله .. وهي تحسب إني من أمس متكّي عنده بالغرفة ولا قاعد أراقبه ..
هاني : بس هذي السالفة !!
سامي : عاد كان تبي تدور سالفة أخف منه ..
هاني : تستهبل أنت !!
سامي : ياخي اكلمك صادق أنا وش استهبل مدري عنك تقول بس هذي السالفة .. وأنا فاضي عشان أكذب بعد !!
هاني : من صاحب الصوت طيب ؟؟
سامي : ما أدري يمكن ليزا بس الصوت صوت رجل ..
هاني : الظاهر إنه ليم .. !!
سامي : ليم !!! وش جايبه بالليل ؟!
هاني : بيتهم وش لون وش جايبه .. عاد توه يجي
سامي : ياااه أشوى إنه ما شافن ولا شيء .. كان رايح شربة مَيّ ..
هاني بابتسامة غضب : همك إنه ما شافك !! ، الحين وش لون نبي نقنع كاثرين إنه هذي السالفة !! هذا إذا ما راحت هي وعلمت أخوه بعد ..
سامي : لا ياشيخ كل شيء ولا ليم عاد .. صدق والله تعلمه .. ؟!
هاني : لا إن شاء الله مهب معلمته .. بس نتأكد نشوف هو ولالا أبروح الحين أنا أبعلمه بالسالفة ونشوف ..
سامي : الله يعين ويستر ..
هاني : آمين ..

وذهب إليها وأخبرها بالحقيقة وأن سامي لم يُرِد إلا الحديث إليكِ لا أكثر ... اقتنعت كاثرين وقالت لهاني أني ذهبت لأخي ليم وأخبرته بالحادثة وأن صديقك قَدِم من المملكة ولكن مازال يريد الحقيقة وأود أن أخبره الآن ولكنه نائم .. عندما يستيقظ سأكلمه بذلك ، عاد هاني إلى سامي .. دخل عليه :
اسمع .. خلاص ماعليك الوضع تمام ..
سامي : وش لون تمام !!
هاني : خلاص البنت تبي تكلم أخوَه وبتشرح له الوضع ماعليك ..
سامي : تدري يوم دريت إنه هو وش جا ببالي !!
هاني : وش جا ببالك ؟
سامي : تذكرت يوم تقول إنك دخلت متأخر وقاعد بالصالة يوم يضربك مع راسك ههههه
هاني : تضحك !! تبي أخليك تذوق الضربة !!
سامي : لالالا .. لا الله يرحم أمك ماصدقت على الله تخف روعة الموقف ..
هاني : طيب .. آخر مره هضّمت أكلك بسرعة متى ؟
سامي : وراه ؟؟
هاني : فيه ملاهي نبي نروح نغير جوّنا به ..عندي سكيت ثنتين وحده لك وانا لي وحده
سامي : وشو سكيت !!
هاني : ياذا البلشة يا ناس مع هالقروي .. سكِيْت .. يعني .. يعني وش لون اشرح لك .. يعني كنادر بوت وحاطين لهن كفرات تحت بالطول ..
سامي : اهاااا قل ياخي زلاجات وارتح .. !
هاني : آوووه يامتطور أنت .. زلاجات هههه .. وصرت تعرف !!
سامي : يوم أنا صغير قد جاب لي أبوي مثلهن بعد يومين جبّسوا رجلي اليمين واليسار مِنْشَعره ..
هاني : اهااا إنكسرت وانشعرت .. أجل المرة هذي يبي ينقطعن قطع .. بعدين وش جاك ؟
سامي : بسم الله علي ، وأنا منطلق مره راحت رجلي اليمين بسبيله واليسار بسبيله .. يوم ضربت بالنخلة .. بعدين وشوله السكيت .. !!
هاني : ياليتك لآصق بالنخلة ذكريات .. السكيت نبي نتمشى بهن وحنا رايحين ..
سامي : طيب متى نبي نروح ..
هاني : بعد شوي متى يعني !! .. البس ملابسك وتعال اعطيك شنطة تعلقه على ظهرك وخُوذة فوق راسك ..
سامي : وشوله الشنطة بعد !!
هاني : ياخي شنطة حط به فطيرتين ومويه وعصير وشيء خفيف .. نشرب وناكل وحنا نتمشى .. ماودك بكيفك !!
سامي : لالا خلاص .. شويات وأجي ..

