|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر 2
|
|
|
|
|
|
|
|
اولأ وقبل المُداخله
لابد من الإشادة بصاحبة الموضوع بحسن اختيارها لهذا الموضوع
وحسن إدارتها للحوار الراقي
ثانيأ الجميع هنا اجاد وافاد لذا لابد من الإختصار والمشاركة البسيطة
من المؤكد وبعيد عن المثاليات
ان قدوتنا هو الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
ماذا فعل مع قريش بعد الفتح
(اذهبوا فانتم الطلقاء)
إنّ عفو الناس بعضهم عن بعض يُزيل الضغائن والأحقاد فيما بينهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تعافوا تسقط الضغائن بينكم"
كان مالك الأشتر(رضوان الله عليه) مارّاً في سوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة من خام أيضاً.. فرآه شخص عليه الطيش، فاحتقره لثيابه العادية هذه.. ورماه ببندقة من طين فلم يلتفت إليه الأشتر ومضى.
فقيل له: هل تعرف من رميت؟
قال: لا..
قيل: هذا مالك الأشتر صاحب أمير المؤمنين عليه السلام.
وقد كان حديث مالك بين الناس على كلِّ شفة ولسان.
فارتعد الرجل.. وتبع الأشتر ليعتذر إليه.. فوجده قد دخل مسجداً.. وهو قائم يُصلِّي. فلمّا فرغ من صلاته وقع الرجل على قدميه يُقبِّلهما.
فقال الأشتر: ما هذا؟
قال الرجل: أعتذر إليك ممّا صنعت.
قال الأشتر: لا بأس عليك فوالله ما دخلت المسجد إلّا لأستغفر لك.
|
|
|
|
|
|
أولاً:
دخلت رداً على ردك فقط..
ثانياً:
ثناؤك شرف أعتز به ..
أشكرك .. فأنا أقل من ذلك بكثير.
الجميع هنا اجاد وافاد لذا لابد من الإختصار والمشاركة البسيطة
من المؤكد وبعيد عن المثاليات
بارك الله فيك
خير الكلام ماقلّ ودلّ؛ والمثالية لا أرغبها؛ أفضل الواقعية دائماً..
نعم فقدوتنا أفضل الخلق عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم ..
لكن لا أرى في قلوبنا النقاء الذي يجعلنا نُسامح بسهولة
فالأمر أراه خارج إرادتنا ؛
فلو تظاهرت بالعفو؛ يصعب عليك إقناع قلبك بذلك ..
لا بأس عليك فوالله ما دخلت المسجد إلّا لأستغفر لك
ما أروع تلك القلوب عاشت على الطهر والنقاء..
أحسنت ؛ فما أحوجنا لذكر مثل هذه القصص ..
لأخذ العظة والعبرة منها؛ ونقتدي بالسلف الصالح..
فأنا لم أسمع بها من قبل؛ وتعلّمت منها درساً؛
لعلّ حروفك تُحرّك قلوباً لم تقبل العفو أبداً ..
فـ مع شدة وطأة الظلم ؛
أصبحت قلوباً ظالمة بعد أن كانت مظلومة ..
أسأل الله الهداية لي وللجميع ..
أخي القصر 2
تقف حروفي عاجزة عن شكرك أمام ردك الراقي ..
وحسن منطقك ؛ واستدلالك ..
سلمت يمينك ..
ورفع الله قدرك وزادك علماً ..
وجعل منزلتك في عليين ..
.
.
لا أعلم هل أصابت حروفي الصواب في الرد؛ أم جانبته..
فلم أعد أشعر بمن حولي!
فكُلّ ما أشعر به هو حُزنٌ يكتسيني لفراق هذا المنتدى
فمن الصعب أن أجد موطناً آخر نقياً كنقائكم يحتويني
ولكن
ثقتي بأن ربي معي تكفيني ..
لِـ يُسامحني الجميع من فضلكم ..
استودعتكم الله..