!
!
تجلس في مساء يوم شاق .. ومتعب .. أمام التلفاز.. تريد .. الفائده والمتعه .. من خلال متابعتك.. للقنواات .. الفضائيه ..
تقلب .. القنوات ..فيفاجئك .. برنامجك الذي اعتدت أن تراه بأنه كسر المألوف .. وجاء بما (أتى به من سبقه .. )
فيحيطك علما ,,, بأنه يريد اليوم أن يناقش القضايا (الجنسيه) تتابع علك أن تخرج بفائده .. عن هذا العالم المجهوول..!
إذا به يأتي بخزعبلات .. ونقائص ترد الآدمي الى الحضيض..وتثير فيه .. جميع مايكنه جسدك من (بهيميه) ..
فتتحدث إحداهن ..بوقاحه .. :
هلأ اللي ماحصلت عرس .. بتتعأد يعني مابيحئلا .. تشوف نفسا بشي ..!
وتزاعق الأخرى .. :
أصل القنس دي حاجه ربانيه مش ممكن .. نكتمها (إنتوا عايزينا نموووت)
وتأتي (من بناتنا):
والله حنا في مجتمعنا نعيش في كبت .. وحرمان .. لا بوسه .. ولا كلمه طيبه .. ولاشي يمكن يصبرنا على دي العيشه ...
يا إلهي ... وهل ..مايشغل فتياتنا وشبابنا ذلك الشيء... فقط..؟
(ياويلتاااه .. أي أرض تقلني وأي سماء تظلني .. كيف لبناتنا (يحتسن ) هذا الكلام جهارا نهارا .. أمام الملأ .. فتأخذني الذاكره .. الى تلك التي استنكرت ..هل ترى المرأه في منامها مايرى الرجل ؟!..عندما سألت الرسول صلى الله عليه وسلم وخوف وذعر هند بنت عتبه قبل اسلامها حينما بايع الرسول صلى الله عليه وسلم.. النسااء على أن لا يزينين .. فأخذتها الحميه ...أوتزني الحره يارسووول الله ؟!)
في برامجنا .. لا نعرف كيف نأتي هذا الموضوع فنحن بين مطرقة ..(قلة الحياء) و سندان ..(تجارب الأشخاص البهيميه) ..تفرد للنقاش حكايا ..جنسيه بحته بتفاصيلها ..وكيفياتها .. أمام الكبير والصغير ..العاقل .. (والمجنون ) بحد سواء..لا يردعهم عمر أو .. عقليه ..أو حتى دين ..
القله القليله .. يعرف من أين يؤتى هذا الموضوع وبأي عقليه .. يمكن أن يشرح لنا .. من دون جرح الذائقه العامه .. وبدون تمويه ..ممكن أن يضيع معه ..المشاهد ...<<<وهنا لا بد لي من الاشاده بـ د/ طارق الحبيب فهو من .. أكفأ الأطباء الذي راعى مسامعنا عن .. الدناءه في طرح هذه المسائل
ثم تذهب الفتاة .. عند اقتراب زواجهاا .. للمنتديات التي تعنى ..(بالحياة الزوجيه) المتعلقه (بالبشر) ) فإذا بها تأتي بأشياء لا تتصل للبشريه بأي صله ... فإذا بالتلميح والتصريح .. وحكايا التجارب (بالتفصيل المقزز) وللأسف منهم من قرأ استنكار الرسول صلى الله عليه وسلم.. حينما سأل الرجال والنساء ..لعل أحدكم يحدث بمافعل مع زوجته ..أو ان احداهن تتحدث بما يحدث بينها وبين زوجهاا
.. هنا ... تسرع للمرآه وتتأكد أمازلت من بني آدم .. أو .. انحطت انسانيتك... الى درجة البهائم..
.
.
.
.
.
.
.
هنا أتساءل .. ألا يحق لي .. أن أعرف أم هذه الأشياء تختص بمن جرب أو تزوج..؟
دلني عقلي ..إلى منهجي الواضح.. أخذت أقلبه ... فإذا به رقي .. وأدب .. وحياء ..لا أجد نظيره في أي كتاب عربي كان أو أجنبي إلا من استقى مفاهيمه منه..نقرأ .. معالجة هذه القضايا في صلاتنا .. وعباداتنا ...
..(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)
أمممم..هل إذا قرأتها على أخي الصغير هل سيدرك مامعنى (حرثكم )و(أنى شئتم)..؟
بالتأكيد لا
فمن .. فهم وعقل هو الذي سيعرف ...
(واعتزلوا النساء في المحيض) و (الآن باشروهن)
ذهبت إلى السنه .. وقرأت (لا تفضن الخاتم إلا بحقه ..)
(حتى تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها) (منبت الولد)
قمة الأدب واحترام الانسانيه ومراعاة الأعمار ..
مثال : ان قرئت تلك الآيه أو .. هذاين الحديثين ..في مجلس فيه الكبير والصغير ... الكبير هو .. من سيعرف (الحرث ) و(والعسيله) و(الخاتم) (وباشروهن)(منبت الولد)...
إذا هناك حد أدنى لمناقشة هذه الأمور ..بالتوريه تاره وبالتصريح المؤدب تارة أخرى ...
هنا .. ينشأ عندنا جيل .. لايشكوا من السعار (الجنسي) ولا الفضائح. .. المعلنه على إعلامنا ... بزعم ... الانفتاح ومناقشة القضايا
ايها الإعلامي الذي تصدر لمناقشة هذه القضايا .. أرجوك عد الى الأصل ...حيث النقاء ..
الى القرآن (الكريم) والسنة النبويه المطهره..
اللهم إني أشكو إليك مافعل هؤلاء وأبرأ إليك من هؤلاء...!