بعد أن أتموا لملمت أشيائهم البسيطة وترتيب أجواء النُزهةِ والمَرح .. قال هاني لسامي :
هذا الظرف لك تراه ..
سامي : وش لون لي ؟
هاني : هو جاي على صندوق البريد .. بس الرسالة لك يعني من أهلك
سامي : أهااا قبل أمشي عطيتهم الرقم بس إنه مفتوحة !!
هاني : إيه ليزا دخلته لي من تحت باب غرفتي تحسبه تبعي فتحته وأثره لك ماقريته لا تخاف

فتح سامي ذلك الظرف .. ووجد بداخلهِ رسالة طويلة .. عندما بدأ بالقراءة خَلع واقي الرأس .. وجَلس على طَرف السرير :

وش بك جلست ؟!
سامي : هاني دقيقة تكفى .. دقيقه :





من يكون ياترى .. ؟!
وهل هو ذكراً أم أنثى .. ؟!
الأسئلة كثيرة ..
سنعرف الإجابة في الفصل الخامس ..






التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:36 pm   رقم المشاركة : 22
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خربشآت نآعمه 
   [align=right]يوو ..[/align][align=right]

لا تصير كآآثرين الخآآيبهـ ..!

وإلا حرآآمي ..!
الله يعين عالإنتظآر ..![/align]



تعالي لتعلمي من يكون .. !

شكراً لكِ ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:36 pm   رقم المشاركة : 23
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنيش الملز 
   يابعد قلبي ريحة الحبايب الأمريكان

قرأت القصة بدون تسجيــل دخول ولكن لم أتمالك نفسي

شكرا لكي




الحبايب .. !

و

شكراً لكي !!


شكراً لك ..










التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:37 pm   رقم المشاركة : 24
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة { لحن ... 
  



؛

سَأَقف .. رَيثَمآ تَأَتي هُنآ

كآنت قِصة فآئِقة بالجمآل والروعة في الإِسلُوب
والأَحلآ مُغآمرآتِهآ ..



قفي ..
وستأتي كل مواقفها ..
ولكنها متقطعةً ..
كتقطع مشاعر اليتيمة ..
في حياتها الأليمة ..

شكراً لكِ ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:38 pm   رقم المشاركة : 25
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبرى 
  
في إنتظار ماتخفي ديار الحلم..

وماتخفي الحكاية..!




تحيتي,,,



ديَـار الحُلم !

نعم نعم .. بانتظاره ..

شكراً لكِ








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 29-03-09, 11:39 pm   رقم المشاركة : 26
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسمر حليوه 
   يسلموااااااااااااااااااا


سَلمت من الشر ..

شكراً لك ..








التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
قديم 30-03-09, 09:20 am   رقم المشاركة : 27
غَسَقْ,
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غَسَقْ,






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : غَسَقْ, غير متواجد حالياً
Cool


اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د / ماسنجر 
  

قفي ..
وستأتي كل مواقفها ..
ولكنها متقطعةً ..
كتقطع مشاعر اليتيمة ..
في حياتها الأليمة ..

شكراً لكِ ..





د/ ماسنجر .
على فَكره .. ترآآي شنب من الشنبات "أنتبه "
هههههههه






رد مع اقتباس
قديم 30-03-09, 12:00 pm   رقم المشاركة : 28
خربشآت نآعمه
عضوة قديرة
عضوة برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية خربشآت نآعمه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خربشآت نآعمه غير متواجد حالياً



ولــــد كبيرهـ ذي...!
ودي أجي المره الثانيه والقصه فيه ..

خلآآآص..!

>>والله يآ الأدبآء عليهمـ حركتات <<







التوقيع

لمــاذا نصلي لرب الخليقه
ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاة
إذا ما عصيناه كــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا
فلا بارك الله تلك الصديقه

رد مع اقتباس
قديم 31-03-09, 04:36 am   رقم المشاركة : 29
الفتـ الذهبي ـى
عضو قدير
 
الصورة الرمزية الفتـ الذهبي ـى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتـ الذهبي ـى غير متواجد حالياً

والي يرحم والديك تراي ماحب الأنتظااااااااااااااااار ....!

أسرررردها جميـــــــع مرره وحده >> مستعجل وايد خخخ







التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم

رد مع اقتباس
قديم 01-04-09, 12:38 am   رقم المشاركة : 30
د / ماسنجر
فكرٌ .. يتحدث
 
الصورة الرمزية د / ماسنجر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د / ماسنجر غير متواجد حالياً



.

.



قبض سامي الرسالة بيده .. وعاش ثوانٍ يسيرة سارح النظر والبال .. يفكر ويُقلب بصره :
وش خلا ليالي تتذكرن ؟! .. معقوله يوم سافرت تحركت مشاعره تجاهي !! ، سبحان مغير الأحوال ..

سمع هاني تلك الهَمْهَمَات التي خرجت من سامي .. وبكل هدوء اقترب منه :
ليالي .. من ليالي !!
سامي : لالا .. لا ولا شيء ، مشينا
هاني : سامي وش بك !! علمن وش السالفة !!
سامي : ياهاني الرسالة زي ما قلت أنت لي .. يعني معليش شيء خاص
هاني : بكيفك .. شيء خاص شيء خاص ..
سامي : لا تزعل ياهاني لا رحنا أعلمك بالسالفه ..
هاني : فيه سالفة يعني !!
سامي : إيه سالفة طويلة شوي ..
هاني : طيب منهي ليالي أول شيء !!
سامي : أعلمك بعدين .. مشينا
هاني : مشينا


ومشوا للخارج .. إلى النزهة .. وإلى الضحكة والبسمة .. ولكن كيف يطيب الابتسام لسامي والجُمل والمشاعر تلتف بعقله كالأفعى ؟! .. تأخذ فِكْره من هنا .. وتارةً من هناك .. وتعود بهِ .. وتذهب به .. يرى البشر أمامه وهو يسير على " السكيت " كما سمّاها هاني .. ولكن كلهم ليالي .. يرى الشمس في كبد السماء .. ولكنها ليالي ! .. ويرى ضحكات النساء من أمامه .. ليالي .. كل الجَمَال ليالي .. فهي الوردة في ذاك البستان .. والزهرة على ذاك الرصيف .. والهدية بين يدي تلك الشابة الواقفة بعد أن مر بها .. و قطعة السُكر في ملعقة ذاك الرجل الماكث فوق الكرسي أمام محل قهوة .. والحلاوة في يد تلك الطفلة التي تركض خلف أمها تلعقها تارة ، وتدور بها تارة .. وتغريد الطيور على أغصان الأشجار التي عَبر من تحت أوراقها .. وهي ذاك المنظر البديع الخلاب ، الذي جمّل المكان وسحر العين .. ولف عنقه يميناً ثم إلى الخلف وهو ذاهب ليرى ابتسامة ذلك الطفل البريئة ويقول في قلبه : ليالي .. أبحرَ بإبحارٍ لم يُبحر بهِ من قبل .. فالإنسان ، يسير في هذه الحياة كالنهر الجاري بهدوء .. ويختلفون البشر باختلاف جريانهم .. ولكن سامي سقطت الأحجار الكثيرة في نهره .. وبعثرت سيره لأنها : ليالي .




هاني : سامي لي شوي أتكلم معك وما ترد !!
سامي : أهوجس والله معليش ..
هاني : بمن تهوجس يعني !!
سامي : بليـ ... بالعالم .. بالعالم اللي حولنا ..
هاني : طيب وش السالفة !!
سامي : أي سالفة ؟
هاني : !! .. بالبيت تو تقول بعلمك سالفة !!
سامي : سالفة !! أهاا .. قصدك سالفة الرسالة !!
هاني : إيه بس لا تسرع خلك على الوازنية هذي لأن الطريق نازل خفيييف ..
سامي : ماعليك بس خلك ماسك يدي ..
هاني : طيب ..
سامي : السالفة يا طويل العمر .. إني يوم كان عمري تقريبا 11 سنة .. كانت أمي تخلين أنام ببيت أهل ليالي .. يعني كنت أجلس بالأيام عندهم ..
هاني : جيرانكم هم ؟
سامي : لا مهب جيراننا هي بنت خالتي .. ، بداية السنين كنت ألعب أنا وهي .. مافيه شيء يخلينا نكره بعض ولا نتهاوش أبداً حتى لو اشتريت ألعاب أنا إذا رحت لمهم أخلي ألعابي عنده .. شف البراءة وش وصلت عنده .. مرت أيام وأيام .. سنة بعد سنة حتى يوم من الأيام كتبت لي خربوطة صغيرة به ألوان وتشكيلة رسوم قلب حب ونهر وشجرة واثنين واقفين طبعاً رسوم عادية تعرف صغار يعني ...
هاني : اهااا
سامي : واحتفظت بالورقة هذي ببيتنا .. كان به كلمة أحبك وأنا صديقتك وتعال عندنا دايم .. كلمات صغارين .. كبرنا للمتوسط طبعا فارق العمر بيني وبينه يمكن 7 شهور أو 8 ما أدري بالضبط ..
هاني : الغريب إنك ماقد علمتن عنه بحياتك كله ..
سامي : عاد أيام راحت وشف الحين علمتك !! ، أقول لك للمتوسط وصلنا واكتشفت إنه فعلا البنت كبرت ومازالت تحبن .. بيننا كان مراسلات ورق تعرف الورق المقوّى !! اللي بالمدارس أحيانا يستخدمونه .. !!
هاني : إيه اللي يجي خشن شوي !!
سامي : لا مهب خشن قصدك عليه نقوش !!
هاني : إيه نقوش كانه رسوم ظاهرة على الورقة !!
سامي : إيه إيه .. هذا هو .. كنت اكتب وأعطيه أياه بدون ما يدرون أهلي .. وكانت هي تكتب لي على ورق دفاتر المدرسة تكتب ولا خلصت تشقه .. بعدين وصلنا للثانوي وكانت مدرستي الثانوية عند بيتهم .. إذا طلعت يجي أبوي ياخذن من بيت خالتي .. وأحيانا يتركن أبوي لين المغرب أنواع الوناسة .. ثلاث سنين وأنا كل ظهر إلا نادراً أكون عندهم .. ولحكم إننا صغارين ما تغطت عنّ إلا يمكن بثالث ثانوي .. بعد ما يسمى غطا .. يسمى تسكيته لأن ماقد شفته متغطيه زين إذا دخلت وجلست أحس إنه وده تشوفن ..
هاني : من قدك ياخي .. وحده من العالم تحبك مفروض تستانس
سامي : عساك ماتطيح بالحب .. يوم كبرت أنا مسكت سيارة ، وبأولى كلية وبيوم من الأيام كنت أنا عندهم وكانت خالتي منكسره رجله وكنت أجيب له أحيانا علاج ولا شيء إما من الصيدلية ولا من أمي يعني .. جاه وقت ليالي ماتاكل وضعفت صحته ياويلي .. أغمي عليه فجأة وتصرخ خالتي سامي ساااامي .. وأجي لمه قالت لي : ليالي أغمي عليه والتفت وألقاه طايحه على جنب بسم الله عليَه كانت عند التلفزيون .. جبت ما على طول ارشه وارشه وأحرك وجهه يوم صحت عاد غطيته .. قالت لي خالتي : وده للمستشفى الحين الله يعافيك ياولدي ومدري وش لون .. أنا إنحرجت يا هاني وش أوديه المستشفى قلت خاله خلي أبوه يوديه قالت لالا وده ميخالف .. راحت وهي دايخه ليالي وجابت عباته بعدين ركبت ورى وأنا الهواجيس تروح وتجي ما أدري وراه .. وديته المستشفى أخذوا تحاليل وعطوه علاج وفيتامينات قعدنا ساعه ونص يمكن ورجعنا للبيت .. طبعا بالسياره سواليفنا كله عن العلاج وعن : كولي زين يا ليالي عشان صحتك .. وعن : الله يسلمك يا ولد خالتي .. وأنا كنه معطيتن وردة وهي تقول كذا ..
هاني : وردة ! إلا بستان .. إيوه كمل .. !
سامي : بعدين وصلت البيت ودخلنا على خالتي وارتاحت وهاشته وعطته كم كلمة كذا .. بعدين ياطويل العمر يوم مرت سنتين جان خبر موثق إن البنت تنهبل على شيء بالحياة اسمه سامي وإنه تتمنى تعرس علي .. خصوصاً إني تخرجت من قسم زين الحمد لله زي ماتعرف ماكملت ولا سنة .. يعني الحين نظرته أكيد إنه غير عن قبل ..
هاني : الكلام اللي تقول جاك عنه متى ؟
سامي : قبل تقريبا سنتين ونصف من الآن .. والحين أنا متخرج لي فترة ..
هاني : اها ، اسمع المنعطف الجاي نلف معه زين وتراه منحدر شوي مهب مثل هذا وبعده منعطفين يسار ويمين وبعدين تجي الملاهي .. كمل
سامي : طيب .. بس هذي السالفة تقريباً .. يعني كل الأمر إنه تحبن ..
هاني : وأنت طيب !! وش مشاعرك تجاهه !!
سامي : والله مشاعري ماتوقع مثل مشاعره لأنه أقوى زي ماعبرت لي .. يالله شف التعبير وش لون أول تقول : تعال عندنا وأنا صديقتك والحين أسلوبه قوي ماشاء اللـ ....
هاني : سامي انتبه انتبه وقف السكيت وقف ..
سامي : ليه !! . . . لاااا . . آآآآه


وفَجأة .. ! بغمضة عين .. ترتطم سيارة البَريد بسامي من جانبه الأيمن .. ويسقط على جانبه الأيسر فوق الإسفلت محدثاً ذلك السقوط جروحاً عدّة :
سامي !! عسى ماجاك شيء .. !
سامي : آآآه ..
هاني : وش يوجعك وش تحس به !!
سامي : ساقي اليمين .. وأطرافي متجرحه ..


احتشد البَشر في ثواني .. ينزل صاحب السيارة ويُلقي نظرة على مقدمتها .. ويقترب لهاني ويشرح بيديه ويتحدث :

I Did not see him..I Did not see him
I apologize!! I was walking all the Balance..
But he suddenly came out and he Seems to be skiing fast which
has lost his balance .. I'm sorry( لم أراه لم أراه .. أنا اعتذر .. لقد كنت أسير بكل إتزان ولكنه خرج فجأة ويبدو أن تزلجه بسرعه أفقده توازنه .. أنا أسف )
هاني اً : !! Well,, Contact ambulance .. .. call now ( حسناً .. اتصل بالإسعاف الآن !! )


سار الرجل بسرعة لسامي وجلس ماسكاً يده بلُطف :
Excuse me ... Believe me, I didn't see you
I was scurry away by this credulous .. Please Excuse ( المعذرة ... صدقني لم أراك .. لقد كنت منطلقاً بهذه الساذجة .. أرجوك أعذرني )
سامي : آآآه
الرجل : Ambulance ..!! There is an accident at an intersection with 34 Street 25 Street brought quickly ( الإسعاف .. !! هناك حادث في تقاطع شارع 34 مع شارع 25 احضروا بسرعة )


الآه .. يطلقها سامي بين ثانية وثانية .. وهاني خلع الذي بقدمه وقدم صديقه .. وبعد عدة دقائق يسيره أتى الإسعاف وحملوه وتوجهوا به إلى المستشفى .. انقلبت فرحتهم حزناً وحكاياتهم صمتاً .. والنزهة إلى كَدر .. لقد كدر صفوهم ذلك الحادث المُقدر .. كانوا ذاهبين إلى الملاهي والألعاب !! .. وأصبحوا ذاهبين للعلاج .. قضاء الله ، مكث هاني مع صديقه .. بعدما أنهوا التحاليل والفحوصات والنتيجة هي كدمات في جسده ويجب أن يمكث يومين إلى ثلاثة من أجل راحته ، وذهب للمنزل وأبدل ملابسه وأتى بملابس لسامي فهي غير ملائمة .

ما أقبح الحزن المفاجئ .. إنه يشتت الحياة كلها .. ويجعل كل ما يَعْبر من أمام العين لا قيمة له .. يبدأ الإنسان بتذكر كل لحظةٍ أمضاها في حياته وبالعفو عن كل من أخطأ عليه .. هي لحظة ضعف وانكسار .. هي لحظة الشعور بأن النقص نعمة لأنه يذكر ذلك المريض بأن العافية نعمة .. والإنسان لا يُحسّ بثمن الشيء ويُدركه إلا عند فقده ولو لبرهة .




الساعة 7:13 مساءاً

في غرفة التنويم .. وعلى السرير سامي .. ناهضاً ظهره قليلاً ليُغير من أجوائه في مشاهدة التلفاز .. وهاني بالكُرسيّ على جانبه الأيسر يشاهد ويُقلم أظافره :
اتصلت على ليزا وعلمته ترى ..
سامي : زين إنك اتصلت كنت بقول لك تو ، نتصل على أبوي نقول له !
هاني : لالا ما يحتاج .. دامك بخير .. ولا تقول له بعدين حتى لو رجعت ..
سامي : طيب ..
هاني : إيه يا سامي كني اسمعك تقول فدوة للغالية صح ! ( ابتسامة لتهدئة الأوضاع )
سامي : ههه غير القناة بس ..
هاني : نغيره .. ومالو .. أهم شيء إنك تنبسط ..


أعينهم على الشاشة .. وهي تتقلب من مسلسل إلا رياضة إلا خبر إلا برنامج إلا مالا نهاية .. ولحظة صمت تخيم على أفواههم .. يلتفت سامي بكل هدوء لهاني وبنظرة حُزن :
تبي الجد عاد يا هاني !
هاني : نبيه ليه لا ..
سامي : إي والله أحبه .. أحبه يا هاني ..


وذَرفت من عينه دمعة .. جمعت كل ذكرى حدثت مع ليالي .. بل إنها أنسَته ذلك التعب وتلك الآلام .. ذرفها بعد أن احتشدت في عينه وسقطت .. تشتعل فوق خده .. بعد أن تجاوزت مكانها مسرعةً في سيلانها .. وانقضى عهدها اليسير على ثوب التنويم :
ياسامي ياغالي .. وسع صدرك تراه تحبك .. وهذا اللي عرفته منك .. ماراح يفيدك البكاء ولا الذكرى ..
سامي : ...
هاني : أكيد إن الرسالة به شيء مضيق صدرك صح !!
سامي يمسح تلك الدمعة بأنملة سبابته : لا والله .. مابه شي
هاني : أجل تعوذ من الشيطان . كله كم يوم وأنت راجع ومتزوج عليه .. عاد أنا أعرفك زين يا سامي عقبه تبي تنسى نيويورك وبرونكس وهاني وكل شي ..
سامي : ياهاني الحب هذا له حول 13 سنة من الآن .. يعني ما هو بالسهوله إني بأهمله ولا بالسهوله إني بأهمله وأرجع له ثاني لأنه مهب على كيفي يصير ..
هاني : يابن الحلال يمكن هي صار له ظروف عاصية ماقدرت إنه توصل لك أي كلام يمكن كانت تفكر يمكن أمه تدري وهاشته يمكن ويمكن ..
سامي : كل أهلنا يدرون بس ما انتشر الأمر .. لذلك تقدر هي توصل السلام عن طريق أحد .. يعني بعد الثانوي سنتين جلسنا بمجلس أكثر من مره بس مهب لحالنا وسافرنا وكل شي ولكن ماجا طاري بس السلام وعليكم السلام وأمي تبيك وزي كذا من مواقف ..
هاني : أنا قلت لك ياسامي .. طيب هذي الحين هي وجتك وكتبت لك رسالة !! معناه إن البنت مازال بداخله حبه لك ..
سامي : انت تشوف كذا يعني !!
هاني : هذا اللي وضح لي لو هي ماتبيك !! وش تبي ترسل لك وأنت بهالمسافة عن ديرته !!
سامي : صح ..
هاني : الله يعين .. طيب الحين جوعان أنت !!
سامي : والله عقب الفطيرتين ما أحس بجوع كانك جوعان أنت عادي جب اللي تبي
هاني : أنا والله جوعان ، أخاف لا شفت الأكل تخدّش معي لأنهم بيجيبون العشاء الحين ..
سامي : طيب مو مشكلة ..


أتوا بالعشاء .. وبعد دقائق انتهوا من الأكل .. وقضوا بعض الوقت متنقلين من حكاية لحكاية ومن قصة لقصة .. فالأول يود أن يخفف من صَدمة صديقه .. والثاني يودّ أن يبدل الحزن بالابتسامة ، خلد هاني إلى النوم على سرير المُرافق .. ونام بعد أحداث يومِه .. أما سامي .. قام بإغلاق التلفاز .. واستمر بالتفكير .. هنا وهناك .. يَجُول في ذكرى خَالية .. أصبحت في سالف الأيام .. ذكرى بدأت بالبراءة والحب .. ومازالت مستمرة فصولها .. حتى في ابتعاده عن قلب حياته .. مازالت تسير وتجري وراءه .. يذهب بنظره يميناً على ذلك الجدار .. ثم يذهب به عقله إلى سنين الصغر .. وصدى ضحكاتهم يرن في أذنيه .. وكلماتها .. حتى تَعبها في ذلك اليوم الحَزين .. لم ينساه حينما حملها لتَقعد وتستفيق .. وعندما أتى بالماء ليُعيد لها وَعيها .. تذكر عندما كان يقوم بواجباته المدرسية معها .. تذكر عندما كانت تلوّن رسوماته وتعبث بها في كراسته الخاصة .. تذكر عندما كانت تُهديه شيئاً من أقلامها .. عندما كان يجري خلفها في المطر .. وعندما كان يختبئ عنها لتبحث عنه وتنادي عليه بصوتها الرقيق : سامي .. سامي .. ! ، الذكريات كثيرة .. والمواقف جمّة .. ثلاثة عشر سنة مليئة بالحب والوفاء والانتعاش ، ومازالت الذكرى تحرقه .. حتى أوقفها بالضغط على زر طلب الخدمة من الممرض .. أتى الممرض .. وطلب منه قلماً وورقة .. ذهب وبعد دقيقتين عاد ومعه الورقة والقلم .. شكره ثم أغلق الباب .. رفع مقدمة سريره قليلاً .. ثم رفع رجله اليمنى ووضع عليها الورقة واتكأ ليكتب .. ألقى نظرة على هاني .. مازال نائم .. ألقى نظرة على النافذة يَجول بداخله ليجمع مرادفاته وكلماته وكل جُملة يُريدها .. ثم أنشأ :


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إلى ( . . . ) مَع التحية ..




.

.

ومزيداً من الأفكار . !
ومزيداً من الانتظار . !



بـ مقلمة أخوكم / سلمان الجفن
( د / ماسنجر )







التوقيع

عدتُ والعود .. د / ماسنجر
تويتر | @salmanjafen

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:36 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة